الاثنين، 14 مايو 2007

الهاجادا مصدر من مصادر قصص القرآن . الجزء 3 يوسف

من التفاصيل في قصة يوسف غير المذكورة في التوراة (ويشترك القرآن والهاجادا في ذكرها)...ان يوسف كاد ان يستسلم لرغباته في بعض اللحظات..ففي موضوع ( يوسف يقاوم الاغراء)...نجد ان يوسف يكاد يستسلم لزليخة وهي في كامل زينتها وتبرجها...غير أنه في اللحظة الأخيرة يمتنع لأن أمه( الميتة) وأباه وخالته (امرأة أبيه) يتراؤون له...وفي محاولة أخرى لزليخة ايضا يكاد يستسلم للأغراء ولكن الله هذه المرّة يظهر له حاملا في يده( أبن شتيّا؟؟؟؟؟)ويقول له أنه أن فعلها فأنه سيزحزح الحجر الذي تقف عليه الارض فتسقط الارض وتهوي بمن فيها.....فيمتنع يوسف ثانية
قارن هذا مع سورة يوسف....24ولقد همّت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربّه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء أنه من عبادنا المخلصين

===============================================================
تفصيل آخر للقصة يشترك فيه القران والهاجادا....ولا وجود له في التوراة..هو قصة الشاهد الذي من اهلها.......وقصة القميص الذي قد من دبر...ففي فصل (يوسف يقاوم الاغراء) نجد ان لزليخة طفلا رضيعا بعمر 11 شهرا فقط ....يشهد ليوسف بالبراءة و يتهم امه زليخة..امام مجموعة من الناس منهم والده فوطيفار (العزيز) . ولكنه لم يستدل عن برائته بواسطة الثوب ...فحسب القصة الهاجادية ..أن القضاة الكهنة هم الذين حكموا ببراءة يوسف لأن القميص قد تمزق من الخلف ...ولهذا السبب لم يقتل يوسف ..بل سجن لئلا يلوث الخبر سمعة فوطيفار(العزيز) والذي أخبر يوسف أنه يعلم أنه برئ ولكنه مضظر لحبسه.....انظر جزء من النص اسفل الصفحة

قارن هذه القصة مع ما ورد في سورة يوسف26 قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من اهلهاأنكان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين
27وأن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين
28فلمّا رءا قميصه قد من دبر قال أنه من كيدكن أن كيدكن عظيم
29يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك أنك كنت من الخاطئين

والقصة الهاجادية أوضح من القران الذي يقول ان الشاهد يستدل ...مع ان الشاهد يشهد بما رآه. .
======================================================
تفصيل آخر ..مشترك. وغير موجود في التوراة ..هو قصة النسوة اللاتي قطعن أيدهن وهو يأتي قبل محاولة الأغراء..في موضوع (يوسف وزليخة)......ونترجم الفقرة 14
عندما لم تتغلب زليخة عليه فتقنعه, رمتها رغباتها في سقم شديد, وكل نساء مصر جاءوا ليزوروها, وقالوا لها:"لماذا أنت بهذا الهزال والنحول, أينقصك شئ؟. اليس زوجك اميرا عظيما ومقدرا في عيني الملك؟ هل من الممكن ان لا تحصلي على ما يتمناه قلبك؟" اجابتهم زليخة قائلة:"" اليوم ستعلمون من أين جائت الحالة التي رأيتموني فيه؟"
أمرت زليخة جارياتها أن يحضروا طعاما لكل النساء. ونصبت أمامهم مأدبةفي منزلها,ووضعت سكاكين فوق المنضدة لتقشير البرتقال, ثم أنها امرت يوسف ان يحضر. ثم أرتدت ثوبا ثيناانتضرت مدعوّاتها, وعندما حضر يوسف لم تستطع النساء ان يحولن نظرهن عنه, و جرحوا (أو قطعوا).أيدهن بالسكاكين, وكان البرتقالات في أيديهن مغطّاة بالدماء, ولكنهن لم يكن يعلمن ما كن يفعلن فاستمروا في النطر الى جمال يوسف من غير ان يحيدوا بأبصارهن عنه.
عندما قالت لهن زليخة:" مالذي فعلتنه؟ توقفن , أنا وضعت أمامكن البرتقالات لتأكلنها,وها أنتن تقطعن أيديكن" نظرت كل النساء الى ايدين وكانت مليئة بالدماءوكان الدميجري فيلوث ثيابهن.فقلن لزليخة:"هذا العبد الذي في المنزل سحرناولم نستطع ان نحوةل ابصارنا عنه لجمله"عنها قالت:"أذا كان هذا حدث لكن وانتن نظرتن له لدقائق فلم تستطعن ان تحولوا ابصاركن عنه,فكيف أذن أتحكم أنا بنفسي وهو لابث في بيتي باستمرار,وانا التي اراه وهو يروح ويجيء يوما بعد يوم؟ فكيف أذن لا اهزل ولا أسقم بسببه...!النص اسفل الصفحة ........ثم تستمر النساء فيسئلنها عن سبب انه في بيتها ولا تنال منه ماتريد فتجيبهن انه يمتنع عن وصالها ولهذا هي سقيمة

قارن مع ما جاء في سورة يوسف...30وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها ع نفه قد شغفها حبا أنا لنراها في ضلال مبين
31فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن وأعدت لهن متكئا أتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطّعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا أن هذا ألا ملك كريم
32قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسي فاستعصم ولئن لم يفعل ماآمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين

القصة الهاجادية أضبط من القران ...اذ تذكر ان قصة النسوة حدثت قبل المراودة الاخيرة...اذ كيف انتشرت الفضيحة وكيف ما زالت زليخة تحلم بيوسف برغم فضيحتها عند زوجها..ولماذا لم يسجن كيف يبقيه زوجها في المنزل ....هممممممممممممممم ..القصة الهاجادية ايضا تشرح كيفية تقطيع النسوة لأيديهن ...يذكر ان احدى الزميلات في المنتدى استغربت من هذا التقطيع غير المبرر...هذه القصص الهاجادية تشرح ما كان في بال محمد .
================================================================
1-they examined the tear therein. It turned out to be on the front part of the mantle, and they came to the conclusion that Zuleika had tried to hold him fast, and had been foiled in her attempt by Joseph, against whom she was now lodging a trumped up charge. They decided that Joseph had not incurred the death penalty, but they condemned him to incarceration, because he was the cause of a stain upon Zuleika's fair name."

2-When Zuleika could not prevail upon him, to persuade him, her desire threw her into a grievous sickness, and all the women of Egypt came to visit her, and they said unto her, "Why art thou so languid and wasted, thou that lackest nothing? Is not thy husband a prince great and esteemed in the sight of the king? Is it possible that thou canst want aught of what thy heart desireth?" Zuleika answered them, saying, "This day shall it be made known unto you whence cometh the state wherein you see me."

She commanded her maid-servants to prepare food for all the women, and she spread a banquet before them in her house. She placed knives upon the table to peel the oranges, and then ordered Joseph to appear, arrayed in costly garments, and wait upon her guests. When Joseph came in, the women could not take their eyes off him, and they all cut their hands with the knives, and the oranges in their hands were covered with blood, but they, not knowing what they were doing, continued to look upon the beauty of Joseph without turning their eyes away from him.

source..............: http://www.sacred-texts.com/jud/loj/loj203.htm
الكاتب: ابن المقفع
المصدر منتدى الملحدين العرب
هذه المواضيع لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها - أثير العاني

يسمح بإعادة النشر بشرط ذكر الرابط المصدر أو إسم الكاتب