الخميس، 19 أغسطس 2010

نظرية التطور: أربعون ردا على شبهات الخلقيين -3

الكاتب: ارمادا

21- تطور الدماغ مستحيل
الإدعاء:

”الدماغ معقــّد جدًّا، و لا يمكن أن يكون قد نشأ من التطوّر“[١]

الرد:
هذا الإدعاء يعتبر محاججة من الجهل، فالتعقيدية تعني فقط أن شئ ما يصعب فهمه و لا تعني أنه صعب أن يتطوّر، فالتطوّر يختلف عن التصميم فهو ( أي التطوّر ) ليس مقـيّدًَا بمتطلبات البساطة.
الدماغ يأتي في أحجام مختلفة فمثلاً الذقانة البحرية التي لها الأسم العلمي Aplysia تمتلك فقط 20000 عصبون ( الخلايا العصبية) في جهازها العصبي بأكمله، و الجوفمعويات (أنواع مائيّة من اللافقاريات) تمتلك جهازًا عصبيًّا أكثر بساطة من الAplysia فجهازها العصبي يتكون فقط من شبكة عصبية واحدة و لا يوجد حتى أي شئ قريب للدماغ، هناك نماذج لا تعد و لا تحصى تمثل أشكال الأدمغة بين الحيوانات التي لا دماغ لها و الإنسان، و لذلك فالتطوّر التدريجي للدماغ لا يمثــّل أي تحدّي أو صعوبة.

روابط:

Comparative Mammalian Brain Collections, n.d. Brain evolution, http://brainmuseum.org/Evolution/ (تحت الإنشاء)
______________________________________
22- داوكنز لم يستطع أن يضرب مثالاً على إزدياديّة المعلومات
الإدعاء:

”في حوار مع دوكنز سنة 1997 تم سؤاله عن إعطاء مثال عن طفرة جينية أو عملية تطوريّة يمكن رؤيتها تقوم بتزويد المعلومات في الجينوم. و لكنه لم يقدر على الرد و سكت لوقت طويل و بعدها جاءت إجابته بتغيير الموضوع.“ [١]

الرَد:

إستنادًا لدوكنز، أنه قد سكت لأن السؤال أوضح أن الذين يجرون المقابلة خلقيين. و بهذا هو قد أدرك أنه خــُدِع َ في أفكارهم و شك في حوافزهم و دوافعهم للأسئلة. و قد سكت لكي يفكــّر في كيفيّة الإعتناء بأمرهم جيّدًا. و تغيير الموضوع جاء بعد دقائق لأنه في هذا الوقت كان يواجههم و هذه الدقائق قد تم حذفها من الفيديو ( دوكنز 2003 ) [٢].
هذا السؤال يعادل تمامًا سؤال ( كيف تتطور التعقيدية )، و الذي غطــّى دوكنز إجابته في أربعة كتب على الأقل (The Blind Watchmaker, River Out of Eden, Climbing Mount Improbable, and A Devil's Chaplain)، و قد جاوب على هذا السؤال على نطاق واسع.
مقدرة شخص مفرد على الإجابة هو شئ لا علاقة له بأي شئ. فالمواد العلمية المطبوعة و الأدب العلمي مليئة بأمثلة على إزديادية المعلومات.

مصادر:

↑ AIG, 1998. Skeptics choke on Frog: was Dawkins caught on the hop? http://www.answersin...g/docs/3907.asp Keziah Films, "From a Frog to a Prince" (video)
↑ Dawkins, Richard, 2003. The information challenge. In: A Devil's Chaplain, Boston: Houghton Mifflin Co. http://www.skeptics.com.au/journal/dawkins1.htm
__________________________________________________
23- من السمك لرباعيات الأرجل
الإدعاء:

”تم الظن أن الكولاكانث( نوع من الأسماك ) أنقرضت منذ سبعين مليون سنة و إستــُعمِلــَت كمثال على المقاطع الإنتقالية بين الأسماك و رباعيات الأرجل، و لكن تم العثور عليها اليوم غير متغيّرة في الشكل.“[١]

الرد:

الكولاكانث الحديثة لها الأسم العلمي Latimeria chalumnae و تنتمي للعائلة التي لها الأسم العلمي Latimeriidae. أما الكولاكانث المتحجرة تنتمي لعائلات أخرى, و في الأغلب تكون للعائلة Coelacanthidae و تختلف إختلاف واضح مع الكولاكانث الموجودة اليوم من حيث أن الكولاكانث المتحجرة كانت أصغر و كان ينقصها بعض البنايا الداخلية. و الكولاكانث الحديثة Latimeria ليس لها أي سجل أحفوري. و لذلك لا يمكن الإطلاق عليها ’إحفورة حية‘.
حتى لو كانت الكولاكانث الحديثة و الكولاكانث المتحجرة هما نفس الشئ، فلن تكون هذه مشكلة خطيرة بالنسبة للتطوّر، فنظرية التطوّر لا تقول أن كل الكائنات لابد أن تتطور، ففي البيئات التي لا تتغيّر يميل الإصطفاء الطبيعي إلى الإبقاء على الأشياء غير متغيرة تشكليًّا (أي تطورالنوع لنوع آخر) بشكل كبير.
الكولاكانث لها ميزات بدائية ذات قرابة مع أكثر أنواع الأسماك الأخرى، لذلك فهي كانت في وقت ما من أقرب العيّنات المعروفة للأشكال الإنتقالية بين الأسماك و رباعيات الأرجل، و نحن الآن نعرف العديد من الأحافير التي ترينا الأشكال الإنتقالية التي تتوسط الأسماك و رباعيات الأرجل بوضوح.

مصادر:

1- Morris, Henry M., 1974. Scientific Creationism, Green Forest, AR: Master Books, pp. 82-83,89.
________________________________________________
24- التطوّر نظرية و ليس حقيقة
الإدعاء:
”التطور مجرّد نظرية، فهو ليس حقيقة.“[١]

الرد:
كلمة نظرية في السياق العلمي لا تنطوي على الشكوكية، فهي تعني ”مجموعة مترابطة من المقترَحات العامة تـُستخدَم كقواعد لشرح ظاهرة ما.“ ( بارنهارت 1948)[٢]، و في حالة نظرية التطوّر فالآتي هو بعض الظواهر المتضمِنة و كلها حقائق:
الحياه ظهرت على الأرض منذ أكثر من 2 مليار سنة مضت.
أشكال الحياه تغيّرت و تنوعت عبر تاريخ الحياه.
الأنواع مترابطة و متقاربة عبر إنحدار مشترك من سلف مشترك أو عدد بسيط من الأسلاف المشتركة.
الإنتقاء الطبيعي عامل مهم جدًّا في التأثير على كيفيّة تغيّر الأنواع.
هناك العديد من الحقائق الأخرى التي تشرحها نظرية التطوّر أيضـًا.

2. نظرية التطوّر أثبتت نفسها عمليًّا، و لها تطبيقات مفيدة في علم الوبائيّات و التحكم بالآفات و إكتشاف العقاقير، و في مجالات أخرى ( بول و ويتشمان 2001; أيزن و وو 2002; سيرلز 2003).[٣][٤][٥]

3. بجانب النظرية هناك أيضــًا حقيقة التطوّر ( ملاحظة أن الحياه تغيّرت بشكل كبير جدًّا عبر الوقت )، و حقيقة التطوّر تم إدراكها حتى من قبل نظرية التطوّر، و نظرية التطوّر تشرح الحقيقة.

4. لو كان إدعاء ’مجرّد نظرية‘ هو إدعاء حقيقي، فمن المفترض أن الخلقيين الآن يصدرون إستنكارات يتهمون فيها نظرية الجاذبية، و النظرية الذريّة، و نظرية الجراثيم المسببة للأمراض، و نظرية النهايات ( و التي هي مبني عليها علم التفاضل )، فنظرية التطوّر ليست أقل صحّة من أي من هذه النظريات السابقة بل حتى نظرية الجاذبية لاتزال تتلقى تحديات صعبة ( ميلجروم 2002 )[٦]، و مع ذلك فظاهرة الجاذبية مازالت حقيقة تمامًا مثل ظاهرة التطوّر.

5. الخلقية لا هي حقيقة و لا هي نظرية، فهي في أفضل الأحوال مجرّد رأي، لأنها لا تشرح و لا توضــّح أي شئ، و علميًّا وجودها مثل عدمه و لا عازة لها.

مراجع:

1- State of Oklahoma. 2003. House Bill HB1504: Schools; requiring all textbooks to have an evolution disclaimer; codification; effective date; emergency. http://www2.lsb.state.ok.us/2003-04hb/hb1504_int.rtf
2- # Barnhart, Clarence L., ed. 1948. The American College Dictionary, New York: Random House.
3- Bull, J. J. and H. A. Wichman. 2001. Applied evolution. Annual Review of Ecology and Systematics 32: 183-217.
4- Eisen, J. A. and M. Wu. 2002. Phylogenetic analysis and gene functional predictions: Phylogenomics in action. Theoretical Population Biology 61: 481-487.
5- Searls, D. 2003. Pharmacophylogenomics: Genes, evolution and drug targets. Nature Reviews Drug Discovery 2: 613-623. http://www.nature.com/nature/view/030731.html
6- Milgrom, Mordehai. 2002. Does dark matter really exist? Scientific American 287(2) (Aug.): 42-52.
__________________________________________________

