يتحدى القرآن معارضيه بآية يعرفها الجميع أنه لو كان من عند غير الله لوجدنا فيه اختلافا كثيرا
الطريف هو أن هذه الاية في حد ذاتها تعلن انه من عند غير الله
"كثيرا" هنا سقطة بلاغية واضحة
فوجود كتاب من الله ينقضه وجود خلاف واحد وواحد فقط لا اختلافات كثيرة
فالكامل يعيبه النقص مهما كان تافها متهافتا لان الكمال المطلق المنسوب لخالق القرآن او قائله
لا ينتج الا كمالا لا يعيبه اصغر اختلاف او حتى شبهة.
و على الرغم من ذلك سأذكر لكم بعض الاختلافات التي ارجو ان تكون واضحة الاختلاف لا تأويل لها
وساحاول ان اكون بعيدا عن نماذج الاختلافات التي تمتلئ بها المواقع المسيحية التي قرأها الجميع
الاختلاف الأول
عندما اسخر من انسان لعجزه عن الاتيان بشئ ثم اقوم انا بفعل النقيض
و اطالب المؤمن بتصديق الموقفين لصالحي اليس هذا اختلافا ؟
اليست المطالبة بالشيء و نقيضه هي اختلاف مثير للتأمل!
دعونا نتأمل موقفين متناقضين كل الفرق بينهما مكان المؤمن
الموقف الاول
ابراهيم مع النمرود
ابراهيم برغم سذاجة الطرح يطالب النمرود بان يات بمعجزة مبهرة تثبت الوهيته او قدرته
ونحن هنا نتفق مع هذا الطلب المشروع الذي يكون فارقا بين الادعاء الكاذب و الصادق
وكان يمكن للنمرود ان يطلب من ابراهيم امرا اخر او يستخدم نفس الموضوع لكن طبعا لم يفعل و العهدة على الراوي
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ البقرة 258
اذا عدم قدرة الاله على تنفيذ التحدي يثبت انه اله كاذب
وان المطالبة بمعجزة تثبت الوهيته طلب مشروع لا غنى عنه
هل هناك هنا من يختلف معي في فهمه لهذه الاية
دعنا ننتقل للاية الثانية ...
الموقف الثاني
محمد يتكلم باسم الله الذي ارسله لان الله جل جلاله لايمكن له التجلي او التدني لمخاطبة البشر
حقه رب ومكانته محفوظة
اختار واحد من الناس يمثله
براحته لا اعتراض
اذا الرسول هنا يتكلم باسم الله الي الناس
ماذا فعل الناس معه
بالضبط ما فعله ابراهيم مع النمرود
طالبوه بان يفعل ربه اشياء معجزة
ماذا كان رده
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا
الاسراء 90-93
هنا تملص الرسول من المرسل و اعترف ببشريته وكأن التحدي لها لا لالهه
ما الفرق بين محمد (المتكلم او المتحدث الرسمي باسم الله )
و بين النمرود
كلاهما عجز عن نفس الفعل
لكن لأن القرآن فيه اختلاف و تناقض
طالب المؤمن بتكفير النمرود و الايمان بمحمد
و السؤال لك عزيزي المؤمن اليس هذا اختلافا ؟؟؟
---------------------------
الاختلاف الثاني
الموقف الاول
قالوا المساواة في الظلم عدل
فما بالك بالمساواة في العدل
طبعا هذا هو عين المرام
و الله في القرآن وصف نفسه بالعادل
دعونا نرى ما هو الهدف من ارسال الرسل
مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا
الاسراء15
اذا لا عذاب بدون رسول و ليس رسالة الرسول هنا شخص
و القرآن يقرر نفس المبدأ
وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى
وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى
طه 133-134
فهنا الموقف واحد، الرسول لا الرسالة
وهذه الرسل هي الحجة الوحيدة المقبولة
و نحن في هذا الموقف نؤيد هذه الفكرة ياتينا رسول نكلمه و يكلمنا منا كما يقول الموقف هنا
و الا لا يصح الموقف
دعونا نتأمل الموقف الثاني
الموقف الثاني
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا الاحزاب 40
هنا يتوقف الله فجأة عن نفس المبدأ لقد توقف عن ارسال الرسل
