المصدر: موسوعة الطبيعة - شبكة الطبيعيين الوجوديين
بمشاركة كل من Enki و Grand Master و ارمادا
----------
1- التطور الكيميائي للحياة مستحيل
الإدعاء:
يعتبر أي تطور كيميائي للحياة مستحيلا. فلم يحدث من قبل أن قام عالم بإجراء تجربة ناجحة في هذا الصدد. و حتى تجربة ملر-يوري التي لم تزل تذكرها بعض المراجع العلمية، فقد ثبت فيما بعد أنها غير ملائمة.
استجابة
1. التطور الكيميائي للحياة ليس مستحيلاً وليس هناك اي اثبات ولا اي بحث يذكر ان تطور الحياة بعمليات كيميائية طبيعية هو امر مستحيل هذه معلومات خاطئة ومضللة ولا اصل لها لافي الطريقة العلمية او العلم الحديث ولاحتى في طرق الاستدلال في المنطق القديم. ونتحدى من يذكر ان تطور الحياة من عمليات كيميائية مستحيل ان يأتينا ببحث واحد محترم وليس مقال في مواقع الخلقيين يذكر فيه هذا بصراحة وبلا تعسف في تفسير واقتطاع الجمل من سياقها. ان كل الابحاث العلمية في الوقت الخاضر متجهة بهذا الاتجاه ومنذ ايام دارون تم اقتراح المكان الذي نشأت فيه الحياة في الينابيع الساخنة في قيعان المحيطات والبحار ولاتزال لحد الان قيعان المحيطات مملوئة بكائنات بدائية ابسط في تركيبها من البكتريا كدليل على ان الحياة نشأت هنا.
2. تجرية يوري-ملر كانت الاولى في سلسلة تجارب البحث عن اصل الحياة وقد اجريت في خمسينيات القرن الماضي والخلقيون ليس عندهم من استشهاد سوى مصادر تعود الى عصور قديمة حيث لايجوز الاستشهاد بمصدر يرجع الى اكثر من 15 سنة في الطريقة العلمية الا اذا كان مرجع تأريخي للاستشهاد بمقولة او حدث تاريخي.
3. تجربة يوري ملر ليست فاشلة، لان التجربة هدفت فقط الى انتاج اشكال من الاحماض الامينية من تلك الضرورية للحياة ونجحت في انتاج 17 نوع من اصل عشرين اما الثلاثة الباقية فان انتاجها يتطلب وقتاً ليس بمقدور التجربة العلمية توفيره. ومارفضه العلماء هو اطروحة الحساء العضوي لتفسير نشوء الحياة.
4. ان الصعوبة في البحث عن اصل الحياة تكمن في التحقق من الفرض اذ ان الارض تغيرت كثيراً منذ مايقرب من 3.9 مليار سنة ولايمكن ان تكون هناك احافير ترينا اول خلية لان الخلية الاولى لاتحوي اجزاء صلبة وعظام قابلة للتحجر والتحول الى احافير فالميدان الوحيد هو المحاكاة الكومبيوترية وهنا نجد ان البحث في اصل الحياة ظهر حقاً مع تطور الكومبيوتر اذ يرجع البحث في اصل الحياة الى حوالي 15 سنة وعلى الرغم من حداثة الفترة لكشف كل غياهب واسرار الحياة المعقدة الا ان الكثير من الاطاريح وضعت لتفسير اصل الحياة والكثير منها تتفق في تفاصيل عديدة ولكن لاتزال بعض الاسئلة بحاجة الى اجابة وهذا لايعني ان الجواب مستحيل ولكن الاجابة عنه تحتاج بحث اضافي ولن يمضي وقت طويل الا ويصبح اصل الحياة معروفاً لدى العلماء. ولعل احدى احدث الاطاريح لتفسير ظهور الحياة هي اطروحة عالم الحديد - الكبريت The iron-sulfur world [١] و [٢] فقد لوحظ ان كل الخطوات الضرورية لتحول اول اوكسيد الكاربون الى ببتيدات peptides يمكن ان تحدث بظروف حرارة وضغط عاليين نسبياً وبوجود عوامل محفزة مثل الحديد وكبريتات النيكل nickel sulfides مثل هذه الظروف تكون متوفرة حول الينابيع المائية الغائصة الساخنة في قيعان المحيطات والبحار. حيث لعبت كبريتات الحديد دوراً مهماً كجدار للخلية وكعامل محفز [٣]. الدورة الببتيدية، من الببتيدات الى الاحماض الامينية، هي احد الشروط الضرورية للتمثيل الغذائي ومثل هذه الدورة يمكن ان تنشأ في اطروحة عالم الحديد-كبريت [٤]
5. نجح باحثون في معهد MIT في تخليق نوع من الجزيئات التي لها القدرة على التكاثر مختبرياً وهذا يمثل البداية لما يمكن ان يسمى صيغة بدائية جداً جداً من الحياة [٥] انه ليس الحياة كما في الكائنات المعقدة اذ انه غير قادر على التمثيل الغذائي ولكن هو الخطوة الاولى بهذا الاتجاه.
6. الاستحالة لاتعني اننا لانملك نظرية تفسر شيء ما فقد نتوصل الى التفسير مع الزمن والبحث المضني فقبل 300 سنة كان الطيران مستحيل ولكنه الان ممكن وقبل 100 سنة كان السفر الى الفضاء مستحيل والان ممكن والعلم مفتوح للاحتماليات. فالسؤال هو مايسمى بالحجة من الجهل Argument from Ignorance فكوننا لانجد تفسيراً لشيء ما لايعني انه لايوجد تفسير. فالعلم الحديث لم يكتشف كل شيء حتى يكون كل ما لايوجد تفسير له يعني بالضرورة ان هناك تفسير فوق طبيعي له، وقد وجدنا الخلقيين يفسرون الرعد والخسوف والكسوف باسباب غير طبيعية وعندما جاء العلم بتفسير طبيعي لها انحسرت هذه الاراء وهي تنحسر كل يوم ببركة العلم اكثر واكثر.
7. الخلقيون ينكرون نظرية التطور التي تحصى ادلتها بالالاف فلو كان هناك مليون دليل على اصل الحياة فلن يصدقه اي منهم !!!
المصادر الاصلية للبحث
2- لا يمكن اثبات التطور
الإدعاء:
التطور لم و لن يكون بالإمكان إثباته، نحن حتى لا نستطيع أن نرى التطور ( بخلاف تغيّرات صغيرة عادية )، و حتى أقل بكثير يتم إختباره مخبريًا.
مصدر الادعاء:
Morris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, pp. 4-6.
استجابة
1- لا شئ في العالم الحقيقي يمكن إثباته بتأكدٍ مُطلـَق، و لكن هناك درجات عالية من التأكد بالإمكان الوصول إليها، و في حالة التطور فنحن لدينا كم كبير جدًّا من المعلومات في حقول مختلفة، و هناك شواهد واسعة تظهر في القوالب المختلفة القادمة( ثيوبالد 2004)، و كل قطعة من الشواهد تختبر الباقية:
* كل الحياة تـُظهـِر توحد أساسي بين آليات التكرار، و التوريث، و الفز ( تحفيز العمليات الكيميائية )، و حتى الأيض ( التحول الغذائي ).
* الإنحدار المشترَك يتنبأ بنظام هَرَمي متداخل، أو مجموعات بداخل مجموعات، و هذا بالضبط ما نراه، فنحن نرى هذا التنسيق في تسلسل هرمي ثابت و محدد و فريد من نوعه، المسمى بشجرة الحياه.
* هناك خيوط أخرى من الشواهد تعطي نفس ترتيب شجرة الحياه، و نحن نحصل ( جوهريًا ) على نفس النتائج إذا ما نظرنا للسمات الجينية أو البيوكيميائية أو التشكلية.
* الحيوانات المتحجرة تتناسب و تتلائم مع نفس شجرة الحياه، و نحن نجد العديد من الأشكال الإنتقالية في السجل الأحفوري.
* الأحافير تظهر بترتيب زمني، و الذي بدوره يظهر تغيّر ينسجم مع الإنحدار المشترَك عبر ملايين السنين، و يتضارب مع الخلق المفاجئ.
* العديد من الكائنات الحية تـُظهـِر سمات بدائية و لاوظيفية ( غير مُستعمَلـَة )، كأعين عمياء ( لا توجد بها رؤية )، و أجنحة غير صالحة للطيران.
* الرجوعية أحيانًا تحدث، و الرجوعية هي إعادة ظهور سمة ما كانت حاضرة بأحد الأسلاف القدامى، و لكنها قد ضاعت في الأسلاف التي تتوسط هذا السلف القديم و الشكل الذي عادت ظهور السمة فيه، و نحن نرى أن هذه الرجوعية تتطابق فقط مع التأريخات التطورية للكائنات الحية.
* الأونطوجيني ( علم نمو و تطور الكائنات الحية المفردة أو ببساطة هو علم الأجنة مع علم الأحياء التنموي ) يعطينا معلومات عن تاريخ تطور الكائنات الحية، فمثلاً في طور الجنين نرى الحيتان و الكثير من الثعابين تـُنـَمِّي أطرافـًا خلفية و لكن يُعاد إمتصاصها قبل الميلاد.
* توزٌّع الأنواع يتناسب مع تاريخها التطوري، فمثلاً نرى الجرابيات ( الوخفيات ) محصورة تقريبًا على أستراليا و الإستثناءات يفسرها الإنجراف القارّي. الجزر المتباعدة غالبًا ما تحتوي على أنواع مختلفة إلى حد كبير في السلوك و المظهر العام و لكنها متقاربة جينيًّا، فتنوع السناجب مثلاً يتناغم مع التغيرات التي حدثت في التكتونيات و مستوى سطح البحر ( ميرثر و روث 2003 )، و هذا الإتساق يستمر حينما يتم تضمين توزيع المتحجرات.
* التطور يتنبأ بأن النظم الجديدة مُهيَّئة من نظم أخرى موجودة بالفعل، و بالتالي فإن التشابه في البنايات يعكس التاريخ التطوري أكثر من الوظيفة، و نحن نرى هذا مرارًا و تكرارًا، فمثلا يد الإنسان و جناح الخفاش و أرجل الحصان و زعانف الحوت و الأطراف الأمامية لحيوان الخلد كلها لها نفس البنية العظمية على الرغم من إختلاف وظائفها.
