من قراءتي لسيرة محمد وجدت العديد من الأسئلة يدور في ذهني حول مدى صدق الصفات التي دأبنا على وصفه بها
السؤال الأول الذي جذب انتباهي هو :
هل حقا كان الرسول عادلا؟
في حلقة سابقة تساءلت عن عدله مع زوجته "سودة بنت زمعة" وفي هذه الحلقة إنني أتساءل عن عدله مع عائشة, وربما يبدو هذا غريبا حيث أن الجميع يعرف أن عائشة كانت أقرب زوجاته إلى قلبه. التاريخ والسيرة يحكيان أن الرسول قد خطب عائشة من أبيها أبي بكر كما هو وارد في البخاري (4691): "أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبي بكر
وكذلك ورد في صحيح البخاري (4738): "أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين وأدخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا
وكذلك هناك حديث الأرجوحة الشهير الوارد بالبخاري (3605): "تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمرق شعري فوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين
إن الأحاديث الواردة عاليه خلقت لديّ الكثير من التساؤلات كالتالي :
(1) من الأحاديث المذكورة عاليه نستنتج أن الرسول لم يأخذ برأي عائشة في زواجه منها, وكيف يفعل وهي كانت بنت ست سنين, فهل من العدل الزواج من فتاة بدون أخذ رايها؟ (لاحظ أنني لم أتساءل عن البعد الأخلاقي للزواج من طفلة حيث أننا فقط نناقش صفة العدل هنا
(2) بالرغم من أن الرسول قد تزوج من عائشة بدون أخذ رأيها, نرى دعاة الإسلام يتشدقون بأن الإسلام كان أول دين يمنع الزواج من فتاة بدون أخذ رأيها ويسوقون في ذلك حديث عن الرسول الوارد بالبخاري (4741): "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت". (بالطبع لانستطيع القول أن سكوت عائشة هو موافقة فحديث الأرجوحة يذكر بوضوح أن سكوتها كان عن جهل وليس عن موافقة). فهل من العدل أن تنهى الناس عن فعل ثم تأتي بمثله؟
(3) هل من العدل أن يتزوج رجل في الثالثة والخمسين من فتاة ذات تسعة أعوام؟ (إنني أيضا لاأتناول البعد الأخلاقي هنا) فإنك ببساطة قد حرمتها من طفولتها ومن حقها في مراهقتها بعد ذلك في أن تتخيل فتى أحلامها من عمرها وليس كهلا في الستين من عمره
(4) إن الرسول حين تزوجها وهو عنده 53 عاما كان يعرف أنها ستكون أرملة في سن صغيرة للغاية (وهو ماحدث بالفعل حيث توفي الرسول وهي عندها 18 عاما) وفي نفس الوقت فقد حرّم عليها الزواج من بعده بدليل الآية (53) من سورة الأحزاب: "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ". فهل من العدل أن تترك أرملة ذات 18 عاما وتحرّم عليها الزواج من بعدك؟
إنني أرجو من الزملاء الإجابة بوضوح وموضوعية عن أسئلتي هذه فنحن جميعا لانبغى سوى الحقيقة
تساءل الكثيرون من قبل عن البعد الأخلاقي في زواج الرسول من السيدة عائشة حين كانت في التاسعة من عمرها بينما كان عمره 53 عاما. كان رد معظم الزملاء المدافعين عن الإسلام أن الشرع قد أباح الزواج من طفلة بموافقة ولي أمرها ولكن لايتم الدخول بها إلا بعد بلوغها جنسيا
بالرغم من اعتراضي على إباحة الزواج من طفلة بدون أخذ رأيها وكذلك اعتراضي على الدخول بطفلة في التاسعة من عمرها (حتى ولو كانت بالغة جنسيا) حيث أنه يستحيل عليها أن تدرك معنى الزواج أو المعاشرة الجنسية أو مسئولياتهما معا، إلا أن هناك آيتان من القرآن الكريم تنفيان صدق مايقوله الزملاء من تحريم الدخول بطفلة قبل بلوغها
1 الآية الأولى هي الآية 4 من سورة الطلاق
اقتباس
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
وقد جاء في تفسير تلك الآية ما يلي :
تفسير ابن كثير
اقتباس
وَكَذَا الصِّغَار اللَّائِي لَمْ يَبْلُغْنَ سِنّ الْحَيْض أَنَّ عِدَّتَهُنَّ كَعِدَّةِ الْآيِسَة ثَلَاثَة أَشْهُر
تفسير الطبري
اقتباس