25- الـ Archaeopteryx يعتبر طائرًا كاملاً
الإدعاء:
”الـArchaeopteryx كان طائرًا كاملاً، فقد كان عنده أجنحة و ريش مكتملة.“[١]

الرد:
الـArchaeopteryx يُعرَّف كطائر ( و علميًّا كائن مُجنّح مثل الطيور )، و لكن كان له سمات ديناصورية أكثر من السمات الطيرية، فقد كانت سماته الطيرية الأساسية هي:

* مناخر ( فتحات الأنف ) خارجية طويلة.
* المربعة و المربعة الوجنية ( و هم عظمتان فكيتان ) ليستا مخيطتين معًا.
* العظام الحنكيّة لها ثلاثة إمتدادات.
* أسنانها ينقصها التسنن أو الشرشرة.
* تجعدات جانبية كبيرة على الجسم الخلفي العلوي للفقرات.

و هناك العديد من السمات الطيرية الخاصة بالArchaeopteryx تظهر أيضــًا في الديناصورات الغير طائرة، و هذه السمات تتضمّن الريش و عظمة الترقوة ( الشوكة الصغيرة ) ملتحمة في الخط الوسطي و عظم عانة مطوّل و موجَّه للخلف، أمّا إصبع القدم الكبير الشبيه بالذي عند الطيور المنسوب الArchaeopteryx ليس موجودًا في العيّنات الحديثة المحفوظة بشكل أفضل ( ماير و آخرون 2005; أنظر أيضـًا في ميدلتون 2002 )[٢][٣].
أما السمات الديناصورية في الArchaeopteryx هي كالآتي:

* لا يوجد منقار.
* أسنان متموضعة أمام الفك العلوي و عظام في الفك العلوي.
* فتحة أنفية بعيدة إلى الأمام، و مفصولة عن العين بواسطة نافذة ( ثقب ) كبيرة أمام و حول مدار العين.
* الرقبة موصولة للجمجمة من الخلف.
* وسط الفقرات العنقيّة يحتوي على نتوءات متمفصلة مقعّرة.
* ذيل طويل و عظمي ( به عظام )، و لا يوجد قلمًا ذيليًّا ( عظمة مكونة من فقرات ذيلية مدمجة ).
* ضلوع نحيلة بدون مفاصل أو نتوءات منحنية خطافية ( uncinate processes ) و ليست متمفصلة مع عظمة القص.
* عظمة عَجُزية تحتوي على 6 فقرات.
* طوق/حزام صدري ( و هو المنطقة التي تقع ما بين الرأس و البطن ) صغير.
* لا يوجد عظام مشط اليد ( العظام التي تصل الأصابع بالرسغ ) فيما عدا العظمة الثالثة.
* مخالب على ثلاثة أصابع غير مدمجة.
* الطوق الحوضي و مفصل الفخذ شكلها مثل التي عند الأركوسورات في العديد من التفاصيل.
* عظام الحوض غير مدمجة.
* أكثر من 100 إختلاف آخر عن الطيور ( تشيابّي 2002; نورل و كلارك 2001 )[٤][٥].

بالإضافة إلى ذلك، الArchaeopteryx يعتبر وسط بين الديناصورات و الطيور في شكل العظام الغـُرابية و العَضــُدية و الدماغ ( إلزانوفسكي2002; نيدين 1999 )[٦][٧].

مراجع:

1- Watchtower Bible and Tract Society. 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, pp. 79-80.fckLRMorris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, p. 85.
2- Mayr, Gerald, Burkhard Pohl, and D. Stefan Peters. 2005. A well-preserved Archaeopteryx specimen with theropod features. Science 310: 1483-1486
3- Middleton, K. M. 2002. Evolution of the perching foot in theropods. Journal of Vertebrate Paleontology 22: 88A.
4- Chiappe, L. M. 2002. Basal bird phylogeny. In: Chiappe and Witmer, pp. 448-472.
5- Norell, M. A. and J. A. Clarke. 2001. Fossil that fills a critical gap in avian evolution. Nature 409: 181-184.
6- Elzanowski, A. 2002. Archaeopterygidae (Upper Jurassic of Germany). In: Chiappe and Witmer, pp. 129-159.
7- Nedin, Chris. 1999. (أنظر في روابط)
روابط:
Nedin, Chris. 1999. All about Archaeopteryx. http://www.talkorigins.org/faqs/archaeopteryx/info.html
___________________________________________
26- المحاججة من الشكوكية ( الجهل )
الإدعاء:

”من المستحيل تخيّل أن X ( يمكن التعويض عن X بأي شئ حسب موضوع النقاش ) نشأ طبيعيًَّا لذلك لابد و أنه خـُـلِـق.“

هذا الإدعاء المعروف أيضــًا بالمحاججة ( البرهان ) من الجهل أو إله ملء الفجوات، متضمّن في الكثير و الكثير من مناقشات الخلقيين، و هو تحديدًا يقف خلف كل إدعاءات التصميم الذكي و كل الإدعاءات المضادة للنشوء اللاحيوي ( أي نشوء الحياه من اللاحياه ).

