الخميس، 19 يوليو 2007

نقد الأسفار القانونية الثانية - دراسة

للكاتب: راهب العلم



ساطع البرهان في فضح الأديان

دراسة نقدية لنصوص الأديان المقدسة

نقد الأسفار القانونية الثانية

الباحث راهب العلم
حقوق النشر باللغة العربية لكل المواقع ودور النشر الإلحادية بشرط ذكر المصدر واسم المؤلف المستعار
نرجو كتابة وطباعة ونشر البحث بصيغة العربية التقليدية(Traditional Arabic) .

حقوق الترجمة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية محفوظة للمؤلف فقط
All rights of the english and french version are reserved

الفهرس

المقدمة.......................................... ................................3

نقد سفر طوبيا............................................ ...................... 6

نقد سفر يهوديت........................................... .....................9

نقد تتمة سفر أستير............................................ ................ 11

نقد سفر الحكمة لسليمان.......................................... .............13

نقد سفر حكمة يشوع بن سيراخ............................................ ....14

نقد سفر نبوة باروخ............................................ ...............24

نقد تتمة سفر دانيال........................................... ................26

نقد سفر المكابيين الأول............................................ ............27

نقد سفر المكابيين الثاني........................................... ..............29

ملاحظات عامة على الأسفار القانونية الثانية......................................30














مقدمة نقد الأسفار القانونية الثانية



وهي التي تُعرَف لدى اليهود والبروتستنت باسم (الأسفار الأبوكريفا أي المزورة الكاذبة)،وهي سبعة أسفار إضافية لدى الكاثوليك والأرثوذكس ،على الأسفار التسعة والثلاثين الأصلية للعهد القديم،وقد أشرتُ في أبحاثي السابقة مراتٍ عديدةً عن الخلاف بين الفريقين: اليهود والبروتستنت من ناحيةٍ، والكاثوليك والأرثوذكس من ناحيةٍ أخرى، حول صحة وقبول هذه الأسفار.



واحتجَّ فريق الرافضين بعدم وجود أي أصول عبرية لهذه الأسفار،وإنما كلها مخطوطة باللغة اليونانية،واللغة العبرية هي لغة كتاب العهد اليهوديّ القديم.



واحتجَّ فريق الكاثوليك والأرثوذكس بعدة مزاعم تاريخية يطول ذكرها،وبعض المزاعم الواهية عن استشهادات باقتباسات في العهد الجديد من تلك الأسفار الغير معترف بها لدى الباقينَ.

،لكنَّ احتجاج الكاثوليك والأرثوذكس في مسألة عيد التجديد المذكور كمناسبةٍ في إنجيل يوحنّا، وهو في الأساس من أحداث الأسرة المكابية كما هو مذكور بالتفصيل في سِفري المكابيين (59 ورسم يهوذا وإخوته و جماعة إسرائيل كلها أن يعيد لتدشين المذبح في وقته سنة فسنة مدة ثمانية ايام من اليوم الخامس و العشرين من شهر كسلو بسرور و ابتهاج) المكابيين الأول4: 59 ،كما هو مذكور قي المكابيين الأول : إلإصحاحين 1و4،والمكابيين الثاني: الإصحاح1



،واليهود الربانيون (أي التلموديون) دون اليهود القرائين يحتفلون بهذا العيد ،يجعلنا نقبل بهما كسفرين تاريخيين لاشكَّ فيهما من الناحية التوثيقية التاريخية،حتى لو كانا فعلاً لا يُعتبَران جزءاً من الكتاب اليهوديّ المقدَّس.ولا غنى عنهما لأي دارسٍ للتاريخ الإسرائيليّ.



وهذان السفران هامان جداً ولا غنى عنهما لمن يدرس تاريخ اليهود ،لاحتوائهما على تأريخ خطير الأهمية في عصر الاحتلال اليونانيّ لفلسطين والشام،ومقاومة اليهود، واضطهاد أنتيوكس (الرابع) وغيره من الوثنيين اليونانيين لليهود ودينهم وتدنيس الهيكل اليهوديّ الثاني،والتفاصيل التاريخية هناك دقيقة جداً وممتازة في أسلوبِها وصياغتها التاريخية والأدبية. وإن كانت مختلفة الأسلوب تماماً عن أساليب أسفار العهد المعتبَرة لدى اليهود كالأسفار التاريخية الأحد العشر المعترف بهنَّ لدى اليهود.

ومما يدل على صحة سفري المكابيين أن اليهود التلموديون دون اليهود القرائين إلى اليوم يحتفلون بعيد التجديد أو التطهير وهو عيد مُحْدَث لديهم،كما ورَدَ في إنجيل يوحنا10: 22،وهو عيد تطهير الهيكل من الأوثان والأرجاس وقرابين الخنزير التي وضعها أنتيوكس (الرابع) اليوناني السلوكيّ على يد يهوذا المكابيّ المقاوِم الشهير كما هو مذكور قي المكابيين الأول :إلإصحاحين 1و4،والمكابيين الثاني:الإصحاح1 وهذه أقوى استدلالات الكاثوليك والأرثوذكس على صحتهما.



وكنا قد قلنا أن هذه الأسفار هي سبعة،وهنَّ:

طوبيا،يهوديت،الحكمة[لسليمان]،حكمة يشوع بن سيراخ،نبوة باروخ،المكابيين الأول،المكابيين الثاني.



هذا غير زيادة في سفر أستير عبارة عن عشر آيات مضافة على الإصحاح العشر،ثم خمس إصحاحات إضافية.

وزيادة في سفر دانيال عبارة عن زيادات على الإصحاح الثالث،وزيادة إصحاحين كاملين هما 13 و14.



ويقولون ويزعمون أنهن قد جمعن بعد موت عزرا الكاتب، ولم يكن عزرا قد جمعهن بسبب فقدان الكثير من الأصول في زمنه بسبب التشريد والسبي والعنف البابلي السابق. أما سفرا المكابيين فتم كتابتهما فيما بعد في العصر اليونانيّ وتسلط اليونان على كثير من البلدان كامبراطورية واسعة.

ولذلك سموها أسفاراً قانونية لاعترافهم وقبولهم بها وثانية لأنها جُمعت فيما بعد موت عزرا الكاهن كاتب الشريعة حافظها.











سفر طوبيا



#خرافات وخزعبلات،ذرق (براز) الطائر الساخن يعمي عيني طوبيا الأب إذ سقطَ فيهما أثناء نومه،ومرارة كبد الحوت تعالج العمى:



(9 و أما طوبيا فإذ كان خوفه من الله أعظم من خوفه من الملك كان لا يزال يخطف جثث القتلى و يخبؤها في بيته فيدفنها عند انتصاف الليل 10 و اتفق في بعض الأيام و قد تعب من دفن الموتى أنه وافى بيته فرمى بنفسه إلى جانب الحائط و نام 11 فوقع ذرق من عش خطاف في عينيه و هو سخن فعمي 12 و إنما أذن الرب أن تعرض له هذه التجربة لتكون لمن بعده قدوة صبره كأيوب الصديق 13 فإنه إذ كان لم ينفك عن تقوى الله منذ صغره و حافظاً لوصاياه لم يكن يتذمر على الله لما ناله من بلوى العمى 14 و لكنه ثبت في خوف الله شاكرا له طول ايام حياته) طوبيا2: 9-14



#وقلب الحوت يُحرَق لِيَطردَ الشياطينَ الذينَ كانت سارة ممسوسة ومركوبة بهم،ويقتلون كلَّ رجلٍ يفكِّر في ارتباط بها.



