الزملاء الأعزاء
كلما قرأت القرآن الكريم استلفت نظري كيف أن جبريل كان يأتي في الأوقات الصعبة لإنقاذ الرسول بآيات تحلّل له ما يريد فعله. تحدثت في السابق عن الموقف الصعب الذي تعرّض له الرسول حين قام صحابته بمهاجمة إحدى قوافل قريش والاستيلاء عليها في الأشهر الحرم (فيما يعرف بسريّة نـخلــة) وكيف أن جبريل جاء في التوقيت المناسب ليخبر الرسول أن الله راض على مافعله صحابته وأنه لا مانع من أن يأخذ الرسول نصيبه من الغنائم (أي المصلحة) وذلك في الآية 217 من سورة البقرة التي تنص على:
كلما قرأت القرآن الكريم استلفت نظري كيف أن جبريل كان يأتي في الأوقات الصعبة لإنقاذ الرسول بآيات تحلّل له ما يريد فعله. تحدثت في السابق عن الموقف الصعب الذي تعرّض له الرسول حين قام صحابته بمهاجمة إحدى قوافل قريش والاستيلاء عليها في الأشهر الحرم (فيما يعرف بسريّة نـخلــة) وكيف أن جبريل جاء في التوقيت المناسب ليخبر الرسول أن الله راض على مافعله صحابته وأنه لا مانع من أن يأخذ الرسول نصيبه من الغنائم (أي المصلحة) وذلك في الآية 217 من سورة البقرة التي تنص على:
اقتباس
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
وبالرغم من أن هناك الكثير من المواقف السياسية الأخرى التي جاء فيها جبريل كنجدة من السماء في الوقت المناسب لإنقاذ ماء وجه الرسول أو للموافقة على مايريده، إلا أنني سأحاول في هذه المقالة الابتعاد بعض الشيء عن طموحات الرسول السياسية والتركيز فقط على رغباته ومطالبه النسائية وكيف أن جبريل قد جاء بالوحي الذي يوافق رغبات الرسول على طول الخط تقريبا لدرجة أن زوجته عائشة قالت له يوما:
اقتباس :
ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
(صحيح البخاري حديث رقم 4414 باب تفسير القرآن وكذلك صحيح البخاري حديث رقم 4721 باب النكاح)
فيما يلي قمت بتجميع بعض الملاحظات التي لفتت نظري عن التطابق شبه التام بين الوحي الذي جاء به جبريل وبين ما كان الرسول يرغبه:
الملاحظــة الأولـى:
كانت زينب بنت جحش هي بنت عم الرسول وزوجة إبنه بالتبني زيد بن حارثة، وفي أحد الأيام ذهب الرسول ليسأل عن زيد ففتحت له زينب فوقع إعجابها في قلب الرسول (هكذا قالت كتب السيرة والتفسير) وحتى لاأطيل فإنه بعد فترة ليست بالطويلة قام زيد بتطليق زينب وبذلك أصبح بإمكان الرسول أن يتزوجها ولكن توجد مشكلة صغيرة، فالجميع كان يعرف أن زيد كان ابن الرسول بالتبني وبالتالي فإن زينب كانت بمثابة زوجة إبنه وعليه لايحلّ للرسول الزواج بها
فما هو الحــل؟
الحـل جاء في الآية 37 من سورة الأحــزاب التي تقول:
اقتباس
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
لقد جاءت هذه الآية في الوقت المناسب تماما لتحلّ للرسول الزواج بزوجة ابنه بالتبني عن طريق حيلة شرعية غاية في البساطة وهي التفريق في الأسس الشرعية بين الأبناء الحقيقيين والأبناء بالتبني. وللتأكيد على ذلك فقد أنزل جبريل آية أخرى تمنع التبني وهي الآية 40 من نفس سورة الأحــزاب التي تقول
اقتباس
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
فلايهم تألم الأيتام وشعورهم بالضياع النفسي حين لايجدون من يعطيهم حنان الأبوة أو الأمومة، ولايهم كذلك حرمان الآباء الذين لايستطيعون الإنجاب من أن يجدوا طفلا يتيما يسعدهم ويسعدون به. الأهم هو أن يهرع الرسول إلى زينب فيتزوجها بلا صداق ولا شهود وبدون حتى أن تكمل عدّة طلاقها من زيد.
بالمناسبة فعلى حد علمي فإن الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي يحرّم التبني وذلك كله بسبب آية نزلت لتحلّ للرسول الزواج بمن أعجبته!
