هل القرآن معجز بلاغيًا ؟
إسلاميًا نجد رأيين في هذا الأمر ، الرأي الأول أنه ليس بمعجز و أن العرب أتوا بما هو أبلغ و أكثر تعقيدًا من القرآن ، و يفسرون التحدي الوارد في سورة الإسراء آية 88 بأن المعجز فيه هو صرفهم عن تأليف مثله برغم سهولته ، و سمي هذا (الصرفة) ، و قد تبنى هذا الرأي المعتزلة و على رأسهم النظام و تلميذه النجيب الجاحظ ، و قد كان الجاحظ لسان حال المعتزلة لفترة طويلة ، و يقال أن له من الكتب 360 كتاب لم يصلنا منها غير القليل ، الرأي الثاني و هو أن القرآن معجز بلاغيًا و أنه سقف البلاغة العربية و لم و لن يصل إليه شاعرٌ أو ناثر ، و تبنى هذا الرأي أهل السنة و الجماعة و هم يقدمون النقل على العقل عمومًا بخلاف المعتزلة ، و لم يكن تبنيهم لهذا الرأي قائم على حجج علمية حتى ظهر عبد القاهر الجرجاني أحد أعظم و أهم علماء اللغة في التاريخ العربي بأسره ، و صاحب نظرية النظم الوحيدة في اللغة العربية ، و صاحب العبارة المحورية القائلة (اللفظ خدم المعاني) ، و برغم رأينا الشخصي في أنه فصّل كتابه العظيم (دلائل الإعجاز) تفصيلاً ليلائم رأيه في إعجاز القرآن إلا أن هذا لا ينتقص من قدر نظريته و أهميتها في تحليل النصوص العربية ، و ما أرمي إليه هنا هو تحليل الرأيين و الوقوف على إجابة السؤال الرئيسي ، هل القرآن معجز بلاغيًا ؟ و لابد قبلها أن نفهم ما هي البلاغة
البلاغة مشتقة من كلمة بلغ ، أي وصل ، و هي تعني إيصال المعنى كاملاً ، و تنقسم إلى ثلاثة علوم هي : أولاً علم البيان ، و هو يهتم بالصور الخيالية و العاطفة ، و سمي بعلم البيان لأنه يساعد على تبيين المعنى المراد باستخدام التشبيه و المجاز و الاستعارة ، ثانيًا علم المعاني ، و هو يهتم بالمعاني و الأفكار ، و يوفق ما بين التركيب اللغوي المختار و المعنى المراد إيصاله للقارئ أو المستمع ، و هو الذي يدرس الإيجاز و الإطناب و الوصل و الفصل ، ثالثًا علم البديع ، و يختص بالصياغة ، و حسن التنسيق و اختيار اللفظ
و قبل الجرجاني كان المشتغلون بالأدب كابن قتيبة يقولون في ثنائية اللفظ \ المعنى ، بل كانوا يقدمون اللفظ و حسن الصياغة على المعنى ، و رأى الجرجاني أن في هذا قتل للفكر ، و انحاز لمن يقدمون المعنى على اللفظ ، و رأى أن البلاغة ليست في تخير الألفاظ و الموسيقى و المجاز ، و إنما هي حسن النظم و التأليف ، و ما قصده بالنظم هو ربط الألفاظ في سياق يكون وليد الفكر بحيث ينشأ عن ذلك معنى مقصود بذاته دون سواه ، ولهذا كانت المعاني لا الألفاظ هي المقصودة في إحداث النظم والتأليف ، فلا نظم في الكلم ولا تأليف حتى يعلق بعضها ببعض، ويبنى بعضها على بعض، وبهذا يكون اللفظ تابعاً للمعنى، بحسب ما يقصد فيه ويراد له ، أي أن رأي الجرجاني أن بلاغتك في اتفاق القول مع ما ترمي إليه بالضبط ، و أن استبدال أي كلمة في هذه الحالة يخل بالنظم أي يخل بالبلاغة