اذا هنا يناقض القرآن نفسه
فاما الله غير عادل
و هنا تسقط ايات القرآن كلها
لانها تعارض صفاته
واما انه عادل
و لن يحاسب البشر بعد وفاة محمد
وهنا يتعارض القرآن مرة اخرى مع نفسه
فالله خلق البشر للعبادة
و العبادة تحتاج الى رسالة
و الرسالة تحتاج الى رسول
واذا قال البعض ان الرسالة موجودة
فالرسالة موجودة و بها صك سقوطها اذ تقول ان الله لن يعذب بدون ان ياتي رسول
و الا لكانت رسالة واحدة كافية منذ آدم
فاي الموقفين نصدق
ان الله لن يعذبنا او سيعذبنا ؟؟
------------------
الاختلاف الثالث
الموقف الاول
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْـزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ البقرة 213
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ يونس 19
يتكلم الله عن البشر و انهم كانوا امة واحدة ثم ظهر بينهم الخلافات و لكي يحل هذه الخلافات ارسل الرسل و الانبياء للقضاء على هذه الخلافات و بالتالي يرجعون مرة ثانية لنفس الحالة السابقة و هي الامة الواحدة و الا ما الهدف من ارسال الرسل عنها
الموقف الثاني
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ هود 118
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ النحل 93
وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ الزخرف 33
وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ المائدة
الله يقول هنا ان مشيئته اقتضت ان يجعل الناس مختلفين وان الاختلاف ليس بسبب اختلاف البشر كما قال بل نتيجة مشيئته الالهية
الموقف الثالث
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات 13
الموقف الاول
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْـزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ البقرة 213
وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ يونس 19
يتكلم الله عن البشر و انهم كانوا امة واحدة ثم ظهر بينهم الخلافات و لكي يحل هذه الخلافات ارسل الرسل و الانبياء للقضاء على هذه الخلافات و بالتالي يرجعون مرة ثانية لنفس الحالة السابقة و هي الامة الواحدة و الا ما الهدف من ارسال الرسل عنها
الموقف الثاني
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ هود 118
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ النحل 93
وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ الزخرف 33
وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ المائدة
الله يقول هنا ان مشيئته اقتضت ان يجعل الناس مختلفين وان الاختلاف ليس بسبب اختلاف البشر كما قال بل نتيجة مشيئته الالهية
الموقف الثالث
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات 13
الاختلاف هنا ليس سببه المشيئة الالهية البحتة بل هو التعارف
وهنا نطرح تساؤلتنا
هل مشيئة الله تتغير
فهل هو يريد الناس امة و احدة ام لا ؟؟
فهم كانوا فعلا امة و احدة في زمن ما ثم اختلفوا
ام ان الله لا يريدهم امة واحدة في زمن و يريدهم امة واحدة في زمن اخر
وهل سبب تغير المشيئة هو اختلاف الناس ام ان الله يريد هذا الاختلاف ليختبر الناس
ام ان الله خلق الشعوب للتعارف لا اكثر و ان كل ما سبق لا معنى له
المواقف الثلاثة تتناقض في الوصف و الهدف و المشيئة
ماذا نسمي ارادة الله هنا ؟!
---------------------------------------
ماذا نسمي ارادة الله هنا ؟!
