المصدر في الحوار المتمدن
كل الأساطير التي بين أيدينا من الشعوب القديمة، خاصةً شعوب ما بين الرافدين وقدماء المصريين واليونان وتراث الهنود الحمر في أمريكيا الجنوبية وتراث شرق آسيا وبلاد إسكندنافيا وغيرها، تشير إلى أنّ الإنسان اخترع آلهته وأديانه التي تحاول تفسير البيئة التي عاش بها. وليس هناك أكثر أو أجمل من التراث الميثولوجي الإغريقي بآلهته المتعددة وقصص حروبهم العديدة. وقبل بداية التاريخ الميلادي كانت الديانات عبارة عن تراث يخص المنطقة التي نشأ بها. وحتى ظهور ميثولوجيا موسى وبني إسرائيل لم يغيّر في الوضع شيئاً إذ ظلت الديانة اليهودية محصورة في منطقة فلسطين، باستثناء الفترة الوجيزة التي حدث بها السبي البابلي، ثم تحطيم الهيكل اليهودي عام 70 ميلادية مما اضطر اليهود إلى الهجرة حاملين معهم دينهم. وبظهور المسيحية واعتناق الإمبراطورية الرومانية لها أصبح الدين أممياً. وجاء الإسلام بسيوفه وخيوله ليجعل من الدين سبباً لفتح واستيطان مناطق شاسعة من العالم ونشر الإسلام بها. واقتسم الإسلام والمسيحية معظم العالم، جغرافياً، وظلت الديانتان- البوذية والهندوسية-الديانة الغالبة عددياً.
وكان قدماء اليونان قبل الميلاد من أوائل الناس الذين حاولوا تفسير وجودهم ووجود العالم تفسيراً علمياً لا يعتمد على الغيبيات الميثولوجية. وقد أدى ظهور علم الرياضيات عندهم إلى اكتشاف بعض القوانين الحسابية والفلكية التي أثبتت لهم أن العالم تحكمه قوانين طبيعية ثابتة لا تتغير مع تغير الآلهة ولا تتأثر بحروبهم ضد بعضهم البعض. ولكن نسبةً لتفشي الأمية في العالم في ذلك الوقت لم تنتشر أفكار الفلاسفة وعلماء الرياضيات والفلك خارج نطاق ضيق جداً. و قد أدي اكتشاف القوانين التي تحكم العالم إلى محاولة الفلاسفة القدماء، وخاصةً أرسطوطاليس، إثبات أن لهذا العالم المحكم خالقاً ذا علم ومقدرة غير محدودين ويصعب فهم كنهه على العامة. ولكن أرسطوطاليس نفسه لم يكن يعرف كنه هذا الخالق فسماه "المحرك الرئيسي" Prime mover. وكان هذا المحرك الرئيسي بالنسبة لأرسطوطاليس هو المفكر والفكر نفسه في آن واحد. وهو أبدي وغير متحرك وروحاني. وكل ما يشغله هو التأمل المستمر في ذاته. ويقول أرسطوطاليس: بما أن المادة ينقصها الكمال فلا يمكن أن يكون الخالق مكوناً من مادة، فلابد أنْ يكون هذا الخالق قوى غير محدودة بجسم. وبما أن المادة التي يتكون منها العالم لا تتحرك من تلقاء نفسها ولا بد لها من قوة خارجية تدفعها لتبدأ الحركة، فإن المحرك الرئيسي هو الذي يدفع العالم للحركة) (Karen Armstrong, A History of God, p48). وبالعكس من ارسطوطاليسن، يقول جيفرسون، الرئيس الأسبق للولايات الأمريكية المتحدة وأحد الآباء المؤسسين لأمريكا (أن تتحدث عن وجود غير مادي، فإنك تتحدث عن لا شيء. أن تقول إن الملائكة والروح والإله كائنات غير مادية، معناتها أنهم لا شيء، أي أنهم غير موجودين. ولا يمكنني أن أقتنع بغير ذلك) (Richard Dawkins, The God Delusion, p42).
وجاء فلاسفة التنوير الأوربيون وحاول بعضهم، مثل بيل Pierre Bayle، و ليبنز Leibniz و بوب Pope، إثبات وجود خالق للعالم، وجادل أكثرهم ضد وجود خالق للعالم ونفوا أهمية الدين، منهم فولتير وهيجل وكارل ماركس وبروش سبنوزا وجان جاك روسو وديفيد هيوم وعمانيويل كانط و بيرتلاند راسل الذي سألوه لماذا لا يؤمن بالخالق فقال لهم (لم يقدم لي برهاناً كافياً بوجوده). أما عالم الرياضيات الفرنسي باسكال فقال: (الأفضل أن تؤمن بالإله كنوع من التأمين. فإن اتضح وجوده فيما بعد فسوف تكسب، وإن لم يكن موجوداً فإنك لا تخسر شيئاً.) وهذا هو المنطق الذي يتبعه أغلب المؤمنين بوجود الإله.