وَكَذَلِكَ عِدَد اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ مِنْ الْجَوَارِي لِصِغَرٍ إِذَا طَلَّقَهُنَّ أَزْوَاجهنَّ بَعْد الدُّخُول
تفسير القرطبي
اقتباس
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ (يَعْنِي الصَّغِيرَة) فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر
تفسير الجلالين
اقتباس
وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْن لِصِغَرِهِنَّ فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر
قد يقول قائل إن المقصود بالزواج في الآية عاليه هو الزواج وليس الدخول بالزوجة الطفلة (أي ممارسة الجنس معها)، ولكن لايجب أن ننسى أن هناك الآية 49 من سورة الأحزاب التي تنص على :
اقتباس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا
أي أنه إذا تم الزواج بدون الدخول فليس هناك عدة، وعليه فالمقصود بالآية الأولى هو الزواج والدخول (أي ممارسة الجنس) والذي يبدو أنه كان شائعا في أيام الإسلام الأولى (ربما من بقايا الجاهلية) ولكن لسبب ما ينكر الزملاء المدافعون عن الإسلام ذلك. فهل هناك أي تعقيب موضوعي من الزملاء المدافعين عن الإسلام لكي تعمّ الفائدة؟
السؤال الأول الذي جذب انتباهي هو :
هل حقا كان الرسول عادلا؟
في حلقة سابقة تساءلت عن عدله مع زوجته "سودة بنت زمعة" وفي هذه الحلقة إنني أتساءل عن عدله مع عائشة, وربما يبدو هذا غريبا حيث أن الجميع يعرف أن عائشة كانت أقرب زوجاته إلى قلبه. التاريخ والسيرة يحكيان أن الرسول قد خطب عائشة من أبيها أبي بكر كما هو وارد في البخاري (4691): "أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبي بكر
وكذلك ورد في صحيح البخاري (4738): "أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين وأدخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا
وكذلك هناك حديث الأرجوحة الشهير الوارد بالبخاري (3605): "تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمرق شعري فوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين
إن الأحاديث الواردة عاليه خلقت لديّ الكثير من التساؤلات كالتالي :
(1) من الأحاديث المذكورة عاليه نستنتج أن الرسول لم يأخذ برأي عائشة في زواجه منها, وكيف يفعل وهي كانت بنت ست سنين, فهل من العدل الزواج من فتاة بدون أخذ رايها؟ (لاحظ أنني لم أتساءل عن البعد الأخلاقي للزواج من طفلة حيث أننا فقط نناقش صفة العدل هنا
(2) بالرغم من أن الرسول قد تزوج من عائشة بدون أخذ رأيها, نرى دعاة الإسلام يتشدقون بأن الإسلام كان أول دين يمنع الزواج من فتاة بدون أخذ رأيها ويسوقون في ذلك حديث عن الرسول الوارد بالبخاري (4741): "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت". (بالطبع لانستطيع القول أن سكوت عائشة هو موافقة فحديث الأرجوحة يذكر بوضوح أن سكوتها كان عن جهل وليس عن موافقة). فهل من العدل أن تنهى الناس عن فعل ثم تأتي بمثله؟
(3) هل من العدل أن يتزوج رجل في الثالثة والخمسين من فتاة ذات تسعة أعوام؟ (إنني أيضا لاأتناول البعد الأخلاقي هنا) فإنك ببساطة قد حرمتها من طفولتها ومن حقها في مراهقتها بعد ذلك في أن تتخيل فتى أحلامها من عمرها وليس كهلا في الستين من عمره
(4) إن الرسول حين تزوجها وهو عنده 53 عاما كان يعرف أنها ستكون أرملة في سن صغيرة للغاية (وهو ماحدث بالفعل حيث توفي الرسول وهي عندها 18 عاما) وفي نفس الوقت فقد حرّم عليها الزواج من بعده بدليل الآية (53) من سورة الأحزاب: "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ". فهل من العدل أن تترك أرملة ذات 18 عاما وتحرّم عليها الزواج من بعدك؟
إنني أرجو من الزملاء الإجابة بوضوح وموضوعية عن أسئلتي هذه فنحن جميعا لانبغى سوى الحقيقة
