يقول القرآن
اقتباس
34} وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء
اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ
المعنى: إن طالبوك بآية (علامة على صدق دعواك) فاصعد إلى السماء أو أنزل إلى الأرض إن كنت تستطيع (!!!!!!) ولكنك لن تستطيع لذلك فقط اعرف أن الله لا يريد هدايتهم ولو أراد لفعل ( إذاً لا تحاول معهم ولا تضيع وقتك عبثاً)
التعليق: هل هذا خطاب إلهي؟؟؟
اقتباس
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ37
المعنى: إن طالبوك بآية - دليل على صحة قولك - فقل لهم إن الله يستطيع ذلك (ولكنه لا يفعل) ، وأما انتم فجاهلون !!!
ويردف بعد جملتين قائلاً "الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" .. أي نفس الكلام السابق ...نستطيع أن نهديكم إن أردنا
اقتباس
أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
المعنى : تهديد بالعذاب واستدلال بأن الإنسان عندما يتعذب يستغيث بالله
التعليق: هذا الاستدلال ليس له قيمة علمية لأن الإنسان عندما يقع في مأزق يريد أن يتوسل بأي شيء - حتى وإن كان وهمياً - ليتخلص من مأزقه .. وقديماً قالو :الغريق يتمسك بالقشة ... أما الطريف فهو أن القرآن بعد آيتين فقط عاد ليعيّر الكافرين بأنهم لا يتوسلون إلى الله عندما يقعوا في مأزق .. فيقول "فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" .. طبعا بالمناسبة .. وكالعادة .. يتم إلقاء اللوم على الشيطان
اقتباس
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
لا تجلس مع الذين يناقشون آياتنا (!!!) (بالمناسبة الخوض ليس معناه السخرية لكيلا يقال أن المعنى هو عدم الجلوس مع الساخرين وغير الجادين) وإذا نسيت وجلست معهم فقم بسرعة (لأن هذا الجلوس كان من عمل الشيطان) ..
لا تعليق .. فقط برسم مدعي "ثقافة الحوار" في الإسلام
اقتباس
وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا
المعنى : قل للذين ينكرون أن الله قد أنزل وحياً ألم تروا كتاب موسى؟؟؟ الذي تخفون أجزاء منه وتظهرون أجزاء
التعليق:إما أن تكون هذه الآية موجهة إلى عامة الناس الذين ينكرون الوحي فلا يكون هناك أي قيمة لقوله لهم انظروا إلى كتاب موسى وما تعلمتم منه ...وإما أن تكون موجهة إلى اليهود (بدليل قوله لهم تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً) فلا يكون هناك معنى لاتهامه لهم أنهم قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء لأنه لا يوجد يهودي واحد يقول ذلك
اقتباس
وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ
المعنى: قل لهؤلاء الذين يطالبونك بدلائل على صدق دعواك : إن الدلائل موجودة عند الله (ريحوا بالكم!!!) .. ثم ما الذي يدرينا أننا إذا كشفناها لكم ستؤمنون؟
التعليق: الملحدون يطالبون محمداً بدليل على صدق دعواه، فيجيبهم - بتعليم من ربه - الأدلة موجودة عند الله ولكن لا أضمن إذا أظهرتها أنكم ستؤمنون !!!! حسنا .. فلتبق الأدلة عند الله إذاً ولنبق نحن على إلحادنا
اقتباس
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ
المعنى: تأكيدا لكلامه السابق يقول: من الآيات الموجودة عند الله إنزال الملائكة (ماذا يعني هذا؟؟؟؟؟) وكلام الموتى وإحيائهم ولكننا نعلم أنهم لن يؤمنوا لو أريناهم ذلك (إلا بمشيئة الله طبعاً) .. ولكن أكثرهم لا يعرفون هذا الأمر لذلك يطالبونك بالأدلة !!!
التعليق: حسناً .. طالما أنك تعرف أنهم لن يؤمنوا فلماذا لا تفضحهم وتريهم تلك الآيات ...؟؟؟؟
اقتباس
َإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
المعنى: إن هؤلاء الكفار الذين يجادلونكم قد دفعتهم الشياطين على الجدال (وليس عقولهم مثلاً) فإياكم أن تقعوا في شراكهم !!!!!!
التعليق: هل هذا جواب؟؟؟؟ وهل هذه حجة؟؟؟؟ حقيقة لا أجد أسخف من هذا الاحتجاج ...
اقتباس
وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ
المعنى: إذا جئنا أولئك المنكرين بمعجزة لم يقتنعوا بها وطالبوا بأن ينزل عليهم الوحي كما ينزل على النبي كي يقتنعوا .. ولكن الجواب هو : أنتم غير النبي ... فلا تطلبوا معاملتكم بالمثل معه .. فالله يعرف من يجب أن يجعل نبياً .. ويختم القرآن بتهديد هؤلاء "المجرمين" بالذل والعذاب !!!
التعليق: إذا كان الله عادلا فعليه ألا يعذب هؤلاء المنكرين لأنهم لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم طالبوا بدليل مقنع .. أما التهديد بالذل والعذاب الشديد فليس له أي قيمة منطقية أو استدلالية
اقتباس
َيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُون
المعنى: سيقول الكافرون لو شاء الله ما كفرنا (في الحقيقة هذا هو ما يقوله الله نفسه وليس الكافرون) .. إنها كذبة أخرى ككذبات أسلافهم الذين لم يصدقونا حتى عذبناهم .. ثم ما هو دليلكم على ذلك أيها الكافرون؟
التعليق: الله يقوّل الكافرين مالم يقولوه .. بل ما قاله هو .. ثم ينسب ذلك إلى أسلافهم أيضاً .. ويخبر الكافرين المعاصرين بما ينتظرهم إن أصروا على عصيانهم ... عجيب أمر هذا الإله ...