---------------------------------------
الاختلاف الرابع
الموقف الاول
يعترض القرآن على ادعاء اليهود بان الله استراح يوم السبت
ويقول
ق 38
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ
و نحن هنا نتفهم الموقف القرآني فالله لا يتعب و بالتالي قصة السبت الذى استراح فيه قصة وهمية يرفضها القرآن
الموقف الثاني
يعاقب الله بل و يحول الله اليهود الى قردة و خنازير الذين يعملون في يوم السبت الذي يجب على اليهود ان يرتاحوا فيه و لا يعملوا اي شيء اقتداء بالراحة الالوهية
الأعراف 163
وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
البقرة 65
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
و هنا لا نفهم وجه اعتبار السبت يوما لا يجب ان يعمل فيه اليهود
ولماذا كان العقاب بكل هذه القسوة لمجرد ان اليهود يعلمون في يوم السبت
فهم كل ما فعلوه انهم اصطادوا من البحر حتى لا يموتوا من الجوع
فهل العمل في هذا اليوم يستحق هذه النوعية من العقاب
فاذا كان الله لم يتعب يوم السبت فلماذا فرض علي اليهود هذه الراحة في هذا اليوم
واذا كان الله فرض السبت يوما للراحة و لا علاقة له بموضوع الخلق
فلماذا كان العقاب بهذه القسوة لدرجة تحويل البشر الى قردة و خنازير
ما اهمية هذا اليوم بالنسبة الى الله كي يطلب من اليهود الراحة فيه
و لماذا لغى هذا لاحقا و لم يعد يهتم بعد ان كان يمسخ و يحول
اسئلة اتمنى ان اسمع اجابة عليها
---------------------------------------------
الموقف الاول
يعترض القرآن على ادعاء اليهود بان الله استراح يوم السبت
ويقول
ق 38
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ
و نحن هنا نتفهم الموقف القرآني فالله لا يتعب و بالتالي قصة السبت الذى استراح فيه قصة وهمية يرفضها القرآن
الموقف الثاني
يعاقب الله بل و يحول الله اليهود الى قردة و خنازير الذين يعملون في يوم السبت الذي يجب على اليهود ان يرتاحوا فيه و لا يعملوا اي شيء اقتداء بالراحة الالوهية
الأعراف 163
وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
البقرة 65
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
و هنا لا نفهم وجه اعتبار السبت يوما لا يجب ان يعمل فيه اليهود
ولماذا كان العقاب بكل هذه القسوة لمجرد ان اليهود يعلمون في يوم السبت
فهم كل ما فعلوه انهم اصطادوا من البحر حتى لا يموتوا من الجوع
فهل العمل في هذا اليوم يستحق هذه النوعية من العقاب
فاذا كان الله لم يتعب يوم السبت فلماذا فرض علي اليهود هذه الراحة في هذا اليوم
واذا كان الله فرض السبت يوما للراحة و لا علاقة له بموضوع الخلق
فلماذا كان العقاب بهذه القسوة لدرجة تحويل البشر الى قردة و خنازير
ما اهمية هذا اليوم بالنسبة الى الله كي يطلب من اليهود الراحة فيه
و لماذا لغى هذا لاحقا و لم يعد يهتم بعد ان كان يمسخ و يحول
اسئلة اتمنى ان اسمع اجابة عليها
---------------------------------------------
الاختلاف الخامس
الموقف الاول
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
البقرة 6-7
الكلام هنا واضح و صريح ان الرسول وجوده لا يقدم و لا يؤخر
كما ان الله وضع الغشاوات ليبطل اي محاولة لاختراق الكافر
و الرسول هنا دوره ليس الهداية بل التبليغ لا اكثر
ونحن هنا لا نعترض مادام الرسول وصل الرسالة
والله هو الذى يقوم بباقي الدور سواء بالهداية او بالقاء المواد العازلة
الموقف الثاني
إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ
قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ
قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ
يس 14-16
هنا الله يدفع بقوة ثلاثية ضاربة بعرض الحائط مبدأ ما على الرسول الا البلاغ
فما هو مفهوم الارسال بالزوج من الرسل
ثم التعزيز بالثالث
ماهو التعزيز في نظر المسلمين
وما فائدة كونهم 3 رسل متتالية