(1و سافر طوبيا و الكلب يتبعه فبات أول منزلة بجانب نهر دجلة 2 و خرج ليغسل رجليه فإذا بحوت عظيم قد خرج ليفترسه 3 فارتاع طوبيا و صرخ بصوت عظيم قائلاً يا مولاي قد اقتحمني 4 فقال له الملاك امسك بخيشومه و اجتذبه اليك ففعل كذلك و اجتذبه إلى اليبس فأخذ يختبط عند رجليه 5 فقال له الملاك شق جوف الحوت و احتفظ بقلبه و مرارته و كبده فإن لك بها منفعة لعلاج مفيد 6 ففعل كذلك ثم شوى من لحمه فأخذا للطريق و ملحا سائره حتى يكون لهما ما يكفيهما إلى أن يبلغا راجيس مدينة الماديين 7 ثم إن طوبيا سأل الملاك و قال له نشدتك يا أخي عزريا أن تخبرني ما العلاج الذي يؤخذ من هذه الأشياء التي أمرتني أن أذخرها من الحوت 8 فأجابه الملاك قائلاً إذا ألقيت شيئاً من قلبه على الجمر فدخانه يطرد كل جنس من الشياطين في رجل كان أو أمراة بحيث لا يعود يقربهما أبداً 9 و المرارة تنفع لمسح العيون التي عليها غشاء فتبرأ 10 و قال طوبيا أين تريد أن ننزل 11 فقال الملاك إن هنا رجلاً اسمه رعوئيل من ذوي قرابتك من سبطك و له بنت اسمها سارة و ليس له من ذكر و لا أنثى سواها 12 فجميع ماله مستحق لك و لا بد لك أن تتخذها زوجة 13 فاخطبها إلى أبيها فإنه يزوجها منك) طوبيا6: 1-13



#والشهوة الجنسية ومتعة ولذة الجنس مكروهة وحرام، والزواج بغرض إنجاب نسل يعبد اللهَ فقط!



(14فأجابَ طوبيا وقال إني سمعتُ أنه قد عُقِدَ لها على سبعة أزواجٍ فماتوا وقد سمعتُ أيضاً أنَّ الشيطانَ قتلَهم. 15فلأجل هذا أخاف أن يصيبَني مثلُ ذلكَ وأنا وحيدٌ لأبويَّ فأنزلَ شيخوختَهما إلى الهاويةِ بالحزنِ. 16فقالَ له الملاكُ رافائيل استمِعْ فأخبرَكَ مَن هم الذينَ يستطيعُ الشيطانُ أن يقوىَ عليهم. 17إن الذينَ يتزوّجونَ فينفونَ اللهَ مِن قلوبِهِم ويتفرّغونَ لشهوتِهِم كالفَرَسِ والبغلِ الذينَ لا فهمَ لهما أولئكَ للشيطانِ عليهم سلطانٌ. 18فأنتَ إذا تزوجتَها ودخلتَ المخدعَ فامسكْ عنها ثلاثةَ أيامٍ ولا تتفرّغْ معها إلا للصلواتِ. 19وفي تلك الليلةِ إذا أحرقْتَ كبدَ الحوتِ ينهزمُ الشيطانُ. 20وفي الليلة الثانية تكونُ مقبولاً في شرِكَةِ الآباءِ القدِّيسينَ.21وفي الليلة الثالثة تنالُ البركةَ حتى يولَدَ لكما بنونَ سالِمونَ. 22وبعدَ انقضاءِ الليلةِ الثالثةِ تتخذُ البِكْرَ بخوفِ الربِّ وأنتَ راغبٌ في البنينَ أكثرَ منَ الشهوةِ لكيْ تنالَ بركةَ ذريةِ إبراهيمَ.) طوبيا6: 14-22



(1و لما فرغوا من العشاء أدخلوا عليها الفتى 2 فذكر طوبيا كلام الملاك فأخرج من كيسه فلذة من الكبد و ألقاها على الجمر المشتعل 3 حينئذ قبض الملاك رافائيل على الشيطان و أوثقه في برية مصر العليا 4 و وعظ طوبيا البكر و قال لها يا سارة قومي نصلي إلى الله اليوم و غداً و بعد غد فإنا في هذه الليالي الثلاث نتحد بالله و بعد انقضاء الليلة الثالثة نكون في زواجنا 5 لأنا بنو القديسين فلا ينبغي لنا أن نقترن اقتران الأمم الذين لا يعرفون الله 6 فقاما معاً و صليا كلاهما بحرارة حتى يعافيهما 7 و قال طوبيا أيها الرب إله آبائنا لتباركك السماوات و الأرض و البحر و الينابيع و الأنهار و جميع خلائقك التي فيها 8 أنت جبلت آدم من تراب الأرض و آتيته حواء عوناً 9 و الآن يا رب أنت تعلم أني لا لسبب الشهوة أتخذ اختي زوجة و إنما رغبةً في النسل الذي يبارك فيه اسمك إلى دهر الدهور 10 و قالت سارة أيضاً ارحمنا يا رب ارحمنا حتى نشيخ كلانا معاً في عافية ) طوبيا8: 1-10







سفر يهوديت



المرأة التي تُغامِر بشرفها وكرامتها وعِرضِها،لتصبحَ بفضل جمالها وإغرائها الجسماني والجنسي وزينتها وتجملها في غرفة قائد جيش الآشوريين،لتتمكنَ من قتله بعد إسكارِها له بالخمر،احتوى هذا السِفرُ على قدرٍ عالٍ من الإثارة الجنسية واللعب على وتر الجنس،وتشجيع فكرة المرأة اللعوب التي تُعَرِّض شرفها وعِرضَها للخطر وتُغري بنفسِها وتجعل نفسَها عُرضةً لخطر الاغتصاب وهتك الشرف،في سبيل إنقاذ شعبها ووطنها،على طريقة الجاسوسات الجرسونيرات وأفلام نادية الجندي.



بشكل يمثل قمة الجهل والبلاهة وعدم معرفة أي شيء من أدنى المعارف التارخية والمعلوماتية لمؤلف هذا السفر المزيف، قال أن نبوخذ ناصَّر هو ملك آشور وفي عبارات أخرى ملك الآشوريين،ووصف جيشه بجيش الآشوريين!

المعروف أن نبوخذ نصر لم يكن ملكا ً أشوريا ً بل ملكا ً بابليا ً ، و أنه لم يملك على نينوى بل ملك على بابل عاصمة الممكلة الكلدانية البابلية،و ملك سنة 605 ق.م. أى بعد خراب نينوى عاصمة آشور التي تم تخريبها على يد البابليين فى سنة 612 ق.م. ،

ومعروف أن نبوخذناصر هو ملك بابليّ،وليس من الآشوريين إطلاقاً بل كان من أمة معادية لهم،وأخبار نبوخذناصَّر مذكورة في كتب التاريخ القديمة، ومقتطفات من تاريخه في الكتاب المقدس كذلك في أسفار الملوك وأخبار الأيام وإرميا.

وكذلك ميديا لم تكن ذات قوة حربية يُخشى منها ، و فى وقت العودة من السبى سنة 536 ق.م. ، كانت بابل قد ضمت إلى فارس .



كذلك لا ذكر فى التاريخ ، لأرفكشاد و لا لحملته المزعومة،

وكذلك فإن الذى بنى أحمتا (أكبتانا) وحصّنها هو ديوجس الملك في القرن السابع ق.م وليس أرفكشاد.