اقتباس
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا
لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
المعنى: ستأتي بعض الأدلة يوما ما فاطمئنوا .. إنما يجب أن تكونوا مؤمنين منذ الآن وإلا فلن أقبل منكم إيمانكم بي آنذاك !!!!ا
التعليق: حتى عندما يعدهم بالأدلة .. يطالبهم بالإيمان المسبق .. فعلا عجيب أمر هذا الإله
اقتباس
قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
المعنى: نفس المعزوفة القديمة .. الحجة عندنا .. ولو شئنا لهديناكم !
التعليق: اهدهم وخلصنا أو اتركهم يكفرون وحل عنهم
اقتباس
وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا
المعنى: لقد خلقناكم من تراب كالتراب الذي ترونه في الطبيعة ثم حولنا التراب إلى نطفة في الرجل .. وهذه معجزات كبيرة تستلزم منكم الإيمان
التعليق: هنا توجد مغالطتان كبيرتان في هذه الجملة القصيرة ، ففي البداية يقول أنه خلق الإنسان من تراب وهذا بالطبع غير صحيح لأن أي إنسان لم يتولد من التراب .. ولكنه طبعا ينسجم مع الفهم السائد آنذاك من أن النباتات تأكل التراب والإنسان يأكل النبات والنباتات تأكلها الحيوانات وهذه الأخيرة يأكلها الإنسان .. وتتحول في داخل الرجل إلى نطاف .. ويجب أن أشير إلى أن دعاة الإعجاز العلمي غالباً ما يشيرون إلى أمثال هذه "الآية" كسبق علمي باهر لأن القرآن أدرك أن العناصر الموجودة في التربة هي نفسها التي يتركب منها جسم الإنسان فعبر عن ذلك بأن الله خلق الإنسان من تراب والواقع أن الآية لا تحمل تلك الدلالة ولا فيها هذه الخصوصية أصلاً .. لأن العناصر الكيميائية المعروفة (الموجودة في جدول ماندلييف) توجد ليس في التربة فقط بل وفي المياه وحتى في الجو وإن يكن بنسب مختلفة وفي كل الأحوال فإن نسبتها في جسم الإنسان لا تتشابه قط مع نسبتها في التربة أو المياه أو الجو .. فلو قال تعالى : والله خلقكم من ماء لكان كلامه صحيحا .. ولو قال والله خلقكم من هواء لكان كلامه صحيحاً ..
وأما المغالطة الثانية فهي قوله أنه خلقنا من نطفة .. أي أنه يصور أن البذرة هي من الرجل والمرأة هي الحرث كما ناقش ذلك زملائي الأعزاء بشكل مطول ومفصل في المنتدى ..
اقتباس
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
المعنى: من معجزاته عز وجل أنه إذا أرادت امرأة حبلى أن تكلف إمرأة أخرى أن تحمل عنها فلا يمكن ذلك .. حتى ولو كانت الأخرى قريبتها .. فسبحان الله رب العالمين
التعليق: للأسف فقد سقطت هذه المعجزة بسبب تقدم الطب وأصبح ممكناً أن تحمل امرأة عن أخرى
اقتباس
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ {36} وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ
فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ
المعنى: الذين كفروا بالإسلام - لم تبين الجملة سبب ذلك الكفر أهو مجرد الإنكار أم لعدم وجود الدليل - سيجلسون في النار دون أن يموتوا ودون أن تخفف عليهم وهذا هو جزاؤهم العادل .. كما اننا لن نصغي لهم إذا قالوا لي أخرجونا لنعمل كما تريد بل سنتجاهل نداءاتهم ونبقيهم يحترقون لأنهم في السابق رفضوا أن يؤمنوا
التعليق: هذه الآية تصور الله فظاً غليظا متوحشاً .. فهو سيلقي بالنار من كفر به بغض النظر عن السبب (يستثني المسلمون فقط من لم يصله الإسلام من العذاب) ولن يسمح لهم أن يموتوا حرقاً كما لن يخفف النار من تحتهم والأنكى من ذلك أنه يريد أن يتشفى بهم فحتى لو وعدوه أن يعملوا كما أراد فهو سيبقيهم يحترقون وهو يتلذذ بالنظر إليهم
وهنا لا أدري ماذا يريد هذا الله منهم ولماذا يحرقهم .. فإن كان يريد لإيمانهم فهم يعرضونه عليه وإن كان يريد تعذيبهم فلا داعي للمحاولة معه أصلاً .. أعني أنه سيكون إله سادي لا يأمن أحد شره .. لا المؤمن ولا الكافر
اقتباس
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
المعنى: من معجزاته تبارك وتعالى أنه يمسك السماء أن تقع على الأرض .. كما أنه يمسك الأرض لئلا تزول .. فتبارك الله رب العالمين .