الملاحظة الثـــانية:تزوّج الرسول سودة بنت زمعة عقب وفاة خديجة ويقال إن الهدف من زواجها كان للعناية بإبنتيه أم كلثوم وفاطمة. عموما فبعد ثلاثة أعوام من زواجه من سودة تزوّج الرسول السيدة عائشة ذات الأعوام التسعة ثم فتح الله عليه وتزوّج أيضا زينب بنت جحش وغيرها من أمهات المؤمنين. وقتها فقط لاحظ الرسول أن سودة قد أسنت (وكأنه لم يأسن هو أيضا) فعزم على فراقها فرجته المسكينة أن يبقي عليها على أن تترك يومها لعائشة. حينئذ أصبح الرسول في موقف صعب نوعا، فهو من ناحية ليس لديه وقت يقضيه مع عجوز آسنة ومن الناحية الأخرى يخشى القيل والقال
فما هو الحل؟
الحــل جــاء في الآيـة 128 من سورة النســاء التي تنص على
اقتباس
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
وعليه أبقى الرسول على سودة مقابل أن تترك يومها وليلتها لعائشة طالما ان جبريل أخبره أن الله راض عن ذلك (فلا جناح عليه)
الملاحظة الثــالـثـة:بعد ذلك ازداد الرسول مهابة سياسية ودينية وأصبحت لديه العديد من الزوجات حتى لم تعد الآيات التي تنزل لكل حالة على حدة كافية فالنساء كثيرات والوقت فهو قد شارف على الستين فما هو الحل والنساء أمامه كثيرات وهو يريد تفادي القيل والقال؟
الحل جاء في الآية 50 من سورة الأحزاب
اقتباس
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
وزيادة في التأكيد على رضا الله عن ذلك ولتأمين المستقبل أيضا فقد جاء جبريل أيضا بالآية التي تليها وهي الآية 51 من سورة الأحزاب
اقتباس
تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا
اي أن الرسول إذا أراد أن يرجيء بعضا من تلكم النسوة فلامانع، وإن أراد مضاجعة من تقع في سهمه من سبايا المعارك (مِمَّنْ عَزَلْتَ) فلامانع أيضا.
والحقيقة فقد اختلف المفسّرون في تفسير قوله تعالى (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ) فالبعض ذهب إلى أن معناه أن الرسول يستطيع أن يختار من يشاء من النساء ليضاجعها (ممّن وهبن أنفسهن له) ويرجيء من يشاء منهن ليضاجعها فيما بعد (فلايحق لأي شخص أن يتزوجهن طالما أنهن في انتظار الرسول الكريم)، بينما ذهب البعض الآخر في تفسير الآية إلى أن الرسول من حقه مضاجعة من يشاء (من زوجاته وسراريه والنساء اللائي وهبن أنفسهن له) دون أن يكون ملزما بأي جدول زمني.
وكما نرى عاليه فإن في اختلاف التفسيرات تأكيدا لقول الرسول الكريم (اختلاف أمتي رحمة)
الملاحظة الرابعـة:مع تعدد زوجات الرسول وكثرة بيوته واجه الرسول عقبة بسيطة وهي خوفه على نسائه من أعين الغرباء (خصوصا مع ما هو معروف عن معظم نسائه من الجمال والشباب) فما هو الحل ليدفع أعين الناس عن نسائه؟
الحـل هو في الآيـة اللاحقة من سورة الأحزاب وهي الآيـة 52 من سورة الأحزاب
اقتباس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّه
وبهذا اطمأن الرسول إلى استحالة أن ينظر أحد إلى نسائه طالما أنه لايحق لأي شخص كان أن يتزوج نساءه من بعد موته. لايهم حقيقة أنه مات وترك وراءه تسعة أرامل منهن من هن دون العشرين ولايهم أن معظمهن لم يذقن طعم الاستقرار الأسري والجنسي مع وجود كل أولئك الضرائر، فالمهم هو أن يتأكد الله أنه ما من شخص يمكنه أن ينظر إلى نساء الرسول.
