الاثنين، 14 مايو 2007

قراءة في كتاب موريس بوكاي-التوراة والانجيل والقرآن والعلم

قراءة في كتاب موريس بوكاي -الطبعه الثالثه-
التوراة والانجيل والقرآن والعلم

اود اولا ان اشكر من تفضل واعطانا رابط على هذا الكتاب وفيما يلي قراءة في هذا الكتاب ارجو ان يتسع صدور اخواني لها وان يساهوا في عمليه الدراسة لهذا الكتاب الاعجوبة.

ان السيد بوكاي فيما يبدو لا يؤمن بوجود اية توراة او إنجيل موحى به وهذا في اعتقادي ينافي ابجديات الاسلام حيث ان كافه الطوائف الاسلامية والمفسرين يؤمنون بوجود كتب اصلية تم تزويرها او حتى اخفاؤها عن الناس . لاحظ ص 17 وص 24. وفي كل الاحوال فإني أؤيد بحرارة كل ماجاء بكلامه في هذه الكتب. وهذه الكتب لاتصلح لان تكون مصدرا للدراسات التاريخية

قصه الخلق ص 49:

تذكر التوراة ان الخلق ستة ايام وأن الخالق استراح في اليوم السابع.
ويذكر القرآن ان الخلق ستة ايام وان الله استوى على العرش في اليوم السابع.

يفسر بوكاي الايام الوارد ذكرها في القران بالدورات الزمنية ولا ادري لماذا لم تفسر ايام التوراة الستة بالدورات الزمنية. ويقول المترجم ان عدد الايام ليس بالمعنى الذي نعطيه لها في حاضرنا الزماني بل هو للتشبيه.....؟؟؟؟
والسؤال المشروع هنا لماذا يرد اذن ذكر اي عدد؟
الم يكن من الافضل ترك الموضوع بدون تحديد؟
ويبدو لي ان الاستاذ بوكاي يؤمن الى درجة ما بنظرية التطور لاحظ ص 55 حيث يؤكد ان وجود الانسان قديم جدا وان هناك اشكالا اقدم للبشر ويتسائل هل هم بشر حقيقيون . اذن فهو لايؤمن بصيغه الخلق الكامل والتام من اب واحد وام واحدة فهل يوافق اخواني من المؤمنين على ذلك ؟