الرد:

في الحقيقة إعتبار الإدعاء الذي يقول ”لا أستطيع أن أتصوّر (X)“ حجّة أو برهان هو أمر غير منطقي، لأنه من الممكن أن يرى آخرون تفسيرًا طبيعيًّا لهذا الأمر; و في العديد من الحالات يكون لديهم هذا التفسير بالفعل، و لا يوجد شخص يعرف كل شئ و لذلك من غير المعقول أن تنتهي إلى نتيجة مفادها أن شئ ما مستحيل فقط لأنك لا تعرفه، و حتى هناك ناشط شهير أسمه ( مايكل بي ) و هو ضد التطوّر يقرّ بهذه النقطة في هذه الجملة: ”خطر المناقشات الهدّامة هو أنها تستند لنقص معرفتنا، أكثر من النتائج الإيجابيّة“ (بي 2003).[١]
المحاججة من الشكوكية هذه تخلق ’إله ملء الفجوات‘، و هو كان الإله المسئول عن البرق حتى حددنا الأسباب الطبيعيّة لحدوث البرق، و كان مسئولاً عن الأمراض المعدية حتى إكتشفنا الفايروسات و البكتيريا، و كان مسئولاً عن الأمراض العقلية ( الذهنية ) حتى إكتشفنا الأسباب البايوكيميائية المسببة لها، فالإله مقصور فقط على تلك الأجزاء في هذا الكون التي لا نعرف عنها الكثير و يستمر بالتقــّلص.

مراجع:

1- Behe, Michael. 2003. A functional pseudogene?: An open letter to Nature. http://www.arn.org/docs2/news/behepseudogene052003.htm
________________________________________________

27- سلم الصعود، هل هنالك غاية علميا؟
.. البشر هم الهدف الأرقي لنظرية التطور
في عام 1579 ، المبشر الفرانسسكاني ديداكوس فالاديس / Didacus Valades قام برسم مجازي لمستويات الكائنات الحية ووضع في أسفل رسمه الكائنات البدائية صعوداً إلى أعلى أشكال الحياة في الجزء العلوي , رسمه يبين المستويات ترتبط معاً في سلسلة على شكل سلم تصاعدي , اليوم العديد من الناس يعتقدون بأن تطور مشابه لما رسمه هذا القسيس ، أي ينطوي على التقدم والإرتقاء إلى الأعلى ، كما لو أن الطبيعة قد تسير على هدف معين "الصاعد "، درجة بعد درجة ، من البسيط إلى أكثر الكائنات المعقدة ، وأخيراً بلغت ذروتها في البشر "الهدف النهائي للتطور في نظرهم" أي إنه الإعتقاد بأن هذا السعي في إتجاه الكمال , هو جزء من العملية الطبيعية التطورية. (ويستخدم هذا المفهوم عند من يحاول التوفيق بين التطور ومشيئة كيان ذكي , لتمرير الإعتقاد بأن التطور موجهة منذ البداية عن طريق هذا الكائن الذكي الخالق للوصول إلى البشر المعاصرون)

هذه الفكرة عن التطور أو أي عملية طبيعية بأنهم يملكون هدف النهائي أو غرض يعرف بالغائية / teleology , لكن العلماء ومن خلال كل مايقدمونه من أبحاث ، لم يكتشفوا أي أدلة على الغائية في التطور , يبدو أنه لايوجد هناك أي مضمون صلبي يدفع تطور الأنواع "تصاعديا" نحو الهدف النهائي المتمثل في البشر ، أو أي نوع من الأنواع الأخرى. لكن هذه الفكرة من المستويات العليا والدنيا للحياة لديها تاريخ طويل وقديم.

أيضاً البشر ليسوا هدفاً نهائياً .. بل نفس العملية التي تحصل لجميع الكائنات تحصل للبشر , ونفس الألية التطورية تؤثر علينا حالياً , والعملية لن تتوقف
هذا الإدعاء لامعنى له وخصوصاً إنه عند النظر لأي كائن حي أخر يمكن أن نقول إنه هو أيضاً الهدف نهائي للتطور
عموماً لايوجد هدف "نهائي" في التطور , التطور سمة ترافق الحياة وطالما هناك حياة وتعرض لضروف بيئية طالما سيكون هناك تطور , ولن يتم التوقف يوما عند "هدف نهائي".
__________________________________________________
28- من السمك لرباعيات الأرجل
الإدعاء:

”لا توجد حفريات إنتقالية بين الأسماك و رباعيات الأرجل.“[١]

الرد:

هناك العديد من الحفريات الإنتقالية الجيدة:

* أغلب السمك له فتحات أنفية خارجية أمامية و خلفية. في رباعيات الأرجل فتحة الأنف الخلفية يتم إستبدالها بالمنعر أو الكوة، فتحة منخر داخلية في سقف الفم، و هناك حفرية من الصين أسمها Kenichthys و عمرها 395 مليون سنة هي بالضبط وسيط بين الأثنين، لها فتحات أنف ( مناخر ) على حافة الفك العلوي ( زيو و ألبيرج 2004 )[٢].
* هناك حفرية تــُظهر ثمانية أصابع عظمية ( منحولة ) في الزعنفة الأمامية لسمكة ذو فصوص، و هي بذلك تعرض دليل على أن الأصابع قد تطورت قبل رباعيات الأرجل التي خرجت لليابسة ( دايشلر و شوبين 1998 )[٣].
* هناك عظمة عَضُدية من العصر الديفوني لها سمات ترينا أنها تنتمي لرباعية أرجل مائية تستطيع أن تدفع نفسها للأعلى بإستخدام أطرافها الأمامية و لكنها لا تستطيع أن تحرك أطرافها للأمام و الخلف للمشي ( شوبين و آخرون 2004 )[٤].
* حفرية من العصر الديفوني لها الأسم Acanthostega و طولها حوالي 60 سم محتمل أنها عاشت في النهر ( كوتس 1996 )[٥]، لها أطراف عنشاء ( أي أطراف بها عدد أصابع أكثر من العدد العادي ) بدون أي أرسغ أو كواحل ( كوتس و كلاك 1990 )[٦]، و كان أغلبها إن لم يكن كلها مائي، و كان لها خياشيم داخلية شبيهة بتلك التي عند الأسماك ( كوتس و كلاك 1991 )[٧]، و كانت أطرافها و عمودها الفقري لا تحتمل الكثير من الوزن، و كان عندها عظمة ركاب ( عظمة في الأذن الوسطى ) و جهاز إحساس جانبي تمامًا كالأسماك.
* هناك رباعية أرجل من الأنهار الديفونية لها الأسم Ichthyostega، كان طولها حوالي متر و نصف و محتمل أنها كانت برمائية، كان لها سبعة أصابع في أرجلها الخلفية ( أياديها غير معروفة ) و كانت أطرافها و عمودها الفقري أكثر قوة من تلك التي كانت عند الAcanthostega و كان قفصها الصدري ضخم، و كانت لها أشواك شبيهة بالتي عند الأسماك في ذيلها، و لكنها كانت أقل و أضغر من تلك التي كانت عند الAcanthostega ، و كانت جمجمتها لها العديد من السمات البدائية شبيهة بتلك التي عند الأسماك، و لكن محتمل أنها لم يكن عندها خياشيم داخلية ( ميرفي 2002 )[٨].
* حفرية من المستودعات الرسوبية الخورية ( أي في مصب النهر ) تقريبًا لها نفس عمر الAcanthostega و الIchthyostega، كان لها 6 أصابع في أطرافها الأمامية و 7 في أطرافها الخلفية، و أكتافها كانت أقوى بكثير من الAcanthostega، و هذا يقترح علينا أنها كانت أقل مائية، و جمجمتها تظهر و كأنها أقرب للبرمائيات التي كانت تعيش في العصر الكربوني-الحديدي المتأخر أكثر من الAcanthostega و الIchthyostega .

روابط:
Morton, Glenn R., 1997. Fish to amphibian transition. http://home.entouch.net/dmd/transit.htm

مراجع:
1- Morris, Henry M., 1974. Scientific Creationism, Green Forest, AR: Master Books, pp. 82-83.fckLRWatchtower Bible and Tract Society, 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, p. 72.
2- Zhu, Min and Per E. Ahlberg, 2004. The origin of the internal nostril of tetrapods. Nature 432: 94-97. See also: Janvier, Philippe, 2004. Wandering nostrils. Nature 432: 23-24.
3- Daeschler, Edward B. and Neil Shubin, 1998. Fish with fingers? Nature 391: 133.
4- Shubin, N. H., E. B. Daeschler and M. I. Coates, 2004. The early evolution of the tetrapod humerus. Science 304: 90-93. See also: Clack, J. A., 2004. From fins to fingers. Science 304: 57-58.
5- Coates, M. I. 1996. The Devonian tetrapod Acanthostega gunnari Jarvik: postcranial anatomy, basal tetrapod interrelationships and patterns of skeletal evolution. Transactions of the Royal Society of Edinburgh: Earth Sciences 87: 363-421.
6- Coates, M. I. and J. A. Clack, 1990. Polydactyly in the earliest known tetrapod limbs. Nature 347: 66-69.
7- Coates, M. I. and J. A. Clack, 1991. Fish-like gills and breathing in the earliest known tetrapod. Nature 352: 234-236.
8- Murphy, Dennis C., 2002. Devonian times: Ichthyostega stensioei. http://www.mdgekko.com/devonian/Order/re-ichthyostega.html
__________________________________________________
29- لا توجد حفريات إنتقالية بين البرمائيّات و الزواحف
الإدعاء:
”لا توجد حفريات إنتقالية واضحة بين البرمائيّات و الزواحف، و تمييز الأشكال الإنتقالية بين هاتين المجموعتين ينطوي على مشاكل لأنهما لهما نفس البنية العظميّة، و لا تعني صعوبة تمييز إن كانت الحفرية تعود لبرمائيّات أو زواحف أنها شكل إنتقالي بين الأثنين.“[١]