الملاحظة الخامسة:
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
وبالرغم من أن هناك الكثير من المواقف السياسية الأخرى التي جاء فيها جبريل كنجدة من السماء في الوقت المناسب لإنقاذ ماء وجه الرسول أو للموافقة على مايريده، إلا أنني سأحاول في هذه المقالة الابتعاد بعض الشيء عن طموحات الرسول السياسية والتركيز فقط على رغباته ومطالبه النسائية وكيف أن جبريل قد جاء بالوحي الذي يوافق رغبات الرسول على طول الخط تقريبا لدرجة أن زوجته عائشة قالت له يوما:
اقتباس :
ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
(صحيح البخاري حديث رقم 4414 باب تفسير القرآن وكذلك صحيح البخاري حديث رقم 4721 باب النكاح)
فيما يلي قمت بتجميع بعض الملاحظات التي لفتت نظري عن التطابق شبه التام بين الوحي الذي جاء به جبريل وبين ما كان الرسول يرغبه:
الملاحظــة الأولـى:
كانت زينب بنت جحش هي بنت عم الرسول وزوجة إبنه بالتبني زيد بن حارثة، وفي أحد الأيام ذهب الرسول ليسأل عن زيد ففتحت له زينب فوقع إعجابها في قلب الرسول (هكذا قالت كتب السيرة والتفسير) وحتى لاأطيل فإنه بعد فترة ليست بالطويلة قام زيد بتطليق زينب وبذلك أصبح بإمكان الرسول أن يتزوجها ولكن توجد مشكلة صغيرة، فالجميع كان يعرف أن زيد كان ابن الرسول بالتبني وبالتالي فإن زينب كانت بمثابة زوجة إبنه وعليه لايحلّ للرسول الزواج بها
فما هو الحــل؟
الحـل جاء في الآية 37 من سورة الأحــزاب التي تقول:
اقتباس
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
لقد جاءت هذه الآية في الوقت المناسب تماما لتحلّ للرسول الزواج بزوجة ابنه بالتبني عن طريق حيلة شرعية غاية في البساطة وهي التفريق في الأسس الشرعية بين الأبناء الحقيقيين والأبناء بالتبني. وللتأكيد على ذلك فقد أنزل جبريل آية أخرى تمنع التبني وهي الآية 40 من نفس سورة الأحــزاب التي تقول
اقتباس
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
فلايهم تألم الأيتام وشعورهم بالضياع النفسي حين لايجدون من يعطيهم حنان الأبوة أو الأمومة، ولايهم كذلك حرمان الآباء الذين لايستطيعون الإنجاب من أن يجدوا طفلا يتيما يسعدهم ويسعدون به. الأهم هو أن يهرع الرسول إلى زينب فيتزوجها بلا صداق ولا شهود وبدون حتى أن تكمل عدّة طلاقها من زيد.
بالمناسبة فعلى حد علمي فإن الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي يحرّم التبني وذلك كله بسبب آية نزلت لتحلّ للرسول الزواج بمن أعجبته!
الملاحظة الثـــانية:تزوّج الرسول سودة بنت زمعة عقب وفاة خديجة ويقال إن الهدف من زواجها كان للعناية بإبنتيه أم كلثوم وفاطمة. عموما فبعد ثلاثة أعوام من زواجه من سودة تزوّج الرسول السيدة عائشة ذات الأعوام التسعة ثم فتح الله عليه وتزوّج أيضا زينب بنت جحش وغيرها من أمهات المؤمنين. وقتها فقط لاحظ الرسول أن سودة قد أسنت (وكأنه لم يأسن هو أيضا) فعزم على فراقها فرجته المسكينة أن يبقي عليها على أن تترك يومها لعائشة. حينئذ أصبح الرسول في موقف صعب نوعا، فهو من ناحية ليس لديه وقت يقضيه مع عجوز آسنة ومن الناحية الأخرى يخشى القيل والقال
فما هو الحل؟
الحــل جــاء في الآيـة 128 من سورة النســاء التي تنص على
اقتباس
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
وعليه أبقى الرسول على سودة مقابل أن تترك يومها وليلتها لعائشة طالما ان جبريل أخبره أن الله راض عن ذلك (فلا جناح عليه)
الملاحظة الثــالـثـة:بعد ذلك ازداد الرسول مهابة سياسية ودينية وأصبحت لديه العديد من الزوجات حتى لم تعد الآيات التي تنزل لكل حالة على حدة كافية فالنساء كثيرات والوقت فهو قد شارف على الستين فما هو الحل والنساء أمامه كثيرات وهو يريد تفادي القيل والقال؟
الحل جاء في الآية 50 من سورة الأحزاب
اقتباس
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
وزيادة في التأكيد على رضا الله عن ذلك ولتأمين المستقبل أيضا فقد جاء جبريل أيضا بالآية التي تليها وهي الآية 51 من سورة الأحزاب
اقتباس
تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا
اي أن الرسول إذا أراد أن يرجيء بعضا من تلكم النسوة فلامانع، وإن أراد مضاجعة من تقع في سهمه من سبايا المعارك (مِمَّنْ عَزَلْتَ) فلامانع أيضا.