و مشكلة الجرجاني أنه أهمل تغير دلالات الألفاظ و تولد معاني جديدة ، مما يسقط رأيه في الإعجاز ، فلو كانت البلاغة هي توافق اللفظ مع المعنى ، و كانت الألفاظ تتطور و المعاني و الصور و التشبيهات تولد و تموت ، فكيف نحكم على نص بأنه بليغ بشكل مطلق ؟ فما بالك بأن نحكم عليه بأنه معجز في بلاغته ! كما يعاب على أصحاب الإعجاز البلاغي حسب مفهوم الجرجاني إهمالهم لمبهم النص القرآني ، فبعض معاني القرآن مبهمة و غير مفهومة و حولها خلاف ، كالحروف المقطعة في فواتح السور ، و بعض الغامض من الألفاظ كلفظة (أبا) التي أحجم عمر بن الخطاب عن تفسيرها لأنه لا يعلم معناها ، أو (العاديات ضبحا) التي اختلف في المقصود بها ، فكيف نحكم بحسب نظرية النظم على بلاغة نصوص لا نعرف معناها بشكل مؤكد ؟ و بالنسبة لي أرى أن رأي المعتزلة أكثر منطقية ، فعندما خبروا حكمة الفرس و علوم اليونان ، و درسوا الشعر و النثر في ضوء المستجدات المعرفية ، أعلنوا بكل أمانة و شجاعة أنهم يجدون ما هو أبلغ من القرآن ، لذا لجأوا لفكرة الصرفة ، و لكن و بسبب عادة أهل السنة في محاربة ما يخالفهم من الأفكار لم تصلنا معظم كتب المعتزلة ، فلم نقرأ عن فكرتهم إلا من أعدائهم .
هناك نقطة أخرى هامة ، و هي أن البلاغة تحمل في طياتها وجدان الشعب الذي تتحدث بلغته ، فكثير من النصوص تفقد بلاغتها حالما تترجم ، و منها القرآن نفسه ، فلا يبقى أثر للبلاغة ، و للتأكد من هذا جرب أن تحول سورة من القرآن للهجتك العامية ، ستجد أمامك نصًا متهافتًا لا يحمل أدبًا و لا علمًا قياسًا ببلاغة أهل لهجتك و المعاني التي أتى بها الفلاسفة و الحكماء على مر العصور .
و من رأيي أن التحدي الوارد في القرآن لا معنى له ، فمن أتى بمثل ما أتى به امرؤ القيس ؟ لا أحد ، فالحالة الإبداعية حالة متفردة تمامًا ، و مثله هذه مقولة مبهمة تمامًا ، و نحن هنا نقيم تحدي جديد بأن يأتي أحد بقصيدة مثل الحمى للمتنبي ، أو اليتيمة لدوقلة ، أو الطلاسم لجبران ، مستحيل ، إن الإتيان بمثل عمل إبداعي يعني تكرار الشفرة الوراثية و الظروف المحيطة بالمبدع و هو المستحيل بعينه .
أما مقولة الوليد بن المغيرة و التي لا يمل الإسلاميون من تكرارها فدليل على الإفلاس ، فعندما لا يجدون ما يقولونه يسألونك باستنكار (أأنت أعلم بالبلاغة من أهلها الذين قالوا ... ) و يردد على مسامعك مقولة الوليد و التي لا يدخل عقل وليد أنه قالها ، فلو كان الوليد قال هذا فلم لم يسلم ؟ و هل هناك استكبار في مسألة مصيرية مثل الدين ؟ و من الذي نقل لنا هذه المقولة ؟ أليس علماء المسلمين الذين ذكروها ؟ و هل كل من استمع لهذه المقولة مكابر معاند متآمر على الحق ؟ لم لم يسلم أحدهم نتيجة مقولته ؟ إنكم تشهدون على أعداءكم و تسخرون من شهادة أعداءكم عليكم يا سادة
و نأتي لبعض الأمثلة على ركاكة القرآن حسب عدة مقاييس :
1 .
