الزملاء الأعزاء
من كتاب الملل والنحل (المكتبة الاسلامية) أحببت إطلاع سعادتكم على أمور كثيرة قرأتها في الجاهلية وأقرها الاسلام ولخصت المهم منها على شكل نقاط
- وكانوا يقطعون يد السارق اليمنى إذا سرق.
- كانوا لا ينكحون الأمهات ولا البنات ولا الخالات ولا العمات.
- وكان أقبح ما يصنعون أن يجمع الرجل بين الأختين أو يختلف على امرأة أبيه وكانوا يسمون من فعل ذلك الضيرن
- وكانوا يخطبون المرأة إلى أبيها أو إلى أخيه أو عمها أو بعض بني عمها.
- وكان العرب يفعلون ذلك فيطلقها واحدة وهو أحق الناس بها حتى إذا استوفى الثلاث
- ما توصي به المتزوجة (أحسني خلقك وأكرمي زوجك وليكن طيبك الماء)
أحسني خلقك وتحببي إلى احمائك فإن لهم عيناً ناظرة إليك وأذناً سامعة.
وكانوا يطلقون ثلاثاً على التفرقة قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أول من طلق ثلاثاً على التفرقة إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
- قال: وكانوا يحجون البيت ويعتمرون ويحرمون قال زهير: وكم بالقيان من محل ومحرم.
ويطوفون بالبيت سبعاً ويمسحون بالحجر ويسعون بين الصفا والمروة قال أبو طالب: وأشواط بين المروتين إلى الصفا و ما فيهما من صورة وتخايل وكانوا يلبون إلا أن بعضهم كان يشرك في تلبيته في قوله: إلا شريك هو لك تملكه وما ملك ويقفون المواقف كلها قال العدوي: فأقسم بالذي حجت قريش و موقف ذي الحجيج على اللآلي وكانوا يهدون الهدايا ويرمون الجمار ويحرمون الأشهر الحرم فلا يغزون ولا يقاتلون فيها.
- وإنما سمت قريش الحرب التي كانت بينها وبين غيرها: عام الفجار لأنها كانت في الأشهر الحرم حيث لا تقاتل فلما قاتلوا فيها قالوا: قد فجرنا فلذلك سموها: حرب الفجار.
- وكانوا يكرهون الظلم في الحرم وكانوا إذا حجوا في شهر من السنة لم يخطئوا أن يجعلوا يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر كهيئة ذلك في شهر ذي الحجة حتى يكون يوم النحر اليوم العاشر من ذلك الشهر ويقيمون بمني فلا يبيعون في يوم عرفة ولا في أيام منى
- وكان فصي بن كلاب ينهى عن عبادة غير الله من الأصنام وهو القائل: أباً واحداً أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور تركت اللات والعزي جميعاً كذلك يفعل الرجل البصير فلا العزي أدين ولا أبنتيها و لا صنمي بني غنم أزور وقيل هي لزيد بن عمرو بن نفيل فلقي في ذلك من قريش شراً حتى أخرجوه عن الحرم فكان لا يدخله إلا ليلاً.
- وقال القلمس بن أمية الناني يخطب للعرب بفناء مكة: أطيعوني ترشدوا قالوا: وما ذاك! قال: إنكم قد تفرقتم بآلهة شتى وإني لأعلم ما الله راض به وإن الله رب هذه الآلهة وإنه ليجب قال: وكانوا يغتسلون من الجنابة ويغسلون موتاهم قال الأفوه الأودي ألا عللاني واعلما أنني غرر فما قلت ينجيني الشقاق ولا الحذر وما قلت يجديني ثيابي إذا بدت مفاصل أوصالي وقد شخص البصر وجاءوا بماء بارد يغسلونني فيالك من غسل سيتبعه غبر
- قال: وكانوا يكفنون موتاهم ويصلون عليهم وكانت صلاتهم: إذا مات الرجل حمل على سريره ثم يقوم وليه فيذكر محاسنه كلها ويثنى عليه ثم يدفن ثم يقول: عليك رحمة الله وبركاته.
وقال رجل من كلب في الجاهلية لإبن ابن له: أعمرو إن هلكت وكنت حيا فإني مكثر لك في صلاتي وأجعل نصف مالي لابن سام حياتي إن حييت وفي مماتي قال: وكانوا يداومون على طهارات الفطرة التي ابلي بها ابراهيم عليه السلام وهي الكلمات العشر فإنهن: خمس في الرأس وخمس في الجسد.
فأما اللواتي في الرأس: فالمضمضة والاستنشاق وقص الشارب والفرق والسواك.
وأما اللواتي في الجسد: فالاستنجاء وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة والختان.
فلما جاء الإسلام قررها سنة من السنن.
وكانوا يوفون بالعهود ويكرمون الجار ويكرمون الضيف.
من آراء العرب الجاهليين في الكعبة:
أن العرب والهند يتقاربان على مذهب واحد وأجملنا القول فيه حيث كانت المقاربة بين الفريقين والمقاربة بين الأمتين مقصورة على اعتبار خواص الأشياء والحكم بأحكام الماهيات والغالب عليهم الفطرة والطبع.