وعندما جاء شارلس دارون بنظرية التطور عن طريق الاختيار الطبيعي، Evolution through natural selection أي البقاء للأصلح في عام 1859م، ضرب العلم أول مسمار في نعش الإله إذ أثبت دارون بنظريته هذه أن الطبيعة تختار الأفضل للبقاء والتكاثر بينما ينقرض الأضعف الذي لا يتكيّف مع محيطه. وقد أثبت علماء الأنثربولجي عن طريق الحفريات وبقايا الهياكل العظمية في الكهوف القديمة، أن الإنسان فعلاً قد بدأ حياته حيواناً من ضمن بقية الحيوانات الثديية وبالتدريج ازداد حجم دماغه وفقد الأجزاء التي لا يحتاجها من جسمه، مثل الذنب والشعر الكثيف، ومشى على رجلين بدل أربعة. وبدأ هذا التاريخ الطويل قبل حوالي 150 ألف سنة تقريباً. وهذا يتعارض تعارضاً تاماً مع الأديان السماوية الثلاثة التي تقول بنظرية بداية الخلق المتكامل Creation ex nihilo. هذا الطرح الديني الذي بدأ بتوراة موسى يقول إن الله خلق آدم كاملاً وعلمه الكلام وخلق من ضلعه حواء. وتتعارض هذه الفكرة تعارضاً كاملاً مع الأدلة العلمية التي نستطيع أن نراها بأعيننا وتبين لنا أحجام وأشكال هياكل الإنسان على مر العصور حتى وصل إلى ما نحن عليه الآن.
ولما اعترف كاتب الإسلاميين المشهور الدكتور الفرنسي موريس بوكاي بهذه الحقيقة، حاول الإسلاميون الالتفاف حول هذا التناقض بأن قالوا إن الإنسان قد بدأ كالحيوان ولكنه كان إنساناً بدائياً غير مؤهل لتلقي الرسالة السماوية، ولذلك خلق الله آدم كبداية للإنسان العاقل ليتقبل الرسالة. ولكنهم لم يخبرونا ماذا حدث للإنسان الذي تطور من القرد، وأين هو الآن.
وقد أنكر جميع الفلاسفة مسألة الخلق المتكامل الذي بدأ بآدم قبل حوالي سبع آلاف سنة من الآن كما تقول التوراة وكتب التفاسير الإسلامية. وحتى قبل هذه الاكتشافات التي لا يستطيع رجال الدين إنكارها، وجدت عقول الفلاسفة المتنورين صعوبة بالغة في تزاوج الأفكار الدينية عن العالم مع ما توصل إليه تفكيرهم الفلسفي. فنجد مثلاً الفيلسوف والطبيب المسلم أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (ت 930م) يقول إن المادة لا يمكن أن تتولد من الروحانيات أو حتى من إله روحاني يصعب تحديد هويته. ورفض فكرة المحرك الرئيسي التي قال بها أرسطوطاليس، وأنكر فكرة الأنبياء والرسل وقال إن العقل هو الوحيد الذي يستطيع أن ينقذنا. وأخيراً قال إن فكرة وجود الله لا تتماشي مع العقل والمنطق. وقال الفيلسوف كارل ساجان (إذا كنت تعني بالإله مجموعة القوانين التي تحكم العالم، فإن الإله موجود. ولكن هذا الإله لا يُشبع العواطف والأحاسيس إذ ليس من المنطق أن تصلي للجاذبية) (Richard Dawkins, The God Delusion, p19)
وعندما جاء علماء الفيزياء بفكرة وجود العالم نتيجةً للانفجار الكبير Big Bang الذي حدث وتكونت منه النجوم والكواكب ، اقتنع جزء كبير جداً من متعلمي ومثقفي العالم بصواب هذه النظرية التي يمكن على ضوئها تفسير تكوين الشمس والأرض ونمو النباتات ثم الحيوانات ثم تصديقاً لنظرية دارون، ارتقاء الإنسان من الشمبانزي الذي تتطابق 98 بالمئة من جيناتنا مع جيناته، فضرب العلم ثاني مسمار في نعش الإله.
وبالطبع لم يقف رجال الدين وفلاسفته مكتوفي الأيدي، فقد أتى منظروه بفكرة أن هذا العالم الذي يسير على نواميس وقوانين طبيعية في غاية الدقة والثبوت لا يمكن أن يكون قد حدث عن طريق الصدفة. فلا بد له من مصصم ذكي Intelligent Design. وشاعت هذه الفكرة في أمريكا بفضل الأموال الطائلة التي جمعها رجال الدين Evangelists من وعظهم المستمر على قنوات التلفزيون وإقناع العامة بالتبرع لله وكنيسته، لكي ينتصر الله على أعدائه ويهب الخلاص للمتبرعين بأموالهم. وحاول جماعة نظرية التصميم الذكي منع تدريس نظرية دارون في المدارس لأنها تعارض نظريتهم التي لا يستطيعون إثباتها كما أثبت العلماء نظرية دارون، فلم يبق أمامهم إلا أن يحاولوا منعها كما يحاول الشيوخ في مصر منع كل ما لا يستطيعون رده بالحجة.
ونظرية التصميم الذكي التي يعتمد عليها رجال الدين ليبرهنوا بها على وجود الله تعتمد على أن الكواكب والنجوم تدور في مدارات منتظمة لا تخرج عنها وقوانين الحساب والفلك ثابته ولا تتغير، وهذا يعني لهم وجود الله.