(1كان أرفكشاد ملك الماديين قد أخضع أمماً كثيرة لسلطانه و بنى مدينة منيعة جداً سماها أحمتا 2 بناها من حجارة مربعة منحوتة و ابتنى أسوارها على ارتفاع سبعين ذراعاً في عرض ثلاثين ذراعاً و شيد بروجها على ارتفاع مئة ذراع 3 مساحة كل جانب من مربعها عشرون قدماً و جعل أبوابها في علو الأبراج 4 و كان يفتخر بقدرته و سطوة جيشه و عزة مراكبه 5 و إن نبوخذ نصر ملك آشور الذي كان مالكاً على نينوى المدينة العظيمة في السنة الثانية عشرة من ملكه حارب أرفكشاد فظفر به 6 في الصحراء العظيمة التي يقال لها رعاوى عند الفرات و دجلة و يادسون في صحراء أريوك ملك عليم 7 فعظم اذ ذاك ملك نبوخذ نصر و سمت نفسه فراسل جميع سكان قيليقية و دمشق و لبنان 8 و الأمم التي في الكرمل و قيدار و سكان الجليل في صحراء يزرعيل الواسعة 9 و جميع من في السامرة و عبر الاردن إلى أورشليم و في جميع أرض يسى إلى حدود الحبشة 10 إلى جميع اولئك بعث نبوخذ نصر ملك آشور رسلاً 11 فأبى جميعهم اتفاقاً و ردوا الرسل خائبين و طردوهم بلا كرامة 12 فاستشاط حينئذ نبوخذ نصر الملك غضباً على تلك الأرض بأسرها و حلف بعرشه و ملكه لينتقمنَّ من جميع تلك البلاد) يهوديت1



ومن يقرأ ذلك السفر يرى العجب العجيب الغريب من الأخطاء التاريخية والجهل المطبق المذهل الغير معقول بأدنى معلومات التاريخ،وتكرار وصف نبوخذ ناصّر بأنه ملك الآشوريين وملك آشور، وجيشه جيش الآشوريين وجيش آشور...إلخ!

هذيان وجهل تام من مؤلف السفر الجاهل،ولا أفهم كيف حكموا بصحة هذا السفر ووضعوه ضمن الكتاب المقدس لديهم،مع أن اليهود أنفسهم لا يعترفون به!



كذلك يجعل السِفر من رئيس الكهنة هو المتولي أمورَ البلاد ، حيث لا ذكر لملك هناك ؟ ،وهذا لم يكن يحدث أبداً في أمة إسرائيل،بل كان ماسك زمام ومدير أمور الدولة دوماً هو الملك وليس للكهنة علاقة بهذا الدور!

كما أن ألياقيم المذكور هنا لا وجود له فى سلسلة رؤساء الكهنة التى سجلها يوسيفوس المؤرخ اليهوديّ اليونانيّ.









تتمة سفر أستير



#أستير5: 1-2 يتناقض مع أستير15: 9-19



(1وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لَبِسَتْ أَسْتِيرُ ثِيَابًا مَلَكِيَّةً وَوَقَفَتْ فِي دَارِ بَيْتِ الْمَلِكِ الدَّاخِلِيَّةِ مُقَابَِلَ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَالْمَلِكُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيِّ مُلْكِهِ فِي بَيْتِ الْمُلْكِ مُقَابَِلَ مَدْخَلِ الْبَيْتِ. 2فَلَمَّا رَأَى الْمَلِكُ أَسْتِيرَ الْمَلِكَةَ وَاقِفَةً فِي الدَّارِ نَالَتْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ، فَمَدَّ الْمَلِكُ لأَسْتِيرَ قَضِيبَ الذَّهَبِ الَّذِي بِيَدِهِ، فَدَنَتْ أَسْتِيرُ وَلَمَسَتْ رَأْسَ الْقَضِيبِ. 3فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: «مَا لَكِ يَا أَسْتِيرُ الْمَلِكَةُ؟ وَمَا هِيَ طِلْبَتُكِ؟ إِلَى نِصْفِ الْمَمْلَكَةِ تُعْطَى لَكِ». 4فَقَالَتْ أَسْتِيرُ: «إِنْ حَسُنَ عِنْدَ الْمَلِكِ فَلْيَأْتِ الْمَلِكُ وَهَامَانُ الْيَوْمَ إِلَى الْوَلِيمَةِ الَّتِي عَمِلْتُهَا لَهُ».) أستير5: 1-4



(1وإن أستيرَ الملكةَ أيضاً التجأتْ إلى الربِّ خوفاً من الخطر المُشرف وأمرَها مردخاي أن تدخلَ على الملكِ وتتوسلَ إليه لأجل شعبِها وأرضها. 2وقال اذكري أيامَ مذلتك حيث نشأتِ على يدي فإن هامان ثنيان المَلِك قد تلكمَ في إهلاكنا. 3فادعي الربَّ وكلِّمي الملكَ في أمرِنا وخلِّصينا من الموت. 4ثم إنها في اليوم الثالث نزعت ثيابَ حدادها ولبست ملابسَ مجدها. 5ولما تبرجتْ ببزة المُلك ودَعَتْ مدبّر ومخلّص الجميع اللهَ ،اتخذَتْ لها جاريتين.6فكانت تستند إلى إحجاهما كأنها لم تكن تستطيع أن تستقلَّ لكثرة ترفها ورخوصتها. 7والجارية الأخرى كانت تتبع مولاتَها رافعةً أذيالَها المنسحِبة على الأرض. 8وكانَ احمرارُ وجهها وجمال عينيها ولمعانها يُخفي كآبةَ نفسِها المنقبِضة بشدةِ خوفها. 9فدخلت كلَّ الأبوابِ باباً باباً ثم وقفتْ قُبالةَ المَلِكِ حيثُ كانَ جالساً على عرشِ مُلكه بلِباس المُلكِ مُزَيَّناً بالذهب والجواهر ومنظره رهيبٌ. 10فلما رفعَ وجهَه ولاحَ مِن اتقادِ عينيه غضبُ صدرِهِ سقطَتْ الملكةُ واستحالَ لونُ وجهِها إلى الصُفرة واتكأتْ رأسُها على الجاريةِ استرخاءً. 11فحوَّلَ اللهُ روحَ الملك إلى الحُلمِ فأسرعَ ونهضَ عن العرشِ مشفِقاً وضمَّها بذراعيه حتى ثابَتْ إلى نفسِها وكانَ يُلاطفُها بهذا الكلامِ:12ما لكِ يا أستر أنا أخوكِ لا تخافي.13إنكِ موتاً لا تموتينَ إنما الشريعةُ ليست عليكِ ولكن على العامَّةِ. 14هلمي والمسي الصولجانَ. 15وإذْ لم تزَلْ ساكتةً أخذَ صولجانَ الذهبِ وجعلَه على عنقِها وقَبَّلَها وقالَ لماذا لا تكلِّمينني. 16فأجابَتْ وقالت إني رأيتُكَ يا سيدي كأنكَ ملاكُ اللهِ فاضطربَ قلبي هيبةً مِن مجدِكَ. 17لأنكَ عجيبٌ جداً يا سيدي ووجهُكَ مملوءٌ نعمةً. 18وفيما هي تتكلَّمُ سقطَتْ ثانيةً وكادَ يُغشَى عليها. 19فاضطربَ المَلِكُ وكانَ جميعُ أعوانِه يلاطفونها.) أستير15



#جاء في أستير16: 10 أن هامان مكدونيّ (مقدونيّ) يعني يونانيّ،وهذا غلط،لأنه أجاجيّ (الأجاجيون شعبٌ من نسل عيسو أخي يعقوب حسب التراث والأساطير الأنسابية اليهودية في التوراة)،وقد جاء في الجزء القانوني الذي يعترف به كل المسيحيين كاثوليكاً وأرثوذكساً وبروتستنتاً أن هامان أجاجيّ انظر أستير3: 1 ، أستير3: 10، أستير8: 10،وغيرهم،وكذلك في الجزء القانوني الثاني أو لنقل الذي لا يقبله إلا الكاثوليك والأرثوذكس جاء أن هامان أجاجيّ أستير12: 6.