تساءل الكثيرون من قبل عن البعد الأخلاقي في زواج الرسول من السيدة عائشة حين كانت في التاسعة من عمرها بينما كان عمره 53 عاما. كان رد معظم الزملاء المدافعين عن الإسلام أن الشرع قد أباح الزواج من طفلة بموافقة ولي أمرها ولكن لايتم الدخول بها إلا بعد بلوغها جنسيا
بالرغم من اعتراضي على إباحة الزواج من طفلة بدون أخذ رأيها وكذلك اعتراضي على الدخول بطفلة في التاسعة من عمرها (حتى ولو كانت بالغة جنسيا) حيث أنه يستحيل عليها أن تدرك معنى الزواج أو المعاشرة الجنسية أو مسئولياتهما معا، إلا أن هناك آيتان من القرآن الكريم تنفيان صدق مايقوله الزملاء من تحريم الدخول بطفلة قبل بلوغها
1 الآية الأولى هي الآية 4 من سورة الطلاق
اقتباس
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
وقد جاء في تفسير تلك الآية ما يلي :
تفسير ابن كثير
اقتباس
وَكَذَا الصِّغَار اللَّائِي لَمْ يَبْلُغْنَ سِنّ الْحَيْض أَنَّ عِدَّتَهُنَّ كَعِدَّةِ الْآيِسَة ثَلَاثَة أَشْهُر
تفسير الطبري
اقتباس
وَكَذَلِكَ عِدَد اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ مِنْ الْجَوَارِي لِصِغَرٍ إِذَا طَلَّقَهُنَّ أَزْوَاجهنَّ بَعْد الدُّخُول
تفسير القرطبي
اقتباس
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ (يَعْنِي الصَّغِيرَة) فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر
تفسير الجلالين
اقتباس
وَاَللَّائِي لَمْ يَحِضْن لِصِغَرِهِنَّ فَعِدَّتهنَّ ثَلَاثَة أَشْهُر
قد يقول قائل إن المقصود بالزواج في الآية عاليه هو الزواج وليس الدخول بالزوجة الطفلة (أي ممارسة الجنس معها)، ولكن لايجب أن ننسى أن هناك الآية 49 من سورة الأحزاب التي تنص على :
اقتباس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا
أي أنه إذا تم الزواج بدون الدخول فليس هناك عدة، وعليه فالمقصود بالآية الأولى هو الزواج والدخول (أي ممارسة الجنس) والذي يبدو أنه كان شائعا في أيام الإسلام الأولى (ربما من بقايا الجاهلية) ولكن لسبب ما ينكر الزملاء المدافعون عن الإسلام ذلك. فهل هناك أي تعقيب موضوعي من الزملاء المدافعين عن الإسلام لكي تعمّ الفائدة؟
الكاتب: Brain_user
المصدر منتدى الملحدين العرب
21 تعليق(ات):
بني يبدو أنك مصر على دخول جهنم لماذا تكره نفسك الى هذا الحد
موضوع رائع حقا ونريد احد ان يعطى شرعية اخرى للرسول فنحن من اعطيناة كل الشرعية لعمل اهوائة وندافع عن كل تصرفاتة ولانعرف لماذا؟ هل نريد ان نظل عميان ام كاننا نعطى رخصا للرسول فى كل عمل مشين فهو من امتيازاتة ولا اعرف النبى يواجة ويتعب ام ياخذ امتيازات نشكر ونمجد المجروح لاجل معاصينا المذبوح لاجل اثامنا كلمة ردية لم تخرج من فمة وهو البرى صار لعنة من اجلنا
لا أفهم لماذا هذا الهجوم على الكاتب أي مسلم بمكن له أن يتسائل عما يطرحه الكاتب,أم هل الهجوم هو دليل على ضعف الحجة وعدم القدرة على الاقناع
اتق الله يا جاهل واقرا جيدا الأحاديث قبل التهجم على اكرم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ياخي حابس ياخي
أما تعلم أن شعار المسلمين و أنا منهم طبعا هو صل( من الصلاة)و صم(من الصوم) ثم طأ(من الوطء) و عم ( من العوم) من كان هذا هو كل همه في الدنيا الفانيةعوض المساهمة في التنمية البشرية كما يفعل الغرب الملحد يستطيع أن ينكح ما طاب له من النساء القاصرات و البالغات الحرائر و الإيماء وذلك طبعا بمباركة السماء
و لا علينا ان تنقل بيننا مترفونا و فسقوا ببناتنا بواسطة ما يسمى بزواج المتعة لتصير ملكة اليمين في الأ خير قحبة فهم لم يطبقوا سوى الشريعة السمحة
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم أفيقواسمغفاسغلا
والله اٍني لفي حيره