ويعلن في ص 153 انه لايعتقد بصحة الاحاديث المنسوبة الى محمد ويقول ما نصه :
ان مجموعات الاحاديث بالنسبة الى محمد كالاناجيل بالنسبه الى عيسى. روايات عن افعال وأقوال النبي ليس كتابها شهود عيان. على الاقل مجموعات الاحاديث المشهورة .....الى ان يقول ان الكثير من الاحاديث مشكوك في اصالتها بل ومطعون فيها...انتهى. فهل هذا هو راي الاغلبيه من علماء الاسلام؟
لقد كفرنا اخوتنا من المؤمنين لاننا شككنا بصحه غالبيه الاحاديث واصر الكثير منهم ان الصحاح هي كتب مقدسة فما بالهم يقبلون ذلك من المسلم العتيد بوكاي؟ ام هي قبول لكل ما يقوله الاجنبي ورفض تام لما نقوله نحن اللادينيين العرب ؟
ويقول في القران ص 162 : واذا غضضنا النظر عن بعض الاخطاء العارضه في النسخ... انتهى.
اخطاء في النسخ في كتاب حفظه الله اليس هذا بعجيب ؟
فهل يسمح اخواننا من المتدينين اعلامنا عن الايات التي حصل فيها خطأ في النسخ ومن قام بتعديلها؟ لقد ذكرت انا بعض هذه الاخطاء في مداخلة سابقة ولكني هوجمت بشدة واعتبرني بعض الاخوان من الجهله في اللغه العربيه، ولكن مايقوله الحاج بوكاي هو الحق كله . اما المترجم فيذكر بهامشه : هذا لا يتطلب اهمية لان القرينة تثبت المعنى في اكثر الاحوال انتهى . والسؤال كيف ؟ واين ؟
خلق السماوات والارض ص 165
وهنا يتجلى اعجاز لي الكلمات والمعاني لاحظ:
ان ثمه مجانسات واضحه بين نصوص كل منهما - يقصد التوراة والقران- وبخاصه الجمل المترادفة في موضوع الخلق التي واحدة عند النظره الاولى. فالايام الستة في التوراة تقابلها الايام الستة ايضا في القران.غير ان المسأله في الواقع تبقى على جانب كبير من التشابك.... حتى يقول ولئن رجعنا الى نصوص غالب ترجمات القران فاننا نقرأ فيها استمرار الخلق بالنسبه الى الوحي الاسلامي قد امتد على مسافة ستة ايام .. وهنا يأتي الاعجاز ففرنسي يعلم المفسرين والمترجمين كيف يفسرون ويترجمون،،، ويقول : اننا لانعرف كيف نعتب على المترجمين عدم اعطاؤهم الكلمة العربية الاكثر شيوعا ... الى ان يقول وقليلة تلك هي ترجمات القران وشروحه التي تفيد بان كلمة ايام ينبغي ان تفهم حقيقة بمعنى الدورات الزمنية. وقد سبق واثبتنا ان النصوص القرانية تقسم هذه الدورات الي ايام وذلك برغبه تناول ماكان الناس كل الناس يعتقدونه في مطلع الدعوة الاسلامية من اليهود والمسيحيين دونما مصادمه لاعتقاد واسع الانتشار ...انتهى

ان هذا ولعمري اغرب ماقرأته من العجز العلمي فالله يجامل ويعطي المعلومات الخاطئة ليتجنب المصادمة ؟ اليس ذلك بغريب؟ فاذا كانت التوراة والانجيل عبارة عن حكايات شعبية مليئة بالاخطاء التاريخية والمنهجية أفليس من الواجب تصحيح المعلومات ؟واثبات عبقرية القرآن وافحام المتشككين؟. ولماذا يعتبر الاستاذ ان كلمة يوم في العربية تعني فتره زمنية غير محددة فهل سمع احد من اخواني بذلك؟ واعتقد ان مفهوم اليوم واضح وثابت ولايمكن التلاعب به فاليوم هو الفترة الزمنية التي يقتضيها دوران الارض حول محورها . حتى وجود الشمس او القمر او عدم وجودهما لا يؤثر البتة على طول اليوم ومعناه. اما مسأله سته دورات زمنيه فلنرى ما يقوله الاستاذ حول هذا الموضوع : والعلم الحديث لم يسمح للناس ،بالتاكيد ، بتثبيت المراحل الستة المتنوعة للتكوين

لطيف جدا وعلمي جدا اذن الخلق ستة مراحل زمنية ولكن مامعناه وكيف نثبت ذلك الجواب؟ لانستطيع....

ويقول في ص 168:
هذه الايات من سورة41 تبرز مشاهد سنعود لها فيما بعد، الحالة الغازية البدائية لمادة السماء ،والتحديد الرمزي لعدد الساوات بسبع - اذن فان السماوات ليست سبعة طبقات ولكن العدد رمزي - عظيم جدا وسريالي حتى النخاع
وفي ص 170 وبعد ان يذكر الايات 27- 33 من سوره 79:
لا لزوم اذن للبحث عن اي تفسير خاص لما هو مذكور في القران في موضوع الخلق من ورود ذكر خلق الارض قبل السماوات او العكس ،لان موضع الكلمات في النص هنا لايثبت النظام الذي تم فيه الخلق اذا لم تتم تحقيقات قي ذلك .. انتهى.
منتهى العلمية والاعجاز لاوجود لتتابع ولسنا نستطيع اثبات ذلك من عدمه فأين العلم في القران؟