سفر الحكمة المنسوب لسليمان الملك



(16أما أولاد الزناة فلا يبلغونَ أشُدَّهم وذرِيَّة المضجعِ الأثيمِ تنقرضُ. 17إن طالَتْ حيواتًهم فإنهم يُحسبونَ كلا شيءٍ وفي أواخرِهم تكونُ شيخوختُهم بلا كرامةٍ.) الحكمة3: 16-17



(6والمولودونَ منَ المضجعِ الأثيمِ يشهدونَ بفاحشةِ والديهم عندَ استنطاق أحوالهم.) الحكمة4: 6



أولاً:ما هذه العنصرية وما هذا الظلم وعدم العدالة وانعدام العقل والمنطق، فما ذنب الأطفال الذينَ لا فرق عند الله كما يُفترض بين ابن الزواج وابن العلاقة منهم. وما علاقة مصير الإنسان وحساب الرب المزعوم له وتشكيله لحياته إلا على أساس أفعاله وخيراته وذنوبه وجرائره،وليس أصله ونسبه وكيف جاء.



ثانياً:كمؤمنين بالحرية الجنسية الأخلاقية اللادينية نقول هذا كلام شخص متخلف بدائيّ لا يفقه شيئاً،وأرجو أن تقرؤوا موضوعي بعنوان (الأخلاق الجنسية اللادينية).



يقول السِفرُ عن قدماء المصريين:

(7فإنكَ بلبلْتَ أولئكَ إذْ أبدلْتَهم بمعينِ النهرِ الدائمِ دماً صديداً. 8عِقاباً لهم على قضائِهم بقتلِ الأطفالِ وهؤلاء أعطيتَهم ماءً غزيراً عِندَ اليأسِ منه.) الحكمة11: 7-8



إذنْ قتل الأطفال جريمة وشيء بشِع،حسنٌ وماذا كانَ يفعل أنبياء اليهود المجرمون والقادة العسكريون مع الأطفال والأطفال الرُضَّع في نصوص كتاب العهد القديم اليهوديّ.











سفر حكمة يشوع بن سيراخ



#(8واحد هو حكيم عظيم المهابة الجالس على عرشه. 9الرب هو حازَها ورآها وأحصاها.) بن سيراخ1: 8-9

تجسيد في منتهى الفجاجة لله كإله وثنيّ يجلس على عرش كأي ملك من ملوك الدنيا.



#(25إنْ كان لك بنونَ فأدِّبْهم وأخضِعْ رقابَهم من صِباهم. 26إنْ كانت لكَ بناتٌ فصُنّْ أجسامَهنَّ ولا يكُنْ وجهُكَ إليهنَّ كثيرَ الطلاقةِ. 27زوِّجْ ابنتَكَ تقضِ أمراً عظيماً وسلِّمْها إلى رجلٍ عاقل.) بن سيراخ7: 25-27



ما ذا أقول غير :يا للتخلف والرجعية والعقول الشعبية المصابة بالصدءِ المزمِن؟!

أما العنف والقهر في التربية فيأتي بشعوب عبيدٍ كالشعوب العربية والإسلامية المحترمة، وانظر إلى أحوال أبنائها في المدارس والجامعات،ومستوياتهم الأخلاقية الضحلة،ومدى انتشار الأنانية والتخلف والاستغلال وعدم الاهتمام بالصالح العام والاكتفاء بالنظم الاستهلاكية القائمة على الاستيراد وعدم القيام بالإنتاج والتصنيع والإبداع والتصنيع الوطني، إنها شعوبٌ منهارة لا أملَ لها. ولا شخصية لأفرادها ولا تفكير ولا أحاسيس ولا ذوات. والعنف في التربية من خلال التجربة يؤدِّي في النهاية لانحرافات خطيرة واعوجاج السلوك،أو في أحسن الأحوال اختلاف الأبناء عن صفات وتفكير الوالدين تماماً، وكراهية الأبناء للوالدين وسعيهم للانتقام منهم دائماً حتى عندما يكبرون،وعدم مساعدتهم للوالدين عندما يشيخان ويحتاجان المساعدةَ كانتقامٍ وتخلٍ عنهما من الأبناء.

أما هذا الأسلوب في التعامل مع البنات من أبٍ فهو سلوك مريض نفسي ومختلّ ومصاب بعلل عقلية شديدة.

أما صيانة الأجساد بمعنى الكتم عليها وإخفائها فهذا لتخلف كتبة تلك النصوص ،وعدائهم للحياة ومعانيها ومباهجها،وعدم فهمهم أن الجسد ليس بعورة،بل هو كل ما لدى الإنسان،والجمال الذي يمتلكه،ينبغي له أن يفرح به ويتباهى به ،وليس في الأمر شهوة أو فساد أو مشاكل،في مجتمع يتسم بالحرية الجنسية اللادينية.

أما هذا الكلام عن تستير المرأة وأنها لا مهمة لها ولا أمل في الدنيا إلا بالزواج،والتحول إلى آلة للجنس والتنظيف والطبخ والإنجاب،كأنها لا شخصية لها ولا عقل ولا قدرة على عمل دراسات أو إبداع أو عمل،فليهنأ به المتخلفون!



#(3لا تألفْ المغنيةَ لئلا تصطاد بفنونها. 5لا تتفرّسْ في العذراء لئلا تعثرَكَ محاسنَها. 6لا تُسلِّمْ نفسكَ إلى الزواني لئلا تتلفَ ميراثَكَ. 7لا تسرحْ بصرَكَ في أزِقَةِ المدينةِ ولا تتجوَّلْ في أخليتها.8اصرف طرفك عن المرأة الجميلة ولا تتفرّس في حسن الغريبة.) بن سيراخ9: 3-8



كالعادة تخلف وتخلف...والمزيد من التخلف. ما لها المغنية،وما له الغناء والفن؟ وما به النظر إلى جمال العذراء البكر وقطف ثمرتها والاستمتاع معها بكل احترام ومحبة لها وعلانيةً وليس في السرّ. ومالها الحرية الجنسية التي هي حقٌّ لكل إنسانٍ. راجعوا موضوعي عن (الأخلاق الجنسية اللادينية) لتفهموا عظمة وسموّ تلك الأخلاق وتنظيمها الشديد المنضبِط.



#(13من يرحمْ راقياً قد لدغته الحيةُ أو يُشفق على الذينَ يدنونَ من الوحوش هكذا الذي يساير الرجل الخاطئَ يمتزج بخطاياه.) بن سيراخ12: 13



الاعتقاد بأنه يمكن أن يتم علاج لدغ حية بالرقية والدعاء،أحب أن يختبر هذه التجربة أكثر المسيحيين الكاثوليك أو الأرثوذكس تقوى وإيماناً في كوكب الأرض،وليخبرنا أولاً ما نوع طريقة الدفن التي يفضِّلها وأين يريد أن تُدفَن جثته!



#(6الكلام في غير وقته كالغناء في النوح،أما السِياط والتأديب فهما في كل وقتٍ حكمة.) بن سيراخ22: 6

تخلف وأنظمة قهر واستبداد وظلم وطغيان وخنق لحياة الإنسان ومصادرة لحريته.

#هذا نص يتكلّم عن الخيانة الزوجية،ومرة أخرى نسأل باستنكار ما ذنب الأبناء في كل هذا ،وما علاقتهم وما مسؤوليتهم عن ذنوب الأب أو الأم الخائنة لزوجها



(32هكذا أيضاً المرأة التي تترك بعلها وتجعل له وارثاً من الغريب. 33لأنها أولاً عصتْ شريعةَ العليّ وثانياً خانتْ رجلَها وثالثاً تنجسَتْ بالزنى وأقامتْ نسلاً من رجلٍ غريب. 34فهذه يؤتَى بها إلى الجماعة وتبحث أحوال أولادها. 35إن أولادَها لا يتأصّلون وأغصانها لا تُثمِر.36وهي تُخَلِّف ذكراً ملعوناً وفضيحتها لا تُمحى.) بن سيراخ23: 32-36



#عنصرية ضد المرأة،وتحقير لها،وتفرقة جنسية:



(17غاية الألم ألم القلب وغاية الخبث خبث المرأة. 18كل ألمٍ ولا ألم القلب. 19وكل خبثٍ ولا خبث المرأة.) بن سيراخ25: 17-19



#(28لا يعثرْكَ جمالُ امرأةٍ ولا تشتهِ امرأةً لحسنِها.) بن سيراخ25: 28



كالعادة المزيد من نصوص أعداء الحياة،أنصار الحجارة والتحجر وانعدام الشعور والثلامة وتبلد الأحاسيس.





