خرافة رمي الجن بالنجوم
يعطي القرءان تفسيرا طريفا لظاهرة الشهب و النيازك التي تخترق الغلاف الجوي للارض فتحترق في السماء وتعطي وميضا يخيف اي انسان لا يعرف بالظاهرة
كان محمد كما نعلم على نفس شاكلة قومه واقرانه من اهل الجزيرة العربيه , يؤمن بالخيالات والاشباح وكان يسميها "الجن" هذه المخلوقات وكما يخبرنا محمد مصنوعة من نار وتعيش بيننا وتحاول اغرائنا لنفعل المعاصي وندخل النار
اكثر ما في الامر استغرابا ومدعاة للضحك هو "وكما اخبر محمد " ان هذه الجن الملاعين كانت تصعد الى السماء لتستمع الى الاحاديث الدائره بين الملائكه وبين الله لتكتشف مخططات الله وملائكته لتعمل على احباطها , ولكن الله عندما بعث محمدا بالنبوه وحتى لا يسرق الجن كلام الله ويعطيه لشخص اخر غير محمد ويدعي ذلك الشخص النبوة كذبا , صنع الله النجوم والشهب لمحاربة هؤلاء الجن الملاعين , فكان يقذف الجن الذي يسترق السمع بشهاب او نجم فيطرحه ارضا ,(وكان من الجن ايضا من تدرب على الركض في الماراثونات فيهرب ولا يصيبه اذى) يقول الله على لسان الجن في سورة الجن ,اية 8-9 "وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ,وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا " ويقول ايضا في سورة الصافات ,اي 6-10 " انا زيينا السماء الدنيا بزينة الكواكب , وحفظا من كل شيطان مارد , لا يسسمعون الى الملأ الاعلى ويقذفون من كل جانب ,دحورا ولهم عذاب واصب , الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير
و هذا شرحها
{ولقد زينا السماء الدنيا } القربى إلى الأرض {بمصابيح } بنجوم
{وجعلناها رجوما } مراجم {للشياطين } إذا استرقوا السمع بأن ينفصل
شهاب عن الكواكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني أو يخبله
لا أن الكواكب يزول عن مكانه {وأعتدنا لهم عذاب السعير }
النار الموقدة
و لا ننسى السنة الصحيحة التي تشرح الامر بكل وضوح في عدة احاديث في صحيح البخاري و سنن الترمذي و كتب اخرى و اورد هنا نموذجين لها
يقول صلعم في هذه المحاضرة
19212 - كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زادوه فيكون باطلا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك فقال لهم إبليس ما هذا إلا من أمر قد حدث في الأرض فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلي بين جبلين أراه قال بمكة فلقوه فأخبروه هذا الحدث الذي حدث في الأرض
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3324
65440 - النجوم أمنة للسماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، و أنا أمنة لأصحابي ، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي ، فإذا ذهبت أصحابي أتى أمتي ما يوعدون
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6800
--------------------------------
مصادر الخرافة
لقد عثرت على ما يؤكد أن هذه الفكرة كانت موجودة لدى عرب الجاهلية قبل الاسلام و لكن دون أن ترتبط بالجن و الشياطين ... على الأقل حتى لحظة كتابة المقال لم أجد ما يشير لذلك
هذه المعلومة الثمينة وجدتها في كتاب "فجر الاسلام" للمفكر الكبير "أحمد أمين" (الصفحة 41) و تشير بوضوح الى اعتقاد عرب الجاهلية بسقوط النجوم من السماء و هي فكرة تلتقي بخرافة رمي الجن بالنجوم في القرءان والسنة ... هذا الجزء المقتبس ورد في سيرة ابن هشام
من كتاب "فجر الاسلام" - الباب الأول - الفصل الرابع : "الحياة العقلية للعرب في الجاهلية" ص41
اقتباس