* نفس المبدأ ينطبق على المستوى الجزيئيئ، فالإنسان يتقاسم نسبة كبيرة من الجينات ( ربما أكثر من 70% ) مع ذباب الفاكهة و الديدان الإسطوانية.
* حينما يطور كائنان حيّان نفس الوظيفة كل منهم بصفة مستقلة، فغالبًا ما يتم توظيف بنايات مختلفة، فمثلاً أجنحة الطيور و أجنحة الخفافيش و أجنحة البيتروسور و أجنحة الحشرات كلها مختلفة في البنية، و الطيران الشراعي قد تم تنفيذه بطرق أخرى عديدة، و هذا يثبت نفس المبدأ مرّة أخرى على المستوى الجزيئي.
* الإرتباكات و التقويضات في تاريخ التطور أحيانـًا تؤدي إلى بنايات و وظائف أقل جودة من الدرجة المعتادة، فمثلاً حَلْق الإنسان و الجهاز التنفسي يجعل الأمر مستحيلاً بأن يتنفس الإنسان و يبلع في نفس الوقت و يجعله عرضة للإختناق.
* الجودة المنقوصة هذه تظهر أيضًا على المستوى الجزيئي، فعلى سبيل المثال، أغلب الدنا لا يعمل.
* بعض الدنا الذي لا يعمل، كأنواع محددة من الترانسبوزونات، و الجينات الخاطئة، و الفيروسات الداخلية، تـُظهـِر نمطـًا من الوراثة يشير إلى السلف المشترك.
* التشعب قد تم رصده.
* مظاهر التطور الروتينية اليومية..كالتغير الجيني الموروث، والتغير و التنوع التشكّلي،و التغير الوظيفي، و الإصطفاء الطبيعي، كلها حدثت بمعدلات تتناسب مع الإنحدار المشترك.
و علاوة على ذلك
الخيوط الأخرى من الشواهد كلها ثابتة، و كلها تشير لنفس الصورة الكبيرة، على سبيل المثال، الدليل من التكرار الجيني في جينوم ( كامل المعلومات الوراثية المشفرة ضمن الدنا ) الخميرة، يشير إلى أن قدرتها على تخمير الجلوكوز تطورت منذ حوالي 80 مليون سنة مضت، و الشاهد الأحفوري يرينا أن الفواكه المختمرة أصبحت جليّة في هذا الوقت، و شاهد جيني آخر لتنوّع كبير قد حدث في ذلك الوقت يمكن العثور عليه في نباتات الفاكهة و ذباب الفاكهة ( بينر و آخرون 2002 ).
الدليل شامل و ثابت، و كله يشير بغير غموض للتطور، و ذلك يتضمن الإنحدار المشترك، التغير عبر الوقت، و التكيف المسيطـَر عليه بواسطة الإنتقاء الطبيعي، و سيكون من المخالف للعقل إذا ما تم الإشارة لهذه الأشياء إلا كونها حقائق.
المصدر
http://www.talkorigins.org/indexcc/CA/CA202.html
________________________________________________________
3- إنها مجرد نظرية
من المؤكد انه سبق لك أن سمعت أحدهم رفض نظرية التطور بالقول إنها مجرد نظرية , وجهة النظر هذه من الأمور الشائعة لدرجه إنه يوجد من يقبلون التطور ويعتقدون إنها مجرد نظرية كما لو إنها تفتقر إلى الدعم العلمي , ويعتقد البعض إنه إذا كان التطور هو مجرد نظرية مثل غيرها من النظريات ، مثلاً نظرية الخلق (توأمه المعاكس) ، ونظرية التصميم الذكي "التلبيسة الجديدة لأساطير الخلق القديمة" التي يجب أن تدرس جنبا إلى جنب مع نظرية التطور في المدارس كما يرى البعض , وبعض المعارضين لنظرية التطور يحاولون ان يبرروا إنه يجب علي معلمي البيولوجي في المدارس تدريس طلابهم ان التطور هو مجرد نظرية. في محاولة لعزل التطور على أساس إعتباره مجرد شطحة خيال أو فرض لتفسير الحياة (نظرية).
إنتقلت مدرسة في جورجيا (تحديداً مقاطعة كوب)* لوضع ملصقات على الكتب البيولوجيا المدرسية في المدارس الثانوية ، مشيرة إلى إنه:
هذا كتاب يحتوي على مواد عن التطور. التطور نظرية وليس حقيقة ، فيما يتعلق بأصل من الكائنات الحية. وينبغي أن تتم دراسة هذه المواد بعقل مفتوح ، وبعناية.
المشكلة الرئيسية في هذا الملصق له علاقة مع إثنين من المعاني المختلفة لكلمة نظرية , في الخطاب الشعبي نظرية تعني التخمين أو الحدس الذي يمكن أن يصلح تماماً مثل أي تخمين أو حدس آخر ، وعندما يقوم شخص ما بوضع نظريته عن ان الضوء الامع في سماء إحدى الليالي هو ضوء سفينه فضائية فهذه نظرية , بعيدا عن المعنى الشعبي عندما يستخدم العلماء كلمة نظرية ، فهم يشيرون الى شيء (منطقي ، مختبر ، مدعوم جيداً بالأدلة .. ويصلح كتفسير لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الوقائع والأحداث).
لذلك النظريات العلمية ليست تخمينات حظ , كما هو الحال لل "اللفظة" الدارجة عامياً.
* ربحت المدرسة دعوى قضائية رفعتها للحكومة المركزية لإزالة الملصق لاحقاً.
في المدارس الكثير من الناس تعلمت أن النظرية تقع في منتصف التسلسل الهرمي لليقين أعلى من الفرضيات المجردة ولكن أدنى من القانون , ومع ذلك ووفقا للأكاديمية الوطنية للعلوم NAS النظرية العلمية هيا "الشرح الجيد لبعض جوانب العالم الطبيعي مدعماً بالأسانيد" التي يمكن أن تتضمن وقائع وقوانين وإستنتاجات وإختبار لصحة الفرضيات
ولاتوجد أي كمية من المصادقات التي تغير النظرية إلى قانون "الوصف التعميمي لطبيعة الطبيعة" لذلك عندما يتحدث العلماء عن نظرية التطور أو النظرية الذرية أو النظرية النسبية فهم لايعبرون عن تحفظاتهم على حقيقة هذه النظريات
بالإضافة إلى أن نظرية التطور تعني الفكرة الأنسب مع التعديل , قد يتحدث عالم عن حقيقة التطور والنشوء والإرتقاء فتعريف وكالة العلوم الوطنية NAS للحقائق هو : الملاحظة المؤكدة مراراً وتكراراً أما عملياً فالحقائق بالتكرار مقبولة , السجلات الحفريات وغيرها من الأدلة التي تشهد وفرة الكائنات التي تطورت عبر الزمن , على رغم أن لا أحد لاحظ هذه التحولات ولاالكائنات المنقرضة ، فإن الأدلة غير المباشرة واضحة لالبس فيها ومقنعة
في الحقيقة جميع العلماء في كل المجالات أحياناً إعتمدوا أدلة غير مباشرة لإستحالة الإعتماد على الدلائل المعملية في بعض الحالات , على سبيل المثال العلماء الفيزيائيون لايستطيعون رؤية الجسيمات دون الذرية مباشرة , لذلك يثبتون وجودها من خلال مراقبه مؤشرات المسارات التي تتركها الجسيمات في (غرف السحاب / CLOUD CHAMBERS ) لكن غياب المشاهدة المباشرة على كل حال لايؤثر على إستنتاجات علماء الفيزياء أو يجعلها أقل تأكيداً.
________________________________________________
4- البقاء للأقوى "لماذا النملة موجودة"
البقاء للأقوى
هو ترجمة غير دقيقة للمصطلح survival of the fittest .. والذي في الواقع يعني تحديداً (البقاء للأصلح) ، المصطلح المغلوط يدل على مدى عام في وصف الطبيعة كعالم دموي المنافسة وتشويه الفهم حول الأصلح بمعناها السليم في نظرية التطور:
"البقاء للأصلح" العبارة الأكثر استخداما في صياغة الكلام اليومي والمقتبسة من نظرية التطور. عند التجول حتي خلال القنوات التلفزيونية ، نرى أسد ينقض على الغزال ، نرى ملاكم يكيل اللكمات لخصمه نشاهد الاغنام تتناطح وتتصارع.
نوافق ونحن نفكر بشكل رخيص ، "هناك ، انظر .. البقاء للأصلح ، هذا هو نظام الطبيعة". ويبدو واضحاً بما فيه الكفاية : يمكننا ان نقول البقاء للأقوي. فإنه سيكون من الجنون التفكير بأي طريقة أخرى ،بالنظر إلى ما تعلمناه عن العالم الطبيعي من وسائل الإعلام.
ولكن وسائل الإعلام ، بطبيعة الحال ، تدور حول الدراما والقصص التي تتكشف ، ويعرف أي كاتب مسرحي إنه من دون صراع ، لا يوجد لديك قصة. وحتى العالم الطبيعي تم إلباسه العنف والمنافسة .. أفضل البرامج الواقعية "حيث يمكن للدماء الحقيقية ان تراق" , الغزال أضعف من الأسد .. إذاً لن ينجو الغزال وسيمزق بأنياب الأسد , وسائل الإعلام أخذت الطبيعة بعيداً عن واقعها , تم تمثيل الطبيعة كحمراء المخالب والأسنان , عالم من الإفتراس المتوحش حيث البقاء للأقوى هو القانون الوحيد.