وخاصة ان الثلاثة اتوا بنفس الحجة المفحمة ان الله يعلم اننا رسله
ايهما نصدق يا قرآن
ان الرسول يبلغ و الله يهد
ام ان الرسل مهمة للهداية وكثرتها تؤثر
----------------------------------------------
الاختلاف السادس
الموقف الأول
يقف القرآن مهددا و متوعدا الكافرين باقتراب الساعة
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ القمر 1
و يؤكد نفس المعنى
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ الانبياء 1
و نحن لن ندخل في جدال لا نهاية له حول معنى الاقتراب بل سنكتفي باللفظ الدال على الاقتراب كما جاء في القرآن
و نقول الساعة اقتربت
هل يختلف احد بعد قراءة الايتين على اقتراب الساعة
لا اعتقد
الموقف الثاني
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا الجن 25
بنفس اللفظ يقول القرآن انه لا يدري هل اقترب الوعد ام لا
و الوعد هو شيئين
اما العذاب و اما الساعة
وتفصيل ذلك
قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا مريم 75
نحن امام حالتين :
الحالة الاولى
ان الوعد بالعذاب و لو قبلنا هذا لكان الامر سقوطا بليغا لاننا نعلم ان وعد الله حق
وكلنا يعلم ايضا انه لم ينزل عذاب باي كافر في عصر محمد و لا بعد عصر محمد
اي ان العذاب لم يأت ابدا و يصبح الوعد كاذبا
الحالة الثانية
ان الوعد المقصود به في اية سورة الجن هو الساعة
وعندها ينفي القرآن معرفته باقتراب الساعة او عدم اقترابها
وعندها نسأل السؤال
هل اقتربت الساعة كما في الحالة الاولى
ام اننا لا نعلم اذا كانت اقتربت ام لا كما في الحالة الثانية
وحتى لا يتحول الموضوع بعيدا عن مغزاه البسيط
جاوبني بعد الاطلاع على ما سبق
هل اقتربت الساعة ؟؟
على ان يكون الجواب بنعم او لا
الكاتب: وليد
المصدر في منتدى الملحدين العرب
13 تعليق(ات):
كل عام وانتم بخير وادعوكم لمشاهدة موضوع فضيحة جامعة القاهره وهذا الموضوع اقسم انه حقيقي
تحياتى
al3ozamaa.blogspot.com
تقول الطريف هنا "ان هذه الاية في حد ذاتها تعلن انه من عند غير الله "كثيرا" هنا سقطة بلاغية واضحة " و انا أقول ان الطريف هنا هو انت . فيا أعمي القلب استسيغ الكلمات التي اسكتت أرباب البلاغة و عارضوا بالسيف دونها . يقول عز وجل لو كان هذا القران من غير عندي لوجدته كثيرا مختلف . في كل موضع سقطة تماما ككلامك . لو كان من غير عند الله لوجدت فيه أخطاء هنا و هناك و هنا و هناك . إن الله لا يقول ابحثوا لي عن الأختلاف القليل حتي تثبتوا أنه ليس من عندي . بل هو كتابي و إن كان بشري لنوقد نقد حقيقا بلا تزييف و لا أهواء و لكنه الكمال و المعجزة بلا قليل الخطأ او كثيره و صدق الله و صدقت رسله
أرى هنا أن اللغة التي تستعملها للنقض أو التحليل لا تعتمد التسلسل المنطقي الترابطي فقد أعجبني الموضوع كثيرا و أردت أن أستفيد لكن الأفكار كانت مضطربة قليلا لأنك تقفز من الجملة الى الأخرى دون إكمال التحليل أو إعطاء تفسيرات دقيقة و مقنعة و هذا صراحة هو أكثر شيء يربكني في كل نقاشاتي مع الملحدين فهم يعتمدون على اللغة لضحض الأفكار أي السوفيسطائية و القدرة على أثبات خطأ الفكرة أو صحتها ليس باعتماد الوقائع و انما عن طريق اللغةو أحيانا عبر الاختلاق و اللغة ليست مطلقة كما العقل ليس كاملا
الاختلاف المفجع والذي يسقط الاديان السماوية الثلاثة جميعا ويعري الله المزعوم من اهم صفاته وهي العدل والرحمة هو التناقض بين ان الناس سواسية امامه وبين اختياره اليهود كشعب مخلص لعبادته والذي بالطبع بنيت عليه اليهوديه واكدته المسيحية