التعليق: أما إمساك السماء فهي ليست بحاجة إليه لأنها ليس أكثر من لون .. .. وعلى العموم أنا مستعدة لأن أقوم مقامه في هذه المهمة الجليلة وأمسك السماء عنه يوماً أو يومين
وأما إمساك الأرض فما أعرفه أن حركتها وجاذبيتها هي التي تمسكها .. وعلى كل حال أرجو تزويدي من قبل المسلمين بصورة لله وهو يمسك الأرض لكي اقتنع طالما أن الأقمار الصناعية أصبحت تلتقط صوراً للأرض من الفضاء
---------------------
مع آيات بينات من سورة البقرة
اقتباس
الم
إنها الأحرف المقطعة .. من معجزات القرآن الكريم حتى وإن لم يعرفها أحد .. ولكن حسب الأحاديث فهذه الأحرف هي "صفوة القرآن" .. فإذا كانت صفوة القرآن هي أحرف مقطعة فما هو حال القرآن يا ترى؟
المضحك هو ما يقوله المسلمون أو بعضهم من أن هذه الأحرف جاءت لتعجيز القبائل العربية وإيضاح أنه يستحيل عليهم تقليد القرآن أو الاتيان بمثله
اقتباس
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
القرآن لا يهدي جميع الناس بل فقط "المتقين" .. وسنرى فيما يلي مواصفات هؤلاء المتقين
اقتباس
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
الذين يعطلون عقولهم
اقتباس
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
ويضيعون اوقاتهم بحركات وأوضاع وطقوس غريبة بظن أن إلهاً ما قد خلقهم فقط وفقط كي يمارسوها ..
اقتباس
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
بما أن جميع ما في أيدي الناس ليس نتيجة ظروفهم المادية بل هو رزق إلهي فنحن نثني على من ينفق من رزقنا هذا ..!
اقتباس
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
الذين يصدقون - بغباء مطلق - كل ما تخبرهم به وتقوله لهم .. مع الاعتذار من الأعزاء المسلمين
اقتباس
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
هؤلاء هم المتقون الذين يستفيدون من القرآن ويهتدون به .. وهؤلاء فقط هم الذين أفلحوا
اقتباس
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
أما بقية الناس - الذين كفروا .. أو بالأحرى الذين شغّلوا عقولهم - فلا فائدة من الحديث معهم .. فسواء عليك أتحدثت معهم أو سكت فلن يؤمنوا بك ..
اقتباس
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
وسبب عدم الإيمان بك هذا الذي يحصل دائماً (في حال صمتك أو دعوتك لهم) هو أننا قد ختمنا على عقولهم (كان يظن أن القلب هو مكان التفكير ) فمنعناها من التأمل والتفكير وختمنا على آذانهم فما عادوا يسمعونك عندما تتحدث وختمنا كذلك على عيونهم فما عادوا يرونك .. وعقاباً لهم على ختمنا (!!!!) على قلوبِهم آذانهم وعيونهم سيكون لهم عذاب أليم .!!!!!
صدق الله العظيم
------------------
يعتمد القرآن أسلوباً شديد الدهاء في محاولته المحمومة لإقناع البشر بما يدعو إليه .. وإحدى أدوات هذا الأسلوب هو صياغة احتجاجات معينة على الناس بناءً على مقدمات غير متفق عليها أصلاً .. لا بل هي قطعاً غير صحيحة .. ومن ثم سوق الاحتجاج اعتماداً عليها مع إضافة التهويل والتخويف واستخدام الصور التي تكاد تكون مقتبسة من أفلام الرعب ليتمكن في النهاية من السيطرة التامة على عقل القارئ وتخديره وقيادته بالاتجاه الذي يريده .. وكأمثلة على ذلك أذكر
اقتباس
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ
الواقع أننا لا نستطيع أن ننظر إلى الإبل كيف خلقت لأنا لا نشاهدها تُخلق بل هي تولد من أبوين من نوعها وجنسها .. ومع ذلك يريد القرآن أن يشعرنا ضمناً اننا مقرون بـ"خلق" الإبل ويبني على ذلك النتيجة التي سأشير لها بعد قليل
اقتباس
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
أيضاً القرآن بمعلوماته الضحلة يريد أن "يرينا" كيف "سطحت" الأرض .. مع أن أحداً لم يرَ ذلك ..
والنتيجة في آخر "السورة" .. بعد إظهار محمد بمظهر الحيادي الذي لا شأن له بين "الله" والقارئ (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر [عفواً .. بمصيطر]) هي كما يلي: من تولى وكفر فيعذبه الله "العذاب الأكبر
و
اقتباس
إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم
مثال آخر
اقتباس
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ .. وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ
ومع أن أحداً لم ير هؤلاء أو يسمع عنهم إلا من الأساطير الدينية المحمدية فقط .. إلا أنه يقول لنا (ألم تروا عاد وفرعون وثمود؟) وكأنه يقول لنا مثلاً : ألا تذكرون مدرستكم الثانوية .. ألا تذكرون ما حصل معكم في حصة الرياضيات ..؟
غريبة هذه الوقاحة بالفعل.. بعد أن يمرر القرآن هذه الذكريات الوهمية وكأنها موضع إجماع واتفاق ولا يختلف عليها اثنان أصلاً .. يخلص إلى القول أن (ربك بالمرصاد) يعني انتبهوا لكي لا يحصل معكم كما حصل مع فرعود وعاد ووو .. ممن تعرفونهم جيدا وتعرفون قصتهم .. هذا هو أسلوب القرآن الذي نتحدث عنه
اقتباس
وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
رغم أن هذه (الآية) لا علاقة لها مباشرة بموضوع المشاركة إلا أنني لم أستطع منع نفسي من التعليق عليها .. فهي لا تعدو كونها صورة كاريكاتورية مضحكة إلى أقصى حد .. فالله يريد أن يرهبنا بعرضه العسكري كما تفعل بعض الديكتاتوريات العربية فيحدثنا عن الملائكة الذين سيستعرض بهم صفوفاً صفوفاً بينما يمشي هو في المقدمة كجنرال كبير (جاء ربك والملك صفا صفا) ولا ينسى – على عادته في المغالطة – أن يلصق ربوبيته بنا ويحملها على عاتق القارئ المسكين فيقول (جاء ربك) ولا يقول (جاء الله) مثلاً .. وكأننا قد أقررنا سلفا له بتلك الربوبية
مثال آخر
اقتباس
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ .. فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
يريد القرآن هنا أن يمرر مغالطة كبرى .. فهو يحدثنا أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم ورده أسفل سافلين (وهذا غير صحيح طبعاً .. ) ثم يؤسس على ذلك جملته التالية فما يكذبك بعد بالدين
أي لماذا تكذبون بالإسلام رغم أنكم تعلمون أن الله خلقكم بشكل رائع ثم جعلكم عجائز ..والجواب طبعا أن الله لم يخلقنا أولا .. ولسنا في أحسن تقويم ثانيا .. وليس الله من جعل كبار السن عجائز .. فلماذا لا نكذب بالدين إذاً
آية أخرى
اقتباس
كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم
أقول لهذا الرب أنا شخصيا لم أكن ميتة قط .. (حسب تعبير المفسرين "أي كنتم أمواتا في أصلاب آبائكم" ويالسخافة هذا التعبير والفكرة) فبالتالي .. اسمح لي أن أكفر بك
آية أخرى
اقتباس
قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون
كيف تكفرون أيها المسيحيون واليهود بهذه الآيات الإلهية (ومن قال له أن المسيحيين واليهود يقرون بأنها آيات إلهية؟؟؟) وأنتم تعرفون أن صاحب الآيات يراقبكم
أبهذه السذاجة يكون الاحتجاج ؟؟
اقتباس
كيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله
على نفس طريقة "الآية السابقة" .. يقول لنا مستغربا : كيف تكفرون (وماذا في ذلك؟) وأنتم تتلى عليكم آيات الله (ومن قال لك أننا نعتقد أنها آياتك؟؟) وفيكم رسوله (ومن قال لك أيضاً أننا نعتبره رسولاً) ..