وأن الروم والعجم يتقاربان على مذهب واحد حيث كانت المقاربة مقصورة على اعتبار كيفيات الأشياء والحكم بأحكام الطبائع والغالب عليهم الاكتساب والجهد.
وقد اختلفت الروايات في أول من بناه.
قيل: إن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض وقع إلى سرنديب من أرض الهند وكان يتردد في الأرض متحيراً بين فقدان زوجته ووجدان توبته حتى وافى حواء بجبل الرحمة من عرفات وعرفها وصار إلى أرض مكة ودعا وتضرع إلى الله تعالى حتى يأذن له في بناء بيت يكون قبلة لصلاته ومطافاً لعبادته كما كان قد عهد في السماء من البيت المعمور الذي هو مطاف الملائكة ومزار الروحانيين فأنزل الله تعالى عليه مثال ذلك البيت على شكل سرداق من نور فوضعه مكان البيت فكان يتوجه إليه ويطوف به.
ثم لما توفي: تولى وصية شيث عليه السلام بناء البيت من الحجر والطين على الشكل المذكور حذو القذة بالقذة.
ثم لما خرب ذلك بطوفان نوح عليه السلام وامتد الزمان حتى غيض الماء وقضى الأمر وانتهت النبوة إلى إبراهيم الخليل عليه السلام وحمله هاجر أم إسماعيل ابنه إلى الموضع المبارك وولادة إسماعيل عليه السلام هناك ونشوئه وتربيته ثمة وعود إبراهيم إليه واجتماعه به في بناء البيت فرفعا قواعد البيت على مقتضى إشارة الوحي مرعياً بينها جميع المناسبات التي بينها وبين الشرع الأخير وتقبل الله تعالى ذلك منهما وبقي الشرف والتعظيم إلى زماننا وإلى يوم القيامة: دلالة على حسن القبول.
فاختلفت آراء العرب في ذلك.
وأول من وضع فيه الأصنام عمرو بن لحي بن غالوثة بن عمرو بن عامر لما سار قومه إلى مكة واستولى على أمر البيت.
ثم صار إلى مدينة البلقاء بالشام فرأى هناك قوماً يعبدون الأصنام فسألهم عنها فقالوا: هذه أرباب اتخذناها على شكل الهياكل العلوية والأشخاص البشرية: نستنصر بها فننصر ونستسقي بها فنسقي ونستشفى بها فنشفى.
فأعجبه ذلك وطلب منهم صنماً من أصنامهم فدفعوا إليه هبل فسار به إلى مكة ووضعه في الكعبة وكان معه أساف ونائلة على شكل زوجين.
فدعا الناس إلى تعظيمها والتقرب إليها والتوسل بها إلى الله تعالى وكان ذلك في أول ملك شابور ذي الأكتاف إلى أن أظهر الله تعالى الإسلام فأخرجت وأبطلت وبهذا يعرف كذب من قال: إن بيت الله الحرام إنما هو بيت زحل بناه الباني الأول على طوالع معلومة واتصالات مقبولة وسماه بيت زحل المعنى اقترن الدوام به بقاء والتعظيم له لقاء لأن زحل يدل على البقاء وطول العمر أكثر مما يدل عليه سائر الكواكب وهذا خطأ لأن الباني الأول كان مستنداً إلى الوحي على يدي أصحاب الوحي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرافة أصحاب الفيل:
اعلم أن العرب في الجاهلية كانت على ثلاثة أنواع من العلوم: أحدها علم الأنساب والتواريخ والأديان ويعدونه نوعاً شريفاً خصوصاً معرفة أنساب أجداد النبي عليه الصلاة والسلام والإطلاع على ذلك النور الوارد من صلب إبراهيم إلى إسماعيل عليهما الصلاة وتواصله في ذريته إلى أن ظهر بعض الظهور في أسارير عبد المطلب: سيد الوادي: شيبة الحمد وسجد له الفيل الأعظم وعليه قصة أصحاب الفيل.
وببركة ذلك النور: دفع الله تعالى شر أبرهة وأرسل عليهم طيراً أبابيل.
وببركة ذلك النور: رأى تلك الرؤيا في تعريف موضع زمزم ووجدان الغزالة والسيوف التي دفنتها جرهم.
وببركة ذلك النور: ألهم عبد المطلب النذر الذي نذر في ذبح العاشر من أولاده وبه افتخر النبي عليه الصلاة والسلام حين قال: أنا ابن الذبيحين: أراد بالذبيح الأول إسماعيل عليه السلام وهو أول من انحدر إليه النور فاختفى وبالذبيح الثاني عبد الله بن عبد المطلب وهو آخر من انحدر إليه النور فظهر كل الظهور.
وببركة ذلك النور: كان عبد المطلب يأمر أولاده بترك الظلم والبغي.
ويحثهم على مكارم الأخلاق وينهاهم عن دنيات الأمور.