وطبعاً كل هذا يمكن تفسيره بنظرية الانفجار الكبير الذي جعل الكواكب والنجوم تدور حول نفسها بقوة الانفجار. وكل جسم كروي يدور حول نفسه بسرعة كبيرة يخلق جاذبية تجذب إليه بقية الأجسام القريبة منه. ونفس هذه الجاذبية تجعل الكواكب تدور حول النجوم الأكبر منها لأن جاذبية النجوم أقوى من جاذبية الكواكب. وهذه الحركة تصبح Perpetual أي دائمة بفعل الجاذبية. وما دامت الحركة دائمة وغير متغيرة فلا بد أن تتكون لها قوانين ثابتة قد اكتشفها علماء الفيزياء والفلك. فهذه القوانين لا تُثبت وجود إله خالق. القوانين تكونت بفعل دوران الأجسام حول نفسها ولم يخلق الإله القوانين أولاً ثم خلق الأجرام لتطيع تلك القوانين
ويقول رجال الدين إن المادة الأولية التي أحدثت الانفجار لا يمكن أن تكون قد اتت من لا شيء فلا بد لها من خالق. ولكن نفس الحجة يمكن أن نقدمها لتبرير أن الإله لا يمكن أن يكون قد اتى من العدم أو خلق نفسه. فلا بد له من خالق. ويقول رجال الدين رداً على ذلك إن الله أزلي ولا يمكن لعقولنا القاصرة إدراك كنهه. ولكن ما معنى أزلي؟ الأزل يعني اللا محدود Infinity، ولكن مهما رجعنا إلى الوراء مليارات السنين، لا بد وأن نصل إلى نقطة ما لم يكن بها شي أطلاقاً، حتى إن كانت هذه النقطة قبل تريليون من السنين. ثم ظهرت المادة. فإذا كان للمادة خالق فالخالق نفسه قد كان لاشيئاً عند تلك النقطة التي ظهرت فيها المادة. فلا بد أنه خلق نفسه من العدم أو خلقته قوى أخرى. وكلا الافتراضين لا يتناسبان وذات الإله العالم الخالق. وعندما واجه مفكرو الهنود القدماء هذه المشكلة قالوا في الإجابة عليها: إنّ الآلهة نفسها لا تعرف كيف تكونت من الماء الأزلي. إذاً فحتى عقول الآلهة لا تعرف كيف بدأت حياتها.
ثم أن العالم ليس مصمماً تصميماً ذكياً. فالعالم مليء بالأخطاء الجغرافية والمناخية ومليء بالجور والظلم والفقر والمرض. ومليء بالأخطاء الجيولوجية التي تسبب البراكين والتسونامي اللتين يفتكان بالآلاف كل عام. فأين هو الذكاء في خلق أكثر من ربع اليابسة صحراء لا تصلح لعيش الإنسان أو الحيوان بينما يزدحم الناس في جنوب شرق آسيا لدرجة أنهم أصبحوا يعيشون في المراكب؟ وما هو الذكاء في خلق أرض يغطي سبعين بالمئة منها بحار مالحة لا تصلح للشرب أو الزراعة وهناك أناس يموتون من العطش والجوع لأن أرضهم لا تنتج ما يكفيهم؟ وما هو الذكاء في خلق مناطق كبيرة يغطيها الجليد طوال العام ولا يسكنها الناس ومناطق كل فصولها صيف حارق عند خط الاستواء؟ وما هو الذكاء في خلق جوف الأرض ساخناً لدرجة إثارة البراكين أو الزلازل وهدم المدارس على رؤوس الأطفال الأبرياء الذين لم يروا من حياتهم شيئاً؟ هذه التناقضات في العالم حملت الملك الفونسو العاشر، ملك كاستيل Castile بإسبانيا في عام1252م إلى القول (لو كنت مستشاراً لله يوم خلق العالم لكان قد خلقه أحسن من هذا بكثير) (ِ Evil in Modern Thought, Susan Neiman, p15).