أول ما جاء من القرآن الخمس آيات الأولى من سورة العلق ، و نلاحظ أنها بدأت بداية جميلة (إقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فيها رحابة و رشاقة ، ثم اتجه لتحديدٍ لا أعرف له مبررًا سوى اللهاث وراء الموسيقى الخارجية حين قال (خلق الإنسان . من علق) فنجده يضحي بالرحابة التي قدمتها كلمة خلق الغير معرفة ، بعد ذلك يكرر نفس السيناريو مع علم الإنسان ما لم يعلم ، و من يعلمنا ما نعلم ؟ لا أعلم ؟
2 .
معظم السور التي تسمى بالمفصل تشبه سجع الكهان ، و لو أتى بمثلها الآن شاعر مبتدئ لعوقب بالحبس ، مثل الناس و الفلق و لا أدري أي بلاغة في المعوذتين ؟ فهل يدري أحدكم فيخبرني ؟ كذلك الهمزة و الفيل و قريش و ...... إلخ
3 .
(ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) أي بلاغة تظنونها هنا ؟ و معظم الأحكام جاءت بدون اهتمام أو تركيز على الصياغة الجيدة.
ثم أنه هناك عدة شروط لابد أن تتوفر في النص القرآني ليكون معجز ألخصها بما يلي :
1 .
أن يعجز البشر جميعًا عن الإتيان بمثله ، و لكن كيف نحدد مثله هذه ، المؤمنون بإعجازه لا يرضيهم أي نوع من المقارنة ، فهم يصادرون على الإمكانية مسبقًا قبل حتى قراءتها ، و لأن البلاغة تخضع في كثير من الأحيان للذوق الشخصي فالأمر يصبح شبه مستحيل ، و هم يحجمون عن تعريف مثله هذه بوضوح و معايير مفهومة ، و لكنني سأضع بين يديكم نص لقس بن ساعدة الإيادي ، أي أنه سابق على القرآن ، و لكم أن تحاكموه كما أردتم ، فأنا أراه ينطبق عليه وصف مثله فيقول :
اسمعوا وعوا**إن من عاش مات** ومن مات فات** وكل ما هو آت آت** ليل داج** ونهار ساج** وسماء ذات أبراج** إن في الأرض لعبرا** وإن في السماء لخبرا** أقسم قس قسما حتما** لئن كان في الأرض رضا ليكونن بعد سخطا** بل إن لله دينا هو أحب إليه من دينكم** بل هو المعبود الواحد** ليس بمولود ولا والد** أعاد وأبدى** وإليه المآب غدا
طبعًا يمكننا الحديث لساعات عن تكرار كلمة آت و بلاغته و عن دقة اختيار الألفاظ و إعجازها ، فما بالك بالذين يحدثوننا عن هذا منذ ألف سنة !!
2 .
النص المعجز الذي لا يمكن أن يحدث لبس و يختلط بكلام غيره ، فهو لا يشبه غيره لا من قريب و لا من بعيد ، و كيف هذا وهو معجز ، فلو اختلط بغيره لكان غيره معجز أيضًا ، فالمتلقي البليغ الذي لا يميز بينه و بين غيره هو دليل على عدم إعجازه ، و لكن ما رأيكم بهذين الحديثين
لا تكتبوا عني غير القرآن فمن كتب عني غير القرآن فليمحه
و دخل زيد بن ثابت على الخليفة معاوية، فسأله عن حديث فأمر إنساناً يكتبه، فقال له زيد: إنّ رسول اللّه أمرنا أن لا نكتب شيئاً من حديثه فمحاه
الأول في مسند أحمد و صححه مسلم ، و الثاني في سنن أبي داوود و ذكره أحمد في مسنده أيضًا
هذان الحديثان لا ينكرهما أهل السنة و لكنهما يبررون المنع بحجة عدم اختلاط القرآن بالحديث ، أما الآن و قد استقر القرآن في القلوب فلا حاجة للمنع ، كيف يختلط الحديث بالقرآن إذا كان القرآن معجز و الحديث غير معجز ؟ كيف يحدث لبس إلا إذا توافر شرط مثله المزعوم؟
3 .