#(33من المرأة ابتدأت الخطيئةُ وبسببها نموت نحن أجمعونَ.) بن سيراخ25: 33



نعم،من السهل أن يقول ذلك ويشتم النساء كما يريد ويهينهن ويصفهن بأخبث الصفات،لأن كاتب السِفر رجل،والنساء حرام عليهنَّ كتابة الكتب المقدّسة والنبوات وحرام عليهنَّ التعبير عن الرأي وحرام عليهنَّ أن يكون لهنَّ كرامة،أو حياة مستقلة ،في العصور الظلامية العفنة التي خرج منها علينا صاحبُ السِفر الكريمُ.

#(12زنى المرأة في طموح البصرِ ويُعرَف من جفنيها13واظبْ على مراقبة البنتِ القليلةِ الحياءِ لئلا تجدَ فرصةً فتبذلَ نفسَها. 14تنبّهْ لطرفها الوقِح ولا تعجَبْ إذا عقَّتْكَ. 15تفتح فمها كالمسافر العطشان وتشرب من كل ماءٍ صادفتْه وتجلس عند كل جذعٍ وتفتح الكنانةَ تجاهَ كلِّ سهمٍ.) بن سيراخ26: 13-15



نعم ،طبيعيّ من متخلِّف مثله لا يفهم معنى الحرية الجنسية الأخلاقية المنظَّمة المضبوطة العلنية في المجتمع اللادينيّ الحديث،أن ينطق بهذه الحماقات والتخلف والسفاهة،وأضمن لك يا بنَ سيراخ حتى لو ليس فقط حركت لها عينيها كما تريد أنتَ وجعلتها لا تنظر أو تنظر إلى شيء إلا بمزاج سيادتك وتخلف عقيدتك الخرافية وقهرك،بل لو فقأتَ لها عينيها،لن تسلبَ الحرية من إنسان أو إنسانة يثور ويقاوم من أجل حريته.وسينالها رغمَ أنفك أنتَ وأمثالِكَ.

وأولاً وأخيراً الإنسان حرٌ،بما في ذلكَ حريته الجنسية والشخصية.



#وهذا نص آخر يدعو المرأة لالتزام الصمت،وعدم الكلام:



(18المرأة المحبّة للصمتِ عطيَّةٌ من الربِّ والنفس المتأدِّبة لا يُسْتَبْدَل بها) بن سيراخ26: 18



#واستمراراً لمسلسل التناقض في تحريم الخمر من تحليله،وعدم وجود حكم واضح:

(28قلما يتخلّصُ التاجرُ من الإثمِ والخمّارُ لا يتزكَّى من الخطيئةِ ) بن سيراخ26: 28



(30لا تكن ذا بأسٍ اتجاه الخمرِ فإنَّ الخمر أهلكت الكثيرينَ. 31الأتون يمتحنُ الحديدَ المُمَهَّى والخمرُ تمتحنُ قلوبَ المتجبِّرينَ في القتالِ. 32الخمرُ حياةٌ للإنسانِ إذا اقتصدتَ في شربِها. 33أيُّ عيشٍ لِمَنْ ليسَ له خمرٌ. 34أيُّ شيءٍ يعدِمُ الحياةَ الموتَ؟35الخمرُ مِنَ البَدْءِ خُلِقَتْ للانبساطِ لا للسُكْرِ. 36الخمرُ ابتهاجُ القلبِ وسرورُ النفسِ لمنْ شَرِبَ منها في وقتِها ما كَفَى. 37الشربُ بالرِفق صحةٌ للنفسِ والجسد. 38الإفراطُ من شرب الخمر خصومةٌ ونزاع. 39الإفراط من شرب الخمر مرارةٌ للنفس. 40السُكر يهيِّج غضبَ الجاهلِ لمصرعِه ويُقلِّل القوةَ ويُكثِر الجِراحَ. 41في مجلسِ الخمرِ لا تُوَبِّخْ القريبَ ولا تحتقرْه في سرورِه. 42لا تُخاطِبْه بكلام تعييرٍ ولا تُضايقْه في المُطالَبةِ.) بن سيراخ31: 30-42



(7ألحانُ المغنِّينَ في مجلسِ الخمرِ كفصٍّ من ياقوتٍ في حليٍّ من ذهبٍ.8أنغامُ المغنينَ على خمرٍ لذيذةٍ كفصٍّ من زمردٍّ في مصوغٍ من ذهبٍ.) بن سيراخ32: 7-8



(17وعلى هذهِ كلِّها بارِكْ صانعَكَ الذي يُسكِرُكَ مِنْ طَيِّباتِه.) بن سيراخ32: 17





#واستمراراً لدعوة الكتاب المقدَّس لأساليب التربية الهمجية المتخلِّفة،التي لا تؤدِّي لأي نتيجة مطلوبة،بل تؤدِّي في النهاية إلى دمار الأسرة، والمجتمع كله:



(1مَنْ أحَبَّ ابنَه أكْثَرَ مِنْ ضَرْبِهِ لكيْ يُسَرَّ في آخِرَتِه. 2مَنْ أدَّبَ ابنَه يجتنِ ثَمَرَ تأديبِه ويفتخرْ به بينَ الوجهاءِ.) بن سيراخ30: 1-2



التربية تكون تربية للعقل والفكر والأخلاق،وليس تربية وتنشأة بالعنف والعسف يا متخلِّفون،إن هذا يُحدِث انضباطاً أو طاعة مزيَّفة لأوامر الوالدين حتى لو كانت متعسِّفة ولا علاقة لها بالأخلاق والتربية،وتكون الخيانات وفعل كل شيء غير أخلاقيّ من وراء ظهورهم وحتى العمل ضد الوالدين من الطفل،وعندما يكبر يكون عدواً دائماً لهما.



#(9إنْ دلَّلَتَ ابنَكَ رَوَّعَكَ وإنْ لاعبتَه أحزنَكَ. 10لا تُضاحِكْه لئلا يَغُمَّكَ وفي أواخِرِكَ يأخذكَ صريفُ الأسنانِ. 11لا تجعلْ له سلطاناً في صباه ولا تُهملْ جهالاتِه. 12احنِ رقبتَه في صباهِ وارضُضْ أضلاعَه ما دامَ صغيراً لئلا يتصَلَّبَ فيعصيَك فيأخذَكَ وجعُ القلبِ.) بن سيراخ30: 9-12



هذا الإنسان فعلاً يثبت لي أنه متخلف وأحمق وسفيه لأقصى درجة ممكنة،ولا يستحق أدنى احترام،أهذا الذي يصفونه بالحكمة؟!،إنه ليس فيه رائحة الحكمة،وتفوح منه أرياح العفونة والجهل والسفاهة والنتانة،إنه مجرد مُدّعٍ للحكمة وهو لا يعرف ما هي أساساً الحكمة وما هو العقل والتفكير.

أهذا أسلوب تنشأة إنسان سويّ،تجعل حياته نكداً في نكد،ولا تبتسم له أيها الأب،ولا ترسم بسمة على وجهه،ولا تسعده،ولا تترك عنده لكَ ذكرى واحدة سعيدة من أوقات مشتركة فيها ذكريات سعيدة بينكما،لماذا أشيطانٌ أنتَ؟! بل ولا الشياطين لو وُجِدَتْ ستفعل هذا مع أولادها! ووصلَ الأمرُ لدرجة إذلال الطفل وإهانة إنسانيته وكسر أضلاعه وتحطيمه نفسياً وبدنياً؟!

