مصدر شبكة الملحدين العرب
الكاتب: وليد
أولا: جهنم
كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟
جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة
وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها
فكان لا يحق لليهود ان ياكلوا من اضحياتهم و لذلك كانوا يلقونها في المزبلة في هذا الوادي و بعد ان تتجمع يحرقونها حتي لا تتعفن فتقوم نار عظيمة في الوادي
و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار
ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبريل و ميكائيل و غيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب
و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن اين اتي بجهنم
واذا قال قائل ان الله انزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقا بل اكاد اجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه
فما الحكمة ان يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها
ان هذا يتنافي مع حكمة الله
فما تفسير وجود تلك الكلمة اذا ؟
________________
الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) :
* ( هنّوم ) :
( وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار البدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .
وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس ( عوض سمعان ) :
( كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) ( ص 42 ) .
===========================================
ثانيا: أسماء وثنية، عدن و إيل مثالان
يحتوي التراث الإسلامي على العديد من الألفاظ التي تناقلها عبر التوراة دون أن يكون لها معنى مفهوم في وقتها . و الطريف أن بعض هذه الاستخدامات هو من قبيل الاعتراف بالوثنية وتعدد الإلهة طبعا دون قصد و سأضرب لهذا الاستخدام مثلين (عدن) و (إيل).
1- عدن
تكلمت التوراة عن "جنات عدن" و نقل الإسلام نفس الاسم جنات عدن لتدل علي النعيم الذي سيعيش به المنعمون لكن هل كان محمد يعرف من أين انتقلت هذه الكلمة إلى التوراة ومنها إلى القرآن .
إن عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد أو الإله وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل أي السيد بعل أو الرب بعل ومع الوقت أصبح النداء للإله بآدون وسقطت بعل ( كما نقول صلي علي النبي فحل اللقب محل الاسم والأصل النبي محمد ) وهو احد الآلهة السورية رب النبات و الخصب و الخضرة فإذا أراد السوري القديم أن يصف أحلى جنة فلمن سينسبها ؟
سينسبها للإله الذي هو المسئول عن الخصب فهل من الممكن أن تكون هناك جنة أجمل من جنات آدون . وهذه الجنات موجودة في طقوس الخصب السورية القديمة .
وآدون معروف أيضًا باسم أدونيس وذلك عندما انتقل من الحضارة الكنعانية إلى الإغريقية ولان اللهجة تفرض نفسها فكما تحول آدون إلى عدن وتحول في اللهجة اليونانية بإضافة يس في النهاية و أصبح أدونيس .
والذي يهمنا هو أن الأصل لهذه الكلمة ينسب الخضرة إلى اله الخضرة و الخصب فهل كان الله في القرآن يعلم هذا الأمر ؟
يمكننا بسهولة تتبع الأسطورة و انتقالها من الحضارة السومرية إلى الحضارة البابلية ومنها إلى التوراة والعديد من الأفكار مشتركة بين الثلاث ثقافات ولأي دارس سيلاحظ هذا التشابه في الأفكار المعتقدات الأساسية مع تغير في أسماء الآلهة و النظر إليها. ولذلك لن نجد أنفسنا في حيرة كيف انتقل لفظ عدن إلى التوراة فبحكم الاحتكاك بين الثقافات وأصبحت جنات عدن هي رمز الخضرة و الخصوبة . لكن ما اسأله هنا هل آدون الوثني هو صاحب الفضل في جنة المسلمين ؟؟
2- الإله أيل