ويبين الاستاذ ان الرقم سبعة يعني الكثرة العددية كما هو وارد عند الرومان والاغريق .عجيب ان يستخدم الله رقم سبعة المستخدم عند اليونان لافهام عرب البادية الجهلة والمعزولين عن العالم كما يحلو للكثير من اخواننا المؤمنين وصف عرب الجزيرة به .في رايي ان هذا التفسير يعني وبكل وضوح ان العرب كانوا على تماس مباشر مع الاغريق والا لما تم استخدام هذا التشبيه في القران العربي .

وفي ص 168 يقول الاستاذ:

ان العالم في الازمان الغابره جدا التي له التحدث عنها ، تكون من طبقة غازية مركبة اساسا من الهيدروجين وجزء من الهليوم ...انتهى.
هنا يعني ما يدعى بنظريه السديم الاول التي كانت سائدة حينذاك لتفسير نشوء الكون حيث كان اعتقاد العلماء بأن الكون نشا من سديم اول من الغازات وهذا يخالف نظرية الانفجار الكبير السائدة الان فماهي اذن النظرية الصحيحة التي تطابق ماجاء في القران افتونا في امرنا.

ويعبر الاستاذ عن ايمانه العميق في القران عندما يفسر رؤيا يوسف كالتالي ص 192:
ويبدو ان القران يعنيها عندما يطلق كلمه كواكب دون ان يحدد عددها ورؤيا يوسف ذكرتها على انه احد عشر ولكن يقصد قصه خياليه .انتهى
هل هذا من الاسلام ؟ او هذا نوع من الاسلام الجديد ؟
وفي ص 194 يعطي تفسيرا علميا للحجارة والمصابيح فيقول :
كل هذه الاعتبارات تبدو وكأنما هي خارج موضوع الدراسة .
لماذا ؟ اليست الدراسة عن العلم في القران؟ وفي ادناه ما استرسل الاستاذ بقوله:
وعلى كل فان المعطيات العلمية الحديثة لا تبدو قادره على ان تنزل الاشياء منازلها فتسلط الضوء على موضوع يتجاوز الفهم الانساني .انتهى
اذن لماذا النقاش ومحاوله ايجاد العلم في القران اذا كان الموضوع كله يتجاوز الفهم الانساني واذا افترضنا ان القران هو حجه على الانسان فكيف يكون خارج مداركه ؟

وفي ص 201 يحاول الاستاذ ان يوهم القاريء بأن معنى تجري لمستقر لها هو الموعد الذي ستنطفأ به الشمس ومن ثم يخلط خلطته المعهوده بادخال بعض المصطلحات العلمية لاكمال عمليه المونتاج الفني فيتحدث عن ان النظام الشمسي يتوجه الى نقطة في مجموعة نجوم هيرقيل وجوار نجم فيغا .لا ادري كيف توصل الاستاذ الى فهم ذلك ولم يفهم ذلك عشرات المفسرين قبله ثم لماذا لاتكون هذه الايه معبرة عن حركه الشمس كما كان يراها الاقدمون اليس ذلك اسهل واقرب الى الواقع الذي كان به عرب الباديه؟ وما يدرينا فلعل الموضوع هو مجاملة كما قال الاستاذ في تفسيره لايات سابقة.

علميات ؟ ام ماذا ؟
وهو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشيء السحاب الثقال .ويسبح الرعد بحمده والملائكه من خيفته..

وهذا اعجاز اخر حيث يسبح الرعد بحمده تصوروا ان الرعد الذي هو جزء من ظاهرة طبيعية وهو الصوت المتأتي من ظاهره تفريغ الشحنات الكهربائية المسماة البرق هذا الصوت يسبح بحمد الله فكيف ذلك؟ اما الملائكة الذين هم في السماء السابعة فهم يخافون صوت الرعد حيث انهم فيما يبدو لا يعلمون انها ظاهره طبيعية شانهم بذلك شان بدو قريش.