اقتباس
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
على طريقة (ألم تر كيف فعل ربك بعاد) .. عاد القرآن ليقول لنا : ألا تتذكروا ما حصل مع أصحاب الفيل .. معقولٌ انكم لا تتذكرون؟؟!!!
بهذه الطريقة الاستغرابية الغبية يريد القرآن أن يغرس في ذاكرتنا حادثة وهمية اخترعها هو .. ومن ثم يحتج بها أيضاً
في الحقيقة شيء يشبه الأفلام العربي القديمة
---------------------------
نستعرض اليوم صفات المؤمنين في القرآن
من هم "المؤمنون" بنظر الله؟ إنهم فقط الذين يحققون الشروط التالية
اقتباس
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
للحصر .. فلا يوجد مؤمنين إلا من يحقق ما يلي
اقتباس
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ
يتخيل الله نفسه دراكونفلاي أو رامبو أو حتى صدام حسين .. ولا يعتبر الناس مخلصة له (مؤمنة) إلا إذا بلغت مرحلة الخوف لمجرد ذكر اسمه أمامها .. أليست هذه قمة الديكتاتورية والنرجسية المرضية؟؟
اقتباس
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
ولكن ما هي تلك الآيات التي إذا تليت (عليهم) زادتهم إيماناً؟؟؟ أهي آيات التعذيب التي تجعلهم يخافون أكثر فيزداد "إيمانهم"؟؟ أم هي آيات الخمر والنساء في الجنة التي يسيل لعابهم لها فيزدادوا إيماناً إلى إيمانهم؟؟ أم هي قصص محمد العائلية أم الأساطير والقصص التي ورثها عن الديانات السابقة والتي لا تعني أي شيء باستثناء أنها قصص أدبية فيها الرديء وفيها الجيد؟؟؟ للأسف لم يحدد لنا القرآن أي نوع من آياته تلك التي يجب على المؤمنين - إن كانوا مؤمنين - أن يزدادوا إيماناً إذا سمعوها .. وعلى الأرجح أنه كان يقصدها كلها
اقتباس
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
أي ينسبون نجاحاتهم الشخصية إلى الله .. ويعجبني تفريق المسلمين هنا بين التوكل والتواكل فيقولون لكِ إن التوكل هو الأخذ بالأسباب والتوكل على الله (لا أفهم كيف .. التوكل = الأخذ بالأسباب + التوكل على الله)؟؟؟؟؟ أما التواكل فهو كما يلي (التواكل = عدم الأخذ بالأسباب + التوكل) ومن هنا يبررون النجاحات في الحالة الأولى والفشل في الحالة الثانية بينما الواضح جداً أن المعادلتين الحقيقيتين هما:(النجاح = الأخذ بالأسباب) و(الفشل = عدم الأخذ بالأسباب) .. وأن التوكل = التواكل = 0
اقتباس
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
المؤمن حقاً هو من يقوم بغسل يديه ورجليه ووجهه 5 مرات يوميا والتوجه نحو الكعبة والقيام والانحناء والانبطاح وقراءة بعض الـ... المسماة قرآناً مثل أن أبو لهب في النار وأن امرأته حمالة حطب وأن الله أعطى محمدا الكوثر إلى آخر هذه السفاسف
وبخلاف ذلك فلا يسمى الإنسان مؤمناً بل هو فاسق أو كافر أو زنديق أو .....
اقتباس
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
من صفات المؤمنين الضرورية أن ينفقوا .. أليس هذا مضحكاً حقاً .. وهنا طبعا لا ينسى الله أن يسمي مواردهم وأجورهم التي يحصلون عليها نتيجة عملهم بأنها (رزقه) ليمتنّ عليهم بذلك ناسباً لنفسه أتعابهم ومتفضلاً عليهم بالسماح لهم بالإنفاق من رزقه !!!