ماذا يحسب أي أبٍ أحمق يفعل أشياء كهذه سوى أنه ينشأ ويصنع عدواً له،وسيكون كأنه لم ينجبْ ابناً،بل وأسوأ من هذا قام بإنتاج والاجتهاد في عمل أكبر أعدائه الخطِرين الساعين لتدميره بكل الوسائل، سواءً بالحيلة والمكيدة أو العنف المباشِر.



#تشبيه بذيء:



(18الخيرات المسكوبة على فمٍ مُغلَقٍ كالأطعمةِ الموضوعة على قبرٍ. 19أي منفعةٍ للصنمِ بالقربانِ فإنه لا يأكلُ ولا يشمّ. 20هكذا مَنْ يُرهِقُه الربُّ ويُجازيه على آثامِهِ. 21يرى بعينيه ويتنهَّد كالخصيّ الذي يُعانِقُ عذراءَ ثُمَّ يتنهَّدُ.) بن سيراخ30: 18-21



#(15أيُّ شيءٍ خُلقَ أسوأُ مِنَ العَيْنِ؟فلذلكَ هيَ تدمعُ مِنْ كلِّ شخصٍ.) بن سيراخ31: 15



نعم من الطبيعي من الوطاويط والبوم،أعداء البصر والنور والحياة وجمال الحياة،أن يقول أحد متخلفيهم هذا الكلام،ولعله يتمنى لو كان كل الناس مخلوقات عمياء كديدان الطين.







# التقليل من مكانة الشباب،وهذه صفة ووصمة المجتمعات البدائية،



وبالمناسبة اللذيْنِ اكتشفا تركيب الحمض النوويDNA كانا شابينِ عمر أحدهما وهو الأمِرِكيّ جيمس واتسون 25عاماً فقط والآخر هو البريطانيّ فرانسس كريك37 عاماً وحازا جائزة نوبل مع عالم آخر هو ولكنـز ،عام1962م.

واعتبرت مجلة تايم الأمِرِكِية واتسون وكريك في عددها الصادر في29مارس1999م من ضمن المئة عالِم الذينَ صنعوا القرنَ العشرينَ.

وقد كان اكتشافهما هذا بداية ما نحن في الآن من بداية العلاج بالجينات،والتحكم في الجينات،وعلاج الأمراض الوراثية بإضافة الجين الناقص إلى الجسم...جسم الكائن الحيّ! والهندسة الوراثية للإنسان والثروة الحيوانية،ولعلاج البشر.

(هذا مثال واحد فقط عن عظماء الشباب وعظمة الشباب والشابات!)

الكثير من القادة العسكريين العظام كانوا صغارَ السن جداً،والكثير من الشباب بل والأطفال كتبوا في كتاب التاريخ الإنساني بأحرف من دم ونور .



ولنقارنْ هذا بتلك الأقوال السفيهة الصدِأة أدناه:

(10تكلَّمْ يا شابّ لكنْ نادراً متى دعَتْكَ الحاجَةُ. 11إنْ سُئِلْتَ مرتينِ فجاوِبْ بالإيجازِ. 12مُعَبِّراً عن الكثيرِ بالقليلِ وكُنْ كَمَنْ يعلَمُ ويصمت. 13في جماعة العظماء لا تُساوِ نفسَكَ بهم وبين الشيوخِ لا تكُنْ كثيرَ الهَذْرِ.) بن سيراخ32: 10-13



# الرب المزعوم هو مصدر الشرور والآلام وكل ما هو بشِع وسيء:



(13كما يكون الطين في يد الخزَّاف وتجري جميعُ أحوالِه بحسَبِ مرضاتِه. 14كذلكَ الناسُ في يد صانعِهم وهو يُجازيهم بحسبِ قضائه. 15بإزاءِ الشرِّ الخيرُ وبإزاءِ الموتِ الحياةُ كذلكَ بإزاءِ التقيِّ الخاطئُ وهكذا تأملْ في جميعِ أعمال العَلِيِّ تجدها اثنينِ اثنينِ الواحد بإزاءِ الآخر.) بن سيراخ33: 13- 15

#اضطهاد العبيد،والاعتراف من الأساس بالاستعباد،ومصادرة حرية إنسان،والقهر والظلم:



(25العلف والعصا والحمل للحمار والخبز والتأديب والعمل للعبد. 26اشغِلْ الغلامَ بالعملِ فتستريحَ أرخِ يديكَ عنه فيلتمسَ العتقَ. 27النِيِرُ والسُيُورُ تُحنِي الرِقابَ ومواظَبة العملِ تُخضِعُ العبدَ. 28للعبدِ الشريِّرِ التنكيلُ والعذابُ أقسِرْه على العملِ لئلا يتفرَّغَ. 29فإنَّ الفراغَ يُعَلِّمُ ضروبَ الخُبثِ. 30الزِمْه الأعمالَ كما يليقُ به فإنْ لم يُطِعْ فثَقِّلْ عليه القيودَ لكنْ لا تُفرِطْ في عِقاب ذي جسدٍ ولا تصنعْ شيئاً بغيرِ تمييزٍ.) بن سيراخ33: 25-30



#والمزيد من العنصرية الجنسية والتخلف ضد المرأة:

(23المرأة تتزوّجُ أيَّ رجلٍ كانَ لكنْ في البناتِ من تفضل على غيرِها.) بن سيراخ36 : 23

#وما ذنب الأبناء؟!

(8بنو الخطاة بنو رجسٍ وكذلكَ الذينَ يترددون إلى بيوت المنافقينَ.9بنو الخطاة يهلك ميراثهم ويُلازِم ذريتَهم العارُ.) بن سيراخ41: 8-9



#(5والاعتدال في البيعِ بينَ المشتَرينَ والمبالغة في تأديبِ البنينَ وضرب العبدِ الشريِّرِ حتى تُدْمِيَ جَنْبَه.) بن سيراخ42: 5



نعم،اطربني واشجِني يا متخلِّفُ،يا ابنَ القرونِ الوُسطى..عصور الظلام.



#المزيد من التخلف والبدائية:



(9البنت سُهادٌ خفيٌّ لأبيها وهَمٌّ يسلُبُه النومَ مخافةً من العُنوسِ إذا شبَّتْ والصَلَفِ إذا تزوَّجَتْ. 10وفي عُذرتِها من التدنّسِ والعُلوقِ في بيتِ أبيها وفي الزواجِ مِنَ التعدِّي على رجلِها أو العُقم. 11واظِبْ على مراقبةِ البنتِ القليلةِ الحياءِ لئلا تجعلَكَ شماتةً لأعدائِكَ وحديثاً في المدينةِ ومذمّةً لدى الشعبِ فتُخْزِيَكَ في الملأِ الكثيرِ. 12لا تتفرّسْ في جمالِ أحدٍ ولا تجلسْ بينَ النساءِ. 13فإنه مِنَ الثيابِ يتولَّدُ السوسُ ومِنَ المرأةِ الخبثُ. 14رجلٌ يسيءُ خيرٌ مِنْ امرأةٍ تُحسِنُ ثُمَّ تجلِبُ الخِزيَ والفضيحةَ.) بن سيراخ42: 9- 14



السُهاد: أي السهر والأرق.

كما نرى نصوص تنتمي بجدارة إلى عصور التخلف والظلام والاستظلام(على وزن الاستنارة يعني)،من قال أن المرأة ينبغي أن تتزوج وإلا ضاعت ،لماذا لا يكون لها رسالة في الحياة وهدف وشخصية وتترك ما لا ينساه التاريخ،لما لا تكون طبيبة أو مدرسة أو دكتورة في الجامعة،أو كاتبة،أو باحثة،أو صحفية،أو مهندسة مبدعة،أو معالجة وطبيبة نفسية، أو جندية أو تاجرة وامرأة أعمال أو..أو...إلخ.