والحقيقة فقد اختلف المفسّرون في تفسير قوله تعالى (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ) فالبعض ذهب إلى أن معناه أن الرسول يستطيع أن يختار من يشاء من النساء ليضاجعها (ممّن وهبن أنفسهن له) ويرجيء من يشاء منهن ليضاجعها فيما بعد (فلايحق لأي شخص أن يتزوجهن طالما أنهن في انتظار الرسول الكريم)، بينما ذهب البعض الآخر في تفسير الآية إلى أن الرسول من حقه مضاجعة من يشاء (من زوجاته وسراريه والنساء اللائي وهبن أنفسهن له) دون أن يكون ملزما بأي جدول زمني.
وكما نرى عاليه فإن في اختلاف التفسيرات تأكيدا لقول الرسول الكريم (اختلاف أمتي رحمة)
الملاحظة الرابعـة:مع تعدد زوجات الرسول وكثرة بيوته واجه الرسول عقبة بسيطة وهي خوفه على نسائه من أعين الغرباء (خصوصا مع ما هو معروف عن معظم نسائه من الجمال والشباب) فما هو الحل ليدفع أعين الناس عن نسائه؟
الحـل هو في الآيـة اللاحقة من سورة الأحزاب وهي الآيـة 52 من سورة الأحزاب
اقتباس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّه
وبهذا اطمأن الرسول إلى استحالة أن ينظر أحد إلى نسائه طالما أنه لايحق لأي شخص كان أن يتزوج نساءه من بعد موته. لايهم حقيقة أنه مات وترك وراءه تسعة أرامل منهن من هن دون العشرين ولايهم أن معظمهن لم يذقن طعم الاستقرار الأسري والجنسي مع وجود كل أولئك الضرائر، فالمهم هو أن يتأكد الله أنه ما من شخص يمكنه أن ينظر إلى نساء الرسول.
الملاحظة الخامسة:
بالرغم من كل تلك الأزواج التي تزوجهن الرسول إلا أنه كان لديه ميل خاص للسيدة مارية سريرته المفضلة وهدية المقوقس له، وفي إحدى الليالي كان الرسول في بيت حفصة (إبنة عمر بن الخطاب والتي لم يكن لها نصيب من الجمال) فذهبت لقضاء حاجة عند والديها (يقال أيضا إنه أرسلها بنفسه) فما كان من الرسول إلا أن دعا سريرته الأثيرة البيضاء مارية ومارس معها الجنس فرأته حفصة وغضبت فأقسم لها الرسول ألا يمسّ مارية بعد ذلك أبدا. هناك روايات أخرى مختلفة عن سبب وعد الرسول لحفصة ألا يمسّ مارية ولكن ما يهمنا هنا أن الرسول في النهاية قد وعد حفصة ألا يمسّ مارية. بعد مرور فترة بدأ الرسول يشعر بالحنين لمارية الجميلة ولكن مالحل وقد وعد حفصة ألا يمسّ مارية؟
الحل كان في الآيـة 1 من سورة التحريم
اقتباس
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحيم
وهكذا جاء جبريل في الوقت المناسب (كالعادة) ليحلّ للرسول أن يحنث قسمه (أو وعده) ويعود لممارسة الجنس مع الجارية الجميلة.
--------------------------------------------------------------------------------
الآيــات كثيــرة وقد أضيف بعض الآيــات الأخرى لاحقا، ولكن ما يهمني حقيقة هو أن أسمع آراء الزملاء في هذا التطابق شبه التام بين رغبات الرسول (النسائية) وبين الوحي الذي جاء به جبريل، فهل من تفسير؟
الحل كان في الآيـة 1 من سورة التحريم
اقتباس
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحيم
وهكذا جاء جبريل في الوقت المناسب (كالعادة) ليحلّ للرسول أن يحنث قسمه (أو وعده) ويعود لممارسة الجنس مع الجارية الجميلة.