فلو سلمنا جدلاً أن هناك إلهاً خلق هذا العالم، ونحن نعرف الآن أن الأرض عمرها حوالي ثلاث عشرة مليارات من السنين، فإن هذا الإله لا بد أنه وُجد قبل خلق الأرض وجلس في سمائه كل هذه المليارات من السنين بلا شيء أو مخلوقات غير أرض ونجوم، ثم قرر قبل حوالي مليون سنة فقط أن يخلق الحيوانات ثم قبل حوالي 150 ألف سنة فقط قرر أن يخلق الإنسان وجعله يتطور من الشمبانزي ويمشي على أربعة ثم على رجلين ويكون قصيراً مثل البشمان أي الرجل القزم في إفريقيا، ويطول تدريجياً ويكبر رأسه ودماغه إلى أن صار الإنسان المعروف لدينا الآن. ووصل الإنسان إلى هذه المرحلة قبل حوالي 15 ألف عام فقط. فهل كان الإله يجري تجارب على الإنسان حتى وصل إلى الشكل النهائي له قبل حوالي 15 ألف سنة فقط. وماذا تساوي 15 ألف سنة من ثلاث عشرة مليارات من السنين التي وُجدت فيها الأرض؟ فإذا اعتبرنا أن الفترة منذ وجود الأرض حتى اليوم تساوي أسبوعاً واحداً، فإن وجود الإنسان القائم Homo sabiens عليها لا يساوي أكثر من دقيقة واحدة من كل الأسبوع. وهنا نسأل: لماذا ظل الإله الخالق جالساً بلا مخلوقات كل الأسبوع وفي آخر دقيقة من ذلك الأسبوع خلق الإنسان؟ ولو كان الإله قد خلق الإنسان فلابد أنه خلقه لواحد من الأسباب التالية:
1- خلق الإنسان ليعبده. فإذاً هذا الإله المغرور بقدرته خلق الإنسان فقط ليعبده ويسبح بحمده، وهو قد عاش مليارات السنين بدون تمجيد وعبادة. وعندما خلق الإنسان ليعبده، فشل في خلقه إذ أن غالبية الخلق منذ وجود الإنسان على الأرض لم تعبد الخالق. وحتى يومنا هذه فإن عدد الذين يعبدونه يقل عن عدد الذين يعبدون الأبقار أو الأجداد أو لا يعبدون إطلاقاً. ولو فرضنا جدلاً أنه خلق الإنسان ليعبده، وهو المصمم الذكي، كما يقول أصحاب نظرية الخلق الذكي، أما كان في إمكانه أن يخلقهم موحدين عابدين بدل أن يضيع وقته في إرسال كل هؤلاء الرسل الذين يقول فقهاء المذهب الشيعي أنهم مائة وأربعة وعشرون ألف نبيٍ، ومع ذلك يقر الله في القرآن أن أكثر الناس لا يعبدون بعد أن رسل لهم كل هؤلاء الأنبياء والرسل؟ هل هناك فشلٌ أكثر من هذا؟ وإن كان قد خلق الإنسان ليعبده، وهو الخالق العالم ببواطن الأمور ويعلم الغيب قبل أن يحدث، هل يحتاج إلى أن يختبر خلقه ليعرف أيهم سوف يعبده عبادة خالصة وأيهم لا يعبده عبادة خالصة، كما يخبرنا في القرآن أنه فعل الأشياء (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)؟ ثم أليس من العبث أن يخلق الإله الإنسان ثم يبعث له عدة رسل، كلٌ برسالة تختلف عن الآخرى، ثم يقول للذين آمنوا برسول معين، أقتلوا من لا يتبع رسولكم، كما قال لبني إسرائيل وكما قال لمحمد؟ فما الحكمة في أن يخلق الناس ثم يقول لهم اقتلوا بعضكم بعضاً؟
2- خلق الإنسان ليتسلى به ويراقب أعماله لأنه قد ضجر وملّ من الجلوس لوحده مليارات السنين. وفي هذه الحالة ليس من العدل أن يتسلى الخالق بمراقبة مخلوقاته ثم يحاسبهم على التسلية التي منحوه إياها لإزالة ضجره. وليس من العدل أن يخلق الناس ليتسلى بهم ثم يخلق لهم ما يجعل حياتهم نكداً من أمراض وزلازل وفيضانات
3- خلق الإنسان بدون أي هدف، فقط ليثبت لنفسه أنه قادر على خلق الإنسان. وحتى في هذا الافتراض فقد فشل الإله الخالق لأنه لم يخلق الإنسان سوياً وفي أحسن تقويم كما يقول القرآن، لأن الإنسان مر بأطوار عديدة قبل أن يصل إلى ما وصل إليه الآن. فحتى الخلق بدون هدف قد فشل فيه الإله الخالق
ولو فرضنا جدلاً أن هناك إلهاً خلق هذا الكون، هل يجوز عقلاً أن يظل هذا الإله جالساً في عليائة منذ أن أتى موسى حوالي عام 1300 قبل الميلاد وحتى الآن، يتفرج على اليهود والمسيحيين والمسلمين يقتلون بعضهم بعضاً باسمه ودفاعاً عنه، ولا يتدخل، وكان قبلاً يتدخل ويدك القرى لأن أهلها لم يتبعوا رسوله أو لأن جزءاً منهم كانوا مثليين؟ إنّ العقل ليعجز عن فهم مثل هذا الإله الذي يرى أطفاله أو عبيده، حسب الاعتقاد الديني، يذبحون الناس باسمه وهو عازف عن التدخل.
وطبعاً لو كان هناك إله خالق فلن يكذب على مخلوقاته. فكيف إذاً أجاز هذا الإله الخالق أن يُخبر رسله: موسى وعيسى ومحمد، أنه خلق آدم من تراب وكان هو أول الخلق وخلق من ضلعه حواء. فإذاً حواء عبارة عن استنساخ من آدم، وعليه كل جيناتها لا بد أن تطابق جينات آدم. وبالتالي كل أطفالهم سوف تكون لهم نفس الجينات، أي أنهم استنساخ من أبيهم. والحقائق العلمية الآن تخبرنا غير ذلك. فهل كذّب الأنبياء أم كذّب الإله الخالق؟ وحتماً قد كذّب الأنبياء إذ ليس هناك إله خالق.