اما الظل فيا عجبي من هذا الاسفاف فما علاقة الخالق بالظل، أليس الظل ظاهره طبيعية هو الاخر وحركته لها علاقه بمصدر الضوء المسلط على الجسم ام هناك شيء اخر قصرت اذهاننا عن فهمه ؟ يجوز الشغله كلها مجامله لعرب قريش لانهم لايفهمون؟
ص213 :
لاحظ هامش المترجم :
الراجح ان هذه الحيوانات تبعث يوم القيامة ثم تحاسب فيقتص حتى للشلة الجلحاء من الشاه القرناء.....
يبدو ان للحيوانات عقولا تميز الخير من الشر هذا هو الاعجاز بعينه .

اما عن الانسان والتلقيح فهو يورد جميع الايات التي يعتقدها متطابقة مع عملية الاخصاب ويتجاوز تفسير المقصود باصل الماء الدافق الذي يخرج من بين الصلب والترائب ولاادري لماذا لو يفسرها الاستاذ كما فسرها بعض الاخوان واعتبروه عمليه نزول الخصية من الظهر الى مكانها الطبيعي ؟


في ص 238 يقول الاستاذ:
ليس من اليسير تكوين فكره عما في القران من هذا الموضوع. وذلك لتناثر المعلومات المتعلقة فيه ولا نحب ان يفهم من هذا القول ان ثمة تعقيدا عظيما..... {{ اذن اين المشكلة؟}} تكمن في الترجمات وهكذا فان اغلب الترجمات تذكر تكون الانسان ابتداءا من علقة وهو ما ليس مقبولا ابدا من العالم المتخصص في هذا الحقل ،لانه لم يكن للانسان مطلقا مثل هذه البداية .وسنرى الاسباب التي قادت بعض البارزين من علماء العربية الذين لم تكن لهم الثقافه العلمية للوقوع في مثل هذه الاخطاء. انتهى
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو اليس من المفروض ان يكون القران قد انزل واضحا لكل الناس ليكون حجة عليهم ؟
ام اننا نحتاج الى نبي جديد يكون حاملا لشهاده الدكتوراه في العلوم الطبيعية ليفسر لنا ماعجز علماء العربية عن فهمه؟ وما مصير المساكين من امثالنا ؟ وهل يجب ان نتفقه جميعا في الدين والعلوم الطبيعية لنستطيع الايمان؟ وهل يجب ان نترك حياتنا جانبا لندرس القران وعلومه ؟ اهذا هو الحل الامثل الذي يعجب الاصوليين ان لا نقرأ ولاندرس اي شيء بل نجلس اربعة وعشرين ساعة في المساجد منتظرين ما سيتفوه به الخطيب الفذ الذي يحمل اسرار العلم ومفاتيحه من اجنحه الذباب وحتى اشعاعات النجاسة التي يمكن تطويرها فيما بعد لكي نسلطها على المجرمين الكفرة ونحولهم الى هباء منثور.

وفي ص 252 :يؤكد الاستاذ حفظه الله ان نسب عيسى هو كما ورد في القران اما ماورد في الاناجيل فهو خطأ ، ولا أدري ان كانت الكنيسة الكاثوليكية او البروتسانتية قد اعترفت بذلك وايدته ؟ وأين الاثبات التاريخي الذي يؤكد صحه سند شجره عائله المسيح؟ علما ان العالم المسيحي بشرقه وغربه لايزال يجهد النفس ويبذل الغالي والنفيس للحصول على مجرد اثبات اثاري بسيط يدل على وجود المسيح. بل كيف يكون للمسيح عائلة او نسب وهو كلمه الله وروحها اي انه ولد بدون اب وهو معجزة لايمكن نسبه الى عائلة ما .