أيل هو احد الآلهة السورية القديمة وهو مع بعل كانا يمثلان تياران متعارضان حيث بعل اله الخصوبة و ارتبط بالجنس و الانفتاح أما أيل فكان إلها متزمتا وعندما هاجر إبراهيم من بلاد الرافدين إلى ارض كنعان وجد الإلهين في المنطقة في حالة مد وجزر فتارة تسير الأمر بعلية وتارة أيلية وكلا الإلهين لم يكونا الهين وحيدين بل كل كان معه مجمع من الآلهة وعندما نادى إبراهيم بأيل كاله فوق الجميع كان عليه النزول ببقية الآلهة إلى رتبة التابع لا الإله وظهرت الملائكة التابعة لأيل فاله المطر تحول إلى ميكائيل و الموت إلى عزرائيل و سمى إبراهيم ابنه إسماعيل و عن طريق إسماعيل انتقلت الديانة الايلية بكل مفرداتها إلى الجنوب و منها إلى العرب فتحول أيل إلى ايلوهيم ولفظه العرب اللهم وكانوا في موسم الحج يلبون باسمه لبيك اللهم لبيك و بقيت أسماء الآلهة القديمة المنسوبة لأيل كما هي الملائكة فلا نعلم لماذا يتخذ الله مثلا ملاكا للمطر لكن إذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الإلهة إلى اله له أتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الأمر بسهولة وقد أنث العرب أحيانا الاسم فأصبح أيلات ونطقوه اللاة ووصول اللفظ بهذه الصورة مع بقاء أسماء الملائكة كما هي غير مفهوم فلماذا سمى الله نفسه بالعربية بينما ظلت أسماء الملائكة بالآرامية تنتسب إلى الإله الوثني أيل؟
ولا يمكن القبول بان أيل هو اسم لله وان أيل هو نفسه الله و لكنه حرف فإذا كان أيل هو الله فمن هو بعل إذًا . بل إننا نجد أسماء في القرآن هي نفسها أسماء آلهة قديمة في الديانة البعلية كالكوثر مثلا والكوثر هو احد آلهة البناء وهذا هو اسمه . و لا يوجد استخدام في العربية لكلمة كوثر مفهوم .
ما أخلص إليه أن القرآن تأثر تأثرا شديدا بالتوراة التي كانت في حد ذاتها خليطا من الأساطير السورية وان ما بين أيدينا من أسماء أرامية في القرآن ترجع إلى أصول سومرية بابلية وثنية
الكاتب: وليد
أولا: جهنم
كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟
جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة
وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها
فكان لا يحق لليهود ان ياكلوا من اضحياتهم و لذلك كانوا يلقونها في المزبلة في هذا الوادي و بعد ان تتجمع يحرقونها حتي لا تتعفن فتقوم نار عظيمة في الوادي
و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار
ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبريل و ميكائيل و غيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب
و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن اين اتي بجهنم
واذا قال قائل ان الله انزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقا بل اكاد اجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه
فما الحكمة ان يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها
ان هذا يتنافي مع حكمة الله
فما تفسير وجود تلك الكلمة اذا ؟
________________
الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) :
* ( هنّوم ) :
( وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار البدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .
وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس ( عوض سمعان ) :
( كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) ( ص 42 ) .
===========================================
ثانيا: أسماء وثنية، عدن و إيل مثالان
يحتوي التراث الإسلامي على العديد من الألفاظ التي تناقلها عبر التوراة دون أن يكون لها معنى مفهوم في وقتها . و الطريف أن بعض هذه الاستخدامات هو من قبيل الاعتراف بالوثنية وتعدد الإلهة طبعا دون قصد و سأضرب لهذا الاستخدام مثلين (عدن) و (إيل).
1- عدن
تكلمت التوراة عن "جنات عدن" و نقل الإسلام نفس الاسم جنات عدن لتدل علي النعيم الذي سيعيش به المنعمون لكن هل كان محمد يعرف من أين انتقلت هذه الكلمة إلى التوراة ومنها إلى القرآن .