الأمر مثير للغاية ، لكنها رؤية للعالم الطبيعي بتركيز يكاد يكون كلياً على المنافسة القتالية. إذا كان لنا أن نحول نظرتنا هذه قليلا ، مثلا من الواضح ان هناك عالما كاملا من العلاقات بين النبات والحيوان التي لا تظهر فيها المنافسة العنيفة. على سبيل المثال وبعيداً عن الأكل الواضح لفريسة معينة تتغذي عليها الحيوانات المفترسة ، معظم الحيوانات عموما تترك بعضها البعض لشأنها ، ولا سيما اذا كان يلاحقان نوعين مختلفين من الغذاء. وبالطبع هناك أيضاً التكافل ، وهو التفاعلات بين الأنواع المختلفة للكائنات الحية والتي تكون سلمية ومفيدة للطرفين "تحالف بينهم لمنفعتهم المشتركة" ومع ذلك ، في برامجنا عن الطبيعة لانجد غير الكثير من العروض المخيفة ، والحيوانات الشرسة (الدببة القطبية ، والأسود ، الكوبرا السامة) ماذا عن النباتات؟ هل إفتقارها للأسنان والمخالب الدامية يفسر عدم وجود كلام كثير عنها في القنوات الجغرافية التي تبث الأكشن الطبيعي القتالي للأسود والضباع سعيا وراء نسب مشاهدة أعلى ؟
من الواضح أن التركيز على المنافسة أدى إلى تصوير الطبيعة بوصفها ميدان المعركة ضارية ، حيث كل ما يهم هو قدرتك على شن الحرب ، التفوق القتالي علي غيرك من الخصوم في بيئتك ، الانتصار علي نظرائك فورا : "بقاء للأقوى". ولكن ، كالعادة ، الطبيعة أكثر تعقيدا من أن تختصر بهذا المنطق المطلق.
عبارة البقاء للأقوي عبارة مشوهة بما يعرض في وسائل الاعلام , الصحيح هو البقاء للأصلح
عند تطبيق الأمر علي أرض الواقع فالعقارب الضعيفة ليست أقوى "ولكنها أصلح" بأضعاف مضاعفة من البشر لو تغيرت ظروف الأرض لتصبح أشد قسوة
ولن يكون هناك أي إستغراب أن تبقى هيا وينقرض الإنسان , أيضاً الديناصورات كانت شديدة البأس والقوة ولكنها إنقرضت ونجت كائنات الأضعف "بدنياً" منها
يوجد إختلاف بين الأقوى والأصلح
__________________________________________________
5- الحلقة المفقودة
شرح مختصر للمفهوم ..
يطالعنا أحيانا خبر مثل : (أحافير قد تكون الحلقة المفقودة للبشر "صحيفة واشنطن بوست يوم 22 ابريل 1999") ، يشرح الخبر كيف أن الحفريات المكتشفة حديثاً في أثيوبيا قد تكون هيا الحفريات التي طال إنتظارها للسلف المباشر للبشر , بالرغم من إنه قبل هذا التاريخ بخمسين عام روبيرت بروم نشر كتاباً حول إكتشافه لحفرية من أشباه الانسان في كهف منهار في جنوب أفريقيا , في الواقع التعبير "الحلقات المفقودة" كان يستخدم حتى قبل زمن روبيرت بروم , بل أبعد من ذلك التقارير عن إكتشاف الحلقات المفقودة كانت موجودة منذ العام 1850
قد تثار أسئلة مثل : "ماللذي يجري ؟" كيف بالامكان إكتشاف الحلقة المفقودة مراراً وتكراراً ، و في أماكن تفصل بينها مسافات شاسعة من جنوب وشرق أفريقيا ؟ هل هناك الكثير من الحلقات المفقودة ، أو واحدة فقط ؟ ما هي بالضبط الحلقة المفقودة , وهل حقا يقضي علماء الأنثروبولوجيا حياتهم باحثين عنها ؟ نحن في الواقع نسمع عن الحلقات المفقودة بين البشر والقرود فقط ، ولكن هل لأشكال الحياة الأخرى حلقات مفقودة؟
"الحلقة المفقودة" هي العبارة الشائعة التي تسبب الإرتباك. فهيا تثير إثنين من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعا
أولا: العبارة تؤدي مباشرة إلى سوء فهم عميق لعالم الكائنات الحية , لأنها تعزز وجهة نظر أساسية في القرون الوسطى حول الطبيعة .. وجهة النظر التي ترى فصائل الكائنات الحية عبارة عن أنواع معينه ثابته تكون بنفسها حلقة مفقودة ولاتتغير عبر الزمن , هذه الوجهة النظرية مختلفة كلياً عن مفهوم التطور .. فأساسا كل الكائنات الحية تتبدل ببطء شديد وعليه لايمكن ان توجد فصائل ثابته لاتتغير.
ثانيا: تؤدي الجملة الى مفاهيم خاطئة حول دراسة الحياة القديمة ، والناس الذين يدرسونها. في حين أن علماء التطور يسعون لإيجاد الحلقات المفقودة في بعض الأحيان ، فإنهم يفعلون أكثر من ذلك بكثير ، حاليا هم أكثر إنخراطاً في دراسة أشكال الحياة القديمة من السعي وراء الحلقات المفقودة , العامل الذي يعقد هذا هو أن هناك حلقات مفقودة ، ولكن المغزى الحقيقي غالباً ما يضيع في وسائل الإعلام , لحسن الحظ مع القليل من التأمل في العبارة ، فإنه يصبح واضحاً ما هو المعنى من المصطلح حقا , يوجد الكثير من القضايا التي تتصارع هنا : أسطورة الحلقة المفقودة الواحدة ، مفاهيم التغيير والثبات ، المفاهيم الخاطئة حول ما يفعله العلماء الدارسين لأشكال الحياة القديمة.
لتوضيح مفهوم الحلقة المفقودة ببساطة :
لدينا الكائن * والكائن #
تم إكتشاف الكائن $ والذي يعتبر مرحلة انتقالية بين الكائنين السابقين * $ #
إذاً فالكائن $ هو حلقة مفقودة بين الكائن * والكائن #
لاحقا تم إكتشاف الكائن & والذي يحمل صفات مشابهة بين الكائن $ والكائن #
إذا الكائن < >& هو حلقة مفقودة بين الكائن $ والكائن #
الحلقة المفقودة ماهية إلا حفرية إنتقالية بين كائنين حيين من فصيلتين مختلفتين
وبشكل عام كل البشر الحاليون هم حلقات مفقودة بين ماسبقها من فصائل وماسيلحقها من كائنات جديدة .. وأيضا ليس جميع البشر "مستقبلاً" حلقة مفقودة واحدة متشابهة لما كان قبلهم وماسيأتي بعدهم .. فالبشر قبل 100 ألف سنة يختلفون عن البشر قبل 50 ألف سنة وعن البشر الحاليون إختلافات طفيفة
يمكن إعتبار الأمر والمثال السابق كهذه الصورة
حيث أي كائن حي هو نقطة على الصورة ويعتبر حلقة وصل "حلقة مفقودة بين أي نقطتين واحدة قبله والأخري بعده" ,
وليس الكائنات الحية فصائل جامدة مرتبطة ببعضها هكذا :
أي الحياة هيا نسيج سلس من الكائنات التي تتدرج رويدا رويدا منذ وجود أو شكل من الحياة إلى اللحظة المعاصرة والحلقات المفقودة هيا نقاط نكتشفها بين الفصائل المختلفة والتي تعتبر محطات في طريق التغير للكائنات الحية
_____________________________________________
6- التطور عشوائي
الإدعاء هذا شهير .. كيف تنتج هذه الكائنات المنظمة بدون قوى عاقلة صممتها مسبقاً ؟
طفل يصب مكعباته على السجادة ليلعب ، مما جعلها كومة فوضوية من القطع الملونة ، الألواح ، الاسطوانات ، المكعبات المربعة. ولكن عندما يركبها الطفل مع بعضها البعض ، يخرجها من حالة الفوضى فتظهر الأسوار والأبراج أخيراً ، حيث كان هناك فقط كومة من قطع البلاستيك المبعثرة ، يوجد الآن قلعة مصغرة ومفصلة ومنسقة اللون , مع السعادة الكبيرة فإن الطفل قد فهم أن بالتصميم المقصدي يمكن إيجاد نظام من الإضطراب والبعثرة كيف أصلاً لقصر جميل بأسواره وأبراجه أن يأتي بأي طريقة اخري ؟ هل يمكن للمكعبات ان تجمع نفسها وتكون شكلا منظماً ؟ هل موجة مد قوية أو رياح عاصفة ستجمع القطع لتركبها على شكل قلعة ؟ لا للوهله الأولى يجب أن يكون هناك عقل مصمم مريد لصنع هذا ، نظام الكون أيضاً ومافيه من كائنات حية يخيل للطفل الصغير إنه يوجد خلفه مصمم ان هذا الكون هو إنتاج إرادة عاقلة
ولكن عندما يصبح الطفل طالباً في المدرسة ، ويواجه لأول مرة مفهوم التطور سيواجه مفارقة ظاهرية. الكتب تقدم التطور كمبتدع لكل رتب وتعقيدات الحياة ولكن أيضاً التطور عشوائي وغير موجه ع, لى أساس كل ماكان الطالب يحمله من فكر مسبق يفكر بكل هذه الكائنات المتنوعة يفكر بصنع النظام من اللإضطراب بمكعباته
يتسائل الطالب : تطور عشوائي ؟ تعقيد من العشوائية ؟ كيف .. هذا تناقض صارخ يبدو بقوة إنه يوجد خلف كل هذا نية أو مصمم ركب النظام بحسب خطه دقيقة , حتي العبقري إنشتاين صرح : أنا لايمكن أن أؤمن بإله يلعب بالنرد مع العالم .. إقتراح خالق , أو أي كيان لديه خطة وتصميم , أو على الأقل أن العالم والكائنات الحية لايمكن ان تكون نتيجة لعبة كونية من الزهر "أي إحتمال عشوائي"
في هذه المرحلة ، للأسف ، العديد يتسائلون عن التطور : كيف يمكن لشيء من الكمال مثل العين ، أو الجناح ، أن يأتي من التطور العشوائي ؟ لدعم مفهومهم للمصمم ، والكثيرون ممن يريدون دعم مفهومهم للمصمم الذكي يشيرون إلى التعقيد ونظام الطبيعة وهذا أمر قد يكون واضحا في اي لمحة سريعة على الكائنات الحية الأمر أعقد من أن يأتي عن طريق فرص أو تطور عشوائي.