اقتباس
أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا
من كان هكذا فهو يعجب الله ويعتبره مؤمناً حقاً
أقرؤا واعجبوا .. وصدق الإلحاد العظيم
الكاتبة: وردة
اقتباس
34} وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء
اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ
المعنى: إن طالبوك بآية (علامة على صدق دعواك) فاصعد إلى السماء أو أنزل إلى الأرض إن كنت تستطيع (!!!!!!) ولكنك لن تستطيع لذلك فقط اعرف أن الله لا يريد هدايتهم ولو أراد لفعل ( إذاً لا تحاول معهم ولا تضيع وقتك عبثاً)
التعليق: هل هذا خطاب إلهي؟؟؟
اقتباس
وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ37
المعنى: إن طالبوك بآية - دليل على صحة قولك - فقل لهم إن الله يستطيع ذلك (ولكنه لا يفعل) ، وأما انتم فجاهلون !!!
ويردف بعد جملتين قائلاً "الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" .. أي نفس الكلام السابق ...نستطيع أن نهديكم إن أردنا
اقتباس
أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
المعنى : تهديد بالعذاب واستدلال بأن الإنسان عندما يتعذب يستغيث بالله
التعليق: هذا الاستدلال ليس له قيمة علمية لأن الإنسان عندما يقع في مأزق يريد أن يتوسل بأي شيء - حتى وإن كان وهمياً - ليتخلص من مأزقه .. وقديماً قالو :الغريق يتمسك بالقشة ... أما الطريف فهو أن القرآن بعد آيتين فقط عاد ليعيّر الكافرين بأنهم لا يتوسلون إلى الله عندما يقعوا في مأزق .. فيقول "فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" .. طبعا بالمناسبة .. وكالعادة .. يتم إلقاء اللوم على الشيطان
اقتباس
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
لا تجلس مع الذين يناقشون آياتنا (!!!) (بالمناسبة الخوض ليس معناه السخرية لكيلا يقال أن المعنى هو عدم الجلوس مع الساخرين وغير الجادين) وإذا نسيت وجلست معهم فقم بسرعة (لأن هذا الجلوس كان من عمل الشيطان) ..
لا تعليق .. فقط برسم مدعي "ثقافة الحوار" في الإسلام
اقتباس
وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ
تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا
المعنى : قل للذين ينكرون أن الله قد أنزل وحياً ألم تروا كتاب موسى؟؟؟ الذي تخفون أجزاء منه وتظهرون أجزاء
التعليق:إما أن تكون هذه الآية موجهة إلى عامة الناس الذين ينكرون الوحي فلا يكون هناك أي قيمة لقوله لهم انظروا إلى كتاب موسى وما تعلمتم منه ...وإما أن تكون موجهة إلى اليهود (بدليل قوله لهم تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً) فلا يكون هناك معنى لاتهامه لهم أنهم قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء لأنه لا يوجد يهودي واحد يقول ذلك
اقتباس
وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ
المعنى: قل لهؤلاء الذين يطالبونك بدلائل على صدق دعواك : إن الدلائل موجودة عند الله (ريحوا بالكم!!!) .. ثم ما الذي يدرينا أننا إذا كشفناها لكم ستؤمنون؟
التعليق: الملحدون يطالبون محمداً بدليل على صدق دعواه، فيجيبهم - بتعليم من ربه - الأدلة موجودة عند الله ولكن لا أضمن إذا أظهرتها أنكم ستؤمنون !!!! حسنا .. فلتبق الأدلة عند الله إذاً ولنبق نحن على إلحادنا
اقتباس
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ
المعنى: تأكيدا لكلامه السابق يقول: من الآيات الموجودة عند الله إنزال الملائكة (ماذا يعني هذا؟؟؟؟؟) وكلام الموتى وإحيائهم ولكننا نعلم أنهم لن يؤمنوا لو أريناهم ذلك (إلا بمشيئة الله طبعاً) .. ولكن أكثرهم لا يعرفون هذا الأمر لذلك يطالبونك بالأدلة !!!
التعليق: حسناً .. طالما أنك تعرف أنهم لن يؤمنوا فلماذا لا تفضحهم وتريهم تلك الآيات ...؟؟؟؟
اقتباس
َإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
المعنى: إن هؤلاء الكفار الذين يجادلونكم قد دفعتهم الشياطين على الجدال (وليس عقولهم مثلاً) فإياكم أن تقعوا في شراكهم !!!!!!
التعليق: هل هذا جواب؟؟؟؟ وهل هذه حجة؟؟؟؟ حقيقة لا أجد أسخف من هذا الاحتجاج ...
اقتباس
وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ
المعنى: إذا جئنا أولئك المنكرين بمعجزة لم يقتنعوا بها وطالبوا بأن ينزل عليهم الوحي كما ينزل على النبي كي يقتنعوا .. ولكن الجواب هو : أنتم غير النبي ... فلا تطلبوا معاملتكم بالمثل معه .. فالله يعرف من يجب أن يجعل نبياً .. ويختم القرآن بتهديد هؤلاء "المجرمين" بالذل والعذاب !!!
التعليق: إذا كان الله عادلا فعليه ألا يعذب هؤلاء المنكرين لأنهم لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم طالبوا بدليل مقنع .. أما التهديد بالذل والعذاب الشديد فليس له أي قيمة منطقية أو استدلالية
اقتباس
َيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُون
المعنى: سيقول الكافرون لو شاء الله ما كفرنا (في الحقيقة هذا هو ما يقوله الله نفسه وليس الكافرون) .. إنها كذبة أخرى ككذبات أسلافهم الذين لم يصدقونا حتى عذبناهم .. ثم ما هو دليلكم على ذلك أيها الكافرون؟
التعليق: الله يقوّل الكافرين مالم يقولوه .. بل ما قاله هو .. ثم ينسب ذلك إلى أسلافهم أيضاً .. ويخبر الكافرين المعاصرين بما ينتظرهم إن أصروا على عصيانهم ... عجيب أمر هذا الإله ...