إن عدن هي تحريف للكلمة "آدون" وتعني السيد أو الإله وكانت تسبق بعل فتنطق هكذا آدون بعل أي السيد بعل أو الرب بعل ومع الوقت أصبح النداء للإله بآدون وسقطت بعل ( كما نقول صلي علي النبي فحل اللقب محل الاسم والأصل النبي محمد ) وهو احد الآلهة السورية رب النبات و الخصب و الخضرة فإذا أراد السوري القديم أن يصف أحلى جنة فلمن سينسبها ؟
سينسبها للإله الذي هو المسئول عن الخصب فهل من الممكن أن تكون هناك جنة أجمل من جنات آدون . وهذه الجنات موجودة في طقوس الخصب السورية القديمة .
وآدون معروف أيضًا باسم أدونيس وذلك عندما انتقل من الحضارة الكنعانية إلى الإغريقية ولان اللهجة تفرض نفسها فكما تحول آدون إلى عدن وتحول في اللهجة اليونانية بإضافة يس في النهاية و أصبح أدونيس .
والذي يهمنا هو أن الأصل لهذه الكلمة ينسب الخضرة إلى اله الخضرة و الخصب فهل كان الله في القرآن يعلم هذا الأمر ؟
يمكننا بسهولة تتبع الأسطورة و انتقالها من الحضارة السومرية إلى الحضارة البابلية ومنها إلى التوراة والعديد من الأفكار مشتركة بين الثلاث ثقافات ولأي دارس سيلاحظ هذا التشابه في الأفكار المعتقدات الأساسية مع تغير في أسماء الآلهة و النظر إليها. ولذلك لن نجد أنفسنا في حيرة كيف انتقل لفظ عدن إلى التوراة فبحكم الاحتكاك بين الثقافات وأصبحت جنات عدن هي رمز الخضرة و الخصوبة . لكن ما اسأله هنا هل آدون الوثني هو صاحب الفضل في جنة المسلمين ؟؟
2- الإله أيل
أيل هو احد الآلهة السورية القديمة وهو مع بعل كانا يمثلان تياران متعارضان حيث بعل اله الخصوبة و ارتبط بالجنس و الانفتاح أما أيل فكان إلها متزمتا وعندما هاجر إبراهيم من بلاد الرافدين إلى ارض كنعان وجد الإلهين في المنطقة في حالة مد وجزر فتارة تسير الأمر بعلية وتارة أيلية وكلا الإلهين لم يكونا الهين وحيدين بل كل كان معه مجمع من الآلهة وعندما نادى إبراهيم بأيل كاله فوق الجميع كان عليه النزول ببقية الآلهة إلى رتبة التابع لا الإله وظهرت الملائكة التابعة لأيل فاله المطر تحول إلى ميكائيل و الموت إلى عزرائيل و سمى إبراهيم ابنه إسماعيل و عن طريق إسماعيل انتقلت الديانة الايلية بكل مفرداتها إلى الجنوب و منها إلى العرب فتحول أيل إلى ايلوهيم ولفظه العرب اللهم وكانوا في موسم الحج يلبون باسمه لبيك اللهم لبيك و بقيت أسماء الآلهة القديمة المنسوبة لأيل كما هي الملائكة فلا نعلم لماذا يتخذ الله مثلا ملاكا للمطر لكن إذا تخيلنا تطور الفكر البشري من عبادة مجمع من الإلهة إلى اله له أتباع دونه في المرتبة سيمكننا تخيل ذلك الأمر بسهولة وقد أنث العرب أحيانا الاسم فأصبح أيلات ونطقوه اللاة ووصول اللفظ بهذه الصورة مع بقاء أسماء الملائكة كما هي غير مفهوم فلماذا سمى الله نفسه بالعربية بينما ظلت أسماء الملائكة بالآرامية تنتسب إلى الإله الوثني أيل؟
ولا يمكن القبول بان أيل هو اسم لله وان أيل هو نفسه الله و لكنه حرف فإذا كان أيل هو الله فمن هو بعل إذًا . بل إننا نجد أسماء في القرآن هي نفسها أسماء آلهة قديمة في الديانة البعلية كالكوثر مثلا والكوثر هو احد آلهة البناء وهذا هو اسمه . و لا يوجد استخدام في العربية لكلمة كوثر مفهوم .