ولكن معلوم ان لمحة علي زهرة أو ثور أو مروج خضراء لايكفي لفهم وتقدير الطبيعة , بالضبط كما اللمحة على الكتاب لن تكون كافية لنفهم ونقدر القصة كلها , اللمحة السريعة على كائن حي هنا والأن عمياء عن مليارات السنوات من الحياة التي سبقتها والمسجلة في أحافير موثقة , عمياء عن ظروف الحياة الخارجة عن محيطنا الحالي , عمياء عن إلتواء وإنفصال وإندماج الأحماض النووية , سحابات من بيوض الأسماك التي تتحرك في البحار بالتيارات , أسراب من الميكروبات المتواجدة في قطرة ماء واحدة كل هذه الأمور مخفية عن اللمحة السريعة لما يحيط بنا ولكن الغبي وحدة هو من يتجاهل كل مالدى هذه الأشياء لتخبرنا عن الحياة , العلم يسمح بفهم وتقدير هذه العوالم المخفية لفهم الطبيعة بصورة صحيحة علينا بأكثر من مجرد إلقاء نظرة خاطفة عليها , علينا ان نفكر أبعد من رد فعلنا المحدود والأحمق حول ان كل شيء يصنع بنية بما أننا نتعايش مع هذا الأمر على المستوي الشخصي.
إذا كنا نريد ان نفهم أكثر من الطفل ومكعباته علينا التفكير بطريقة أعمق والنظر بجدية أكبر , نستطيع أن نرى الملح والرمل محمولا عن طريق تيارات الجليد الذائب يتكوم بأشكال بديعة علي أطراف الجبال , الجليد يشكل قرونا رائعة المنظر طبيعياً وبدون تدخل من أحد فليس شرطاً مشروطاً أن يكون أي شيء "منظم" مصمماً
المؤيدين والمعارضين لنظرية التطور يستخدمون العبارة "التطور عشوائي" لتأكيد مايرمون إليه , لفهم صحيح للعبارة يجب علينا ان نميز بين طريقة إستعمالها في كل من الجانبين.
____________________________________
7- آلية نشوء الحياة
الادعاء :
نشوء الحياه، يـُفترَض أنه قام بعملية ما تعمل حتى اليوم، و لذلك من المفترض أن تظهر حياة جديدة اليوم.
مصدر:
Morris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, pg. 46
استجابة
الحالة الآن تختلف عن الحالة قديمًا في ناحيتين مهمتين جدًّا: أولا، أنه قد كان هناك قليل جدًّا أو لم يكن هناك أكسجين جزيئي في الغلاف الجوّي أو المحيطات حينما بدأت الحياة لأول مرة. الأكسجين الحر قوي التفاعل و من المرجح أنه تدخل في تكوّن جزيئات عضوية معقدة. و الأكثر أهمية، هو أنه لم تكن هناك ثمة حياة قبل ظهور الحياه، و الحياة الموجودة اليوم ستكتنس و تلتهم أي جزيئات معقدة قبل أن تتحول لأي شئ يقترب من حياة جديده
المصدر:
http://www.talkorigins.org/indexcc/CB/CB020.html
_______________________________________
8- التطورات الكبيرة
الادعاء :
يزعم التطوريون أن التطور الحيوي قد تم إستقراءه من التغيرات الصغيرة التي نلاحظها.، و لكنهم يتجاهلون أن هناك حواجز للتغير الكبيرالمصدر:
Morris, John D., 2003. Dating Niagara Falls. Impact 359 (May), p. iv.
استجابة:
1- حواجز ؟! أي حواجز ؟ الحاجز الوحيد الذي تم إقتراحه من جانب أي شخص هو الوقت، و لكن مئات الملايين من السنين المتاحة للتطور تجعل الوقت حاجزًا وهميًا و ليس عائقـًا حقيقيًا.
2- التطور لا يتم إستقراءه فقط من التطورات الصغيرة ( Microevolution ) الملاحَظـَة، و لكنه أيضـًا يتولد ( يعرَف ) من خلال التغيرات الملحوظة في السجل الأحفوري، و أيضـًا من خلال نمط التشابهات و الإختلافات الملاحَظـَة بين الأنواع الموجودة حاليًا.المصدر:
http://www.talkorigins.org/indexcc/CB/CB902_1.html
_______________________________
9- الحياة لا تأتي إلا من الحياة
الادعاء :
من الحقائق الثابتة علميا أن الحياة لا تنشأ من مواد غير حية (قانون التكوين البايولوجي Biogenesis للويس باستير)
إستجابة:
1- القانون المذكور (النشوء الحيوي) يعود الى لويس باستير وهو ينفي الظهور العفوي للحياة مما كان على شاكلة الفئران واليرقات والبكتريا وبصورة مكتملة من مواد غير حية، لا انه ينفي ظهور شكل بدائي جداً للحياة يتطور بشكل تدريجي من مواد عضوية معقدة، وليس هناك اي قانون بايولوجي ينفي ظهور شكل بدائي للحياة من مواد غير حية، فالتطوريون لايقولون ان الحياة ظهرت فجأة من قطعة خبز متعفنة كما كان الناس ايام باستير يقولون فاثبت باستير عدم امكان ذلك بل التطوريون كانوا ومازالوا يتكلمون عن التغييرات الطفيفة والتدريجية وليس هناك اي قانون بايولوجي يمنع ذلك وكما قلنا فالخلقيين امثال براون يتعمدون المعلومات المضللة لنقد التطور فليس هناك قانون يمنع ظهور اشكال الحياة البسيطة عن طريق التفاعلات الكيميائية المتأثرة بمتغيرات البيئة وبصورة تدريجية بدءاً من كائن بدائي جداً جداً الى ان نصل الشكل الحالي للحياة بكل تنوعها.
2- لويس باستير نفسه لم ينكر التطور من حيث الخط الزمني لتطور الانواع ولكنه كان مشككاً في الية التطور اي الانتخاب الطبيعي. يقول باستير:
" تظهر الامراض الخبيثة في ضوء جديد لايكون الا منذراً للانسانية، الا اذا كانت الطبيعة، في تطورها عبر العصور (التطور الذي نعرف انه مستمر منذ ملايين بل مئات الملايين من السنين) قد استهلكت كل احتمالات انتاج الامراض المعدية والخبيثة وهو امر لايبدو محتملاً"(Cunny 1965). انتهى الاقتباس.
3- اذا كنا نعيب على الخلقيين ان مراجعهم تعود الى اكثر من 25 سنة فهم الان يحتجون بقانون كتب في القرن التاسع عشر !! ولاعلاقة له بالتطور بل هو يتحدث عن ظهور الاشكال المعقدة بصورة عفوية وفي العلم الحديث هناك قانون التولد الذاتي Abiogenesis الذي يتحدث عن امكانية نشوء الحياة بصورة بدائية جداً من اشكال عضوية غير حية. والبحث في هذا الموضوع لايزال مستمراً لكشف غوامض التولد الذاتي وهذه هي فائدة العلم الذي لايقف عند حد ويسعى لكشف الغوامض فكل نتيجة بحثية تشكل المصدر لبحث تالي ولاتعتبر النظرية نظرية الا اذا كانت توفر الاساس لبحوث مستقبلية معتمدة على هذه النتيجة، والبحث في مجال التولد الذاتي يشمل الجوانب التالية:
البحث في تشكل سلاسل البروتين الطويلة (Ferris 1996) و (Orgel 1998) و (Rode, Son and Suwannachot 1999)
تركب الجزيئات المعقدة في الفضاء (1999 Gontareva and Kuzicheva ) و (Schueller 1998)
تأليف المقومات في عالم الكبريت-حديد حول العيون المائية الحارة (Cody 2000) و (Russell and Hall 1997) وغيرها.
4- مانفاه قانون النشوء الحيوي هو حجة على الخلقيين لا على التطوريين لاننا لانقول بالظهور الفجائي للاشياء بلا قبل او بعد ومذهبنا هو التدرج فما نفاه باستير يلزم من يقول بظهور الكائنات المعقدة بلا قبل او بعد لا من يقول بالتدرج من اللاعضوي الى العضوي الى الحي بصورة بدائية جداً فالاكثر تعقيداً...وهلم جراً.
5- لانزال نرى في حياتنا اليومية اثار المراحل الانتقالية بين الحياة واللاحياة مثل الفايروسات فالفايروس يتمتع ببعض صفات الاحياء مثل التكاثر ولكنه يفتقد صفات اخرى مثل التمثيل الغذائي
المصادر على هذا الرابط
__________________________________
10- العديد من العلماء يرفضون نظرية التطور
استجابة :
1- من بين العلماء والمهندسين في الولايات المتحدة، هناك خمسة في المئة فقط يؤمنون بالخلق ويرفضون نظرية التطور [١] [٢] وهذه النسبة تتضمن اولئك الذين يعملون في حقول بعيدة عن علوم الحياة والارض (مثل علوم الكومبيوتر والهندسة الميكانيكية...وما اليها). فاذا اخذنا بنظر الاعتبار فقط العلماء الذين يعملون في مجال علوم الارض والحياة لوجدنا ان هناك 700 عالم من بين 480000 عالم فقط يؤمنون بالخلق ويتعبرونه نظرية [٣] اي بنسبة 0.15 بالمئة. وهذا فقط في الولايات المتحدة الامريكية حيث يوجد فيها اكبر نسبة من الخلقيين. ففي بلدان اخرى تنخفض هذه النسبة حتى تصل الى اقل من واحد بالالف.
2- يفترض بالانسان ان لايهتم كثيراً بعدد العلماء الذين يؤيدون فكرة ما، وانما بالادلة التي بنوا عليها تأييدهم. الكثير ممن يرفضون نظرية التطور، يفعلون هذا بناءا على ايمانهم الديني الشخصي وليس بناءاً على ادلة. الادلة تساند نظرية التطور والادلة وفقط الادلة هي من يتوجب ان يبنى عليها الاستنتاجات.
المصادر:
بمشاركة كل من Enki و Grand Master و ارمادا
----------
1- التطور الكيميائي للحياة مستحيل
الإدعاء:
يعتبر أي تطور كيميائي للحياة مستحيلا. فلم يحدث من قبل أن قام عالم بإجراء تجربة ناجحة في هذا الصدد. و حتى تجربة ملر-يوري التي لم تزل تذكرها بعض المراجع العلمية، فقد ثبت فيما بعد أنها غير ملائمة.