اٍن سألت عقلي يقل لي الرجل على حق لا يجب أن نغصب طفلة بزواجها أو تزويجها قبل بلوغها الجنسي خاصة و أنه لا تعرف أي شيء عن الجنس و أن وظيفتيها الأساسيتين في الطفولة هما اللعب و المدرسة خاصة و أنها يمكن أن تكون بنتي أو أختي و لا أرضى أن يصيبها أي مكروه من زوج قد يفوق عمره عمرها بسنوات تتعدى الخمسين
اٍن سألت عواطفي تقل لي الحدر كل الحدر أنت تنتقد تصرفات نبي كان يفعلها بوحي من السماءتصرفات الرسول لا تناقش تب اٍلى رشدك و استغفر الله اٍياك وجهنم
أرجوكم دلوني من فضلكم ما العمل
ارجو من السادة المعلقين الانتباه الى نقطة مهمة, ان ذكر كلمة الله اعلم او هذه حكمة ربانية هي ليست دليل ولا حجة. فمثلا عندما تسأل الهندوسي لماذا تتبارك بالبقرة؟ سيقول لك هذه اوامر ربانية ووحي فكيف انت تناقشنا فيه؟
هل دخلت المعلومة؟؟ ناقشنا بالمنطق والحجة. الاسلام شرح لك كل شيء وقد بين لك كيف تنام وكيف تغتسل وحتى كيف تحلق جسمك! اما عندما وصل الى تحديد سن الزواج نرى سكوت. بل نرى تحليل واجازة الزواج من التي لم يأتها الحيض بعد ويمكنكم الاستمتاع بها جنسيا. الايات واضحة والتفاسير واضحة.
صم بكم عمي فهم لا يفقهون
بينما نرى تحديد لسن زواج الذكر!!! هذا دليل على من ينكر التفاسير يجب ان يحضر دليل واحد عن امر لتحديد سن الزواج عند الانثى كما هناك تحديد لسن زواج الذكر.
صديقي....دعك من العامة و عقلهم المتخم بالخرافات التي كانوا يتلقونها منذ أن ولدو لهذه الحياة و من الصعب إعادة العقل الذي تمت له عمليه غسل دماغ لسنوات عديدة....ألا ترى ردهم السخيف الطفولي في كل مقالة(((إذاً أنت من أين أتيت و من خلق لك أي؟؟ك لتتناسل به.هههه))شيىء يجعلني أضحك.ولكن ليس مسخرة بل (شر البلية ما يضحك).أرجو من القراء أن يتابعو كتاباتك بعقل مفتوح و أن يتخيلو أنهم يقرأون عن ديانة أخرى غير ديانتهم الحقيقة و سيتفاجئون من كم الخرافات: التي لو كانت من ديانة أخرى لخرو للأرض ضحكاً,السؤال هو؟ هل سيتغلبون على تفكيرهم الباطني المغسول و المبرمج بالعقلانية و التفهم. هل سيمارسون إنسانيتهم.لأنك لو سألت أي واحد منهم. ما الفرق بين الإنسان و الحيوان و لم الله أرسل الرسل للإنسان فقط و لم يرسل للحيوانات,فسيجيبونك فوراً:العقل.
فهل يا ترى سيستخدمونه هنا في قرائة مقالاتك.صدقني ..يجدون مقالاتك صعبة التصديق لأنهم يرفضون فكرة أنهم بشر لا يتفكرون و كانو مخدوعين العقل الباطني يرفض الفكرة فحسب بل و يرفضون اللإعتراف بالحق و يريدون منك أن تستسلم لهم فحسب. هم لا يعرفون لذة أن تقول (كفا أنها خرافات) لقد أحسست عندما قلتها بالنشوى و كأني ولدت من جديد و لكني لا أنكر أنني تطلبت جهدا كبيرا للخروج من السجن العقلي الذي كنت به,و أنا أشكر أمثالك الذين حرروني من الظلم و الجهل و الظلام و دمت للعقل.
ارجو من الساده المعلفين بدل ان ينعتو الكاتب بانه جاهل ولم يقرا جيدا فل يبينو جهل الكاتب وما الذي لم يقراه جيدا
السلام عليكم ورحمة الله
اني اود ان اقول لصاحب الموضوع ليش انت الي ناااقش هالموضوع ولم يناقش من من طرف (سلام ابن مشكم) و من مسيلمه الكذاب وغيرهم من اامت الكفر
لان العرب سابقا تزوج بناتها في هذا العمر وهو سائد في الجزيره العربيه طبعا ولكن في زمان اليوم انته ترى انه البنت ذات ١٩ عاما صغيره وانته في عمر ٢٨ عاما او بالاحرى انه اهلها بيقولوا لك هذا لانه سائد في عصرنا الحالي انه البنت لازم تدرس وتشتغل وتصرف على اهلها
طبعا لانه رسول الله-ص-لم ولن يصل اي احد في هذا الوجودالى الى منزلته طبعا.انته حبيت تقول فيه وساعيا في جهدك ان تشكك الناس فيه وصدق الله حين قال(ان شائك هوه الابتر)
واضف الى معلوماتك انه ام المؤمنيين صفيه بنت حيي ابن اخطب تزوجها حبيبي -ص- وهيه بنت ١٦ او ١٧ عاما وتزوجت قبله ب٣ ازواج.