اقتباس
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا
لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
المعنى: ستأتي بعض الأدلة يوما ما فاطمئنوا .. إنما يجب أن تكونوا مؤمنين منذ الآن وإلا فلن أقبل منكم إيمانكم بي آنذاك !!!!ا
التعليق: حتى عندما يعدهم بالأدلة .. يطالبهم بالإيمان المسبق .. فعلا عجيب أمر هذا الإله
اقتباس
قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
المعنى: نفس المعزوفة القديمة .. الحجة عندنا .. ولو شئنا لهديناكم !
التعليق: اهدهم وخلصنا أو اتركهم يكفرون وحل عنهم
اقتباس
وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا
المعنى: لقد خلقناكم من تراب كالتراب الذي ترونه في الطبيعة ثم حولنا التراب إلى نطفة في الرجل .. وهذه معجزات كبيرة تستلزم منكم الإيمان
التعليق: هنا توجد مغالطتان كبيرتان في هذه الجملة القصيرة ، ففي البداية يقول أنه خلق الإنسان من تراب وهذا بالطبع غير صحيح لأن أي إنسان لم يتولد من التراب .. ولكنه طبعا ينسجم مع الفهم السائد آنذاك من أن النباتات تأكل التراب والإنسان يأكل النبات والنباتات تأكلها الحيوانات وهذه الأخيرة يأكلها الإنسان .. وتتحول في داخل الرجل إلى نطاف .. ويجب أن أشير إلى أن دعاة الإعجاز العلمي غالباً ما يشيرون إلى أمثال هذه "الآية" كسبق علمي باهر لأن القرآن أدرك أن العناصر الموجودة في التربة هي نفسها التي يتركب منها جسم الإنسان فعبر عن ذلك بأن الله خلق الإنسان من تراب والواقع أن الآية لا تحمل تلك الدلالة ولا فيها هذه الخصوصية أصلاً .. لأن العناصر الكيميائية المعروفة (الموجودة في جدول ماندلييف) توجد ليس في التربة فقط بل وفي المياه وحتى في الجو وإن يكن بنسب مختلفة وفي كل الأحوال فإن نسبتها في جسم الإنسان لا تتشابه قط مع نسبتها في التربة أو المياه أو الجو .. فلو قال تعالى : والله خلقكم من ماء لكان كلامه صحيحا .. ولو قال والله خلقكم من هواء لكان كلامه صحيحاً ..
وأما المغالطة الثانية فهي قوله أنه خلقنا من نطفة .. أي أنه يصور أن البذرة هي من الرجل والمرأة هي الحرث كما ناقش ذلك زملائي الأعزاء بشكل مطول ومفصل في المنتدى ..
اقتباس
وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
المعنى: من معجزاته عز وجل أنه إذا أرادت امرأة حبلى أن تكلف إمرأة أخرى أن تحمل عنها فلا يمكن ذلك .. حتى ولو كانت الأخرى قريبتها .. فسبحان الله رب العالمين
التعليق: للأسف فقد سقطت هذه المعجزة بسبب تقدم الطب وأصبح ممكناً أن تحمل امرأة عن أخرى
اقتباس
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ {36} وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ
فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ
المعنى: الذين كفروا بالإسلام - لم تبين الجملة سبب ذلك الكفر أهو مجرد الإنكار أم لعدم وجود الدليل - سيجلسون في النار دون أن يموتوا ودون أن تخفف عليهم وهذا هو جزاؤهم العادل .. كما اننا لن نصغي لهم إذا قالوا لي أخرجونا لنعمل كما تريد بل سنتجاهل نداءاتهم ونبقيهم يحترقون لأنهم في السابق رفضوا أن يؤمنوا
التعليق: هذه الآية تصور الله فظاً غليظا متوحشاً .. فهو سيلقي بالنار من كفر به بغض النظر عن السبب (يستثني المسلمون فقط من لم يصله الإسلام من العذاب) ولن يسمح لهم أن يموتوا حرقاً كما لن يخفف النار من تحتهم والأنكى من ذلك أنه يريد أن يتشفى بهم فحتى لو وعدوه أن يعملوا كما أراد فهو سيبقيهم يحترقون وهو يتلذذ بالنظر إليهم
وهنا لا أدري ماذا يريد هذا الله منهم ولماذا يحرقهم .. فإن كان يريد لإيمانهم فهم يعرضونه عليه وإن كان يريد تعذيبهم فلا داعي للمحاولة معه أصلاً .. أعني أنه سيكون إله سادي لا يأمن أحد شره .. لا المؤمن ولا الكافر
اقتباس
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
المعنى: من معجزاته تبارك وتعالى أنه يمسك السماء أن تقع على الأرض .. كما أنه يمسك الأرض لئلا تزول .. فتبارك الله رب العالمين .
التعليق: أما إمساك السماء فهي ليست بحاجة إليه لأنها ليس أكثر من لون .. .. وعلى العموم أنا مستعدة لأن أقوم مقامه في هذه المهمة الجليلة وأمسك السماء عنه يوماً أو يومين
وأما إمساك الأرض فما أعرفه أن حركتها وجاذبيتها هي التي تمسكها .. وعلى كل حال أرجو تزويدي من قبل المسلمين بصورة لله وهو يمسك الأرض لكي اقتنع طالما أن الأقمار الصناعية أصبحت تلتقط صوراً للأرض من الفضاء
---------------------
مع آيات بينات من سورة البقرة
اقتباس
الم
إنها الأحرف المقطعة .. من معجزات القرآن الكريم حتى وإن لم يعرفها أحد .. ولكن حسب الأحاديث فهذه الأحرف هي "صفوة القرآن" .. فإذا كانت صفوة القرآن هي أحرف مقطعة فما هو حال القرآن يا ترى؟
المضحك هو ما يقوله المسلمون أو بعضهم من أن هذه الأحرف جاءت لتعجيز القبائل العربية وإيضاح أنه يستحيل عليهم تقليد القرآن أو الاتيان بمثله
اقتباس
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
القرآن لا يهدي جميع الناس بل فقط "المتقين" .. وسنرى فيما يلي مواصفات هؤلاء المتقين
اقتباس
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
الذين يعطلون عقولهم
اقتباس
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
ويضيعون اوقاتهم بحركات وأوضاع وطقوس غريبة بظن أن إلهاً ما قد خلقهم فقط وفقط كي يمارسوها ..