استجابة
1. التطور الكيميائي للحياة ليس مستحيلاً وليس هناك اي اثبات ولا اي بحث يذكر ان تطور الحياة بعمليات كيميائية طبيعية هو امر مستحيل هذه معلومات خاطئة ومضللة ولا اصل لها لافي الطريقة العلمية او العلم الحديث ولاحتى في طرق الاستدلال في المنطق القديم. ونتحدى من يذكر ان تطور الحياة من عمليات كيميائية مستحيل ان يأتينا ببحث واحد محترم وليس مقال في مواقع الخلقيين يذكر فيه هذا بصراحة وبلا تعسف في تفسير واقتطاع الجمل من سياقها. ان كل الابحاث العلمية في الوقت الخاضر متجهة بهذا الاتجاه ومنذ ايام دارون تم اقتراح المكان الذي نشأت فيه الحياة في الينابيع الساخنة في قيعان المحيطات والبحار ولاتزال لحد الان قيعان المحيطات مملوئة بكائنات بدائية ابسط في تركيبها من البكتريا كدليل على ان الحياة نشأت هنا.
2. تجرية يوري-ملر كانت الاولى في سلسلة تجارب البحث عن اصل الحياة وقد اجريت في خمسينيات القرن الماضي والخلقيون ليس عندهم من استشهاد سوى مصادر تعود الى عصور قديمة حيث لايجوز الاستشهاد بمصدر يرجع الى اكثر من 15 سنة في الطريقة العلمية الا اذا كان مرجع تأريخي للاستشهاد بمقولة او حدث تاريخي.
3. تجربة يوري ملر ليست فاشلة، لان التجربة هدفت فقط الى انتاج اشكال من الاحماض الامينية من تلك الضرورية للحياة ونجحت في انتاج 17 نوع من اصل عشرين اما الثلاثة الباقية فان انتاجها يتطلب وقتاً ليس بمقدور التجربة العلمية توفيره. ومارفضه العلماء هو اطروحة الحساء العضوي لتفسير نشوء الحياة.
4. ان الصعوبة في البحث عن اصل الحياة تكمن في التحقق من الفرض اذ ان الارض تغيرت كثيراً منذ مايقرب من 3.9 مليار سنة ولايمكن ان تكون هناك احافير ترينا اول خلية لان الخلية الاولى لاتحوي اجزاء صلبة وعظام قابلة للتحجر والتحول الى احافير فالميدان الوحيد هو المحاكاة الكومبيوترية وهنا نجد ان البحث في اصل الحياة ظهر حقاً مع تطور الكومبيوتر اذ يرجع البحث في اصل الحياة الى حوالي 15 سنة وعلى الرغم من حداثة الفترة لكشف كل غياهب واسرار الحياة المعقدة الا ان الكثير من الاطاريح وضعت لتفسير اصل الحياة والكثير منها تتفق في تفاصيل عديدة ولكن لاتزال بعض الاسئلة بحاجة الى اجابة وهذا لايعني ان الجواب مستحيل ولكن الاجابة عنه تحتاج بحث اضافي ولن يمضي وقت طويل الا ويصبح اصل الحياة معروفاً لدى العلماء. ولعل احدى احدث الاطاريح لتفسير ظهور الحياة هي اطروحة عالم الحديد - الكبريت The iron-sulfur world [١] و [٢] فقد لوحظ ان كل الخطوات الضرورية لتحول اول اوكسيد الكاربون الى ببتيدات peptides يمكن ان تحدث بظروف حرارة وضغط عاليين نسبياً وبوجود عوامل محفزة مثل الحديد وكبريتات النيكل nickel sulfides مثل هذه الظروف تكون متوفرة حول الينابيع المائية الغائصة الساخنة في قيعان المحيطات والبحار. حيث لعبت كبريتات الحديد دوراً مهماً كجدار للخلية وكعامل محفز [٣]. الدورة الببتيدية، من الببتيدات الى الاحماض الامينية، هي احد الشروط الضرورية للتمثيل الغذائي ومثل هذه الدورة يمكن ان تنشأ في اطروحة عالم الحديد-كبريت [٤]
5. نجح باحثون في معهد MIT في تخليق نوع من الجزيئات التي لها القدرة على التكاثر مختبرياً وهذا يمثل البداية لما يمكن ان يسمى صيغة بدائية جداً جداً من الحياة [٥] انه ليس الحياة كما في الكائنات المعقدة اذ انه غير قادر على التمثيل الغذائي ولكن هو الخطوة الاولى بهذا الاتجاه.
6. الاستحالة لاتعني اننا لانملك نظرية تفسر شيء ما فقد نتوصل الى التفسير مع الزمن والبحث المضني فقبل 300 سنة كان الطيران مستحيل ولكنه الان ممكن وقبل 100 سنة كان السفر الى الفضاء مستحيل والان ممكن والعلم مفتوح للاحتماليات. فالسؤال هو مايسمى بالحجة من الجهل Argument from Ignorance فكوننا لانجد تفسيراً لشيء ما لايعني انه لايوجد تفسير. فالعلم الحديث لم يكتشف كل شيء حتى يكون كل ما لايوجد تفسير له يعني بالضرورة ان هناك تفسير فوق طبيعي له، وقد وجدنا الخلقيين يفسرون الرعد والخسوف والكسوف باسباب غير طبيعية وعندما جاء العلم بتفسير طبيعي لها انحسرت هذه الاراء وهي تنحسر كل يوم ببركة العلم اكثر واكثر.
7. الخلقيون ينكرون نظرية التطور التي تحصى ادلتها بالالاف فلو كان هناك مليون دليل على اصل الحياة فلن يصدقه اي منهم !!!
المصادر الاصلية للبحث
1. ↑ Russell, M. J. and A. J. Hall. 1997. The emergence of life from iron monosulphide bubbles at a submarine hydrothermal redox and pH front. Journal of the Geological Society of London 154: 377-402. http://www.gla.ac.uk/Project/originoflife/html/2001/pdf_articles.htm
2. ↑ Wächtershäuser, Günter. 2000. Life as we don't know it. Science 289: 1307-1308
3. ↑ Martin, W. and M. J. Russell. 2003. On the origins of cells: A hypothesis for the evolutionary transitions from abiotic geochemistry to chemoautotrophic prokaryotes, and from prokaryotes to nucleated cells. Philosophical Transactions, Biological Sciences 358: 59-85. (technical)
4. ↑ The iron-sulfur world. Huber, Claudia, Wolfgang Eisenreich, Stefan Hecht and Günter Wächtershäuser. 2003. A possible primordial peptide cycle. Science 301: 938-940.
2. ↑ Wächtershäuser, Günter. 2000. Life as we don't know it. Science 289: 1307-1308
3. ↑ Martin, W. and M. J. Russell. 2003. On the origins of cells: A hypothesis for the evolutionary transitions from abiotic geochemistry to chemoautotrophic prokaryotes, and from prokaryotes to nucleated cells. Philosophical Transactions, Biological Sciences 358: 59-85. (technical)
4. ↑ The iron-sulfur world. Huber, Claudia, Wolfgang Eisenreich, Stefan Hecht and Günter Wächtershäuser. 2003. A possible primordial peptide cycle. Science 301: 938-940.
5. ↑ http://w3.mit.edu/newsoffice/tt/1990/may09/23124.html
______________________________________________________________2- لا يمكن اثبات التطور
الإدعاء:
التطور لم و لن يكون بالإمكان إثباته، نحن حتى لا نستطيع أن نرى التطور ( بخلاف تغيّرات صغيرة عادية )، و حتى أقل بكثير يتم إختباره مخبريًا.
مصدر الادعاء:
Morris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, pp. 4-6.
استجابة
1- لا شئ في العالم الحقيقي يمكن إثباته بتأكدٍ مُطلـَق، و لكن هناك درجات عالية من التأكد بالإمكان الوصول إليها، و في حالة التطور فنحن لدينا كم كبير جدًّا من المعلومات في حقول مختلفة، و هناك شواهد واسعة تظهر في القوالب المختلفة القادمة( ثيوبالد 2004)، و كل قطعة من الشواهد تختبر الباقية:
* كل الحياة تـُظهـِر توحد أساسي بين آليات التكرار، و التوريث، و الفز ( تحفيز العمليات الكيميائية )، و حتى الأيض ( التحول الغذائي ).
* الإنحدار المشترَك يتنبأ بنظام هَرَمي متداخل، أو مجموعات بداخل مجموعات، و هذا بالضبط ما نراه، فنحن نرى هذا التنسيق في تسلسل هرمي ثابت و محدد و فريد من نوعه، المسمى بشجرة الحياه.
* هناك خيوط أخرى من الشواهد تعطي نفس ترتيب شجرة الحياه، و نحن نحصل ( جوهريًا ) على نفس النتائج إذا ما نظرنا للسمات الجينية أو البيوكيميائية أو التشكلية.
* الحيوانات المتحجرة تتناسب و تتلائم مع نفس شجرة الحياه، و نحن نجد العديد من الأشكال الإنتقالية في السجل الأحفوري.
* الأحافير تظهر بترتيب زمني، و الذي بدوره يظهر تغيّر ينسجم مع الإنحدار المشترَك عبر ملايين السنين، و يتضارب مع الخلق المفاجئ.
* العديد من الكائنات الحية تـُظهـِر سمات بدائية و لاوظيفية ( غير مُستعمَلـَة )، كأعين عمياء ( لا توجد بها رؤية )، و أجنحة غير صالحة للطيران.
* الرجوعية أحيانًا تحدث، و الرجوعية هي إعادة ظهور سمة ما كانت حاضرة بأحد الأسلاف القدامى، و لكنها قد ضاعت في الأسلاف التي تتوسط هذا السلف القديم و الشكل الذي عادت ظهور السمة فيه، و نحن نرى أن هذه الرجوعية تتطابق فقط مع التأريخات التطورية للكائنات الحية.
* الأونطوجيني ( علم نمو و تطور الكائنات الحية المفردة أو ببساطة هو علم الأجنة مع علم الأحياء التنموي ) يعطينا معلومات عن تاريخ تطور الكائنات الحية، فمثلاً في طور الجنين نرى الحيتان و الكثير من الثعابين تـُنـَمِّي أطرافـًا خلفية و لكن يُعاد إمتصاصها قبل الميلاد.
* توزٌّع الأنواع يتناسب مع تاريخها التطوري، فمثلاً نرى الجرابيات ( الوخفيات ) محصورة تقريبًا على أستراليا و الإستثناءات يفسرها الإنجراف القارّي. الجزر المتباعدة غالبًا ما تحتوي على أنواع مختلفة إلى حد كبير في السلوك و المظهر العام و لكنها متقاربة جينيًّا، فتنوع السناجب مثلاً يتناغم مع التغيرات التي حدثت في التكتونيات و مستوى سطح البحر ( ميرثر و روث 2003 )، و هذا الإتساق يستمر حينما يتم تضمين توزيع المتحجرات.