في ص 255-256 يعود الاستاذ الى القول برمزية القران فيفسر قصه طوفان نوح بانها غير ممكنة الحدوث على مستوى الكون كله ويقول ما نصه : فكيف يمكن ان نتصور اليوم ،بأن طوفانا عالميا هدم الحياة على وجه الارض كلها باستثناء ركاب السفينة في القرن الحادي والعشرين او الثاني والعشرين قبل المسيح وفي نفس هذا العصر كانت قد ازدهرت في عده جهات من الارض مدنيات انتقلت اثارها الى الاجيال اللاحقة؟؟؟ انتهى
ولو تجرأ احد منا نحن اللادينين وسأل هذا السؤال في ندوة دينية لانقلبت الدنيا على راسه وانفجر الغضب الارهابي المجاهد في وجهه ولرأينا تدحرج بعض الرؤؤس .ولكن عندما يعتقد موريس بوكاي بذلك ويظل مسلما عظيما يضرب المثل به. فهل مثل هذه الاراء والتفسيرات مقبولة اسلاميا؟ واذا كان الجواب بنعم فكيف يمكن اعتبار نوح الاب الثاني للبشر؟
هل هذا ايضا خطأ في الترجمة والتفسير ام ماذا؟ وإذا كان القران مليئا بالقصص الرمزية والحكايات المحلية افلا يكون بذلك مثله مثل الانجيل والتوراة ؟

اما قصه موسى فما يليها فيستنتج الاستاذ ان هناك فرعونين فرعون الاضطهاد وفرعون الخروج فهل هذا يمثل الرأي النهائي للاسلام والمسلمين؟ وهل تبنى الازهر هذا الموقف وما رأي هيئه الاعجاز العلمي العتيدة؟
وبعد ذلك تتفتق عبقرية الاستاذ عن فكرة نجاة بدن فرعون من الغرق اي انه مات ولكن بدنه نجا ولاادري ان كان الاخوان المتضلعين باللغة العربية يوافقون على ان يطلق على البدن المنتسل لميت غرقا بأن البدن قد نجا اليس مثل هذا التعبير غريب على اللغة العربية ؟ وأحب ان اذكر الاخوان بان شخصية موسى وقصة الخروج اصبحت لا تستهوي الباحثين وذلك لافتقار الحفريات الاثارية والكتابات الهيروغليفية اي اشاره لمثل هذا الشخص. واذا طبقنا على القضية اساليب الاستاذ في التحليل العلمي فنستطيع ان نقول ان القضية هي رمزية ومحلية كقصة نوح ومن المحتمل ان القران اوردها ولم يركز على تفاصيلها مجاملة لليهود والنصارى ومن المحتمل اننا لانملك ما يكفي لاثباتها وذلك لنقص في المعلومات .
لقد اعطانا الاستاذ بوكاي الحرية باستخدام الرمزية والمجاملة وقلة المعلومات ولامعطيات كسلاح لتحليل علمي جيد ومعاصر للقران .الا اننا وهذه هي المحصلة النهائية لهذا الخلط العجيب من التفسيرات والتبريرات واسلوب لي المعاني يجب ان نؤمن بان الاستاذ موريس بوكاي هو من المسلمين الافاضل وقد حسن اسلامه واننا يجب ان نغمض اعيننا عن الحقيقة وان نسلم بان الدين هو الاسلام واننا يجب ان نتبعه على الطريقه الموريسية وليشهد الجميع بأني مسلم ولكن على الطريقة الموريسية منذ الان. واحذر اخواني بعدم التعرض لشخص الحاج موريس ومن تبعه الى يوم الدين والا خسفت الارض بهم.


الكاتب: Waked


http://www.el7ad.info/smf/index.php?topic=531.0

4 تعليق(ات):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

هذه المواضيع لا تمثل بالضرورة رأي ناشرها - أثير العاني

يسمح بإعادة النشر بشرط ذكر الرابط المصدر أو إسم الكاتب