وهل يعتمد الإله الخالق على جهل الناس ليثبت وجوده؟ فكل الأنبياء والرسل أتوا في فترة زمنية ضيقة ومنطقة جغرافية أضيق، وتوقف إرسال الرسل مع انتشار العلم. وكلما ازداد ذكاء الناس وعلمهم كلما قل إيمانهم بخالق لهم. فمثلاً في دراسة نُشرت في مجلة الطبيعة Nature عام 1998 واستطلعت آراء العلماء الأمركان البازين لدرجة أنهم أُنتخبوا أعضاءً في الجمعية الأمريكية القومية للعلوم National Academy of Sciences، وجد الباحثون أنّ سبعة بالمائة فقط قالوا إنهم يؤمنون بوجود إله. وعندما أُجريت نفس الدراسة على العلماء الإنكليز الأعضاء في الجمعية الملكية The Royal Society واستطلعت الدراسة آراء 1047 عضوا عن طريق الإيميل، رد منهم 23 بالمائة وكانت نسبة العلماء الذين قالوا إنهم يؤمنون بوجود أله، ثلاثة بالمائة فقط. ومن بين كل العلماء المسيحيين الحائزين على جائزة نوبل للاكتشافات العلمية، اثنين فقط قالوا إنهم يؤمنون بالإله (The God Delusion, p100). إذا أجريت نفس الدراسة على مواطني بنغلايش ستجد أن مائة بالمائة يومنون بوجود إله خالق. فالدين لا ينمو إلا في تربة الجهل
فما هو الدليل أو البراهين التي يقدمها لنا رجال الدين لإثبات وجود الإله؟ القرآن يتحدث عن الظواهر الطبيعية مثل المطر والسحاب وخلق السموات والأرض ومعرفة جنس الجنين في الرحم، ويزعم أنّ هذه براهين تُثبت وجود الله. فإذا استثنينا خلق السموات والأرض، وليس هناك سموات على كل حال، فإن الإنسان الآن أصبح قادراً أن يكّون السحاب ويُنزل المطر ويعرف جنس الجنين في الرحم. فهل أصبح الإنسان إلهاً؟ والتوراة والإنجيل يذكران المعجزات التي لم يرها أي إنسان يؤمن بهذه الكتب. ومهما رجعنا إلى الوراء فلن نجد شخصاً بعينه قد رأى أي من تلك المعجزات. الكلام عام عن أن عيسى أحيى الموتي وشفى الأبرص ولكن ليس لدينا أي أسماء لأشخاص معينين حدث لهم ذلك. وفي إمكان أي شخص أن يكتب كتاباً ويزعم أن اكس من الناس حرك الجبال قبل ألف عام أو يزيد. ما هو البرهان؟ إنه الكتاب المقدس الذي لا يكذب. إنه منطق الغيبيات.
21 تعليق(ات):
إلى كاتب المقال : مقالك كله قائم على نظرية التطور لداروين ..
أولاً: ارجو من كلينا الموضوعية في نقاشنا و طرح آرائنا فأنا أريد ان اخبرك أني أحمل ِشهادة في مجال علمي بحت يقوم على التجربة و الملاحظة و من إحدى الجامعات الألمانية .
ثانياً: الم تعلم أن داروين حين وضع كتابه اضاف إليه فصلاً اسمه مشاكل النظرية آملاً بتقدم العلم أن يوجد تفسير لهذه المشاكل التي تناقض نظريته و التي واجهته . إذاً داروين لم يكن مقتنعاً بنظريته بشكل كامل و ترك مشاكلها للمشتقبل المجهول آنذاك . ز مع ذلك فهذه موضوعية و اعتراف يسجل لصالح داروين.
ثالثاً: هناك علماء كثر ممن آمنوا بنظرية داروين و سعَوا جاهدين لبرهانهاو دعمها و منهم باستور أرجو أن نكون أنت و أنا متفقين أن باستور كان عالماً بيولوجياً و أرجو أن تكون ممن يعترف بعلمه, باستور نقض نطرية داروين بعد خمس سنوات من نشرها علماً أنه كان ممن آمنوابها ,و من هؤلاء العلماء الناقضين الكسندر أوفر ايضاً بيولوجي روسي ماركسي!!!! وبما انك اشدت بعلم الرياضيات أذكر لك فريد هوي العالم الرياضي الفلكي الانكليزي الذي شبه ظهور خلية خية من سلسلة مصادفات كظهور طائرة بوينغ بسبب ريح هبّت على مخزن للخردة .
هؤلاء علماء و ليسوا شيوخاً أو مبشرين أو دجّالين نقضوا ما اعتمدت انت عليه
على الرغم من أنى لست عالما ولكنى أريد أن أرد عليك فى بعض نقاط عسى أن تكون أنت على حق أولاقولك( وطبعاً كل هذا يمكن تفسيره بنظرية الانفجار الكبير الذي جعل الكواكب والنجوم تدور حول نفسها بقوة الانفجار. وكل جسم كروي يدور حول نفسه بسرعة كبيرة يخلق جاذبية تجذب إليه بقية الأجسام القريبة منه. ونفس هذه الجاذبية تجعل......) ا
وأوضح القرآن هذه النظرية منذ أكثر من ألف عام ..بسم الله الرحمن الرحيم (ألم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حيا) صدق الله العظيم . وهو تفسير ما تقوله كيف اكتشف محمد هذا قبل ألف سنة ..ومن اذا خلق مكونات هذا الانفجار فيجب أن يكون هناك مصدر خالق لا خالق له وأنت قلت (لا بد وأن نصل إلى نقطة ما لم يكن بها شي أطلاقاً، حتى إن كانت هذه النقطة قبل تريليون من السنين. ثم ظهرت المادة. فإذا كان للمادة خالق فالخالق نفسه قد كان لاشيئاً عند تلك النقطة التي ظهرت فيها المادة. فلا بد أنه خلق نفسه) نعم يجب أن نصل الى مصدر خالق ولكن بسؤالك كيف خلق أو تكون الخالق فهو سؤال عقيم لأنه اما أن يكون خالقا أو مخلوقا
ثانيا تقول (فلو سلمنا جدلاً أن هناك إلهاً خلق هذا العالم، ونحن نعرف الآن أن الأرض عمرها حوالي ثلاث عشرة مليارات من السنين، فإن هذا الإله لا بد أنه وُجد قبل خلق الأرض وجلس في سمائه كل هذه المليارات من السنين بلا شيء أو مخلوقات غير أرض ونجوم، ثم قرر قبل حوالي مليون سنة فقط أن يخلق الحيوانات ثم قبل حوالي 150 ألف سنة فقط قرر أن يخلق الإنسان وجعله.........)