اقتباس
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
بما أن جميع ما في أيدي الناس ليس نتيجة ظروفهم المادية بل هو رزق إلهي فنحن نثني على من ينفق من رزقنا هذا ..!
اقتباس
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
الذين يصدقون - بغباء مطلق - كل ما تخبرهم به وتقوله لهم .. مع الاعتذار من الأعزاء المسلمين
اقتباس
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
هؤلاء هم المتقون الذين يستفيدون من القرآن ويهتدون به .. وهؤلاء فقط هم الذين أفلحوا
اقتباس
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
أما بقية الناس - الذين كفروا .. أو بالأحرى الذين شغّلوا عقولهم - فلا فائدة من الحديث معهم .. فسواء عليك أتحدثت معهم أو سكت فلن يؤمنوا بك ..
اقتباس
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
وسبب عدم الإيمان بك هذا الذي يحصل دائماً (في حال صمتك أو دعوتك لهم) هو أننا قد ختمنا على عقولهم (كان يظن أن القلب هو مكان التفكير ) فمنعناها من التأمل والتفكير وختمنا على آذانهم فما عادوا يسمعونك عندما تتحدث وختمنا كذلك على عيونهم فما عادوا يرونك .. وعقاباً لهم على ختمنا (!!!!) على قلوبِهم آذانهم وعيونهم سيكون لهم عذاب أليم .!!!!!
صدق الله العظيم
------------------
يعتمد القرآن أسلوباً شديد الدهاء في محاولته المحمومة لإقناع البشر بما يدعو إليه .. وإحدى أدوات هذا الأسلوب هو صياغة احتجاجات معينة على الناس بناءً على مقدمات غير متفق عليها أصلاً .. لا بل هي قطعاً غير صحيحة .. ومن ثم سوق الاحتجاج اعتماداً عليها مع إضافة التهويل والتخويف واستخدام الصور التي تكاد تكون مقتبسة من أفلام الرعب ليتمكن في النهاية من السيطرة التامة على عقل القارئ وتخديره وقيادته بالاتجاه الذي يريده .. وكأمثلة على ذلك أذكر
اقتباس
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ
الواقع أننا لا نستطيع أن ننظر إلى الإبل كيف خلقت لأنا لا نشاهدها تُخلق بل هي تولد من أبوين من نوعها وجنسها .. ومع ذلك يريد القرآن أن يشعرنا ضمناً اننا مقرون بـ"خلق" الإبل ويبني على ذلك النتيجة التي سأشير لها بعد قليل
اقتباس
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
أيضاً القرآن بمعلوماته الضحلة يريد أن "يرينا" كيف "سطحت" الأرض .. مع أن أحداً لم يرَ ذلك ..
والنتيجة في آخر "السورة" .. بعد إظهار محمد بمظهر الحيادي الذي لا شأن له بين "الله" والقارئ (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر [عفواً .. بمصيطر]) هي كما يلي: من تولى وكفر فيعذبه الله "العذاب الأكبر
و
اقتباس
إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم
مثال آخر
اقتباس
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ .. وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ .. وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ
ومع أن أحداً لم ير هؤلاء أو يسمع عنهم إلا من الأساطير الدينية المحمدية فقط .. إلا أنه يقول لنا (ألم تروا عاد وفرعون وثمود؟) وكأنه يقول لنا مثلاً : ألا تذكرون مدرستكم الثانوية .. ألا تذكرون ما حصل معكم في حصة الرياضيات ..؟
غريبة هذه الوقاحة بالفعل.. بعد أن يمرر القرآن هذه الذكريات الوهمية وكأنها موضع إجماع واتفاق ولا يختلف عليها اثنان أصلاً .. يخلص إلى القول أن (ربك بالمرصاد) يعني انتبهوا لكي لا يحصل معكم كما حصل مع فرعود وعاد ووو .. ممن تعرفونهم جيدا وتعرفون قصتهم .. هذا هو أسلوب القرآن الذي نتحدث عنه
اقتباس
وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
رغم أن هذه (الآية) لا علاقة لها مباشرة بموضوع المشاركة إلا أنني لم أستطع منع نفسي من التعليق عليها .. فهي لا تعدو كونها صورة كاريكاتورية مضحكة إلى أقصى حد .. فالله يريد أن يرهبنا بعرضه العسكري كما تفعل بعض الديكتاتوريات العربية فيحدثنا عن الملائكة الذين سيستعرض بهم صفوفاً صفوفاً بينما يمشي هو في المقدمة كجنرال كبير (جاء ربك والملك صفا صفا) ولا ينسى – على عادته في المغالطة – أن يلصق ربوبيته بنا ويحملها على عاتق القارئ المسكين فيقول (جاء ربك) ولا يقول (جاء الله) مثلاً .. وكأننا قد أقررنا سلفا له بتلك الربوبية
مثال آخر
اقتباس
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ .. فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
يريد القرآن هنا أن يمرر مغالطة كبرى .. فهو يحدثنا أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم ورده أسفل سافلين (وهذا غير صحيح طبعاً .. ) ثم يؤسس على ذلك جملته التالية فما يكذبك بعد بالدين
أي لماذا تكذبون بالإسلام رغم أنكم تعلمون أن الله خلقكم بشكل رائع ثم جعلكم عجائز ..والجواب طبعا أن الله لم يخلقنا أولا .. ولسنا في أحسن تقويم ثانيا .. وليس الله من جعل كبار السن عجائز .. فلماذا لا نكذب بالدين إذاً
آية أخرى
اقتباس
كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم
أقول لهذا الرب أنا شخصيا لم أكن ميتة قط .. (حسب تعبير المفسرين "أي كنتم أمواتا في أصلاب آبائكم" ويالسخافة هذا التعبير والفكرة) فبالتالي .. اسمح لي أن أكفر بك
آية أخرى
اقتباس
قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون
كيف تكفرون أيها المسيحيون واليهود بهذه الآيات الإلهية (ومن قال له أن المسيحيين واليهود يقرون بأنها آيات إلهية؟؟؟) وأنتم تعرفون أن صاحب الآيات يراقبكم
أبهذه السذاجة يكون الاحتجاج ؟؟
اقتباس
كيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله
على نفس طريقة "الآية السابقة" .. يقول لنا مستغربا : كيف تكفرون (وماذا في ذلك؟) وأنتم تتلى عليكم آيات الله (ومن قال لك أننا نعتقد أنها آياتك؟؟) وفيكم رسوله (ومن قال لك أيضاً أننا نعتبره رسولاً) ..