ثم من قال أن العلاقة بين رجل وامرأة يجب أن تكونَ بزواج،وارجعوا لمقالي عن الضوابط الأخلاقية للحرية الجنسية لللادينيين والملحدين. الإنسان حُرٌّ وله أن يتمتَّع بحريتِه في كلِّ المجالات بضوابطها الإنسانية التي تمَّ وضعُها في المجتمعِ اللادينيّ.



ثم بالنسبة للعقم،من قال أن المرأة للإنجاب فقط،ولا وظيفة لها في الحياة غير هذا،فإنْ حُرِمَتْ منها فلا أملَ له،وتروح لتموتَ أحسن؟! ثم هل لا يوجد رجالٌ عقيمون؟!



لماذا وصف المرأة بأنه منها يتولَّد الخبث،وهل الرجال ملائكة لا خبث ولا لؤم فيهم،بل الرجال منهم ألأم وأغلبية لؤماء البشر! لأنهم غالباً أقدر وأمكن من شؤون الحياة.

ما معنى أن امرأة محسنة خيرة طيبة مؤمنة بحريتها الجنسية،تكون أسوأ من رجل مسيء خاطئ آثم متصف بكل الصفات السيئة؟

ما العار من ممارسة الإنسان والإنسانة لحريته الجنسية،وما معنى هذا الكلام الأجوف عن عار وعن فضيحة وعن تدنس..إلى آخر هذا التخلف والأفكار المتخلفة البدائية، التي لم تعد لها أي وجود في المجتمعات الغربية اليومَ وهي الأكثر تقدماً ورقياً وثقافةً وعلماً وقراءةً ورفاهيةً وتحضراً؟!

ثم لماذا التركيز على المرأة بهذه الشدة،وعم المبالاة بالفتى أو الشابّ أو الرجل،ولِمَ يكون ما تفعله المرأة فضيحة وعار،والذي يفعله الرجل كأنه لا شيء ولا ينظرون بنفس النظرة المريضة الحمقاء المتخلفة التي ينظرون بها للمرأة.



#القول بأنَّ الشمس هي التي تدور حولَ كوكب الأرض:



يقول يشوع بن سيراخ عن "النبيّ" الدمويّ القائد العسكريّ المجرم،يشوع بن نون ،خليفة موسى:

(5ألَمْ ترجِعْ الشمسُ إلى الوراءِ على يدِهِ وصارَ اليومُ نحواً مِنْ يومَيْنِ.) بن سيراخ 46: 5











سفر باروخ



على لسان مدينة أورشليم،البشارة والوعد الكاذب:

(23 قدْ ودَّعتُكم ببكاءٍ ونوحٍ ولكنَّ اللهَ سيردُّكم لي بفرحٍ ومسرَّةٍ إلى الأبدِ.)

باروخ5: 23



وعدٌ لم يتحقَّقْ، بل ثبتَ فشله وعدم تحققه وحصول عكسه،فبعد انقضاء السبي البابلي، بانتصار الفرس على العراقيين،وإعادتهم اليهودَ إلى فلسطين،استقروا هناكَ لفترةٍ،ثم تعرضوا للعديد من عمليات التشتيت والإجلاء،ذكرتُها بالتفصيل في باب الوعود الغير مُنفَّذة من كتابي السابق نقد كتاب اليهودية (العهد القديم)، وسأنقل منها هنا:



ثم كانت عودة الإسرائيليين من سبي بابل إلى فلسطين في عهد ملك فارس كورش[539ق.م] بعد 50 سنة من السبي البابلي إلى العراق.

ثم عصر اليونانيينَ فحكم البلد ألكسندر الأكبر عام 332ق.م ،ثم حكم الأنباط 300ق.م ،ثم هزمهم السلوكيون وحكموا البلاد من200-63ق.م

ثم نهبَ دوروس السَلُوُكيّ أموالَ الهيكل سنةَ 189 ق.م،

وكرَّرَ ذلكَ أنتيوكس (الرابع) السلوكيّ سنةَ169 ق.م،الذي اضطهد اليهودَ وسعى لإجبارهم حسبما جاء في سِفرَي المكابيينَ التاريخيَيْنِ إن صحَّ ما يقولانه على الوثنية وأكل الخنزير وقتَّل منهم الكثيرين،وعذبَّهم عذاباً شديداً وتوجد هنا قصص مؤثِّرة تمزِّق القلبَ حزناً،وأنا أهيب باليهود والأرثوذكس والبروتستنت أن يعيدوا النظر إلى مسألة رفض هذين السفرين ذوَيْ الأهمية التاريخية الخطية،أو على الأقل ليدرسوها ككتب تاريخية معترف بها ولو لم يضموها لكتابهم المقدَّس، ويعترفوا بها من هذه الناحية،

ثم حكمهم الروم الشرقيون (الأتراك) سنة 63ق.م

ثم بعد عصر المسيح بن مريم وفي عهد الامبراطور الروميّ هدريان (أدريانوس بالرومية) جاءَ تِيتُسْ القائد الرومانيّ بسبب ثورة ومحاولة انفصالية قامَ بها اليهودُ بقيادة ابن كوكبا Bar Cocheba فدَمَّرَ الهيكلَ الثانيَ تماماً ودمَّر منطقة اليهودية الواقعة بأورشليم سنةَ 135م وطرَدهم ونفاهم منها،

ثم منعَ قسطنطين أول أباطرة المسيحيين في الروم بعدما تنَّصَرَ اليهودَ من سُكنَى القُدسِ سنةَ 311م،

ثم في عصر الإمبراطور جستنيان أجلى من دخل من اليهود إلى القدس عنها،ولعل ذلك بعد مساعدة اليهود للفرس وقتلهم لبشرٍ كثيرين من المسيحيين كما ذكر ابن خلدون في تاريخه،

ثم شرَّدَهم هركليوس(هرقل) من فلسطينَ سنةَ 628م،

ثم عندما دخل المسلمون فلسطين كان شرط الصلح على الفتح الإسلاميّ بين عمر بن الخطّاب وبطريرك أورشليم صفرونيوس ألاّ يسكنَ القدسَ يهوديٌ وذلك عام636م وهذا الشرط الذي اشترَطَه هو البطريرك المسيحيّ كما جاءَ بكتب التاريخ،وكان المسيحيون قد حولوا مكان الهيكل لموضع قمامة قبل أن يقيم عمر بن الخطاب على موقعه المسجد الأقصى بعدما كنس هو والمسلمون القمامة.







تتمة سِفر دانيال



خذ عندكَ مثلاً قصةً غاية في السخافة الأسطورة عن تنين كانَ يعبده أهل بابل،وقام النبيّ دانيال بتسميمه! أإلى هذا الحدّ وصلتْ العقلية البدائية لدرجة الإيمان بالمخلوقات الخرافية ،مما يثير اشمئزاز وغثيان كل علماء الأحياء الذينَ يدرسون كلَّ أصناف الكائنات سواء الحالية أو المنقرِضة.