انك تقول اله أى خالق خلق الزمن كما خلق المكان هو من يحكم الزمان وليس الزمان يحكمه كيف يكون الها ويتأثر بما يتأثر به مخلوقاته فيتغيرون مع مرور الزمن ويصيبه الملل والضجر ويريد أن يتسلى
اذا أجبتنى عن هذين الاستفسرين فهناك المزيد
i won't try to make you unrestand because you won't undrestand,if you can just use your mind and stopping being crazy,you will first realize that god exist and second you will realize that you are so fuckd up,
i hope you burn in hell
موضوع قيم وفي غاية الأهمية وشكراً على مجهودك....
القافلة تسير ولا يهمها عويل المؤمنين
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين....
لا الاه الا الله محمد رسول الله
لقد تطاولت علي رب العرش العظيم
واما كلامك ما هو الا تفسير لأهوائك
اعلم ان كلامك لم يهز شعره من ايماني
بالزاد اكثر عن اقتناع
اريدك ان تعوي كما تشاء وان تعيش كالحيوان بالاقل من الحيوان
باكلب العلمانيه مع الاعتزار للكلب
لا يهمني من انت ومن تكون ولا فكرك ولايهمي رايك
بال اريدك علي ما انت عليه فهو يكفيني
مسخ بلا ملامح مشوه المعاني فكرك مريض
نصيحه ازهب الي دكتور نفسي يعالجك من
جنون البقر
اراك في جهنم انشاء الله
اريدك ان تعوي اكثر واكثر فقافله محمد تسير ولن يوقفها شئ .
اللهم ثبت قلبي علي ايمانك
انني لست مع محمود نشات في شتائمه ابدا فهذه الشتائم ليست من الاسلام في شئ والذي يرد علي الناس باشتائم يسئ للاسلام اكثر من اللادينيين ويدل علي افلاسه وعدم قدرته علي الرد .اما بخصوص كاتب الموضوع الاستاذ كامل النجار فأنا استغرب جدا من كلامه المتناقض فهو يحاول ان يظهر لنا بأنه لا يؤمن بالخرافات التي ترويها الاديان ولكنه في نفس الوقت نراه يؤمن اشد الايمان بالخرافة التي تسمي نظرية داروين .فهذه النظريةصارت باطلة حتي عند الذين كانو يدرسونها .والاستاذ النجار مازال يؤمن بها فان كانت الاديان بنظره تقدم لنا خرافات فها هو يقدم لنا خرافة لا يصدقها عقل وهو سيجد نفسه عاجزا امام السؤال الذي لايستطيع الاجابة عليه وهو اذا كانت القرود تطورت الي بشر فلماذا لم تطور بقية القرود وتصير بشرا
السلام على من اتبع الهدى اسف على دخول هذا النقاش لكن عندي سوأل ارجو من الكاتب ان يرد على سوألي وان لايهمله عن موضوع ادم وحواء عليهما السلام قبل اكثرمن 1400سنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المرأة خلقت من ضلع الرجل مع الاخذ بعين الاعتبار في وقت الرسول لايوجد اشعة وقد اثبت العلم ان هناك نقصا في احد اضلاع الرجل وهذه اية واضحة وضوح الشمس يعني اوتؤمن اوتغلق فمك لان هذه الاية اهانت عقولكم ولا اريد اجوبه فلسفية مضللة عندك اجابه علمية جاوبني (والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون)
قال الله تعالى:(قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ )
استمتع منيح هههههههههه
مرحبا...انت تتكلم عن خلق الاكائنات قبل مئات الاف السنين والعلماء الى اليوم لم يعرفوا بشكل قاطع كيف مات توت عنخ امون قبل 3000 سنة فقط....فانت تتكلم عن عصور ما قبل التوثيق فقبل مئات الاف السنين لا نعرف ماذا جرى سوى ان نحرك خيالنا وهنا انتتسير على خطى المتدينين الذين تعارضهم انت...وانت تتكلم ان الخلق عمودي وطبيعي وليس افقي والهي اي انك تقول ان القرد تطور الى انسان( حسب نظرية داروين المليئة بالاعتقادات والتكهنات اللتي لم تثبت بشكل قاطع بعد اكثر من 130 سنة على ظهورها) واكيد ان القرد تطور الى انسان ليس بين ليلة وضحاها بل تدريجيا مرورا بكائن لنقل ان اسمه قرسان( قرد+انسان) وانا اسالك لماذا انقرض القرسان ولم ينقرض القرد مع ان القرسان خطا خطوة للامام؟؟؟؟ لماذا لا نرى كائنات وسطية اي كائنات تمثل مرحلة تطور بين نوعين واضحين مثلا ان نرى قردا تخلى عن الشعر والذيل ولكنه ما زال يحب العيش فوق الاشجار ولا ينطق كالبشر؟؟؟ ولماذا ما نراه هو انواع منفصلة ومستقلة من حيث التصنيف الاحيائي لها؟؟؟ ولماذا تطورت بعض القرود الى انسان ولم تتطور اخرى؟؟؟..اما ما تقول ان هياكلا عظمية لبشر عاشوا قديما تختلف عن هياكلنا...نعم ان الاسلام مثلا في كتب علماءه يقول ان الاجيال البشرية لم تكن كلها متساوية في قياسات معينة كالطول وهذا قد يعود الى اختلاف التغذية والبيئة...اما قولك انالانبياء ظهروا في عصور الجهل وما قبل العلم...هذه اتفق معك فيها ولكن هذا تزامن تاريخي والدليل ان جملة صريحة في القران تقول ان محمدا خاتم النبيين فمن قال لمحمد ان عصور العلم قادمة؟؟؟ اليس الله ابلغه انه خاتم الانبياء؟؟ ولماذا لم يدعي نبي قبل محمد انه خاتم الانبياء ولم يدعي شخص بعد محمد بنجاح انه نبي
ربما تكون جملتي الاخيرة غير واضحة...انا اقصد ان النبي محمد هو خاتم الانبياء لان الله ابلغه ذلك...الله الذي يدري ان البشرية سوف تتطور ويبدا عصر العلم الذي للاسف امتاز بالغرور وانكار صاحب الفضل الاول على البشر وهو الله.
مرحبا...انت تتكلم عن خلق الكائنات قبل مئات الاف السنين والعلماء الى اليوم لم يعرفوا بشكل قاطع كيف مات توت عنخ امون قبل 3000 سنة فقط....فانت تتكلم عن عصور ما قبل التوثيق فقبل مئات الاف السنين لا نعرف ماذا جرى سوى ان نحرك خيالنا وهنا انت تسير على خطى المتدينين الذين تعارضهم انت...وانت تتكلم ان الخلق عمودي وطبيعي وليس افقي والهي اي انك تقول ان القرد تطور الى انسان( حسب نظرية داروين المليئة بالاعتقادات والتكهنات اللتي لم تثبت بشكل قاطع بعد اكثر من 130 سنة على ظهورها) واكيد ان القرد تطور الى انسان ليس بين ليلة وضحاها بل تدريجيا مرورا بكائن لنقل ان اسمه قرسان( قرد+انسان) وانا اسالك لماذا انقرض القرسان ولم ينقرض القرد مع ان القرسان خطا خطوة للامام؟؟؟؟ لماذا لا نرى كائنات وسطية اي كائنات تمثل مرحلة تطور بين نوعين واضحين مثلا ان نرى قردا تخلى عن الشعر والذيل ولكنه ما زال يحب العيش فوق الاشجار ولا ينطق كالبشر؟؟؟ ولماذا ما نراه هو انواع منفصلة ومستقلة من حيث التصنيف الاحيائي لها؟؟؟ ولماذا تطورت بعض القرود الى انسان ولم تتطور اخرى؟؟؟..اما ما تقول ان هياكلا عظمية لبشر عاشوا قديما تختلف عن هياكلنا...نعم ان الاسلام مثلا في كتب علماءه يقول ان الاجيال البشرية لم تكن كلها متساوية في قياسات معينة كالطول وهذا قد يعود الى اختلاف التغذية والبيئة...اما قولك انالانبياء ظهروا في عصور الجهل وما قبل العلم...هذه اتفق معك فيها ولكن هذا تزامن تاريخي والدليل ان جملة صريحة في القران تقول ان محمدا خاتم النبيين فمن قال لمحمد ان عصور العلم قادمة؟؟؟ اليس الله ابلغه انه خاتم الانبياء؟؟ ولماذا لم يدعي نبي قبل محمد انه خاتم الانبياء ولم يدعي شخص بعد محمد بنجاح انه نبي
اريد ان اسال ايضا لماذا بعد اكثر من مئة سنة من تطور العلم الحديث وخاصة الجوانب المتعلقة بالحياة والبيولوجي...لماذا لم نسمع عن خلق حياة مهما كان صغرها؟؟؟مثلا لم نسمع عن خلق خلية او فايروس الا بالاعتماد على حياة اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله خالق السموات العلى والارض ومن عليها
اما بعد
ان وجود الله سبحانه وتعالى ثابت بالبراهين والاثباتات التي لا شك فيها
اولا خلق الانسان من نطغة الرجل وماء الانثى (من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سمعيا بصيرا ) هو دليل على وجود الله وقد انزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من اربعة عشر قرنا وقد كانوا في جهل علميا ولم يكتشف علمائكم تلك الحقيقة الى من قريب فمن اخبر محمد عن تلك الحقيقة العلمية ومراحل نمو الجنين في بطن امه التي لم تكتشف الا بعد ظهور المناظير وأجهزة الاشعة الحديثة من اخبر محمد النبي بتلك الحقائق (وكان الانسان أكثر شيئ جدلا)