جاء في سيرة ابن هشام أن حيا من ثقيف فزعوا للرمي بالنجوم فجاءوا الى رجل منهم يقال له عمروا بن أمية أحد بني علاج - وكان أدهى العرب و أمكرها رأيا - فقالوا له : يا عمروا ألم تر ما حدث في السماء من القذف بهذه النجوم ? قال بلى . فانظروا فان كانت معالم النجوم التي يهتدى بها في البر و البحر و تعرف بها الأنواء من الصيف و الشتاء لما يصلح الناس في معايشهم هي التي يرمى بها فهو و الله طي الدنيا و هلاك هذا الخلق فيها و ان كانت نجوما غيرها و هي ثابتة على حالها فهذا لأمر أراده الله بهذا الخلق فما هو؟
ما يستفاد من الاقتباس أعلاه
1) مجموعة من عرب ثقيف فزعوا من رؤية الشهب معتقدين أنها نجوم تسقط من السماء فلجؤوا الى عمروا ابن أمية يستفسرونه عن الأمر
2) عمروا ابن أمية و هو أحد حكماء العرب يشرح لهم الفرق بين نجوم نافعة (التي يهتدى بها في البر و البحر و تعرف بها الأنواء من الصيف و الشتاء لما يصلح الناس في معايشهم) و نجوم غير نافعة (و ان كانت نجوما غيرها) و هي التي يرمي بها الله لحكمة لا يعلمها الا هو على حد تعبيره
طبعا فالشهب و النيازك مجرد احجار تقع في حقل جاذبية كوكبنا فتحترق نتيجة احتكاكها بغلافه الغازي و يمكن التنبؤ بحسابات متناهية الدقة بمواعيد و اماكن سقوطها و هناك طريقة وضعها الفلكي "هالي" للتنبؤ بمواعيد سقوط النيازك منذ قرون
هذا عن العلم الحديث ... أما القرءان و علم الحديث فلا تجد فيهما الا ترديدا لاساطير تلك الفترة و هذه بعض الايات و الأحاديث التي تعكس التفكير البدائي المغرق في الخرافة لنبي الاسلام
القرءان
يقول الله على لسان الجن في سورة الجن ,اية 8-9 "وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ,وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا " ويقول ايضا في سورة الصافات ,اي 6-10 " انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب , وحفظا من كل شيطان مارد , لا يسمعون الى الملأ الاعلى ويقذفون من كل جانب ,دحورا ولهم عذاب واصب , الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب"
ويقول: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير
و هدا شرحها المفصل
ولقد زينا السماء الدنيا- القربى إلى الأرض -بمصابيح- بنجوم - وجعلناها رجوما - مراجم - للشياطين - إذا استرقوا السمع بأن ينفصل
شهاب عن الكواكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني أو يخبله
لا أن الكواكب يزول عن مكانه - وأعتدنا لهم عذاب السعير - النار الموقدة
السنة النبوية
هنا يستفاد من هذه الأحاديث أن الجن كانوا يتجسسون لصالح ابليس فطور الله شبكة دفاع جوية ضد أعوانه فيكون مصير كل من اقترب من قبة السماء أن يقصف بالنجوم و يحترق
19212 - كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زادوه فيكون باطلا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك فقال لهم إبليس ما هذا إلا من أمر قد حدث في الأرض فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلي بين جبلين أراه قال بمكة فلقوه فأخبروه هذا الحدث الذي حدث في الأرض
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3324
65440 - النجوم أمنة للسماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، و أنا أمنة لأصحابي ، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي ، فإذا ذهبت أصحابي أتى أمتي ما يوعدون
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6800
الكاتب: طموح
2 تعليق(ات):
السؤال
هل كانوا يستخدمون المنظار للاصابة بدقة ؟؟؟
هذه الخرافة القرأنية تذكرني بخرافة كون "الرعد" ملك من الملائكة يسبح بحمد الله!!!!!!!!!!!!!!
إرسال تعليق