حيث قال المسيح(لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة)و(طعام الا سياد لا يجب ان يلقى الى الكلاب*يقصد بقية الامم*)في انجيل متى والامر الذي لم يستطع محمد ان يخرج عنه لان نبوته مبنية على اساطير اليهود فاضطر لذكر ذلك (واصطفينا بني اسرائيل وفضلناهم على العالمين)والسؤال هنا كيف ان هذا الاله المنصف والعادل تجاه خلقه يفضل شعبا على الجميع؟ وبفرض ان اليهود اطاعوه ولم يغضبوه فهل كان سيكتفي بعبادتهم له في الارض ويلقي البقية الى الجحيم ؟ ام ان حكمته!!! كانت تقتضي ذلك وعلمه بالغيب فيرسل محمدا لاحقا مبشرا لجميع الناس, فاذا لم يغضب ويسخط وهذه ارادته؟؟ ..هراء في هراء في هراء
سأقول لك بلغة أصحاب اللحى و العمائم طبع على قلبك و دمك مهدور
أما بلغة الحوار فأقول لك يا أخي انه من الصعب أن توفق بين العقل و الإيمان
ردي على من يقول بانه يجب فصل العقل عن الايمان بان دينك تحديدا يامر باستخدام العقل للوصول للحقيقة
الا تقولن بان الله لم يرى بالعين ولكنه بالعقل عرف؟؟؟
اليس الكثير الكثير من ايات القران
تنتهي بتعقلون ويعقلون! اذا دينك
يطلب العقل شرطا للايمان ونحن نستخدم العقل لفعل ذلك وصدقني لو اقتنع عقلي
بما جاء به محمد او عيسى او موسى لما كنت اناقشك هنا اليوم
اما عن لغة اهل اللحى فانا لا اتقنها
واقول لك بانه فقد الطابع والمطبوع
وانا في الحق لا اخشى لومة لائم ولا اخشى على حياتي او هدر دمي فقد واجهت الموت كثيرا جدا وكان يفر مني كجبان مذعور وليس عندي مسؤوليات اخشى عليها فانا انسان وحيد ولكن ليس متوحدا فلا تظنوا انكم الشجعان لانكم على صراط مستقيم كما ترون ومثواكم الجنة هههه
لا تنفعل ياأخي ANAS
فهو مجرد مزاح .واٍن كنت قد أهدرت دمك فتأكج أنني لست من أصحاب اللحى والعمائم .
أنا مثلك , أبحث عن الحقيقة ولي تساؤلات لطالما راودتني
أمريكا و أستراليا قارتان حديثتا الإكتشاف , ولم يكن أي نبي يعرف بوجودهما , فهل معنى هذا أن جميع الأنبياء لم يكن علمهم يتعدى ما كان معروفا في زمانهم و لم لم يبعثوا اٍلى هاتين القارتين؟
ما مصير سكان هاتين القارتين هل الجنة أم النار؟
يقولون اٍن التوحيد دين الفطرة فلم اٍذن كان الأزتيك والآنكا مشركين ومن وسوس لهم بالشرك؟ هل هو اٍبليس أم بيئتهم هي التي جعلتهم كذلك؟
أجبني أيها العزيز ANAS و تقبل تحياتي.
منذ فترة كنت اقلب القنوات التلفيزيونية وفجأة ظهر لي الناعي وهو يقرأ
عننننننننننننننننننننننننننننننننن
(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاَتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا) الجن28 .
وقفز الى ذهني غرابة ونشوز هذه الاية وكأن محمدا كان غائبا عن الوعي عندما كتبها فالتناقض كبير جدا وواضح في بضع عبارات متتاليات ؟؟؟؟
فلماذا يرسل الله رصدا (اي اجهزته الامنية) ليتأكد ان رسله قد ابلغوا رسالاتهم وهو احاط بما لديهم ثم اليس ان الله اقرب الى الانسان من حبل الوتين ويعلم ما في نفسه وما في نيته فكيف به لايكون اقرب من ذلك الى رسول ائتمنه رسالة الى البشرية جمعاء ام انه عندما يكون نائما فقط يرسلهم او ليس هو الذي لا تأخذه سنة ولانوم ؟؟؟
الى Jeffry
ساحاول ان اشرحك ولو اني لست مدرسا
الانسان بطبيعته الضعيفة كونه حيوانا
بالجسد معرض للا كل والنهش والقتل والخ
ولانه عاقل فانه كان دائما يرنو الى قوة خارقة عن قدراته تعين ضعفه ولذلك فانه عبد الشمس والقمر والنار وغير ذلك مما يساعده في حياته من قوى طبيعية وعند اليونان مثلا الفلاسفة موجدي الديمقراطية التي لم توجدها اديان السماء المزعومة هناك اله للبحر والهه للحب وكبير الالهة والخ
قال تعالى ( فإذا برق البصر ، و خسف القمر و جمع الشمس و القمر) القيامة 7ـ9
انظر يا ايها الانسان العاقل الى هذه الاية القرانية وراجع كتب العلم لتتأكد ان وحي محمد ليس سوى وحيا سجعيا شعريا وليس وحيا من خالقنا
فالخسوف علميا هو وقوع القمر في ظل الارض اي ان الشمس والارض والقمر كانوا على خط مستقيم واحد وكانت الارض بين الشمس والقمر وبالتالي حجبت نور الشمس عنه لوقت معين حتى يخرج بدورانه من ظلها ويعود ليعكس ضوء الشمس مجددا وذلك لانه يعكس ضوء الشمس فقط وليس نورا للسموات!!!