* التطور يتنبأ بأن النظم الجديدة مُهيَّئة من نظم أخرى موجودة بالفعل، و بالتالي فإن التشابه في البنايات يعكس التاريخ التطوري أكثر من الوظيفة، و نحن نرى هذا مرارًا و تكرارًا، فمثلا يد الإنسان و جناح الخفاش و أرجل الحصان و زعانف الحوت و الأطراف الأمامية لحيوان الخلد كلها لها نفس البنية العظمية على الرغم من إختلاف وظائفها.
* نفس المبدأ ينطبق على المستوى الجزيئيئ، فالإنسان يتقاسم نسبة كبيرة من الجينات ( ربما أكثر من 70% ) مع ذباب الفاكهة و الديدان الإسطوانية.
* حينما يطور كائنان حيّان نفس الوظيفة كل منهم بصفة مستقلة، فغالبًا ما يتم توظيف بنايات مختلفة، فمثلاً أجنحة الطيور و أجنحة الخفافيش و أجنحة البيتروسور و أجنحة الحشرات كلها مختلفة في البنية، و الطيران الشراعي قد تم تنفيذه بطرق أخرى عديدة، و هذا يثبت نفس المبدأ مرّة أخرى على المستوى الجزيئي.
* الإرتباكات و التقويضات في تاريخ التطور أحيانـًا تؤدي إلى بنايات و وظائف أقل جودة من الدرجة المعتادة، فمثلاً حَلْق الإنسان و الجهاز التنفسي يجعل الأمر مستحيلاً بأن يتنفس الإنسان و يبلع في نفس الوقت و يجعله عرضة للإختناق.
* الجودة المنقوصة هذه تظهر أيضًا على المستوى الجزيئي، فعلى سبيل المثال، أغلب الدنا لا يعمل.
* بعض الدنا الذي لا يعمل، كأنواع محددة من الترانسبوزونات، و الجينات الخاطئة، و الفيروسات الداخلية، تـُظهـِر نمطـًا من الوراثة يشير إلى السلف المشترك.
* التشعب قد تم رصده.
* مظاهر التطور الروتينية اليومية..كالتغير الجيني الموروث، والتغير و التنوع التشكّلي،و التغير الوظيفي، و الإصطفاء الطبيعي، كلها حدثت بمعدلات تتناسب مع الإنحدار المشترك.
و علاوة على ذلك
الخيوط الأخرى من الشواهد كلها ثابتة، و كلها تشير لنفس الصورة الكبيرة، على سبيل المثال، الدليل من التكرار الجيني في جينوم ( كامل المعلومات الوراثية المشفرة ضمن الدنا ) الخميرة، يشير إلى أن قدرتها على تخمير الجلوكوز تطورت منذ حوالي 80 مليون سنة مضت، و الشاهد الأحفوري يرينا أن الفواكه المختمرة أصبحت جليّة في هذا الوقت، و شاهد جيني آخر لتنوّع كبير قد حدث في ذلك الوقت يمكن العثور عليه في نباتات الفاكهة و ذباب الفاكهة ( بينر و آخرون 2002 ).
الدليل شامل و ثابت، و كله يشير بغير غموض للتطور، و ذلك يتضمن الإنحدار المشترك، التغير عبر الوقت، و التكيف المسيطـَر عليه بواسطة الإنتقاء الطبيعي، و سيكون من المخالف للعقل إذا ما تم الإشارة لهذه الأشياء إلا كونها حقائق.
المصدر
http://www.talkorigins.org/indexcc/CA/CA202.html
________________________________________________________
3- إنها مجرد نظرية
من المؤكد انه سبق لك أن سمعت أحدهم رفض نظرية التطور بالقول إنها مجرد نظرية , وجهة النظر هذه من الأمور الشائعة لدرجه إنه يوجد من يقبلون التطور ويعتقدون إنها مجرد نظرية كما لو إنها تفتقر إلى الدعم العلمي , ويعتقد البعض إنه إذا كان التطور هو مجرد نظرية مثل غيرها من النظريات ، مثلاً نظرية الخلق (توأمه المعاكس) ، ونظرية التصميم الذكي "التلبيسة الجديدة لأساطير الخلق القديمة" التي يجب أن تدرس جنبا إلى جنب مع نظرية التطور في المدارس كما يرى البعض , وبعض المعارضين لنظرية التطور يحاولون ان يبرروا إنه يجب علي معلمي البيولوجي في المدارس تدريس طلابهم ان التطور هو مجرد نظرية. في محاولة لعزل التطور على أساس إعتباره مجرد شطحة خيال أو فرض لتفسير الحياة (نظرية).
إنتقلت مدرسة في جورجيا (تحديداً مقاطعة كوب)* لوضع ملصقات على الكتب البيولوجيا المدرسية في المدارس الثانوية ، مشيرة إلى إنه:
هذا كتاب يحتوي على مواد عن التطور. التطور نظرية وليس حقيقة ، فيما يتعلق بأصل من الكائنات الحية. وينبغي أن تتم دراسة هذه المواد بعقل مفتوح ، وبعناية.
المشكلة الرئيسية في هذا الملصق له علاقة مع إثنين من المعاني المختلفة لكلمة نظرية , في الخطاب الشعبي نظرية تعني التخمين أو الحدس الذي يمكن أن يصلح تماماً مثل أي تخمين أو حدس آخر ، وعندما يقوم شخص ما بوضع نظريته عن ان الضوء الامع في سماء إحدى الليالي هو ضوء سفينه فضائية فهذه نظرية , بعيدا عن المعنى الشعبي عندما يستخدم العلماء كلمة نظرية ، فهم يشيرون الى شيء (منطقي ، مختبر ، مدعوم جيداً بالأدلة .. ويصلح كتفسير لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الوقائع والأحداث).
لذلك النظريات العلمية ليست تخمينات حظ , كما هو الحال لل "اللفظة" الدارجة عامياً.
* ربحت المدرسة دعوى قضائية رفعتها للحكومة المركزية لإزالة الملصق لاحقاً.
في المدارس الكثير من الناس تعلمت أن النظرية تقع في منتصف التسلسل الهرمي لليقين أعلى من الفرضيات المجردة ولكن أدنى من القانون , ومع ذلك ووفقا للأكاديمية الوطنية للعلوم NAS النظرية العلمية هيا "الشرح الجيد لبعض جوانب العالم الطبيعي مدعماً بالأسانيد" التي يمكن أن تتضمن وقائع وقوانين وإستنتاجات وإختبار لصحة الفرضيات
ولاتوجد أي كمية من المصادقات التي تغير النظرية إلى قانون "الوصف التعميمي لطبيعة الطبيعة" لذلك عندما يتحدث العلماء عن نظرية التطور أو النظرية الذرية أو النظرية النسبية فهم لايعبرون عن تحفظاتهم على حقيقة هذه النظريات
بالإضافة إلى أن نظرية التطور تعني الفكرة الأنسب مع التعديل , قد يتحدث عالم عن حقيقة التطور والنشوء والإرتقاء فتعريف وكالة العلوم الوطنية NAS للحقائق هو : الملاحظة المؤكدة مراراً وتكراراً أما عملياً فالحقائق بالتكرار مقبولة , السجلات الحفريات وغيرها من الأدلة التي تشهد وفرة الكائنات التي تطورت عبر الزمن , على رغم أن لا أحد لاحظ هذه التحولات ولاالكائنات المنقرضة ، فإن الأدلة غير المباشرة واضحة لالبس فيها ومقنعة
في الحقيقة جميع العلماء في كل المجالات أحياناً إعتمدوا أدلة غير مباشرة لإستحالة الإعتماد على الدلائل المعملية في بعض الحالات , على سبيل المثال العلماء الفيزيائيون لايستطيعون رؤية الجسيمات دون الذرية مباشرة , لذلك يثبتون وجودها من خلال مراقبه مؤشرات المسارات التي تتركها الجسيمات في (غرف السحاب / CLOUD CHAMBERS ) لكن غياب المشاهدة المباشرة على كل حال لايؤثر على إستنتاجات علماء الفيزياء أو يجعلها أقل تأكيداً.
________________________________________________
4- البقاء للأقوى "لماذا النملة موجودة"
البقاء للأقوى
هو ترجمة غير دقيقة للمصطلح survival of the fittest .. والذي في الواقع يعني تحديداً (البقاء للأصلح) ، المصطلح المغلوط يدل على مدى عام في وصف الطبيعة كعالم دموي المنافسة وتشويه الفهم حول الأصلح بمعناها السليم في نظرية التطور:
"البقاء للأصلح" العبارة الأكثر استخداما في صياغة الكلام اليومي والمقتبسة من نظرية التطور. عند التجول حتي خلال القنوات التلفزيونية ، نرى أسد ينقض على الغزال ، نرى ملاكم يكيل اللكمات لخصمه نشاهد الاغنام تتناطح وتتصارع.
نوافق ونحن نفكر بشكل رخيص ، "هناك ، انظر .. البقاء للأصلح ، هذا هو نظام الطبيعة". ويبدو واضحاً بما فيه الكفاية : يمكننا ان نقول البقاء للأقوي. فإنه سيكون من الجنون التفكير بأي طريقة أخرى ،بالنظر إلى ما تعلمناه عن العالم الطبيعي من وسائل الإعلام.
ولكن وسائل الإعلام ، بطبيعة الحال ، تدور حول الدراما والقصص التي تتكشف ، ويعرف أي كاتب مسرحي إنه من دون صراع ، لا يوجد لديك قصة. وحتى العالم الطبيعي تم إلباسه العنف والمنافسة .. أفضل البرامج الواقعية "حيث يمكن للدماء الحقيقية ان تراق" , الغزال أضعف من الأسد .. إذاً لن ينجو الغزال وسيمزق بأنياب الأسد , وسائل الإعلام أخذت الطبيعة بعيداً عن واقعها , تم تمثيل الطبيعة كحمراء المخالب والأسنان , عالم من الإفتراس المتوحش حيث البقاء للأقوى هو القانون الوحيد.