ما أخلص إليه أن القرآن تأثر تأثرا شديدا بالتوراة التي كانت في حد ذاتها خليطا من الأساطير السورية وان ما بين أيدينا من أسماء أرامية في القرآن ترجع إلى أصول سومرية بابلية وثنية
8 تعليق(ات):
هل انت مسيحي ام ملحد !!????
و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار
بارك الله فيك وأدخلك الجنة مع 72 حورية عين بلص 5 من المردان الجميليين..:)
شكراً على المقالة
امتمنى لك جهنم العلم لا جنة السخافة
أتسائل أين هي تعليقات المسلمين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا على إفتراض أن الحضارة الكنعانية والإغريقية هي بداية الخليقة (أو بداية الهومو سابينس بعد آبائكم القرود)كالعادة تأخذون القصة من منتصفها..وتخلطون الحق بالباطل وانا أرد هنا بالمنطق بسرعة بعيدا عن التحقق والتاكيد من صحة كلامكم و (دقته) ولنا وقفة إن شاءالله ولكن بفرض صحته و دقته
1- لماذا لا تقول أن العكس هو الذي حدث ..بمعنى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن اول الأنبياء فكان قبله انبياء لا يحصون كلهم جاؤا لتبليغ نفس الرسالة وبنفس المفاهيم..فالكلمات اللي سعادتك ذكرتها موجودة منذ أيام آدم عليه السلام وتتحور وتتبدل في الحضارات وتدخل عليها الوثنيات ..فينسب إسم الله تعالى أحيانا لأكبر الآلهة عند الوثنيين..وتنسب جنته لإله الخصب والنماء...إلخ
2- من ذلك أيضا عادة الطواف التي بدأت حول الكعبة منذ نشأت..على خلاف من ايام آدم أم من أيام إبراهيم وإسماعيل عليهم جميعا الصلاة والسلام..فلما ظهرت الوثنية وعبدت الاصنام مع مرور الوقت طافوا حولها مثل الكعبة..وأخذوها في اسفارهم فإنتقلت العادة لغيرهم بوثنية
وهذا ما يحكيه القرآن الكريم والأحاديث الشريفة عن تحريف الشرائع وتبديلها بمرور الزمن
عن ابن عباس عن هؤلاء الخمسة ( ود ، سواع ، يغوث ، يعوق ، نسر ) قال ابن عباس :" أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم، أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت".
3- ما الذي يمنع من ان الشارع الحكيم إستخدم لغة الناس ولهجاتهم تقريبا للمعنى وللصورة الذهنية و ليفهموا المقصود فتم تداول الكلمة منذ القديم ..فأستمر بها الوحي ..فمثلا الكلام عن طعام الجنة.. بأنه الفاكهة والأعناب مع العلم انها أشياء مختلفة تماما عن الموجود في الدنيا...ووصف الجنة بأوصاف لتقريب المعنى
محمد الروسي
ونجد أن عدن مفردة عربية لها معان معروفة ومستخدمة من قبل الإسلام وتعني الإقامة وانظر لسان العرب
عدن (لسان العرب)
عَدَنَ فلان بالمكان يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً: أَقام.
وعَدَنْتُ البلدَ: تَوَطَّنْتُه.
ومرْكَزُ كل شيء مَعْدِنُه، وجنّاتُ عَدْنٍ منه أَي جنات إِقامة لمكان الخُلْد، وجناتُ عَدْنٍ بُطْنانُها، وبُطْنانها وسَطُها.
وبُطْنانُ الأَودية: المواضعُ التي يَسْتَرْيضُ فيها ماءُ السيل فيَكْرُمُ نباتُها، واحدها بَطْنٌ.
