السلام عليكم وأهلا بكم، أنا حسن رضوان، وهذه قصة رحلتي من الإسلام الى اللادينية
ولدت في إنكلترا عام 1959، والدي عزيز رضوان من مصر ووالدتي ماري ماكسون من إنكلترا. كان والدي مسلماً لكنه لم يكن متديناً جداً، مع ذلك عندما تزوج من والدتي أصر عليها باعتناق الإسلام وتربينا على دين الإسلام. عندما كنا صغارا استأجر والدي شيخا تونسيا لتعليمنا اللغة العربية وحفظ القرآن. لم ألتزم بالإسلام في شبابي حتى اقتربت من سن العشرين حينما بدأ عندي الارتباك حول هويتي وبدأت أسأل نفسي أسئلة مثل من أنا؟ ما هو معنى حياتي؟ ما هو هدفي؟ ثم صادفتني سلسلة من الأحداث جعلتني أستعرض الديانة التي تربيت بها.
أولها الثورة الاسلامية في إيران، أذكر مشاهدة المعارك في شوارع طهران على شاشات التلفزة، وشجاعة الشعب أمام حرس الشاه المدججين بالسلاح، لقد وجدت الصور مثيرة وكنتُ واعيا أيضا أن دين الإسلام لعب دورا مهما في تحفيزهم إلى ذلك.
واجهني مثال آخر من قوة الإيمان عندما عاد صديقي المقرّب من رحلة ليُعلِن أنه وجد يسوع وأصبح مسيحيا ورعا بعد أن كان ملحداً. حاول صديقي إقناعي بالمسيحية، ولكن كلما أوضح عقائده مثل الثالوث والخطيئة الأصلية والكفارة أدركت أنها مفاهيم غير منطقية لا يمكنني الإيمان بها.
ولم يمض زمن طويل حتى جاء حدث آخر في هذه السلسلة، رأيت المغني المشهور "كات ستيفنز" على شاشة التلفاز يعلن أنه اعتنق الإسلام، وغيّر اسمه إلى يوسف إسلام واعتزل صناعة الموسيقى، فدهش الجمهور بإعراضه عن الشهرة والمال من أجل الإسلام ولكنه أثار فضولي وشجّعني على إعادة النظر في ديني.
وكانت الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة من الأحداث زيارتي إلى مصر مع والدي. أقمنا بشقة عمي في القاهرة والذي كان متدينا وسرعان ما دخلنا في مناقشات حول الدين وأعطاني نسخة من القرآن والتمس مني الوعد بقراءتها، وفي اليوم التالي جلست أقرأ القرآن كما وعدته بقصد قراءة بضع صفحات فقط ولكني وجدت شيئا من الانجذاب والراحة في قراءته فلم أستطع التوقف عنه.

أولها الثورة الاسلامية في إيران، أذكر مشاهدة المعارك في شوارع طهران على شاشات التلفزة، وشجاعة الشعب أمام حرس الشاه المدججين بالسلاح، لقد وجدت الصور مثيرة وكنتُ واعيا أيضا أن دين الإسلام لعب دورا مهما في تحفيزهم إلى ذلك.
واجهني مثال آخر من قوة الإيمان عندما عاد صديقي المقرّب من رحلة ليُعلِن أنه وجد يسوع وأصبح مسيحيا ورعا بعد أن كان ملحداً. حاول صديقي إقناعي بالمسيحية، ولكن كلما أوضح عقائده مثل الثالوث والخطيئة الأصلية والكفارة أدركت أنها مفاهيم غير منطقية لا يمكنني الإيمان بها.
ولم يمض زمن طويل حتى جاء حدث آخر في هذه السلسلة، رأيت المغني المشهور "كات ستيفنز" على شاشة التلفاز يعلن أنه اعتنق الإسلام، وغيّر اسمه إلى يوسف إسلام واعتزل صناعة الموسيقى، فدهش الجمهور بإعراضه عن الشهرة والمال من أجل الإسلام ولكنه أثار فضولي وشجّعني على إعادة النظر في ديني.
وكانت الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة من الأحداث زيارتي إلى مصر مع والدي. أقمنا بشقة عمي في القاهرة والذي كان متدينا وسرعان ما دخلنا في مناقشات حول الدين وأعطاني نسخة من القرآن والتمس مني الوعد بقراءتها، وفي اليوم التالي جلست أقرأ القرآن كما وعدته بقصد قراءة بضع صفحات فقط ولكني وجدت شيئا من الانجذاب والراحة في قراءته فلم أستطع التوقف عنه.