الأمر مثير للغاية ، لكنها رؤية للعالم الطبيعي بتركيز يكاد يكون كلياً على المنافسة القتالية. إذا كان لنا أن نحول نظرتنا هذه قليلا ، مثلا من الواضح ان هناك عالما كاملا من العلاقات بين النبات والحيوان التي لا تظهر فيها المنافسة العنيفة. على سبيل المثال وبعيداً عن الأكل الواضح لفريسة معينة تتغذي عليها الحيوانات المفترسة ، معظم الحيوانات عموما تترك بعضها البعض لشأنها ، ولا سيما اذا كان يلاحقان نوعين مختلفين من الغذاء. وبالطبع هناك أيضاً التكافل ، وهو التفاعلات بين الأنواع المختلفة للكائنات الحية والتي تكون سلمية ومفيدة للطرفين "تحالف بينهم لمنفعتهم المشتركة" ومع ذلك ، في برامجنا عن الطبيعة لانجد غير الكثير من العروض المخيفة ، والحيوانات الشرسة (الدببة القطبية ، والأسود ، الكوبرا السامة) ماذا عن النباتات؟ هل إفتقارها للأسنان والمخالب الدامية يفسر عدم وجود كلام كثير عنها في القنوات الجغرافية التي تبث الأكشن الطبيعي القتالي للأسود والضباع سعيا وراء نسب مشاهدة أعلى ؟
من الواضح أن التركيز على المنافسة أدى إلى تصوير الطبيعة بوصفها ميدان المعركة ضارية ، حيث كل ما يهم هو قدرتك على شن الحرب ، التفوق القتالي علي غيرك من الخصوم في بيئتك ، الانتصار علي نظرائك فورا : "بقاء للأقوى". ولكن ، كالعادة ، الطبيعة أكثر تعقيدا من أن تختصر بهذا المنطق المطلق.
عبارة البقاء للأقوي عبارة مشوهة بما يعرض في وسائل الاعلام , الصحيح هو البقاء للأصلح
عند تطبيق الأمر علي أرض الواقع فالعقارب الضعيفة ليست أقوى "ولكنها أصلح" بأضعاف مضاعفة من البشر لو تغيرت ظروف الأرض لتصبح أشد قسوة
ولن يكون هناك أي إستغراب أن تبقى هيا وينقرض الإنسان , أيضاً الديناصورات كانت شديدة البأس والقوة ولكنها إنقرضت ونجت كائنات الأضعف "بدنياً" منها
يوجد إختلاف بين الأقوى والأصلح
__________________________________________________
5- الحلقة المفقودة
شرح مختصر للمفهوم ..
يطالعنا أحيانا خبر مثل : (أحافير قد تكون الحلقة المفقودة للبشر "صحيفة واشنطن بوست يوم 22 ابريل 1999") ، يشرح الخبر كيف أن الحفريات المكتشفة حديثاً في أثيوبيا قد تكون هيا الحفريات التي طال إنتظارها للسلف المباشر للبشر , بالرغم من إنه قبل هذا التاريخ بخمسين عام روبيرت بروم نشر كتاباً حول إكتشافه لحفرية من أشباه الانسان في كهف منهار في جنوب أفريقيا , في الواقع التعبير "الحلقات المفقودة" كان يستخدم حتى قبل زمن روبيرت بروم , بل أبعد من ذلك التقارير عن إكتشاف الحلقات المفقودة كانت موجودة منذ العام 1850
قد تثار أسئلة مثل : "ماللذي يجري ؟" كيف بالامكان إكتشاف الحلقة المفقودة مراراً وتكراراً ، و في أماكن تفصل بينها مسافات شاسعة من جنوب وشرق أفريقيا ؟ هل هناك الكثير من الحلقات المفقودة ، أو واحدة فقط ؟ ما هي بالضبط الحلقة المفقودة , وهل حقا يقضي علماء الأنثروبولوجيا حياتهم باحثين عنها ؟ نحن في الواقع نسمع عن الحلقات المفقودة بين البشر والقرود فقط ، ولكن هل لأشكال الحياة الأخرى حلقات مفقودة؟
"الحلقة المفقودة" هي العبارة الشائعة التي تسبب الإرتباك. فهيا تثير إثنين من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعا
أولا: العبارة تؤدي مباشرة إلى سوء فهم عميق لعالم الكائنات الحية , لأنها تعزز وجهة نظر أساسية في القرون الوسطى حول الطبيعة .. وجهة النظر التي ترى فصائل الكائنات الحية عبارة عن أنواع معينه ثابته تكون بنفسها حلقة مفقودة ولاتتغير عبر الزمن , هذه الوجهة النظرية مختلفة كلياً عن مفهوم التطور .. فأساسا كل الكائنات الحية تتبدل ببطء شديد وعليه لايمكن ان توجد فصائل ثابته لاتتغير.
ثانيا: تؤدي الجملة الى مفاهيم خاطئة حول دراسة الحياة القديمة ، والناس الذين يدرسونها. في حين أن علماء التطور يسعون لإيجاد الحلقات المفقودة في بعض الأحيان ، فإنهم يفعلون أكثر من ذلك بكثير ، حاليا هم أكثر إنخراطاً في دراسة أشكال الحياة القديمة من السعي وراء الحلقات المفقودة , العامل الذي يعقد هذا هو أن هناك حلقات مفقودة ، ولكن المغزى الحقيقي غالباً ما يضيع في وسائل الإعلام , لحسن الحظ مع القليل من التأمل في العبارة ، فإنه يصبح واضحاً ما هو المعنى من المصطلح حقا , يوجد الكثير من القضايا التي تتصارع هنا : أسطورة الحلقة المفقودة الواحدة ، مفاهيم التغيير والثبات ، المفاهيم الخاطئة حول ما يفعله العلماء الدارسين لأشكال الحياة القديمة.
لتوضيح مفهوم الحلقة المفقودة ببساطة :
لدينا الكائن * والكائن #
تم إكتشاف الكائن $ والذي يعتبر مرحلة انتقالية بين الكائنين السابقين * $ #
إذاً فالكائن $ هو حلقة مفقودة بين الكائن * والكائن #
لاحقا تم إكتشاف الكائن & والذي يحمل صفات مشابهة بين الكائن $ والكائن #
إذا الكائن < >& هو حلقة مفقودة بين الكائن $ والكائن #
الحلقة المفقودة ماهية إلا حفرية إنتقالية بين كائنين حيين من فصيلتين مختلفتين
وبشكل عام كل البشر الحاليون هم حلقات مفقودة بين ماسبقها من فصائل وماسيلحقها من كائنات جديدة .. وأيضا ليس جميع البشر "مستقبلاً" حلقة مفقودة واحدة متشابهة لما كان قبلهم وماسيأتي بعدهم .. فالبشر قبل 100 ألف سنة يختلفون عن البشر قبل 50 ألف سنة وعن البشر الحاليون إختلافات طفيفة
يمكن إعتبار الأمر والمثال السابق كهذه الصورة
وليس الكائنات الحية فصائل جامدة مرتبطة ببعضها هكذا :
أي الحياة هيا نسيج سلس من الكائنات التي تتدرج رويدا رويدا منذ وجود أو شكل من الحياة إلى اللحظة المعاصرة والحلقات المفقودة هيا نقاط نكتشفها بين الفصائل المختلفة والتي تعتبر محطات في طريق التغير للكائنات الحية
_____________________________________________
6- التطور عشوائي
الإدعاء هذا شهير .. كيف تنتج هذه الكائنات المنظمة بدون قوى عاقلة صممتها مسبقاً ؟
طفل يصب مكعباته على السجادة ليلعب ، مما جعلها كومة فوضوية من القطع الملونة ، الألواح ، الاسطوانات ، المكعبات المربعة. ولكن عندما يركبها الطفل مع بعضها البعض ، يخرجها من حالة الفوضى فتظهر الأسوار والأبراج أخيراً ، حيث كان هناك فقط كومة من قطع البلاستيك المبعثرة ، يوجد الآن قلعة مصغرة ومفصلة ومنسقة اللون , مع السعادة الكبيرة فإن الطفل قد فهم أن بالتصميم المقصدي يمكن إيجاد نظام من الإضطراب والبعثرة كيف أصلاً لقصر جميل بأسواره وأبراجه أن يأتي بأي طريقة اخري ؟ هل يمكن للمكعبات ان تجمع نفسها وتكون شكلا منظماً ؟ هل موجة مد قوية أو رياح عاصفة ستجمع القطع لتركبها على شكل قلعة ؟ لا للوهله الأولى يجب أن يكون هناك عقل مصمم مريد لصنع هذا ، نظام الكون أيضاً ومافيه من كائنات حية يخيل للطفل الصغير إنه يوجد خلفه مصمم ان هذا الكون هو إنتاج إرادة عاقلة
ولكن عندما يصبح الطفل طالباً في المدرسة ، ويواجه لأول مرة مفهوم التطور سيواجه مفارقة ظاهرية. الكتب تقدم التطور كمبتدع لكل رتب وتعقيدات الحياة ولكن أيضاً التطور عشوائي وغير موجه ع, لى أساس كل ماكان الطالب يحمله من فكر مسبق يفكر بكل هذه الكائنات المتنوعة يفكر بصنع النظام من اللإضطراب بمكعباته
يتسائل الطالب : تطور عشوائي ؟ تعقيد من العشوائية ؟ كيف .. هذا تناقض صارخ يبدو بقوة إنه يوجد خلف كل هذا نية أو مصمم ركب النظام بحسب خطه دقيقة , حتي العبقري إنشتاين صرح : أنا لايمكن أن أؤمن بإله يلعب بالنرد مع العالم .. إقتراح خالق , أو أي كيان لديه خطة وتصميم , أو على الأقل أن العالم والكائنات الحية لايمكن ان تكون نتيجة لعبة كونية من الزهر "أي إحتمال عشوائي"
في هذه المرحلة ، للأسف ، العديد يتسائلون عن التطور : كيف يمكن لشيء من الكمال مثل العين ، أو الجناح ، أن يأتي من التطور العشوائي ؟ لدعم مفهومهم للمصمم ، والكثيرون ممن يريدون دعم مفهومهم للمصمم الذكي يشيرون إلى التعقيد ونظام الطبيعة وهذا أمر قد يكون واضحا في اي لمحة سريعة على الكائنات الحية الأمر أعقد من أن يأتي عن طريق فرص أو تطور عشوائي.