(22وكانَ في بابلَ تنيِّنٌ عظيمٌ وكانَ أهلُها يعبدونَه. 23فقالَ المَلِكُ لدانيالَ أتقولُ عن هذا أيضاً أنه نحاسٌ ها إنه حيٌّ يأكل ويشرب ولا ستطيع أنْ تقول أنه ليس إلهاً حياً فاسجدْ له. 24فقالَ دانيالُ إني إنما أسجدُ للربِّ إلهي لأنه هو الإلهُ الحيُّ. 25وأنتَ أيها المَلِكُ فاجعل لي سُلطاناً فأقتلَ التنيِّنَ بلا سيفٍ ولا عصا،فقالَ المَلِكُ قد جَعَلْتُ لك ذلكَ. 26فأخذَ دانيالُ زفتاً وشحماً وشعراً وطبخهم معاً وصنعَ أقراصاً وجعلَها في فمِ التنيِّنِ فأكلَها التنيِّنُ فانشقَّ فقالَ انظروا معبوداتِكم.) دانيال14: 22-26







سفر المكابيينَ الأول



#كالعادة أعمال سبي النساء والأطفال الحقيرة في عصر سمعان المكابيّ:



(21وانطلق سمعانُ إلى الجليل وانصبَ الأممَ حروباً كثيرة فانكسرتْ الأممُ من وجهِه فتتبعَهم إلى بابِ بتلمايس. 22فسقطَ مِنَ الأمم ثلاثةُ آلافِ رجلٍ وسلبَ غنائمَهم. 23وأخذَ الذينَ في الجليلِ وعرباتٍ مع النساء والأولادِ وكل ما كانَ لهم وجاءَ بهم إلى اليهوديةِ بسرورٍ عظيم.) المكابيين الأول5: 21-23



#وأعمال ضد الأمم الأخرى من عدوان ونهب وقتل،واعتداء على مقدسات الشعوب والأديان الأخرى(الفلسطينيين) في عصر يهوذا المَكابيّ:



(68ثم توجهَ يهوذا إلى أشدود في أرض الأجانبِ فهدمَ مذابحَهم وأحرقَ منحوتاتِ آلهتِهم بالنارِ وسلبَ غنائمَ المدنِ وعادَ إلى أرضِ يهوذا.) المكابيين الأول5: 68



#والمزيد من الإجرام يقوم به يوناثان المكابيّ



(60وخرج يوناثان وطاف في عبر النهر وفي المدن فاجتمعت لمظاهرته جميع جيوش سوريا وقدم أشقلونَ فلاقاه أهل المدينةِ باحتفالٍ.61وانصرف من هناك إلى غزّة فأغلق أهل غزة الأبوابَ في وجهه فحاصرَها وأحرقَ ضواحيَها بالنارِ ونهبَها.62فسألَ أهلُ غزّة يوناثانَ الأمانَ فعاقدَهم وأخذَ أبناءَ رؤسائهم رهائنَ وأرسلَهم إلى أورشليم ثم جالَ في البِلادِ إلى دمشقَ.) المكابيين الأول11: 60-62



(31فارتدَّ يوناثانُ إلى العربِ المُسَمَيْنَ بالزبديينَ وضربهم وسلب غنائمَهم. 32ثم ارتحلَ وأتى دمشقَ وجالَ في البلادِ كلِّها. 33وأما سمعان فخرج وبلغ إلى أشقلون والحصونِ التي بالقرب منها ثم ارتدَّ إلى يافا واستحوذَ عليها.) المكابيين الأول12: 31-33





#أما المجرم سمعان المكابيّ فاستمرَ في السيرة الوَسِخة الإجرامية لليهود:



(43في تلكَ الأيام نزلَ سمعانُ على غزة وحاصرَها بجيوشه وصنع دبّابات وأدناها من المدينةِ وضربَ أحدَ البُروجِ واستولى عليه. 44وهجمَ الذينَ في الدبّابةِ على المدينةِ فوقعَ اضطرابٌ عظيمٌ في المدينةِ. 45وصعدَ الذينَ في المدينةِ مع النساءِ إلى السورِ ممزَّقَةً ثيابُهم وصرخوا بصوتٍ عظيم إلى سمعانَ يسألونه الأمانَ. 46وقالوا لا تعامِلْنا بحسبِ مساوئِنا بل بِحَسَبِ رأفتِكَ. 47فرقَّ لهم سمعانُ وكفَّ عن قتالهم وأخرجهم من المدينةِ وطهَّرَ البيوتَ التي كانتْ فيها الأصنامُ ثم دخلَها بالتسبيحِ والشكر.) المكابيين الأول13: 43-47



"البيت بيت أبينا والغُرب يطردوننا"



#وعن سمعان يقول الكتاب:

(6ووسَّعَ تُخومَ أُمَّتِه واستحوذَ على البِلادِ. 7وجمعَ أسرى كثيرينَ وامتلكَ جازَرَ وبيتَ صورَ والقلعةَ وأخرجَ منها النجاساتِ ولم يكُنْ مَنْ يقاوِمُه.) المكابيين الأول14: 6-7



جاء في المكابيين2: 54 أن لفنحاس عهد كهنوت أبديّ من الرب،يا سلام، يا ليتَ كلَّ مسيحيي العالم يؤمنون بهذا السِفر،لِنردَّ عليهم حين يتكلمون عن بشارةٍ مزعومة بالمسيح تقول في المزامير (أنتَ كاهنٌ على رُتبةِ ملكي صادق إلى الأبد.) فيحتجُّون بكلمة الأبد بمعناها الحرفيّ أن المقصود بها المسيح الإله الخالد وليس داوود الفاني.





سفر المكابيين الثاني



(1وكانَ يهوذا المكابيّ ومن معه يتسلّلونَ إلى القرى ويندبونَ ذوي قرابتِهم ويستضِمُّونَ الذينَ ثبتوا على دينِ اليهودِ حتى جمعوا ستةَ آلافٍ. 2وكانوا يبتهلونَ إلى الربِّ أنْ ينظر إلى شعبه الذي أصبح يدوسه كل أحدٍ ويعطف على الهيكل الذي دنّسه أهلُ النِفاق. 3ويرحم المدينةَ المتهدِّمةَ التي أشرفت على الانمحاء ويصغي إلى صوتِ الدماء الصارخة إليه. 4ويذكر هلاكَ الأطفالِ الأبرياء ظلماً والتجاديف على اسمه ويجهر ببغضته للشرِّ.) المكابيينَ الثاني8: 1-4



يعني قتل الأطفال شيء سيء وبشع وجريمة ومعصية ومغضبة للرب،الآنَ فقط يا يهود عرفتم ذلك عندما صار الأطفال المقتولون هم أطفالكم،وليس أطفال الفلسطينيين ولا الأردنيين ولا اللبنانيين،وقد كنتم تعتبرون قتل الطفل بأمرٍ من الله وقام به أنبياؤكم المدعون الكلامَ من الله والوحي؟!









ملاحظات عامة على الأسفار القانونية الثانية



و يلاحظ طبعاً تمجيد جميع الأسفار القانونية الثانية الزائدة لمجرمي العهد القديم اليهوديّ،المسمين افتراءً رُسُلاً و أنبياءَ وقديِّسينَ،والقداسة والطُهر والسموُّ يبرَأ منهم. والعدالة والإنسانية يبرآن منهم. والحقّ والأخلاق وحقوق الإنسان يبرؤونَ منهم.





يُلاحَظ وجود ذكرٍ للقيامة والجنة والجحيم،وهو ما لم يكن له وجود أو ذكر في العهد القديم اليهودي الأصليّ،_إلا عددٌ واحدٌ في سِفر دانيال وعدد في نشيد الأنشاد_ ،وذُكِرَ في تلك الأسفار التي وضعها المسيحيون:

يهوديت16: 20-21 ،طوبيا12: 9-10 ،الحكمة2: 23-25،الحكمة5: 13-16، الحكمة 15: 3، المكابيين الثاني6: 26، المكابيين الثاني7: 9، 7: 11، 7: 14 ،7: 23 ، 7: 36 ،12: 43-46 ،14: 45-46 ، يشوع بن سيراخ18: 8 ،يشوع بن سيراخ18: 22



الكاتب: راهب العلم

المصدر في منتدى الملحدين العرب

0 تعليق(ات):

إرسال تعليق

هذه المواضيع لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها - أثير العاني

يسمح بإعادة النشر بشرط ذكر الرابط المصدر أو إسم الكاتب