اقتباس
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
على طريقة (ألم تر كيف فعل ربك بعاد) .. عاد القرآن ليقول لنا : ألا تتذكروا ما حصل مع أصحاب الفيل .. معقولٌ انكم لا تتذكرون؟؟!!!
بهذه الطريقة الاستغرابية الغبية يريد القرآن أن يغرس في ذاكرتنا حادثة وهمية اخترعها هو .. ومن ثم يحتج بها أيضاً
في الحقيقة شيء يشبه الأفلام العربي القديمة
---------------------------
نستعرض اليوم صفات المؤمنين في القرآن
من هم "المؤمنون" بنظر الله؟ إنهم فقط الذين يحققون الشروط التالية
اقتباس
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
للحصر .. فلا يوجد مؤمنين إلا من يحقق ما يلي
اقتباس
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ
يتخيل الله نفسه دراكونفلاي أو رامبو أو حتى صدام حسين .. ولا يعتبر الناس مخلصة له (مؤمنة) إلا إذا بلغت مرحلة الخوف لمجرد ذكر اسمه أمامها .. أليست هذه قمة الديكتاتورية والنرجسية المرضية؟؟
اقتباس
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
ولكن ما هي تلك الآيات التي إذا تليت (عليهم) زادتهم إيماناً؟؟؟ أهي آيات التعذيب التي تجعلهم يخافون أكثر فيزداد "إيمانهم"؟؟ أم هي آيات الخمر والنساء في الجنة التي يسيل لعابهم لها فيزدادوا إيماناً إلى إيمانهم؟؟ أم هي قصص محمد العائلية أم الأساطير والقصص التي ورثها عن الديانات السابقة والتي لا تعني أي شيء باستثناء أنها قصص أدبية فيها الرديء وفيها الجيد؟؟؟ للأسف لم يحدد لنا القرآن أي نوع من آياته تلك التي يجب على المؤمنين - إن كانوا مؤمنين - أن يزدادوا إيماناً إذا سمعوها .. وعلى الأرجح أنه كان يقصدها كلها
اقتباس
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
أي ينسبون نجاحاتهم الشخصية إلى الله .. ويعجبني تفريق المسلمين هنا بين التوكل والتواكل فيقولون لكِ إن التوكل هو الأخذ بالأسباب والتوكل على الله (لا أفهم كيف .. التوكل = الأخذ بالأسباب + التوكل على الله)؟؟؟؟؟ أما التواكل فهو كما يلي (التواكل = عدم الأخذ بالأسباب + التوكل) ومن هنا يبررون النجاحات في الحالة الأولى والفشل في الحالة الثانية بينما الواضح جداً أن المعادلتين الحقيقيتين هما:(النجاح = الأخذ بالأسباب) و(الفشل = عدم الأخذ بالأسباب) .. وأن التوكل = التواكل = 0
اقتباس
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
المؤمن حقاً هو من يقوم بغسل يديه ورجليه ووجهه 5 مرات يوميا والتوجه نحو الكعبة والقيام والانحناء والانبطاح وقراءة بعض الـ... المسماة قرآناً مثل أن أبو لهب في النار وأن امرأته حمالة حطب وأن الله أعطى محمدا الكوثر إلى آخر هذه السفاسف
وبخلاف ذلك فلا يسمى الإنسان مؤمناً بل هو فاسق أو كافر أو زنديق أو .....
اقتباس
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
من صفات المؤمنين الضرورية أن ينفقوا .. أليس هذا مضحكاً حقاً .. وهنا طبعا لا ينسى الله أن يسمي مواردهم وأجورهم التي يحصلون عليها نتيجة عملهم بأنها (رزقه) ليمتنّ عليهم بذلك ناسباً لنفسه أتعابهم ومتفضلاً عليهم بالسماح لهم بالإنفاق من رزقه !!!
اقتباس
أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا
من كان هكذا فهو يعجب الله ويعتبره مؤمناً حقاً
أقرؤا واعجبوا .. وصدق الإلحاد العظيم
الكاتبة: وردة
المصدر منتدى الملحدين العرب