--------------------------------------------------------------------------------
الآيــات كثيــرة وقد أضيف بعض الآيــات الأخرى لاحقا، ولكن ما يهمني حقيقة هو أن أسمع آراء الزملاء في هذا التطابق شبه التام بين رغبات الرسول (النسائية) وبين الوحي الذي جاء به جبريل، فهل من تفسير؟
الكاتب: Brain_user
المصدر منتدى الملحدين العرب
17 تعليق(ات):
مقال رائع
شكزاً جزيلاً
لطالما تعجبت من حسن توقست ظهور جبريل وهذا هو الجواب
أتمنى لو يفكر الآخرون بهذه الطريقة ويتساآلوا بدلاً من الأخذ بالمسلمات
معن من الأردن
شكراً
انت تري ان جبريل كان منقذا لمحمد وكان يساير رغباته ..بمعني اخر تريد القول ان محمد كان يخترع القران من اجل مجد شخصي او سياسي او نفوذ او رغبات جنسيه وهل كان محمد مضطرا لهذا في عصر الجاهليه والشوات جميعها متاحه .. هل كان مضطرا لتعريض نفسه للهجرة وتحمل مشاق الدعوة والغزوات والمعارك والصبر علي ايذاء المشركين ؟ هل هذا الذي كان يقضي فترة ما قبل البعثه متعبدا في غار حراء تاركا كل المتع الدنيويه من اجل لحظات الشفافيه التي تؤهله لتلقي اعظم الرسالات ؟ هل هذا الذي جاء علي يديه دين يحرم الخمر والزنا والميسر والفواحش ما ظهر منها وما بطن ويطلب للرجال والنساء العفه ويدعو الي حسن الخلق وكان ملقبا قبل بعثته من اهل مكه بالصادق الامين اني اسالك واصدقني القول باجابة من قلبك : هل يمكن ان يكون محمدا وحده قادرا علي الاتيان بالقران من تلقاء نفسه ؟ -لاحظ انه كان اميا اي لم يتلقي علوم علي ايدي بشر ولا كان حتي يستطيع تدوينها ...يقول الله تعالي في محكم اياته ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون)
دعنا نتماشي مع كلامك دقيقه : فقل لنا : ما رايك في حادثة الافك ؟؟؟ لماذا لم يخترع محمدا قرانا ينقه من الموقف بسرعه؟؟ اعلم ان الوحي لم ينزل الا بعد حوالي شهرا من حديث الافك وقد قال احد المتشككين امثالك واعترف انه يقف طويلا عند هه النقطه ويتعجب : لم لم يخترع محمدا قراانه لينقذه؟
I liked Dr Mohamed's reply , it is the argument I always use myself when I hear accusations that Mohamed was a pedophile and a thief etc etc I would say this man did not have to go through all that trouble to get what he wanted- or did he ? Now that I read this nice article I can see a side to the story that although it does not necessarily prove Mohamed was evil , it certainly does eliminate the possibility he was sent by God if there is any God . I believe Mohamed simply did not like the way the society was back then AND he saw CHANGE as a way to improve his own standing in Meccca , by implementing an ideology he essentially copied from Jews he must have met on his many trading journeys . The irony is he died without a male heir which would have been the ultimate achievement to perpetuate his personal glory , could it be that there is a REAL GOD who denied him that final victory , or was it just bad luck ?
أرجوكم أن تطلعوني على أمر لطالما شغلني وأن يكون الجواب فعلا حياديا وبدون عواطف أو تعصب ديني
هل ورد فعلا ذكر هذا النبي بالإسم في التوراة و الإنجيل و تستر اليهود والنصارى على هذافنتيقن منه أم أن ألأمر لا أساس له أصلا وهو مجرد أوهام فننبذه بصفة نهائية
He has waited one month to know if her wife has remained a pregnant woman, to see if he lowers the blood, MOHA is not silly, is very clever, the idiots are the Arabs who follow him
لقد كانت زينب بنت جحش بنت عم الرسول
وكان يراها وتراه وقد رفضت الزواج من زيد في البداية لاكن القرأن كان له القرار فتزوجت من زيد وكان زيد يعرف انه سوف يطلقها بعد فترة وانه سوف يكون الالية بتخليص المجتمع من اخطر ممارساته
وهي حرمة نساء البيت على المتبنى او(المتبنية على الرجال رغم عدم وجودها انذاك)
هل يعقل ان الرسول لم يرى ويلحض جمال ابنت عمه إلا بعد زواجها
الم تقرأ القصة كاملة الم تعرف ان زينب الزمت بنص قرأني بقبول زيد
((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)) وهذا نص صريح
عزيزي:: صدقني ان طرحك هذا هو اسخف طرح في المنتدى وذلك لعدم وجود ادلة اولا
وعدم وجود سراب للحقيقة ثانيا
ولنلقي نظرة على دين محمد الخاتم
رغم اني لو امتلك الوقت لرددت على اتهاماتك كلها ولاكننا نحن حزب الله باقون الى الابد وسوف تبقى ردودنا نوعية حتى وان كانت قليلة
ماهو دين محمد عليه افضل الصلاة والسلام
بر الوالدين
كفل اليتيم
الامر بالمعروف
النهي عن المنكر
حرمة الزنى
حرمة البغي
حرمة الربى
حرمة الخمر وما يذهب عقل الانسان
حب الخير للناس
الصدق
شهادة الحق
حرمة الغيبة
حرمة النميمة
حرمة الرشوة
توزيع الصدقات
طلب الاصلاح
كضم الغيض
ولو بقيت اكتب الى الابد
لن تنتهي ايجابيات الاسلام
واما القصص التي تبين سلبية الاسلام
فما دسها في كتب الاسلام غيركم
(فلما قضى زيد منها وطراًزوجناكها)زوجها بها ربه فما الإعتارض على ذلك؟
وزد على ذلك (وإمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي)أي إمرأة وأي بشر حق له مثل هذا ؟
وفر على نفسك هداك المولى فهذه خصوصيات إختص بها الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام دون غيره
ولو كان فيها منقصة للرسول لما صارت قرآن يتلى ويتعبد به حتى تقوم الساعة.