النص المعجز يجب أن يكون معجز دائمًا ، أي أن يعبر عن الجمل بذات البلاغة ، فليخبرني الزملاء المسلمون بأمانة هل يجدون يوسف مثل النساء في الجمال و البلاغة و الجزالة ؟
4 .
النص المعجز لا يخضع للتطور الذي يحدث لأي مبدع موهوب من ضعف و اهتمام باستعراض الصنعة على حساب المعنى مرورًا بالنضج الفني و انتهاءً بضعف يميزه عن الأول خبرة كبيرة ، و لو رتبنا القرآن كيفما نزل سنلاحظ التطور في طول الجملة و استعمال الموسيقى الداخلية و الخارجية و وحدة النص ... إلخ
5 .
النص المعجز لا تضطره القافية للفظ لا يفيد المعنى كما بينا في حالة سورة العلق ، و هناك مثال آخر و هو مثلاً قوله سيصلى نارًا ذات لهب ما فائدة كلمة لهب هنا ، و هل هناك نار ليست ذات لهب ؟ ثم لماذا حافظ في السورة على الباء أربع مرات و كسرها في الخامسة بكلمة مسد ؟
هل هناك من سبب بلاغي أم أنه خلل ؟
هل القرآن معجز بلاغيًا ؟؟
12 تعليق(ات):
لقد درس علماؤنا بلاغة القرآن قديماً وحديثاً وأثبتوا بأنه لو تغيّر موضع كلمة أو آية أو سورة من كتاب الله عزّ وجلّ لاختلّ البناء البياني المحكم لهذا الكتاب العظيم
هذه الظاهرة النفسية التربوية لا توجد في أي كتاب من كتب البشر، فالإنسان بطبيعة تكوينه يملّ التكرار، وتجده إذا قرأ قصيدة من الشعر أو قصة عدَّة مرات اختفت لذة قراءة هذه القصة أو القصيدة، وبدأ يبحث عن غيرها. أما في كتاب الله تعالى فتجد المؤمن يقرأ مثلاً سورة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مئات المرات بل آلاف المرات ولا يملّ منها أبداً، بل في كل مرة يزداد حباً للقرآن ويزداد شوقاً وتلهُّفاً لتلاوة المزيد من آياته.
ولو تأملنا قصص الأنبياء في القرآن ومواقفهم وردود أفعال قومهم، لرأينا الكثير من الحقائق النفسية والفلسفية تتجلى في هذا الكتاب العظيم، قبل أن يكتشفها العلماء بقرون طويلة.
أنا سأقول لك ما فائدة قوله تعالى : ناراً ذات لهب .
أنت تعلم والجميع يعلم أن النار يكون فيها دخان ولهب, واللهب الخالص من الشوائب ,هو اللهب المارج أي الخلاصة من النار وهو اللون الأبيض المصفر منها .
وناراً ذات لهب : أي ناراً لهبها خالص من الشوائب كالدخان واللون الأحمر لأن اللهب هو أقوى النار في الحرق كي يحرق الله فيها أمثالك إن لم يسارعوا في التوبة والندم والعودة إلى حظيرة الإيمان . ةفلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور .
إنتبه ! إقترب موتك أيها الشقي !!!
توقيع / إخناتون داعية التوحيد
لمن قال اأتوا بسورة مثله, هل ممكن توضحون ما هي الشروط؟
مثلا لو اقول لك ائئتني بفيلم نفس فيلم تايتانك. لو جئتني بفيلم يحمل قصة حب وسفينة تغرق لقلت لك انك قلدتني وأتيت بنسخة من تايتنك! ولو أتيت بفيلم اخر لا علاقة بسفينة تغرق, ستقولون لم تأتي بشيء مثله!!! يعني انت فائز فائز! حجة سخيفة جيب غيرها.
الى المتفائل بالله...
تصيبني حالات من الغثيان كلما قرأت مثل هذه المحاولات المستميتة لأحياء خرافاتكم!!