لذاك كان احبار اليهود لم يعيبو على زواج الرسول -ص- بعائشه ام المؤمنين.
وكفار قريش لم يعبوا زواجه بها بل قالوا انه ساحر او شاعر او مجنون.
لو قالوا انه يغتصب بنات اصحاااابه لن ولم يأتيه احد ويدخل في دين الإسلام
ولكن هل يعقل ان امراه تم اغتصابها تحب من اغتصبها وتغار عليه?
ولانك وانت ومن على شاكلتك ترى الاشياء بالعقل العقيم
وانا لم اكن احب القرائه ولما قرات هذا الموضوع احببت البحث في المراجع الاسلاميه وازدات همتي وازاااد حبي بديني الا وهو الاسلام
وانا اسف على الاطاله.
ستنا مريم والدة المسيح تزوجها يوسف النجار في نفس عمر ستنا عائشة فلم لم ينكر ذلك ؟! مع ملاحظة ان السيدة عائشة كانت مخطوبة لرجل قبل ان يتقدم الرسول لخطبتها فكم كان عمرها عندما خطبها ذلك الرجل سنتان ؟!! الواقع ان الرسول الكريم تزوج السيدة عائشة ام المؤمنين في سن البلوغ الرابعة عشرة او الخامسة عشرة من عمرها والعرف السائد كان ان يتزوج الكبير بالصغيرة من دون انكار لانه عرف اجتماعي
ومن قال فى الاصل ان احاديث البخارى ومسلم هى احاديث وقعت اصلا فى رائى ان كتاب البخارى ومسلم هو كتاب غير منقح وبة الكثير من الاخطاء والتلفيقات ارجو من الكاتب ان يناقش اشياء موجودة فى القران لا فى كتاب بشرى اغلبة كذب وتلفيق
انا نفسى واحد يروح لأى حد ويقوله جوزنى بنتك الى عندها 6 سنين
لايستطيع اي مسلم الرد علي الكاتب لسبب بسيط الا وهو ان ينكر الاحاديث او ينكر الايات القرءانيه ولكن لو حدث هذا الان اكان من الممكن وجود مايسمي بالدين الاسلامي الذي كما يدعون صالح لكل زمان ومكان فين مخك يا مسلم
دائما يحاول اعداء الاسلام تشويه صورته بلصق ابشع التهم ومنها تفسير الايات حسب رايهم (وخاصة تفسير الاية واللائي لم يحضن)وجعلها دليل دامغ على ان القران اباح زواج الاطفال من الكبار.
وأقول :
أولاً : لا قداسة لأى مفسر .. فإن أخطأ المفسر نقول له أخطأت .. وإن أصاب نقول له أصبت .. وهذا عكس النصرانية التى يتم رفع الأساقفة والقمامصة فيها إلى مصاف الأنبياء الذين لا يقترفون الإثم .
ثانياً قال تعالى واللائي يئسن من المحيض من (نسائكم) .. لم يقل جل وعلا : واللائى يئسن من المحيض من طفلاتكم .. ولكنه تبارك وتعالى قال من نسائكم .. وعليه فالآية الكريمة تتحدث عن نساء بالغات عاقلات لا عن طفلات .. وإن كان الله يُريد التحدث عن الطفلات لقال ذلك ، كما قال فى سورة النور :
واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستاذنو كما استاذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم اياته والله عليم حكيم –النور 59 .
ثالثاً : بعض الآراء الشاذة السخيفة التى انزلق إليها نفر من مشايخ الفضائيات وتقول بجواز تزويج الرضيعة أو الطفلة فى الرابعة أو ما دون ، بحجة أن (اللائي) من الأسماء الموصولة وتفيد العموم - هذه الآراء لا تمثل إلا أصحابها الذين شوّهوا صورة الإسلام .. ذلك أن الآية الكريمة تتحدث عن النساء وعليه فـ ( اللائي) تفيد العموم فى النساء لا الطفلات .