ولقد شاءة إرادت المولى أن يخلق عيسى عليه السلام من أم من غير أب وآدم عليه السلام من غير أب وأم .
فله مطلق القدرة والأمر
بل
( هناك الكثير من المواقف السياسية الأخرى التي جاء فيها جبريل كنجدة من السماء في الوقت المناسب لإنقاذ ماء وجه الرسول أو للموافقة على مايريده)
أفلا يكفيك هذا للتأكد أنه وحي يوحى
(إنما أن بشر مثلكم يوحى إلي فمن كان يرجو لقاء ربه فاليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)
جوابي عليك من كلامك
فقد قلت اقتباس
تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا
اي أن الرسول إذا أراد أن يرجيء بعضا من تلكم النسوة فلامانع، وإن أراد مضاجعة من تقع في سهمه من سبايا المعارك (مِمَّنْ عَزَلْتَ) فلامانع أيضا.
فلامانع أيضا فلامانع أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من أخبرك ذلك أم نصبك المولى نيابة عنه لماذ لم تكمل
مابعدها: قوله تعالى (لا يحل لك النسا من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج) فمن يثق بك وأنت على هذا النحو
من الكذب الفاضح الواضح واالتعالي الفارغ
كما جاء في سياق حديثك
اقتباس
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
وقلت معلقا على ذلك : لقد جاءت هذه الآية في الوقت المناسب تماما لتحلّ للرسول الزواج بزوجة ابنه بالتبني عن طريق حيلة شرعية غاية في البساطة
لا حيلة شرعية لتحل للرسول الزواج بزوجةزيد لاحيلة شرعية ولا هم يحزنون
وقصة زيد بإختصار كما تحكي كتب التأريخ
- سرق من أهله
- بيع في السوق على أنه عبد
- إشتراه الحكم بن حران
- وهبه الحكم للسيدة خديجة
- ثم وهبته للنبي
- عرفه جماعة من أهله فقصدوا رسول الله بقضهم وقضيضهم
- خيره رسول الله بين عتقه والرجوع مع قومه
- فقال زيد لقومه (والله ما كنت أختار على رسول الله)
- فتبناه رسول الله
-فسمي زيد بن محمد
أما بخصوص قصة زواج زيد بزينب بنت جحش وهي بنت عمت الرسول
هل تعلمون من خطبها لزيد ؟
رسول الله نفسه وحين ذهب رسول رسول الله ليبلغ أخيها عبد الله بأن رسول الله قادم ليخطب زينب فظن عبد الله وظنت زينب أن رسول جاء ليخطبها لنفسه ولكنها علمت أنه جاء ليخطبها لزيد بن حارثة(العبد)في نظرها وهي قريشية ومع ذلك قبلت نزولا على طلب رسول الله
- وكلما شكى زيد للرسول إنعدام صفات(السكن)الطمأنينية والمودة والرحمة في زينب كزوجة يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم( أمسك عليك زوجك وتق الله )
- أراد الإسلام أن ينهي مسألة التبني ومع من أنهاها؟ مع رسول الله ومع ابنه بالتبني.