ثانيا ارسال رسل من بني جلدتنا ومن البشر لينذر الناس فنوح عليه السلام ارسل الى قومه فكذبوه وقالوا ما ارسل الله من رسول وقد كانوا قريب عهدا بالخلق فلم يكذبوه في وجود الاه وانما كذبوه في انه قد ارسل اليهم وسمعتم عما حدث لهم وهاهنا دليل فكل الديانات السابقة حتى الجولوجين يقولون بوقوع الطوفان فهدا دليل على وجود الله والدليل على صحة معتقد الاسلام ان علماء الحفريات قد وجدوا السفينة على جبل الجودي بجنوب شرق تركيا ليظهر للنصارى الذين حرفوا كتاب الانجيل غلطهم في انه موجود على جبل أرارات في شمال شرق تركيا اليس هذا دليل على وجود الله وعلى صحة الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من اربعة عشر قرنا مضت هل كان يملك اقمارا صناعية ليحدد مكان السفينة ويبن غلط النصارى ( اسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) بسم الله الرحمن الرحيم (تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العقبة للمتقين ) وللكلام بقية يأهل العقل والالباب
احترم وجهة نظرك التي تبدو منطقية في البداية ولكن برأيي أنت لا تستند على مسلمات أو على ثوابت فإن المسلمات التي تطرحتها تعلن عن احتياج وشعور الانسان على مر التاريخ بوجود الله الذي لم يعرفوه ولم يلمسوه، حتى أن واحد من آلهة اليونانيين المسمى بالاله المجهول الذي كتب عليه " الذي به نحيا ونتحرك ونوجد " اعمال الرسل 17 : 28 .... هذا هو العامل المشترك بين وبينك أن هناك أقوى واعظم من ندركه ولكنه موجود كوجود العقل في رأسك وأنت لا تراه.
لا اريد نقد كل كلمة كتبت ولكن سأتكلم بالمنطق الذي لديك ......
في الفلسفة يقال " لا يوجد سبب بدون مسبب ، ولا يوجد مسبب بدون سبب " فهل تعرف من هو البداية أي السبب اللا مسبب له ؟؟؟؟؟؟
وشكرا لكم ويبارككم الله
لماذا لم تتطور كل القرود الي بشر ولماذا لم يتطور البشر الي شيئ اخر... هل امنتم بالله ثم لتسالوه الاجابه وانا اثق انه سيلهمك واتريد ان تعرفه بكل بساطه وهذا هو الفرق بين المؤمن والملحد؟ حاول لربما هداك الله وحاولت اقناع كل الملحدين وعندئذ لن يجدي معهم اقناعك لهم.. لان هداية الله لن يستطيع احد ولا انت نفسك ان تكذبها وللاسف لن تشعر بما نشعر نحن الموحدون من فرحه في قلوبنا لا تساويها فرحه ولعل احد اسباب الانتحار في الدول الغربيه هيا افتقاد الجسد لروح التوحيد بالله..
انا لدى الدليل العملى على وجود الاله . ووجود ابليس ولمن يريد ان يراة للحظات فسوف يراة باذن الاله بعدما اعرفه كيف يراة وسوف يراة فى نور الغرفه رؤى العين كما رايته وانا با ابحث عن وجود اله وسف يعرف ايضا الديانه الصحيحه من تلقاء نفسه
ان استطيع ربهان ذلك عمليا وعلى استعداد لمقابله اى مشرك او متشكك فى وجود اله بعدما يرى بنفسه الدليل على ذلك
لمن يريد الحقيقه الكامله وفى يومين تدريب فقط
يراسلنى على الاميل
mamocay1@yahoo.com
صبرى احمد
موضوع يتسم بالدقة العلمية والعقلانية البدهية الالة غير موجود الاديان نتاج تطور الفكر الانساني حاليا اصبحت فكر ضحل سبب كوارث البشرية واعتقد ان البشرية سوف تعني منة لفترة جدا طويلة المستفيدالامبريالية وربما قياداتها ملحدة الدين احسن وسيلة لتمزيق الدول والمجتمعات كما يحصل في العراق وبقية دول العالم
اخي ال ال ال واخواني جميعا
ان حواء فعلا اخذت من ضلع الرجل والانجيل المقدس يوضح هذا والقرآن أيضاً،وما انتم ايها الملحدون إلا حشرات تون في اذاننا
انا كنت اتمنى لو كنت عندي ايها الكاتب وقريب مني لكن قد أريتك الإله الحقيقي،وأتحادك أنك ستفشل
انت انسان مجنون مع الشكر
سلام المسيح معكم
الرب يحفظك اخي صبري
تلا ءبليبلي يفثقف
انت غبي الانفجار الكبير له احتمال ضعيف فلم يكن هناك انفجار
بمعنى التشكل لا يتبعه انفجار
والانفجار هو طاقة يجب ان تساوي المادة مضروبة مع السرعة
إرسال تعليق