إذ كيف يتم عقد قران طفلة فى الرابعة دون الدخول بها ثم يكون لها عدة ؟! وهذا ما يتعارض بشدة مع قول الحق سبحانه وتعالى بأنه لا عدة دون جماع :
يا ايها الذين امنو اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا (الاحزاب 49)
رابعاً : القرآن الكريم يقول بخصوص سن النكاح :
وابتلو اليتامى حتى اذا بلغو النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعو اليهم اموالهم (النساء 6)
حتى اذا بلغو النكاح .. الآية صريحة .. بلوغ النكاح .. هو الاستعداد الكامل للقيام بالمهام الزوجية .. فالفتاة لا تُزوج إلا إذا بلغت النكاح وكانت مؤهلة فسيولوجيا ونفسياً لذلك .
خامساً : هناك فرق بين مرحلة البلوغ ومرحلة الحيض .. وهذا الفرق هو ما يجعل الملحد يهرف بما لا يعرف .. فالآية الكريم لم تقل : واللائى لم يبلغن !! وإنما قالت : واللائي لم يحضن .. بما يعنى أن البلوغ قد حدث وأن الأمر خاص بالحيض ..
ومعروف علميا أن الحيض هو آخر مرحلة من مراحل البلوغ ، ويكون بلوغ الأنثى بتغيير صوتها وحدته وكبر حجم الثدى ونمو شعر العانة وظهور الإفرازات المهبلية ، ثم يكون الحيض بعد ذلك ..
وتكون الأنثى البالغة فى انتظار الحيض من 9 – 15 سنة وهذا رابط لموقع متخصص ( لا علاقة له بالوهابية على الإطلاق ) يؤكد أن جُل مراحل البلوغ تكتمل عند الأنثى قبل الحيض بسنتين ونصف : http://www.puberty101.com/p_pubgirls.shtml
وها هى الهيئة الطبية الأمريكية ( لا علاقة لها بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) تؤكد نفس الكلام :
http://www.aap.org/publiced/BR_Teen_Puberty.htm
ولو كان الملحد يكلف نفسه عناء البحث قبل افتراء الأكاذيب السمجة لما قال ما يقول ..
إذاً الآية الكريمة لا تعنى هتك عرض الأطفال ولا اغتصاب القاصرات ولا الزواج من الرضيعات .. الآية الكريمة تتحدث عن عدة المطلقات والتى حصرتها فى ثلاثة أنواع :
1- عند العجوز التى انقطع عنها الحيض .
2- وعند الأنثى البالغة التى لم تحض إما لمرض أو لعيب خلقى كانسداد البكارة أو لتأخر فى الحيض .
3- وعند الحوامل اللواتى لم يضعن حملهن فعدتهن أن يضعن حملهن .
لماذا تفسر الاية كما فسروها
دائما يلجا الملحدون الى النصارى لياخذو خطط الهجوم على الاسلام فكلما تكلم زكريا بطرس شئ نرى بعد قليل في مواقع الملحدين نفس الكلام وهو امر محير؟؟؟
كما هى العادة لا يوجد افتراء يفتريه النصارى على القرآن الكريم إلا وتجد أصل لهذا الافتراء فى كتابهم بما يجعل حقدهم يدفعهم لتلويث الإسلام .. إن نظرة بسيطة فى الكتاب المقدس تجعلنا نتيقن أن الإسقاط هو منهج لجميع المنصّرين .. ذلك أن الكتاب المقدس هو من يدعو لهتك عرض الأطفال واغتصاب القُصّر والقاصرات والرضيعات :
” ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه ” ( الملوك الثانى ص4 :34 ).
والنص واضح ولا يحتاج لتأويل .. رجل كبير اضطجع فوق صبى .. ووضع فمه على فمه .. وعينه على عينيه .. ويديه على يديه .. وطبعاً الباقى معروف .. فسخن جسد الولد .. بالقطع لابد أن يسخن .. ثم تارة هنا وتارة هناك .. وعطس الصبى سبع مرات .. وبعد ذلك فتح عينيه !!
هذه هى دعارة الأطفال يا جناب القُمّص .. هذا هو هتك عرض الأطفال .. هذا هو اغتصاب القُصّر ..