وببركة ذلك النور: كان قد سلم إليه النظر في حكومات العرب والحكم بين المتخاصمين فكان يوضع له وسادة عند الملتزم فيستند إلى الكعبة وينظر في حكومات القوم.
وببركة ذلك النور: قال لأبرهة: إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس: لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور: كان يقول في وصاياه: إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال: والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته.
ومما يدل على إثباته المبدأ والمعاد: أنه كان يضرب بالقداح على ابنه عبد الله ويقول: يا رب أنت الملك المحمود و أنت ربي المبدىء والمعيد من عندك الطارف والتليد
وأما النوع الثاني من العلوم فهو علم الرؤيا وكان أبو بكر رضي الله عنه ممن يعبر الرؤيا في الجاهلية ويصيب فيرجعون إليه ويستخبرون عنه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=241&CID=15
الكاتب: حيران
http://el7ad.info/smf/index.php?topic=1741.0
3 تعليق(ات):
Warm welcome to Alnemat TheGrace Arabic Christian Internet Magazine, We love you! Please visit us at:
http://www.TheGrace.net
http://www.TheGrace.org
http://www.TheGrace.com
نتمنى لكم الفرح والسلام والمحبة لأن السلام افضل من الحرب والمحبة افضل من الكراهية كما ان النور أفضل من الظلمة
سلام لكم في محبة الله.نتأمل زياراتكم الكريمة لموقع النعمة موقع مجلة النعمة يقدم كلمة الله الكتاب المقدس الإنجيل رسالة السيد يسوع المسيح قراءات مختارة مواضيع مصيرية قصص واقعية شهادات شخصية ترانيم ممتازة ردود مؤكدة كتب بنّاءة رسوم تسالي تأملات يوميات
Bible Read search in Arabic Studys Stories Testimonies Hymns and Poems Answers Books Links Daily devotions Acappella Music Graphics /
Alnemat Journal Arabe Chrétien La Grâce la Revue Arabe sur Internet offre La Sainte Bible Al-Injil L’Evangile de Jésus Christ gratuit, Bienvenue a La Grâce.
Arabic Christian Magazine The Grace offering the Arabic Bible النعمة تقدم الإنجيل الكتاب المقدس
صديقي....دعك من العامة و عقلهم المتخم بالخرافات التي كانوا يتلقونها منذ أن ولدو لهذه الحياة و من الصعب إعادة العقل الذي تمت له عمليه غسل دماغ لسنوات عديدة....ألا ترى ردهم السخيف الطفولي في كل مقالة(((إذاً أنت من أين أتيت و من خلق لك أي؟؟ك لتتناسل به.هههه))شيىء يجعلني أضحك.ولكن ليس مسخرة بل (شر البلية ما يضحك).أرجو من القراء أن يتابعو كتاباتك بعقل مفتوح و أن يتخيلو أنهم يقرأون عن ديانة أخرى غير ديانتهم الحقيقة و سيتفاجئون من كم الخرافات: التي لو كانت من ديانة أخرى لخرو للأرض ضحكاً,السؤال هو؟ هل سيتغلبون على تفكيرهم الباطني المغسول و المبرمج بالعقلانية و التفهم. هل سيمارسون إنسانيتهم.لأنك لو سألت أي واحد منهم. ما الفرق بين الإنسان و الحيوان و لم الله أرسل الرسل للإنسان فقط و لم يرسل للحيوانات,فسيجيبونك فوراً:العقل.
فهل يا ترى سيستخدمونه هنا في قرائة مقالاتك.صدقني ..يجدون مقالاتك صعبة التصديق لأنهم يرفضون فكرة أنهم بشر لا يتفكرون و كانو مخدوعين العقل الباطني يرفض الفكرة فحسب بل و يرفضون اللإعتراف بالحق و يريدون منك أن تستسلم لهم فحسب. هم لا يعرفون لذة أن تقول (كفا أنها خرافات) لقد أحسست عندما قلتها بالنشوى و كأني ولدت من جديد و لكني لا أنكر أنني تطلبت جهدا كبيرا للخروج من السجن العقلي الذي كنت به,و أنا أشكر أمثالك الذين حرروني من الظلم و الجهل و الظلام و دمت للعقل.
الاسلام هو الجاهلية لا فرق يذكر بينهما سوى بعض التطويرات التي جاء بها محمد حيث كان العرب قبل الاسلام يعبدون الها صنما يسمى الله وكان عندهم كبير الالهة وكانوا يتقربون اليه عبر الهة وسطاء من الاصنام لكي يتوسطوا لدى كبيرهم لهم
وما جاء به محمد هو فقط نفي الوهية هؤلاء وان الله (الصنم)وحده هو الاله وان الاخرين لا يضرون ولا ينفعون ولا يشفعون لديه رغم ان هذا الله لا يضر ولا ينفع ايضا لانه من اصنام الجاهلة فلا زال البعض من المتخلفين الجاهليين يتضرعون اليه دون ان يدركوا بانه اله جاهلي وليس هو خالقنا
فالذين يصلون باتجاه احجار تسمى الكعبة انما يسجدون لهذاالصنم.
إرسال تعليق