فاذا كانت الارض بينهما اي الشمس والقمر فكيف سيجمعان ونراهما مجتمعين
سيقول المؤمنون بقدرة الله وبالتالي هذا
الكتاب لم ياتي بصدق الحقيقة العلمية
الواقعة والتي يريدون ان يلبسوها ثوب القران وانما بالغاز وبالتالي يجب ان يسمى بالكتاب اللغز بدلا من الكتاب المبين وبفرض ان القمر والشمس جمعا علما بان القمر ليس سوى حجر بالنسبة للشمس فقطرها اكبر من قطره ب400 مرة
وراهما الناس مجتمعين بشكل ما من على جزيرة محمد فهل سيراهما الناس في الامريكيتين كذلك سيما وانهما سيكونان في الليل عندئذ
سيجيب المؤمنون نعم بقدرة القادر
ونحن لانرى من قدرة هذا القادر شيئا بالطبع ماعدا عن قوى الطبيعة البحتة
واجساد المؤمنين وابناءهم اصبحت قطع غيار بشرية للامم المتقدمة ولمن يؤمنون به لا ينفع ولا يضر
بل هو يضر لان الايمان بشيء خرافي يذهب العقل ويتيه الرأي ويؤدي الى العته
احترت اين اضع هذا التعليق ولكن لا بأس ان وضعته هنا
وقال سبحانه في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا .
فهاهنا يامر اله محمد المؤمنين به الا يلجأوا الى الاجهاض للتخلص من فم اخر يجب اطعامه رغم الفقر فان الله محمد سيتكفل بذلك ويؤكد محمد على ذلك فيقول تناسلوا تكاثروا فاني مباه بكم الامم يوم القيامة
زهذه الاية وهذا الحديث بالفعل هما سبب الانفجار السكاني في الدول الاسلامية والتي تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية جمة بسبب هذا الانفجار حتى لجأ الأزهر في الاونة الاخيرة الى تجاوز كلام ربه ونبيه وهذا بحد ذاته كفر بأن حلل الاجهاض ووضع اللولب في حالة الفقر lol
فاهل مكة ادرى بشعابها من محمد ورب محمد الرزاق الممتنع
والادهى والامر ان الكثير من الدول الاسلامية في افريقيا تضربها المجاعة كتشاد والسودان والصومال ويصاب الاطفال بمرض الحبن المعدي نتيجة للجوع وما ذنبهم الا انهم صدقوا نصب محمد بان الله سيرزقهم\
واسأل العقلاء اذا مارأوا هذه الاطفال المعذبة اين صدق رب محمدانه سيرزقهم والجواب له احتمالين لاثالث لهما
الله رب محمد كذاب
او محمد هو الكذاب
والسلام على من اتبع العقل
عزيزي لم ارى جاهلا مثلك في حياتي
للأسف أنت تنزع الآيات من سياقها وتفسرها على هواك بتفسيرات سطحية..لاعلاقة لها ببعضها وعلى أي حال فمثلا
موضوع الإختلاف الكثير..معنى الجملة أن كتاب الله ليس فيه إختلاف أصلا لاقليل ولاكثير..بينما لو كان من عند غير الله لكان فيه إختلاف كثير.
مثال آخر: آيات خلق الأمم وإختلافهم تتحدث عن أشياء مختلفة..
فالأولى تتحدث عن الناس من منظور الإيمان..وهنا شاء الله ان يترك للناس حرية الإختيار فكان منهم المؤمن والكافر والصالح والطالح فأرسل الله الرسل ليدلوهم على طريق الحق الإيمان لا ليقهروهم عليه
الثانية تتحدث عن الناس من منظور العرق واللغة ..وهنا يبين القرآن أنه يجب أن يتعاون المؤمنون ويتعارفوا مهما كانت لغاتهم وألوانهم فالتمايز من آيات الله لكن الأفضل هو الأتقى
وهكذا..ووالله أشعر أنه تضييع للوقت أن أرد على موضوع بهذا الضعف..تصبح على خير وهداية
إرسال تعليق