(إدعوهم لأبائهم هو أقسط عند الله)
فتأمل عطف الله وعطف النبي
القضية ليست حيل ولاشطارة بل أمر إلهي لإنهاء التبني ووضع حد لزواج لم تعد تتوفر فيه الغايات التي شرع لأجلها وهي السكن فإن لم يكن سكن فموده فإن لم تكن مودة فرحمة فإن لم تكن رحمة فما الجدوى من البقاء
وجاء أمر الله بزواجها للنبي مكافئة وجزاءا لصبرها حيث كانت تفخر على بقية أزواج النبي
بأن جدها وجد النبي واحد
وبأن الله زوجها من فوق سبع سماوات
وأن سفيرها في الزواج كان جبريل
تعقيب
للملحدون الجدد أقول:
ماجهودكم بأكثر تأثيرأ في الإسلام من جهود أسلافكم الملحدون القداما .
أما لكم عبرة في فشل جهودهم في إطفاء نور الله؟
لقد قالو أن رسول الله شاعر وقالو ساحر ومجنون ووو ما إلى ذلك وقالو :(لاتسمعوا لهذا القران والغو فيه) وكانت النتيجة أنهم بقدر ما بذلوه من الجهود في سبيل إطفاء نور الله بقدر ما نبهو العقول ولفتوا الإبصار إلى نور الله الذي يحاولون صرفها عنه وهكذ فكما آلت جهودهم إلى الفشل فجهودكم كسابقتها إلى فشل
أيا كان نوعها وأيا كان هدفها ووسيلتها ((ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون))
قلت :ذهب الرسول ليسأل عن زيد ففتحت له زينب فوقع إعجابها في قلب الرسول (هكذا قالت كتب السيرة والتفسير)
ماهي كتب التفاسير التي جاء فيها( فوقع إعجابهافي قلب الرسول)؟
من أعجب بالاخر (فوقع إعجابه بها) أم قصدك تقول (وقع إعجابهابه)؟ ماهاذا التربيش !!!
إذا كان رسول الله هو من خطبها لزيد فلماذالم يخطبهالنفسه ولماذا زوجها لزيد ؟
وبهت الذي كفر
حادثة الافك
فى حالة قراءة اسباب النزول والمواقف التاريخية فى الطبرى تكشف بوضوح ان القران كلام محمد وان لا جبريل ولا غيره فى الحدث .محمد تاخر الشهر وعدةايام لكون
1- الاتهام موضوعى فالوقت كان فى صالح عائشة والمتهم لتحقيق اى رغبة جنسية
2- تزوج محمد فى تلك الغزوة وعائشة فتاة صغيرة وغيورة حسب السيرة
3- محمد كان يحب عائشة وبالتالى اكلته الحيرة وحاول ان يجد مخرجا عقليا بان يجد دليل على برائتها فسال عنها فى البيت واستشار على بن ابى طالب ولم يدخل الوحى لانه يعلم ان لا وحى
4- عاطفيا كان يتمنى لو انها بريئة ويبالتالى فى اللحظة التى بكت فيها امامه وهو يسال ان تتوب ان فعلت هذه الجريمة .فى هذه اللحظةالمؤثرة يتنزل الوحى عليه من السماء اذا ليس سوى محمد يتحدث الى رغبات محمد .
حتى الايات فى سورة النور اخذت بعض الفاظها من اقوال صاحبة وصحابيات فى الحادثة وممكن الرجوع الى السيرة والابات للتاكد
5- لم يتم جلد او تنفيذ حكم حد القذف وهو 80 جلدة بابى بن سلولو لمكانته فى قومه وذها عكس ما يعتقده المسلمون ان لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها فهاهو ابى لا يجلده وهو ليس فاطمة فما بالك بفاطمة
حادثة المجادلة
هذه الحادثة هى الاكبر دلالة على بشرية القران فالقصة معروفة فاهى سيدة تشتكى الى محمد من ضهار زوجها ولكن هذه السيدة ذات شخصية قوية تعكس كيف كانت نساء العرب فى الجاهلية قبل ان يمسخهن الاسلام .فمحمد يرد ان لا اراك الا قد حرمت عليه . اى ان قول زوجها لها انت كظه رامى عليا قد حرمها وليس طلاق .لكن يجب ان نلاحظ ان السورة اسمها المجادلة والسبب ان السيدة لم تقنع بهذا الكلام فحدث جدال دافعت فيه عن نفسها وربما مما قالت ان امه ليس الا التى ولدته وهذا ما قاله القران او محمد وهو ليس قو لمحمد لان محمد قبل حكم الجاهلية ولولا ان هذه المراة جادلت ورفضت الحكم لما كان هناك حكم جديد .