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
عزيزى السائل ساجيبك من النهاية الى البداية ولكنى ارجو نشر الرد
الاية التى ذكرتها وهى
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا
يا سيدى المفسرون بشر وليسو ملائكة ولا رسل يوحى اليهم فارجو الانتباه الى انهم من الممكن ان يخطؤ فهم مساءلة لم ترد فى زمانهم
فالائى لم يحضن تعنى انه توجد نساء تولد وتتزوج وتموت ولم تحيض لاسباب عيب خلقى فى جهازها الانثوى
وليس له علاقة بموضوع انها صغيرة فهذا خطاء المفسرين وهو ايضا عظمة الاله الذى ذكر ذلك فهو بعلمه القديم الازلى يعلم ان هناك نساء سيولدن وعندهن عيب خلقى يمنع الحيض عندها فهل لا يكون لها حكما
هنا نجد الله فى كتابة ذكر ايضا عدتهن وهذا دليل اعجاز فى صالح القران ولكن خطاء المفسرين لا يؤخذ حجة على الاسلام والقران
بسم الله الرحمن الرحيم انظر سأعطيك اسما ياكاتب هذا المقال وبعد ذلك ارد عليك )خلفوط ( يا خلفوط لو تجولت في عالمنا الاسلامي فانك ستجد ان اكبر معدلات العنوسة وستجد ارقام مرعبه لعوانس في عالمنا لماذا حضرتك اتجهت الى اسلوب استثارة العواطف لكسب تأييدالقراء وهذا اسلوب وضيع في الحوار فانت لم تدرس ابعاد زواج الصغار فبنظرك يا خلفوط الزواج هو جريمة مرعبه يرتكبها الرجل بحق المرأة فبنظرك ياخلفوط ان الرجل عندما يتزوج طفلة فانه سيقتل براءتها انظر ياخلفوط من الناحية الوظيفية الانثى للرجل يعني انها لها دور في احياء البشرية ولم يكن العمر والسن عائقا امام هذه الوظيفة فعندما يتزوج رجل كبير من بنت صغيرة ماذا سيختلف فيها هل ستصبح كائن فضائي هل هي شي مستحيل لايمكن حدوثه انظر الى اطفال بعمرالزهور يتسولون ويسرقون ويتعاطون الحشيش وغيرها اليس هذا الموضوع له وقع اكبر سأجري مقارنة طفله عمرها 9سنوات ستتزوج ]طفلة عمرها 9سنوات ستتسول يعني تشحذ وتسرق وتتعاطي الحشيش وتترك دراستها ] الطفلة تزوجت وانجبت بنتا وولدا البنت مهندسه ووالولد ظابط ] الطفله المتسوله دخلت السجن وخرجت والتحقت ببيوت الدعارة وانجبت اطفال لا أأباء لهم وانجبت بنتا وولدا البنت ذهبت تتسول ووالد اصبح لصا وقاتلا ومجرما ومحششا . ذلك ان خير الكلام كلام رب العالمين وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
هذا اول دخول لي على موقعكم وقرأت معظم ماكتب فيه ولكنني تفاجئت مما كتب كونه لايمثل رأي الملحدين وانا احدهم.كل ماوجدته هو هجوم على الاسلام كأنه الدين الوحيد الخطأ.عزيزي الملحد لايتكلم عن الاديان لانه لايعترف بها أصلآ.كنت اتمنى ان اقرأ موضوعآ علميآ واحدآ يثبت عدم وجود الرب.
ذكر المنتقدون حقيقة ونسواالواحدة منها فقط كفيلة بأن تهدم مزاعمهم وهجومهم
أولها: ان السيدة عائشة كانت مخطوبة للجبير بن مطعم بن عدي ثم انفصلت عنه قبل زواجها من النبي مما يعني ببساطة أن هذا كان السن الطبيعي والمتعارف عليه للزواج عند العرب في هذه الفترة ولم يأت به الإسلام (1)
ثانيا:أن من رشح عائشة رضي الله عنها كزوجة للنبي هي امراة مثلها !! مما يوكد مرة أخرى أن الزواج في هذه السن عند النساء كان طبيعيا جدا و متعارفا عليه وليس فيه ادنى إساءة كما انه ليس خاصا بالنبي وحده عليه الصلاة والسلام فإنه لما توفيت السيدة خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ألا تزوج؟ قال: من؟ قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا، قال: فمن البكر؟ قالت: ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك عائشة بنت أبي بكر، قال: ومن الثيب؟ قالت: سودة ابنة زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول...) حديث حسن رواه أحمد
ثالثا: تروي المصادر المسيحية كالموسوعة الكاثوليكية ان السيدة مريم العذراء تزوجت يوسف النجار وعمرها اثنى عشر عاما وهو قد تخطى التسعين من عمره (2), وبغض النظر عن صحة الرواية فان الكنيسة كما هو واضح ترى هذا السن مناسبا للزواج رغم هذا الفارق العمري الرهيب, كما يوضح أنه الثقافة التي كانت سائدة في العالم وليس عند العرب فقط.