الرد:

السمة الأساسية التي تميّز البرمائيّات ( رباعيات أرجل بدائيّة ) عن الزواحف ( السلويات ) هو إمتلاك غشاء سلوي و الذي لا يتحجّر، و نحن لدينا الكثير من الكائنات البرمية ( نسبة للعصر البرمي ) بعضها سلويات مبكرة و بعضها الآخر من المرجّح أنه ليس كذلك. فلا يوجد أي وسيط واضح بين المجموعتين كال Acanthostega بين الأسماك و رباعيات الأرجل مثلاً أو كالMorganucodon بين الزواحف و الثدييات، و لكن نفس هذه الشكوكية أيضــًا تعني أنه لا توجد أي فجوة واضحة بين البرمائيّات و الزواحف.

مراجع:

↑ Morris, Henry M., 1974. Scientific Creationism, Green Forest, AR: Master Books, p. 83.fckLRWatchtower Bible and Tract Society, 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, p. 73.
__________________________________________________
30- لا توجد حفريات إنتقالية بين الزواحف و الطيور

الإدعاء:

”لا توجد حفريات إنتقالية بين الزواحف و الطيور.“[١]

الرد:

في العقدين الأخيرين تم إكتشاف الكثير من الحفريات التي تعود لطيور، و تكشف عن العديد من الأشكال التي تقف وسيط بين ديناصورات الثيروبودا ( مثل الألوسور ) و الطيور الحديثة:

* Sinosauropteryx prima هو ديناصور مــُغطــَّى بريش بدائي، و لكن بنيته تشبه أنواع من الديناصورات اللاريشية ( التي لا تمتلك ريشــًا ) التي لها الأسماء العلمية Ornitholestes و Compsognathus ( تشين و آخرون 1998; كيوري و تشين 2001).[٢][٣]
* يأتي في المرحلة التالية الOrnithomimosaurs و الtherizinosaurs و الoviraptorosaurs، و كان للoviraptorosaur Caudipteryx غطاء جسدي مكوّن من ريش متخصّل و كان لها ريش له سيسياء ( عمود فقري ) مركزية على أجنحتها و أذيالها ( جي و آخرون 1998 ).[٤]و أيضــًا هناك ريش معروف من الtherizinosaur Beipiaosaurus ( تسو و آخرون 1999a) [٥]، و هناك أيضــًا العديد من السمات الطيورية ( شبيهة بالطيور ) في هذه الديناصورات، مثل أسنانها الغير مسننة و جماجمها و فقراتها المملوءة بالهواء المضغوط، و الأجنحة المطولة و أيضــًا كان للOviraptorids عادات طيورية في الرقد على البيض و النسل (كلارك و آخرون 1999)[٦]
* Deinonychosaurs ( الترودونتيدات و الدرومايسورات )، هذه هي الديناصورات الأقرب للطيور، الSinovenator, هو الترودونتيد الأكثر بدائية و يشبه خصوصًا الArchaeopteryx ( تسو و آخرون 2002)[٧]، الByronosaurus، و هو ترودونتيد آخر كان له أسنان مطابقة تقريبًا للطيور البدائية ( موكوفيكي و آخرون2003)[٨]، المايكرورابتور ( الرابتور الصغير ) و هو الدراميوسور الأكثر بدائيّة و هو أيضــًا عينة من أكثر العينات التي تم العثور عليها شبهًا بالطيور بريش لا جدال فيه على أجنحته و ذيله و أرجله ( هوانج و آخرون2002; تسو و آخرون 2003)[٩][١٠]، و الSinornithosaurus أيضــًا كان مغطى بريش متنوّع و جمجمته أيضــًا كانت أكثر طيورية من الدراميوسورات السابقة( تسو و وانج و وو 1999; تسو و وو 2001; تسو و آخرون 2001).[١١][١٢][١٣]
* الProtarchaeopteryx و الalvarezsaurids و الYixianosaurus و الAvimimus، هذه ديناصورات شبيهة بالطيور و لا وضع محدد لها، فكل منها جوهريًّا له قرابة للطيور أكثر من قرابة الDeinonychosaurs للطيور، و الProtarchaeopteryx له ريش في ذيله و أسنان غير مضغوطة و له ( أيادي/أجنحة) مطولة ( جي و آخرون 1998)[١٤]، الYixianosaurus له تغطية ريشية غير واضحة و الأجزاء أيادي/أجنحة عنده شبيهة بالطيور ( تسو و وانج2003)[١٥]، الAlvarezsaurids و الAvimimus عندهم سمات طيورية أخرى.( تشيابّي و آخرون2002 ) ( فيكرز-ريتش و آخرون2002 ).[١٦][١٧]
* الArchaeopteryx هذه الإحفورة الشهيرة تحدَّد بأنها طائر و لكنها في الواقع أقل طيورية في بعض النواحي من بعض العينات المذكورة في الأعلى( بول2002; ماريانسكا و آخرون 2002) [١٨][١٩]
* الShenzhouraptor ( زو و زانج 2002 )[٢٠] و الRahonavis ( فورستر و آخرون 1998)[٢١] و الYandangornis و الJixiangornis، كل هذه الطيور كانت أكثر تقدمًا بقليل من الArchaeopteryx و خصوصًا في سمات الفقرات ( مكونات العمود الفقري ) و عظمة القص ( عظمة الصدر الوسطى ) و عظام الأجنحة.
* الSapeornis ( زو و زانج 2003 )[٢٢] و الOmnivoropteryx و الconfuciusornithids مثل مثلاً ( الConfuciusornis و الChangchengornis) ( تشيابّي و آخرون 1999 )[٢٣]، هذه كانت الطيور الأولى في إمتلاك قلمًا ذيليًّا ( pygostyle ) ( و هي عظمة مكونة من فقرات ذيلية مدمجة )، و سمات طيورية أخرى مثل السبع فقرات العَجُزية و عظمة قص بإمتداد يجري بوسطها و يمتد لخارجها ( في بعض الأنواع ) و إصبع قدم كبير خلفي ( معكوس ).
* الEnantiornithines تتضمن على الأقل 19 نوع من الطيور البدائيّة مثل الSinornis ( سيرينو و راو 1992; سيرنو و آخرون 2002 )[٢٤][٢٥] و الProtopteryx ( زانج و زو 2000 )[٢٦]، العديد من السمات الطيرية ظهرت في هذه الEnantiornithines تتضمن 12 أو أقل من الفقرات الظهرية و عظمة الترقوّة ( الشوكة الصغيرة ) الضيقة و المتشكلة على شكل حرف V ،و تقليل في عظام الأصابع في الجناح.
* ال Patagopteryx و الApsaravis و الyanornithids ( تشيابّي 2002; كلارك و نوريل 2002 )[٢٧][٢٨]، ظهرت سمات طيرية أكثر في هذه المجموعة، تتضمن تغيّرات في الفقرات و تطور إمتداد عظمة القص.
* الHesperornis و الIchthyornis و الGansus و الLimenavis ، هذه الطيور تقريبًا في نفس تقدّم الطيور الحديثة و دخلت عليها سمات حديثة مثل خسارة معظم الأسنان و تغيّرات في عظام السيقان.
* الطيور الحديثة.

مراجع:

1- Watchtower Bible and Tract Society, 1985. Life--How Did It Get Here? Brooklyn, NY, 75.
2- # Chen, P., Z. Dong and S. Zhen, 1998. An exceptionally well-preserved theropod dinosaur from the Yixian Formation of China. Nature 391: 147-152.
3- # Currie, P. J. and P. Chen, 2001. Anatomy of Sinosauropteryx prima from Liaoning, northeastern China. Canadian Journal of Earth Sciences 38: 1705-1727.
4- Ji, Q., P. Currie, M. A. Norell and S-A. Ji, 1998. Two feathered dinosaurs from northeastern China. Nature 393: 753-761.
5- Xu, X., Z. Tang and X. Wang, 1999a. A therizinosaurid dinosaur with integumentary structures from China. Nature 399: 350-354.
6- # Clark, J. M., M. A. Norell and L. M. Chiappe, 1999. An oviraptorid skeleton from the Late Cretaceous of Ukhaa Tolgod, Mongolia, preserved in an avianlike brooding position over an oviraptorid nest. American Museum Novitates 3265: 1-36.
7- Zhou, Z. and F. Zhang, 2002. A long-tailed, seed-eating bird from the Early Cretaceous of China. Nature 418: 405-409.
8- Makovicky, P. J., M. A. Norell, J. M. Clark and T. Rowe, 2003. Osteology and relationships of Byronosaurus jaffei (Theropoda: Troodontidae). American Museum Novitates 3402, 1-32. http://diglib1.amnh.org/novitates/i0003-0082-3402-01-0001.pdf
9- Hwang, S. H., M. A. Norell, Ji Q. and Gao K., 2002. New specimens of Microraptor zhaoianus (Theropoda: Dromaeosauridae) from northeastern China. American Museum Novitates 3381: 1-44. http://research.amnh.org/users/sunny/hwang.et.al.2002.pdf
10- Xu, X. and X. Wang, 2003. A new maniraptorian dinosaur from the Early Cretaceous Yixian Formation of Western Liaoning. Vertebrate Palasiatica 41(3): 195-202.
11-Xu, X., X-L. Wang and X-C. Wu, 1999b. A dromaeosaur dinosaur with a filamentous integument from the Yixian Formation of China. Nature 401: 262-266.
12- Xu, X. and X-C. Wu, 2001. Cranial morphology of Sinornithosaurus millenii Xu et al. 1999 (Dinosauria: Theropoda: Dromaeosauridae) from the Yixian Formation of Liaoning, China. Canadian Journal of Earth Sciences 38: 1739-1752.
13- Xu, X., Z. Zhou and R. O. Prum, 2001. Branched integumental structures in Sinornithosaurus and the origin of feathers. Nature 410: 200-204
14- Ji, Q., P. Currie, M. A. Norell and S-A. Ji, 1998. Two feathered dinosaurs from northeastern China. Nature 393: 753-761.
15- Xu, X., Z. Zhou, X. Wang, X. Kuang, F. Zhang and X. Du, 2003. Four-winged dinosaurs from China. Nature 421: 335-340. http://www.cals.ncsu.edu/course/zo501/4WingedDino.pdf
16- Chiappe, L. M., 2002. Osteology of the flightless Patagopteryx deferrariisi from the Late Cretaceous of Patagonia (Argentina). In Chiappe and Witmer, pp. 281-316.
17- Vickers-Rich, P., L. M. Chiappe and S. Kurzanov, 2002. The enigmatic birdlike dinosaur Avimimus portentosus. In: Chiappe and Witmer, pp. 65-86.
18- Paul, Gregory S., 2002. Dinosaurs of the Air. Baltimore: Johns Hopkins University Press.
19- # Maryanska, T., H. Osmólska and M. Wolsan, 2002. Avialan status for oviraptorosauria. Acta Palaeontologica Polonica 47(1): 97-116. http://app.pan.pl/acta47/app47-097.pdf
20- #fckLR# Zhou, Z. and F. Zhang, 2002. A long-tailed, seed-eating bird from the Early Cretaceous of China. Nature 418: 405-409.
21- Forster, C. A., S. D. Sampson, L. M. Chiappe and D. W. Krause, 1998. The theropod ancestry of birds: New evidence from the Late Cretaceous of Madagascar. Science 279: 1915-1919.
22- Zhou, Z. and F. Zhang, 2003. Anatomy of the primitive bird Sapeornis chaoyangensis from the Early Cretaceous of Liaoning, China. Canadian Journal of Earth Sciences 40: 731-747.
23- # Chiappe, L. M., S. Ji, Q. Ji and M. A. Norell, 1999. Anatomy and systematics of the Confuciusornithidae (Theropoda: Aves) from the Late Mesozoic of northeastern China. Bulletin of the American Museum of Natural History 242: 1-89. http://diglib1.amnh.org/bulletins/i0003-0090-242-01-0001.pdf
24- Sereno, P. C. and C. Rao, 1992. Early evolution of avian flight and perching: New evidence from the Lower Creates of China. Science 255: 845-848.
25- Sereno, P. C., C. Rao and J. Li, 2002. Sinornis santensis (Aves: Enantiornithes) from the Early Cretaceous of Northeastern China. In: Chiappe and Witmer, pp. 184-208.
26- # Zhang, F. and Z. Zhou, 2000. A primitive enantiornithine bird and the origin of feathers. Science 290: 1955-1959.
27- Chiappe, L. M., M. A. Norell and J. M. Clark, 2002. The Cretaceous, short-armed Alvarezsauridae. In: Chiappe and Witmer, pp. 87-120.
28- Clarke, J. A. and M. A. Norell, 2002. The morphology and phylogenetic position of Apsaravis ukhaana from the late Cretaceous of Mongolia. American Museum Novitates 3387: 1-46. http://diglib1.amnh.org/novitates/i0003-0082-3387-01-0001.pdf
هذه المواضيع لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها - أثير العاني

يسمح بإعادة النشر بشرط ذكر الرابط المصدر أو إسم الكاتب