واسم عَدْنان مشتق من العَدْنِ، وهو أَن تَلْزَمَ الإِبلُ المكانَ فتأْلَفَه ولا تَبْرَحَه. تقول: تَرَكْتُ إِبل بني فلان عَوادِنَ بمكان كذا وكذا؛ قال: ومنه المَعْدِن، بكسر الدال، وهو المكان الذي يَثْبُتُ فيه الناس لأَن أَهله يقيمون فيه ولا يتحوَّلون عنه شتاء ولا صيفاً، ومَعْدِنُ كل شيء من ذلك، ومَعْدِنُ الذهب والفضة سمي مَعْدِناً لإنْبات الله فيه جوهرهما وإِثباته إِياه في الأَرض حتى عَدَنَ أَي ثبت فيها.
وقال الليث: المَعْدِنُ مكان كل شيء يكون فيه أَصله ومَبْدَؤه نحو مَعْدِنِ الذهب والفضة والأَشياء.
وفي الحديث: فَعَنْ معادِنِ العرب تسأَلوني؟ قالوا: نعم، أَي أُصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها.
وفلان مَعْدِنٌ للخير والكرم إذا جُبِل عليهما، على المَثَل؛ وقال أَبو سعيد في قول المُخَبَّل: خَوَامِسُ تَنْشقُّ العَصا عن رُؤوسها، كما صَدَعَ الصَّخْرَ الثِّقالَ المُعَدِّنُ قال: المُعَدِّنُ الذي يُخْرِجُ من المَعْدَنِ الصخرَ ثم يَكْسِرُها يبتغي فيها الذهب.
وفي حديث بلال ابن الحرث: أَنه أَقطعه مَعادِن القَبَلِيَّةِ؛ المَعادِنُ: المواضع التي يستخرج منها جواهر الأَرض.
والعَدَانُ: موضع العُدُونِ.
وعَدَنَتِ الإِبل بمكان كذا تَعْدِنُ وتَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً: أَقامت في المَرْعَى، وخص بعضهم به الإِقامة في الحَمْضِ، وقيل: صَلَحَتْ واسْتَمْرأَت المكانَ ونَمَتْ عليه؛ قال أَبو زيد: ولا تَعْدِنُ إلا في الحَمْضِ، وقيل: يكون في كل شيء، وهي ناقة عادِنٌ، بغير هاء.
والعَدَنُ موضع باليمن، ويقال له أَيضاً عَدَنُ أَبْيَنَ، نُسِبَ إلى أَبْيَنَ رجلٍ من حِمْير لأَنه عَدَنَ به أَي أَقام؛ قال الأَزهري: وهي بلد عى سِيف البحر في أَقصى بلاد اليمن؛ وفي الحديث ذِكْرُ عَدَنِ أَبْيَنَ؛ هي مدينة معروفة باليمن أُضيفت إلى أَبْيَنَ بوزن أَبيض، وهو رجل من حمير
فمن الذي أخذ ممن العربية أم الآرامية أم الآدمية!!
محمد الروسي
أما جهنم فمختلف فيه أأعجمي هو ام عربي ففي لسان العرب أنه
قال يونس بن حبيب وأَكثر النحويين: جهنم اسم النار التي يعذّب الله بها في الآخرة، وهي أَعجمية لا تُجْرَى للتعريف والعُجْمة، وقال آخرون: جَهَنَّم عربيّ سميت نار الآخرة بها لبُعْد قَعْرِها، وبئر جَهَنَّمٌ وجِهِنَّامٌ، بكسر الجيم والهاء: بعيدة القَعْر، وبه سميت جَهَنَّم لبُعْدِ قَعْرِها،وقيل: هو تعريب كِهِنَّام بالعِبْرانية؛
فعلى كل الأحوال فهي تندرج تحت إجابتي رقم 3
محمد الروسي
أسماء الآلهه المزعومة إيل..إلخ إن صح علاقتها بلفظ الجلالة فهي إشتقاق منه وليس العكس..فهم على وثنيتهم نظروا إليه كأقوى وأكبر الآلهة..وهي الآثار الباقية من التوحيد بعدما دخلت عليها الوثنية
محمد الروسي
إرسال تعليق