رابعا: أن اليهود الذين كانوا يجاورون النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة لم ينتقدوا النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الزواج ابدا , رغم انهم كانوا يتحينون الفرص لتكذيبه وانتقاده وهوماكان النبي يعرفه جيدا وكذلك يعرف أن تصرفاته بصفة عامة موضوعة تحت بؤرة الضوء, مما يدل على أن ذلك لم يكن معيبا في البيئه العربية القديمة أو عند اليهود بل كان شيئا عاديا ومتعارفا عليه.
سادسا: حتى منتصف القرن التاسع عشر كان السن المقبول تماما للزواج في الدول الاوروبية بداية من سن عشر سنوات (3), بل ومازال هذا الامر يحدث في افريقيا والشرق حتى يومنا هذا.
سابعا: توجد آراء ضعيفة تتحدث عن زواج النبي من السيدة عائشة وهي في سن الثامنة عشر ولو ان المسلمين لا يتمتعون بأمانة كافية ونظام صارم دقيق للتحقق من صحة الروايات لكان من السهل عليهم كلهم الترويج لهذه الروايات الضعيفة واخفاء او على الاقل تضعيف رواية التسع سنوات..كما لايتوقف المسلمون عن تكرار سن زواج السيدة عائشة على المنابر ببساطة لأنه ليس هناك ما يستحق الخجل او الاخفاء.
كل ماسبق من الحقائق ربما كان معروفا لكثير من المسلمين لكن أستمع إلى هذه المفاجآت المعاصرة في أمريكا وأوروربا
فمثلا تتحدث سارة بودمان في مقالتها بجريدة الواشنطن بوست بوضوح في عددها الصادر يوم الثلاثاء السادس عشر من مايو عام 2006 عن البرامج المحافظه التي تدعو الاطفال بداية من سن تسع سنوات لأخذ عهد بالحفاظ على العذرية حتى الزواج(4)!! أي أن العلاقات الجنسية في العالم الغربي في عصرنا تبدأ في نفس السن وسبحان الله انه نفس السن المذكور لزواج السيدة عائشة رضي الله عنها!
مثال آخر منشور على موقع البي بي سي عن فتاة رومانية الأصل وضعت طفلها الأول في أسبانيا وهي في سن العاشرة..ويوضح المقال فرحة الأسرة بالطفل بل وإندهاش الجدة من الإهتمام الإعلامي الغير مبرر بإبنتها لأن هذا هو سن الزواج الطبيعي في رومانيا كما تقول..يوضح المقال كذلك الحالات العديدة للولادة في أعمار متقاربة)5(
أيضا يمكنك متابعة حلقة برنامج الصحة على إم إس إن بي سي عن النضج الفسيولوجي -البلوغ- للفتيات الذي يحدث في عصرنا الحديث في سن مبكرة تقارب السبع سنوات)6(! وهو ما كان يحدث قديما في البيئات الحارة
طبعا المقال ليس دعوة لتزويج الفتيات في سن صغيرة كما لم يفرض الإسلام ذلك ولكن ما أردنا ان ندلل عليه أن الموضوع تتشابك فيه الاعراف الإجتماعية والثقافية والبيئية..فلا يجب أن تتخذ من بيئتك أو عصرك حكما على كل البيئات وكل العصور ..لكن الإسلام دين شامل لكل البيئات وكل العصور
أخيرا فالسيدة عائشة رضي الله عنها كانت تحب النبي حبا شديدا وتغار عليه بشدة كما تروي السير والاخبار, فكانت حياة طبيعية تماما ليس فيها ما يحاول الغرب تصويره من وحشية او غرابة ولذا فمصدر هذه الدعاية المضلله هو الرغبة في الاساءة بعيدا عن المنطق أو الإنصاف...وقد إستفاد المسلمون أيما إستفادة من صغر سن السيدة عائشة فقد عمرت طويلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تروي عنهالعلم و الأحاديث, وتكون مرجعا فقهيا للصحابة والمسلمين فرضي الله عنها وارضاها
References:
1- محمديوسف الكاندهلوي, حياة الصحابة,الجزء الثاني صفحة 570, المكتبة العصرية, بيروت 2002
2- http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
3- http://en.wikipedia.org/wiki/Ages_of_consent
4- Sandra G. Boodman, Vergenity Pledges Can’t be Taken on Faith, Washingtonpost 16th. May 2006
5- http://www.bbc.co.uk/news/world-europe-11684854
6- http://www.msnbc.msn.com/id/38600414/ns/health-kids_and_parenting
إرسال تعليق