هل هذا ما شَغَلَ الله؟؟!فاتحه "7×7" !؟؟ كفريوليت وإطارات ماغنيزيوم!؟؟ألم تكن ولم تعد هناك مشاكل أكثر جدية في هذا العالم؟؟هل إغتنت الدول الفقيرة مثل الصومال واثيوبيا ولم تعد هناك مجاعات التي تفني شعوباً بأكملها؟؟هل هذا حقا ما يَشغَلُ الله؟؟فاتحه" 7×7"!!!!؟؟؟وما حاجتنا "بالبلاغة القرآنية" في ظل كل ما حدث ويحدث في العالم,من حروب ودمار ومجاعات واوبئه وتخلف حضاري (وهذا الأخير هو إختصاص العاَلم العربي المسلم على وجه الخصوص)؟؟ثم لماذاعلينا الأقتتال في معاني القرآن وفيما اراده الله؟؟؟ألم يستطع أن يكون أكثر وضوحا مثلا؟؟؟فاتحه"7 في 7" هل هذا هو أقصى اهدافه؟؟؟ وهل الله ضعيف لغويا لدرجة انه لم يستطع كتابة هذه الألغاز بجملتين واضحتين!؟؟أولم يكن أكثر منطقية وأشدَّ برهانا على وجوده وصدق نبيّه؛أن يحدثنا عن الأنترنت أو الكهرباء أو الطيارات أو عن والغواصات أو الصعود الى الفضاء بالمكوك أو عن القوة الغناطيسية أو الكهرومغناطيسية أو عن الذرّة والألكترون والأنزيمات أو عن الـDNA مثلا؟؟أو أن يحدثنا عن الديناصورات والماموث والأحفوريات,بدل أن يحدثنا عن الأبل والبغال؟؟؟؟!!ألا ترى بأنه لو كان ذكر هذه المجالات أو الأشياء في قرآنه قبل 1400 عام,الا تظن بأن العالم كل العالم اليوم يؤمن به وبما اراد؟!؟؟
ولكن وللأسف خيارين لا ثالث لهما:
1:أن الله لا يريد لكل البشرية أن تؤمن,فقد إختار للنار أهلاً((بعدله)) من النساء وممن ماتوا قبل الدعوةوممن لم يسمعواعن الأسلام قط وممن لم تصلهم الدعوة,وأولائك حوالي 6 مليار إنسان(حاليا)
2:الله غير موجود أصلا.
الى كاتب البحث..سلمت يمناك(:
وسلامي لكل البشر.
صديقي....دعك من العامة و عقلهم المتخم بالخرافات التي كانوا يتلقونها منذ أن ولدو لهذه الحياة و من الصعب إعادة العقل الذي تمت له عمليه غسل دماغ لسنوات عديدة....ألا ترى ردهم السخيف الطفولي في كل مقالة(((إذاً أنت من أين أتيت و من خلق لك أي؟؟ك لتتناسل به.هههه))شيىء يجعلني أضحك.ولكن ليس مسخرة بل (شر البلية ما يضحك).أرجو من القراء أن يتابعو كتاباتك بعقل مفتوح و أن يتخيلو أنهم يقرأون عن ديانة أخرى غير ديانتهم الحقيقة و سيتفاجئون من كم الخرافات: التي لو كانت من ديانة أخرى لخرو للأرض ضحكاً,السؤال هو؟ هل سيتغلبون على تفكيرهم الباطني المغسول و المبرمج بالعقلانية و التفهم. هل سيمارسون إنسانيتهم.لأنك لو سألت أي واحد منهم. ما الفرق بين الإنسان و الحيوان و لم الله أرسل الرسل للإنسان فقط و لم يرسل للحيوانات,فسيجيبونك فوراً:العقل.
فهل يا ترى سيستخدمونه هنا في قرائة مقالاتك.صدقني ..يجدون مقالاتك صعبة التصديق لأنهم يرفضون فكرة أنهم بشر لا يتفكرون و كانو مخدوعين العقل الباطني يرفض الفكرة فحسب بل و يرفضون اللإعتراف بالحق و يريدون منك أن تستسلم لهم فحسب. هم لا يعرفون لذة أن تقول (كفا أنها خرافات) لقد أحسست عندما قلتها بالنشوى و كأني ولدت من جديد و لكني لا أنكر أنني تطلبت جهدا كبيرا للخروج من السجن العقلي الذي كنت به,و أنا أشكر أمثالك الذين حرروني من الظلم و الجهل و الظلام و دمت للعقل.