يعنى لو قبلت وعادت الى بيتها كان الظهار الى اليوم وربما سمعنا عن الايات والحكمة من الظهار ؟؟؟
عادات العرب وتقاليدهم البسها محمد ثوب الاسلام وارتداه العرب من جديد ولكن الغري بان هذه الحيلة لم تنطلى على قريش والدليل انها اسلمت ولكن حكمت من خلال الخلافة وارتكب خلفاءها وولاتها المنكر فى الامة .
انا جرجس من المنيا و احب اقولك انى قرات فى كل اديان العالم و خصوصا المسيحية و الاسلام و انتا كل الكلام اللى كاتبوا دة عبط فى عبط ممكن غير يصدقوا بس انا مستوعب كويس الاسلام ومع انى مسيحى و مؤمن بالسيد المسيح لكن انتا كدة بتفترى على الاسلام و بتقول كلام غلط فى غلط
من بين كل البشرية ان اكثر الذين يمكن اغوائهم للجنس بسهولة هم المسلمون,(اغوائهم ليس بالمفهوم السلبي) فهم يعتبرون هذا زنى ولكن في الواقع هم يضحكون على انفسهم عندما يقولون انهم مقتنعون بصحة دينهم, اذا كانوا يعتبرون ان ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج "اكبر حرام" :) فلماذا شيوخهم "يزنون" بسهولة وقوة وحرارة.. وحرمان.. ووو... ومستعدون ان يخترعون الايات مثل محمدهم وان يهدموا بيوتا وربما جوامع من اجل ممارسة الجنس "بالسر"...
انا ملحدة, وكم من شيخ مسلم من القدس مثلا "بلد الاقصى" :) مارسوا الجنس معي... وبعد ان كانوا ينهون الجنس.. كانوا يستغفرون ربهم :) ويدافعون عن ما قد فعلوه والذي يناقض معتقداتهم بقولهم بأن هذه غريزة لا يمكن مقاومتها خاصة مع فتاة جميلة وجذابة جنسيا.. حتى هذه اللحظات لا تزال الالام في جسدي وصدري وشفتاي.. لان الجنس لديهم عنف وارهاب وافتراس.. تماما متل افكارهم.. فكانوا يدافعون عن ما فعلوه بأنه لا يمكن السيطرة دائما على انفسهم.. اي دين هذا.. يحللون كيفما شاؤوا.. يبيحون لانفسهم بما هو عكس عقيدتهم.. أي دين هذا.. السؤال هل يمكن لمسلم أن يسبب لملحد بعمل تصرف يناقض فكر الملحدين؟ بالطبع لا.. هذا مثل صغير يظهر ضعف المسلم وضعف اقتناعه بدينه فهو يعمل عكس اهم مبادئ دينه بتأثير ملحد.. ولكن هل كان يستطيع هذا المسلم ان يؤثر على الملحد ويجعله يتصرف بما يناقض فكره الالحادي المتحضر؟؟ انا اعرف متدينون كثر وكل تجربة عشتها معهم زادتني تعلقا بافكاري الملحدة عندما ارى ضعفهم الذي يزيدني قوة وارى تصرفاتهم ومعتفداتهم غير المقنعة وغير المبررة على اكثر من صعيد سواء الجنس او غيرة.. ولكن بما ان الجنس مشكلتهم الثانية بعد السياسة وقضية فلسطين !! :) عفوا لربما كانت مشكلتهم الاولى واقصد بأن هذا الموضوع الذي يشغل عقولهم لساعات طوال من كل يوم (كيف استطيع ان ازني مع هذه الشابة ان.. صدرها.. ان المس.. ان اقذف..اه.. من دون ان يعرف زملائي الشيوخ ويقولون بأن الشيخ ع. قد زنى.. اااخ بعد صلاة الجمعة رح اروح معها..:) صدقوني لا يمكنكم التخيل لا بالكيف ولا بالكم ما رأيت من الشيوخ المسلمين وحبهم للجنس خارج نطاق الزواج.. تماما مثل محمدهم الذي لم يستطع كبت حرارة عضوه الجنسي.. اذا كنتم ايها المسلمون المؤمنون تؤمنون بأن الجنس ممنوع "حرام" فاكثركم ايمانا بذلك الدين هو اكثركم ممارسة للجنس مثل محمد.. أنتم تثبتون ضعف اقناع دينكم..
إرسال تعليق