ولكن معلوم ان لمحة علي زهرة أو ثور أو مروج خضراء لايكفي لفهم وتقدير الطبيعة , بالضبط كما اللمحة على الكتاب لن تكون كافية لنفهم ونقدر القصة كلها , اللمحة السريعة على كائن حي هنا والأن عمياء عن مليارات السنوات من الحياة التي سبقتها والمسجلة في أحافير موثقة , عمياء عن ظروف الحياة الخارجة عن محيطنا الحالي , عمياء عن إلتواء وإنفصال وإندماج الأحماض النووية , سحابات من بيوض الأسماك التي تتحرك في البحار بالتيارات , أسراب من الميكروبات المتواجدة في قطرة ماء واحدة كل هذه الأمور مخفية عن اللمحة السريعة لما يحيط بنا ولكن الغبي وحدة هو من يتجاهل كل مالدى هذه الأشياء لتخبرنا عن الحياة , العلم يسمح بفهم وتقدير هذه العوالم المخفية لفهم الطبيعة بصورة صحيحة علينا بأكثر من مجرد إلقاء نظرة خاطفة عليها , علينا ان نفكر أبعد من رد فعلنا المحدود والأحمق حول ان كل شيء يصنع بنية بما أننا نتعايش مع هذا الأمر على المستوي الشخصي.
إذا كنا نريد ان نفهم أكثر من الطفل ومكعباته علينا التفكير بطريقة أعمق والنظر بجدية أكبر , نستطيع أن نرى الملح والرمل محمولا عن طريق تيارات الجليد الذائب يتكوم بأشكال بديعة علي أطراف الجبال , الجليد يشكل قرونا رائعة المنظر طبيعياً وبدون تدخل من أحد فليس شرطاً مشروطاً أن يكون أي شيء "منظم" مصمماً
المؤيدين والمعارضين لنظرية التطور يستخدمون العبارة "التطور عشوائي" لتأكيد مايرمون إليه , لفهم صحيح للعبارة يجب علينا ان نميز بين طريقة إستعمالها في كل من الجانبين.
____________________________________
7- آلية نشوء الحياة
الادعاء :
نشوء الحياه، يـُفترَض أنه قام بعملية ما تعمل حتى اليوم، و لذلك من المفترض أن تظهر حياة جديدة اليوم.
مصدر:
Morris, Henry M. 1985. Scientific Creationism. Green Forest, AR: Master Books, pg. 46
استجابة
الحالة الآن تختلف عن الحالة قديمًا في ناحيتين مهمتين جدًّا: أولا، أنه قد كان هناك قليل جدًّا أو لم يكن هناك أكسجين جزيئي في الغلاف الجوّي أو المحيطات حينما بدأت الحياة لأول مرة. الأكسجين الحر قوي التفاعل و من المرجح أنه تدخل في تكوّن جزيئات عضوية معقدة. و الأكثر أهمية، هو أنه لم تكن هناك ثمة حياة قبل ظهور الحياه، و الحياة الموجودة اليوم ستكتنس و تلتهم أي جزيئات معقدة قبل أن تتحول لأي شئ يقترب من حياة جديده
المصدر:
http://www.talkorigins.org/indexcc/CB/CB020.html
_______________________________________
8- التطورات الكبيرة
الادعاء :
يزعم التطوريون أن التطور الحيوي قد تم إستقراءه من التغيرات الصغيرة التي نلاحظها.، و لكنهم يتجاهلون أن هناك حواجز للتغير الكبيرالمصدر:
Morris, John D., 2003. Dating Niagara Falls. Impact 359 (May), p. iv.
استجابة:
1- حواجز ؟! أي حواجز ؟ الحاجز الوحيد الذي تم إقتراحه من جانب أي شخص هو الوقت، و لكن مئات الملايين من السنين المتاحة للتطور تجعل الوقت حاجزًا وهميًا و ليس عائقـًا حقيقيًا.
2- التطور لا يتم إستقراءه فقط من التطورات الصغيرة ( Microevolution ) الملاحَظـَة، و لكنه أيضـًا يتولد ( يعرَف ) من خلال التغيرات الملحوظة في السجل الأحفوري، و أيضـًا من خلال نمط التشابهات و الإختلافات الملاحَظـَة بين الأنواع الموجودة حاليًا.المصدر:
http://www.talkorigins.org/indexcc/CB/CB902_1.html
_______________________________
9- الحياة لا تأتي إلا من الحياة
الادعاء :
من الحقائق الثابتة علميا أن الحياة لا تنشأ من مواد غير حية (قانون التكوين البايولوجي Biogenesis للويس باستير)
إستجابة:
1- القانون المذكور (النشوء الحيوي) يعود الى لويس باستير وهو ينفي الظهور العفوي للحياة مما كان على شاكلة الفئران واليرقات والبكتريا وبصورة مكتملة من مواد غير حية، لا انه ينفي ظهور شكل بدائي جداً للحياة يتطور بشكل تدريجي من مواد عضوية معقدة، وليس هناك اي قانون بايولوجي ينفي ظهور شكل بدائي للحياة من مواد غير حية، فالتطوريون لايقولون ان الحياة ظهرت فجأة من قطعة خبز متعفنة كما كان الناس ايام باستير يقولون فاثبت باستير عدم امكان ذلك بل التطوريون كانوا ومازالوا يتكلمون عن التغييرات الطفيفة والتدريجية وليس هناك اي قانون بايولوجي يمنع ذلك وكما قلنا فالخلقيين امثال براون يتعمدون المعلومات المضللة لنقد التطور فليس هناك قانون يمنع ظهور اشكال الحياة البسيطة عن طريق التفاعلات الكيميائية المتأثرة بمتغيرات البيئة وبصورة تدريجية بدءاً من كائن بدائي جداً جداً الى ان نصل الشكل الحالي للحياة بكل تنوعها.
2- لويس باستير نفسه لم ينكر التطور من حيث الخط الزمني لتطور الانواع ولكنه كان مشككاً في الية التطور اي الانتخاب الطبيعي. يقول باستير:
" تظهر الامراض الخبيثة في ضوء جديد لايكون الا منذراً للانسانية، الا اذا كانت الطبيعة، في تطورها عبر العصور (التطور الذي نعرف انه مستمر منذ ملايين بل مئات الملايين من السنين) قد استهلكت كل احتمالات انتاج الامراض المعدية والخبيثة وهو امر لايبدو محتملاً"(Cunny 1965). انتهى الاقتباس.
3- اذا كنا نعيب على الخلقيين ان مراجعهم تعود الى اكثر من 25 سنة فهم الان يحتجون بقانون كتب في القرن التاسع عشر !! ولاعلاقة له بالتطور بل هو يتحدث عن ظهور الاشكال المعقدة بصورة عفوية وفي العلم الحديث هناك قانون التولد الذاتي Abiogenesis الذي يتحدث عن امكانية نشوء الحياة بصورة بدائية جداً من اشكال عضوية غير حية. والبحث في هذا الموضوع لايزال مستمراً لكشف غوامض التولد الذاتي وهذه هي فائدة العلم الذي لايقف عند حد ويسعى لكشف الغوامض فكل نتيجة بحثية تشكل المصدر لبحث تالي ولاتعتبر النظرية نظرية الا اذا كانت توفر الاساس لبحوث مستقبلية معتمدة على هذه النتيجة، والبحث في مجال التولد الذاتي يشمل الجوانب التالية:
البحث في تشكل سلاسل البروتين الطويلة (Ferris 1996) و (Orgel 1998) و (Rode, Son and Suwannachot 1999)
تركب الجزيئات المعقدة في الفضاء (1999 Gontareva and Kuzicheva ) و (Schueller 1998)
تأليف المقومات في عالم الكبريت-حديد حول العيون المائية الحارة (Cody 2000) و (Russell and Hall 1997) وغيرها.
4- مانفاه قانون النشوء الحيوي هو حجة على الخلقيين لا على التطوريين لاننا لانقول بالظهور الفجائي للاشياء بلا قبل او بعد ومذهبنا هو التدرج فما نفاه باستير يلزم من يقول بظهور الكائنات المعقدة بلا قبل او بعد لا من يقول بالتدرج من اللاعضوي الى العضوي الى الحي بصورة بدائية جداً فالاكثر تعقيداً...وهلم جراً.
5- لانزال نرى في حياتنا اليومية اثار المراحل الانتقالية بين الحياة واللاحياة مثل الفايروسات فالفايروس يتمتع ببعض صفات الاحياء مثل التكاثر ولكنه يفتقد صفات اخرى مثل التمثيل الغذائي
المصادر على هذا الرابط
__________________________________
10- العديد من العلماء يرفضون نظرية التطور
استجابة :
1- من بين العلماء والمهندسين في الولايات المتحدة، هناك خمسة في المئة فقط يؤمنون بالخلق ويرفضون نظرية التطور [١] [٢] وهذه النسبة تتضمن اولئك الذين يعملون في حقول بعيدة عن علوم الحياة والارض (مثل علوم الكومبيوتر والهندسة الميكانيكية...وما اليها). فاذا اخذنا بنظر الاعتبار فقط العلماء الذين يعملون في مجال علوم الارض والحياة لوجدنا ان هناك 700 عالم من بين 480000 عالم فقط يؤمنون بالخلق ويتعبرونه نظرية [٣] اي بنسبة 0.15 بالمئة. وهذا فقط في الولايات المتحدة الامريكية حيث يوجد فيها اكبر نسبة من الخلقيين. ففي بلدان اخرى تنخفض هذه النسبة حتى تصل الى اقل من واحد بالالف.
2- يفترض بالانسان ان لايهتم كثيراً بعدد العلماء الذين يؤيدون فكرة ما، وانما بالادلة التي بنوا عليها تأييدهم. الكثير ممن يرفضون نظرية التطور، يفعلون هذا بناءا على ايمانهم الديني الشخصي وليس بناءاً على ادلة. الادلة تساند نظرية التطور والادلة وفقط الادلة هي من يتوجب ان يبنى عليها الاستنتاجات.
المصادر:
Robinson, B. A. 1995. Public beliefs about evolution and creation. http://www.religioustolerance.org/ev_publi.htm
Witham, Larry. 1997. Many scientists see God's hand in evolution. Reports of the National Center for Science Education 17(6): 33. http://www.ncseweb.org/resources/rncse_content/vol17/5319_many_scientists_see_god39s__12_30_1899.asp