لا تتعبوا انفسكم مع المتدينين فهؤلاء صحت عليهم الأيه التي تقول كالحمار يحمل على ظهره أسفار ثم يأخي كيف تريد أن تهد كل ما عقدوا ومنوا انفسهم به في هذة الحياة بلحظة عقل واحدة فهم يعانون الأمرين ليفوزوا بالجواري والغلمان والخمر والجنس الذي لا ينتهي في جنات النعيم المنتظر بعد أن يحييهم ربهم ويحول لهم الجنة لماخور يمارسون به ما يسمونه الآن الرذيلة هذا عن الذكور ولكن السرال ما الذي تنتظره النساء يا ترى؟ محمد بن عبد الله أذكى رجل على وجه الأرض وأنجس رجل واتباعه والذين يصدقونه أنجاس مثله ولابد أن يأتي اليوم الذي يتطور به الانسان ليزيل هذه الأفة الفكرية. أف لكم ولما تعبدون
أقسم بالله انتا شخصيا منتا فاهم انت كاتب ايه ولا عاوز ايه من اللي انت كاتبه .. ربنا يشفيك و الله ..
اي واحد عنده عقل و عنده علم و مطلع يرد عليك ويمسحك باستيكة و الله انما اللي زيك خسارة الواحد يضيع لحظة من عمره في مجادلتهم .. ربنا يشفيك
اظن ان اكبر عقبة امام الحاد اي شخص عربي هو بيان القران
عجباً لكم ايها الملحدون لا ترضون بالله رب لكم وقد خلقكم أطوارا وانتم يا دروينييون الم يطحضو النظرية الدروينيه وأن اصل الأنسان أنسان كيف خلق الكون بهاذه الدقة ولا تقولو أن الكون عشوائي هل أتى من فراغ وكيف أتى الأنسان ولما تميز بالعقل لوحده دون الخلائق كلها وهل هي مجرد مصادفه أسئله ليس لها حل أو أجابات علميه أجيبوني أما أن تؤمنو أو أما أن أكون معكم
ان من اعتمدت عليهم في تفاسيرك هم بشر يصيبون ويخطؤون.. وانهم لم يتكلموا عن اصل الماء من اين ياتي للخصيتين كي تنتجان حيونات منوية... لانهم ليسو هم من خلق تلك الحيوانات المنوية. فان كنت تؤمن بوجود الخالق فانه هو من خلق وليس الذين استشهدت بهم.. اما ان كنت لا تؤمن به فكلامك كله باطل من اوله لانك انكرت الخالق فكيف تتكلم عن المخلوق .. اما اسيادك الذين استشهدت بهم فانهم لم يؤتون الا قليلا من العلم ولا يمكن لهم ان يعرفو اصل الماء الذي تتكون منه الحيوانات المنوية في الخصيتين من اين ياتي.. واعلم انهم لا زالوا حاءرين في كثير من العلوم تكلم عنها القران.. بقي لي ان اقول لك انك غبي و ذلك لانك صدقت بشر مخلوق و كذبت الذي خلق .. فمن ادرى بكيفية الخلق اهو الخالق ام المخلوق واخيرا اسال الله ان يهديك.
الى المسمى شريف الذي يسب رسول الله.. اقول ان النجس ابن النجس هو انت ايها القذارة وان امك هي النجسة التي ربتك على ان تكون نجس قدر فتسب خير خلق الله و مليار ونصف من اتباعه.. من انت ايها الحقير لكي تسب مليار ونصف من البشر .. ولكن العيب ليس فيك وحدك وانما في الانجاس الذين خلفوك ولم يحسنوا تربيتك لتحترم آراء و ديانات الآخرين
إرسال تعليق